السلام عليكم جميعاً: القنوات والخبراء والعسكر والمحللين والصحفيين على اختلاف مشاربهم وانتمائهم خلصوا الى نتيجة مفادها أن السلاح الذي يمتلكه المحور الرباعي ( العراق، اليمن، حزب الله، وايران) هو تحت قيادة إيران والسلاح 95% هو إيراني مع إعطاء مرونة لدول المحور بالتطوير على السلاح الإيراني والإضافة عليه، وايضا السماح بنسخه عن طريق ( الهندسة العكسية)، هذا الأمر لايُناقش فيه إثنان الجميع العدو والصديق يعلم ذلك بما فيها (الكيان الصهيوني)، السؤال هنا هل من إمكانية للمحور كما يسميه الإعلام الغربي والعربي هل لديه الإمكانية من الإنتصار على اسرائيل بل قذفها في اليم، تعالوا لنرى ماذا قال الإمام الراحل آية العظمى روح الله الخميني طيّبَ الله ثراه:: سأله أحد الطلبة أو الصحفيين في تلك الفترة حيث سأله سيدنه أنتم ترفعون شعار (زوال الغدة السرطانية وتعنون بها إسرائيل) فأجابه السيد نعم ستُزال عاجلاً أم آجلاً، فقال له كيف ومتى والإمام المهدي عج حسب رواياتكم تقول هو من ينتصر على اسرائيل ويزيلها من الوجود، أجاب السيد رحمه الله {{{ أن قضية زوال اسرائيل ليس منوطة بشكل رئيسي بسيدي الإمام المهدي ع لأن قضية الإمام المهدي عج قضية عالمية وليست اقليمية وتحرير فلسطين قضية اقليمية، بل أن كل ذي قوة وعزيمة واصرار يمكنه أن يزيل إسرائيل وحالياً غير متوفر ماقلته لكنه في مقبل السنوات سيتوفر وسيكون جلي مع إمكانية الإنتصار على اسرائيل هذا الكلام سمعته من زمان من احد الأخوة }}} بعض العارفين والسياسيين فسروا قول السيد على أن هناك دخولان لإسرائيل الأول وان لم يكن تحرير فلسطين بشكل كلي لكنهم سيصلون قريباً جداً من المسجد الأقصى أما الثاني فسيكون نهاية اسرائيل وازالتها من الوجود . الروايات والأخبار تقول أن الله تعالى سيذل بني صهيون على أيدي قوم أولي بأس شديد وحددوا الجبهة وهي جبهة الشمال ( لبنان) ولماذا لبنان وليس اليمن مثلاً أو العراق مثلاً أو إيران مثلاً. هناك اعتبارات كثيرة وحسب رأي الخبراء منها { أن حزب الله أقرب الى اسرائيل من اي دولة، ويمتلك شبكة أنفاق كبيرة وعميقة تصل الى سوريا وتغطي شمال اسرائيل بالكامل هذا واحد ، وهناك أكثر من 125 ألف مقاتل عند حزب الله لوحده، وحزب الله متمرس على حرب العصابات وهذا النوع من الحرب تتجنبه أغلب جيوش العالم ولنا في أفغانستان أقرب دليل على ذلك، حزب الله يمتلك ترسانة من السلاح المختلف الأنواع مالاتمتلكه دول بل أقوى من دول كثيرة في المنطقة وغيرها}. ضرب تل أبيب (يافا أو تل الربيع) من قبل انصار الله يقول المحللون أن اسرائيل سهلة جدا في إختراق مدنها وموانئها ومعاملها وغيرها. والقبة الحديدية ومقلاع داوود وحيتس أثبتت هذه الأسلحة الإعتراضية فشلها أمام مسيرة يافا اليمنية واثبتت فشلها أمام هدد حزب الله. فكيف اذا دخلت إيران والعراق الحرب. فعندها سيكون لكل حادث حديث. تحياتي.