 |
-
خروج روسيا من حسابات ايران
الأحداث والأنباء تتحدث عن إمكانية عودة الحرب بين اسرائيل ومعها الغرب وروسيا أيضا معهم ضد إيران. الله المستعان فهو نعم المولى ونعم النصير. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. لنعود للغادرة روسيا التي نكثت العهود والوعود والإتفاقية الستراتيجية بين إيران وروسيا، فلماذا روسيا كل مواقفها وأعمالها ضد إيران؟ الرواية الروسية تقول (( أن في روسيا 2 مليون يهودي يتكلمون اللغة الروسية فلا نستطيع أن نقف بجانب إيران ضد اسرائيل)) هذا العذر فاشل وكذبٌ يُفترى فلو المليونان يهودي يتكلمان اللغة الروسية فهناك في روسيا أكثر من 30 مليون مسلم يتكلمون اللغة الروسية، فلماذا روسيا تقدم المليونان على الأكثر من 30 مليون، روسيا تُريد كسب ود اللوبي اليهودي في أمريكا لتخفيف العقوبات عن روسيا وهذا اللوبي قوي في امريكا، إذن فإيران أصبحت كبش الفداء وروسيا استخدمت إيران لتخويف اسرائيل، الرواية الثانية لوقوف روسيا بجانب الكيان هو رد جميل الكيان لأنه لم يزود أوكرانيا بالسلاح، وهذا أيضاً فاشل فإيران أعطت روسيا المسيرات والصواريخ وتحملت ماتحملت في سبيل روسيا، أليس الأجدر بالغادرة روسيا ورئيسها المتلوّن الجبان بوتين أن يرد الجميل لإيران على مواقفها مع روسيا وتعطي اس 400 وطائرات السوخوي 35 وتبين أن روسيا لم تعطي إيران ولا طائرة واحدة من السوخوي 35 والصورة المنشورة أن طائرة سوخوي 35 سُلمت لإيران فهذا كذب مجرد رسم صورة للطائرة لا أكثر ولا أقل. ومن افتى لبوتين الجبان بعدم تسليم ايران السوخوي 35 الى ايران هم اكثر من جهة على رأسهم الكيان وامريكا ودويلات خليج البصرة. ولهذه الأسباب أخرجت إيران روسيا حتى من مجرد التفكير بها كحليف بل أنا ومن خلال ما أسمعه روسيا عدو متدثر تحت اللحاف ضد إيران، وكانت عندي شكوك قبل سقوط بشار ان روسيا هي من تعطي المعلومات الى اسرائيل بتواجد قادة ايران العسكريين والوشايه دائما تكون من الجاسوسه المقبورة لونا الشبل الدرزية الأصل وهي من دروز سوريا. إيران الآن أبدلت روسيا بالصين ولكن! أخشى من بوتين وبحكم علاقته بالصين أن يسعى لتخريب الصفقة التي إتفقت عليها إيران والصين مبدئياً. حتى وان تمت الصفقة فتحتاج لمسافة زمنية ربما تمتد لأشهر لهضم ومعرفة دواخل السلاح الصيني. إذن ما الحل وهذا رأيي،، وهو أن تسرع إيران بصنع النووي وخلال اسبوعين أو تشتري قنابل نووية بالخفاء لتكون رادعة للجميع. والله تعالى هو المعوّل عليه في الشدة والرخاء.للتذكير { روسيا غدرت بجمال عبد الناصر في حرب الـ 1967 وغدرت بأنور السادات الذي قام بطرد السفير الروسي والجالية الروسية من مصر وخانت روسيا العراق بعد أن اعطى صدام المقبور 4 مليارات للرئيس الروسي آنذاك بوريس يلسن لغرض وقوف روسيا مع العراق ومنع صدور قرار الحرب ضد العراق ولم تتدخل روسيا لا بتقديم مساعدة للعراق ولامانعت بضرب العراق، وروسيا خانت بشار واخيرا وليس آخرا خانت إيران. دولة بهذه الأفعال والدنائة والجبن لاتستحق أن تتخذها إيران كحليف. كما أحذر الجمهورية بعدم تسليم اليورانيوم الى روسيا فستغدر بكم. لآنها دولة غير جديرة بالثقة وهي عميلة لأمريكا لأنها تخشى أمريكا. تحياتي.
واويلاه يابو فاطمه للملا المبدع مرتضى حرب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |