 |
-
ممر زنغزور zangezur زنگزور شمال ايران وخطر حرب !
ماهو ممر زنغزور الذي يربط بين جمهورية اذربيجان وتركيا والذي يمر من ارمينيا
والذي قد يشعل حربا بين اطراف منها اذربيجان وتركيا من جهة وايران وارمينيا
من جهة أخرى ؟

ممر بري طوله 40 كيلومترا، يمر عبر منطقة "زنغزور" الأرمنية، ويربط أذربيجان بإقليم نخجوان المتمتع بالحكم الذاتي، التابع لأذربيجان إداريا، والمنفصل عنها جغرافيا.
وتحوَّل ممر زنغزور إلى واحد من أكثر القضايا الخلافية بين أرمينيا وأذربيجان منذ حربهما عام 2020، حيث تتهم أذربيجان أرمينيا بالتنصُّل من التزاماتها وفق الاتفاق المبرم بينهما، وتهدد بفتح الممر بالقوة، وامتد الصراع ليشمل دولا إقليمية أخرى مثل تركيا وإيران وروسيا.
..........
تسعى تركيا واذربيجان لفتح الممر ( زنغزور) املا في اتصال مباشر بين اذربيجان التي عاصمتها باكو ب تركيا , والممر سيصبح ممرا للدول التركية في المنطقة كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، وتركمانستان في آسيا الوسطى، ليعبر بحر قزوين وصولا إلى أذربيجان ومنها إلى جورجيا قبل أن يتصل بأوروبا عبر السكك الحديدية والموانئ التركية.
وبذلك تصبح تركيا حلقة وصل بين الصين وبين اوربا , وهذا يذكرنا بطريق الحرير الذي
اقترحته الصين على العراق في زمن حكومة عادل عبد المهدي , حيث كان طريق الحرير يمر من ايران عبر العراق ثم الى سوريا والبحر المتوسط او عبر تركيا الى اوربا ولكن امريكا احدثت ثورة تشرين الجوكر واسقطت حكومة عبد المهدي والغت الاتفاقية العراقية الصينية ..
ايران تعارض ممر زنغزور بالاتفاق مع ارمينيا , اما روسيا فهي ايضا تعارضه
ولكن روسيا تمارس اللعب بعدة اوراق في وقت واحد ..
الجديد هو دخول امريكا في اللعبة لتقف مع اذربيجان وتركيا لتحقيق مشروع ممر زنغزور
بدافع حصار ايران من الشمال , لان ممر زنغزور سوف(يهمش ) ايران اقتصاديا !
زنغزور قنبلة موقوتة يشترك فيها اطراف كثيرة ( ايران, ارمينيا, روسيا , تركيا , اذربيجان امريكا , اسرائيل, الجمهوريات التركية قرغيزستان اوزبسكتان كازخستان...)
قد تفنجر في أي وقت لتحدث حربا في المنطقة

سلام عليكم
-
ولايتي: سنمنع الممر الأمريكي في القوقاز بالتعاون مع روسيا أو من دونه
السبت 9-8-2025
العالم
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية أن إيران، سواء بالتعاون مع روسيا أو بدونها، ستمنع إنشاء الممر الأمريكي في القوقاز، لأنه يهدد أمن المنطقة ويغير خريطتها الجيوسياسية. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ردًّا على سؤال حول الخطوة الأخيرة التي قام بها دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بشأن الممر المسمّى «زنغزور» وادعائه استئجار هذا الممر لمدة 99 عامًا:
«هل جنوب القوقاز منطقة بلا صاحب حتى يقوم ترامب باستئجارها؟ إن القوقاز من أكثر المناطق الجغرافية حساسية في العالم، وهذا الممر لن يتحول إلى ممر يملكه ترامب، بل سيكون مقبرة لمرتزقته».
وأكد على الموقف الثابت لإيران في رفض إنشاء ما يسمى بـ "ممر زنغزور"، موضحاً أن سبب هذا الرفض يعود إلى أن هذا الممر يغيّر الخريطة الجيوسياسية للمنطقة، ويبدّل الحدود، وقد صُمم في الأساس من أجل تقسيم أرمينيا.
وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية إلى الخطوات الحاسمة التي اتخذتها إيران لإظهار رفضها لإطلاق هذا الممر التآمري، قائلاً: عندما أصرت تركيا وجمهورية أذربيجان على تنفيذ هذا المشروع، نفذت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة الفريق الشهيد باقري (رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة آنذاك)، سلسلة من المناورات العسكرية في شمال غرب البلاد، في إشارة واضحة إلى استعداد إيران وجديتها لمنع هذا الإجراء.
وشدد ولايتي على أن «تأجير الممر لدولة أخرى كلام ساذج، وترامب يتعمد السذاجة»، موضحاً أن هذا الادعاء، أي استئجار الممر من قبل ترامب في هذه المنطقة من العالم، يشبه أن يأتي شخص من هذا الطرف من العالم ليستأجر قناة بنما! هذا أمر مستحيل ولن يحدث.
وأضاف أن «ترامب، وكعادته، يطلق تصريحات براقة لكنها خاوية»، معتبراً أنه يتوهم أنه صاحب مكتب عقاري يريد أن يستأجر أرضاً أو منطقة ما!
مع روسيا أو من دونها سنمنع تعريض أمن القوقاز الجنوبي للخطر
وشدد وزير الخارجية الإيراني الأسبق على أن مشروع هذا الممر، الذي ينطوي على تقسيم أرمينيا في المستقبل، يواجه معارضة قوية من الشعب الأرمني، مؤكداً أن أي شعب لا يقبل بتقسيم أرضه، حتى وإن تبنّت حكومته – للأسف – مواقف متذبذبة.
وأشار ولايتي إلى مواقف رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، قائلاً إنه خلال زيارته السابقة إلى طهران، ومع إدراكه الواضح لطبيعة هذا المشروع التخريبية، أكد أنه يوافق موقف إيران ويعارض إنشاء الممر.
وأوضح، متذكراً التغييرات التي سيحدثها إنشاء ممر زنغزور في حدود إيران، وأنه سيجعل طرق اتصالها في الشمال والشمال الغربي محصورة بتركيا، أن تنفيذ هذا المخطط سيعرض أمن القوقاز الجنوبي للخطر، ولهذا السبب أكدت إيران أنها، سواء بالتعاون مع روسيا أو بدونها، ستعمل على حماية أمن هذه المنطقة، مضيفاً أنه يعتقد أن روسيا أيضاً، من منظور استراتيجي، تعارض هذا الممر.
وبيّن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية أن الأمريكيين يزعمون أن استئجار هذا الممر يهدف إلى نقل الطاقة من بحر قزوين، مذكّراً بأن بحر قزوين بحر شبه مغلق يخص الدول المشاطئة له، وأن نقل النفط والغاز عبره يتطلب موافقة جميع تلك الدول. وأشار إلى أن مناورات مشتركة بين إيران وروسيا أُجريت في بحر قزوين خلال الأسابيع الأخيرة، ورسالتها كانت واضحة: إذا أقدم طرف خارجي على التحرك في هذا الشأن، فسنقف في وجهه.
وأكد ولايتي أن هذا الممر ليس مجرد ممر تجاري، بل هو مؤامرة سياسية ضد إيران وبعض الدول المجاورة، مضيفاً أن تركيا، العضو في الناتو، ليست وحدها في هذا الأمر، بل تسعى دول الناتو الأخرى أيضاً إلى الحضور في هذه المنطقة، وأن الحلف سيقف كأفعى بين إيران وروسيا؛ لكن إيران لن تسمح بحدوث ذلك.
وأضاف: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كرر مراراً في شأن أوكرانيا أنه إذا انضمت الأخيرة إلى الناتو واقتربت من موسكو فسيتخذ إجراءً؛ ونحن أيضاً لن نسمح للناتو بالاقتراب من حدود إيران الشمالية، ونؤمن بأن الوقاية خير من العلاج.
ارتباط نخجوان وأذربيجان لا يحتاج إلى ممر
وقال وزير الخارجية الإيراني الأسبق إن سكان المناطق الشمالية من إيران، من أذربيجان الغربية والشرقية إلى أردبيل، وكيلان، والديلم، والمازندارانيين، والخراسانيين وغيرهم، سيقفون في وجه أي مؤامرة تستهدف شمال غرب إيران، مؤكداً أن هؤلاء الناس وقفوا عبر التاريخ في مواجهة الأمويين وصولاً إلى العثمانيين الذين حاولوا احتلال هذه الأرض، واليوم أيضاً لن يسمحوا بتمرير أي مؤامرة في هذه المناطق.
وأوضح ولايتي أن التواصل بين جانبي نخجوان وأراضي أذربيجان لا يحتاج إلى ممر، إذ يمكنهم استخدام الأراضي الإيرانية لتحقيق هذا التواصل، مشدداً على أن معادلات المنطقة وموازينها لا تقتصر على أذربيجان وأرمينيا فقط، بل إن أي تغيير جيوسياسي فيها سيؤدي أيضاً إلى تغيير في حدود إيران، ولهذا من حق طهران أن تدافع عن مصالحها بكل قوة.
(انتهى) عن موقع العالم ..
-
-
"ممر زنغزور" الترامبي.. سيبقى حبرا على ورق
11-8-20
قناة العالم الاخبارية
العالم
رغم أن إيران تعلم أن اللقاء الذي نظمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف والأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضية، وما تمخض عنه من اتفاق حول الممر المسمى «زنغزور» وادعاء ترامب استئجار هذا الممر لمدة 99 عاما، لن يجد طريقه للتنفيذ، ليس فقط لمعارضة إيران له، او لكونه محاوله لتغيير جغرافيا المنطقة، او لسماحه بتواجد قوات أميركية ومن حلف الناتو على حدودها الشمالية فحسب، بل لكون الاتفاق يحمل أسباب موته في داخله. قبل أن نتطرق إلى هذا الممر الذي أسماه ترامب وبسذاجة لا توصف باسمه، والأسباب التي جعلته يتصدر قائمة الأخبار هذه الأيام، علينا أن نعود إلى الخلفية التاريخية لهذا الممر ولو سريعا.
ممر زنغزور هو مخطط تسعى جمهورية آذربيجان إلى تنفيذه بعد حرب ناغورنو قره باغ الثانية في عام 2020 من أجل إنشاء ممر يربطها مع منطقة نخجوان المتمتعة بالحكم الذاتي من مقاطعة سيفنيك في أرمينيا. وهو طريق يبلغ طوله 40 كيلومترا وعرضه 5 أمتار، ويقع بالضبط على الحدود المشتركة بين إيران وأرمينيا.
بعد سيطرة جمهورية آذربيجان على أجزاء من قره باغ في حرب اليوم الواحد عام 2023، طلبت في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في موسكو، الوصول إلى منطقة نخجوان ذات الحكم الذاتي، حيث اعترفت الاتفاقية بهذا الطلب، ولكن ليس عن طريق بناء وتنشيط الممر الجديد وتغيير الحدود، ولكن أيضا من المسار الذي دام 30 عاما من داخل الأراضي الإيرانية والمعروف بممر أرس.
أول رد فعل إيراني على تصريحات ترامب الساذجة، جاءت من مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي عندما قال: "هل جنوب القوقاز منطقة بلا صاحب حتى يقوم ترامب باستئجارها؟ إن القوقاز من أكثر المناطق الجغرافية حساسية في العالم، وهذا الممر لن يتحول إلى ممر يملكه ترامب، بل سيكون مقبرة لمرتزقته.. وإن ترامب، وكعادته، يطلق تصريحات براقة لكنها خاوية.. و يتوهم أنه صاحب مكتب عقاري يريد أن يستأجر أرضا أو منطقة ما.. إن إيران، سواء بالتعاون مع روسيا أو بدونها، ستمنع إنشاء الممر الأميركي في القوقاز، لأنه يهدد أمن المنطقة ويغير خريطتها الجيوسياسية".
لقد اعتاد العالم على تصريحات مواقف ترامب، التي يتعامل من خلالها مع دول العالم كسمسار، مثل عرضه شراء غرينلاند في القطب الشمالي من الدنمارك، أو ضم كندا إلى بلاده واعتبارها الولاية الـ51 لأميركا، أو احتلال مضيق بنما، أو احتلال غزة وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الاوسط، و.. ومواقف أخرى مضحكة أثارت سخرية العالم، ولم تر النور ولن تراه أبدا، وإن "ممر ترامب" أيضا لم ولن يرى النور هو أيضا.
أسباب الموت الأخرى التي يحملها اتفاق ترامب في داخله، كشفت عنه وكالة بلومبرغ الأميركية، حيث كتبت تقول إن الطريق التجاري الجديد الذي سيمر عبر الأراضي الأرمينية بدعم من الرئيس الأميركي ترامب يواجه قيودا جغرافية وتحديات في البنية التحتية ومنافسة إقليمية تجعل نجاحه غير مؤكد.
وأضافت الوكالة الأميركية أن العديد من المحللين يعتقدون أن إنجازات ترامب لا تزال شعارات؛ وذلك في منطقة أعاق فيها تشابك الأزمات وتنافس طرق التجارة العالمية بشكل خطير تقدم مثل هذه الأفكار.
ووفقا لبلومبرغ فإن هذا الممر الذي يمر عبر الأراضي الأرمينية، يربط جمهورية آذربيجان بإحدى المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقرب من الحدود التركية؛ خطة اعتبرتها يريفان سابقا "انتهاكا لسيادتها"، لكن الضغط والدعم من واشنطن، وتوقيع الاتفاقية في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الآذربيجاني إلهام علييف، مهّد الطريق لإقرارها.
وأضافت الوكالة أن واشنطن بحاجة إلى وجود واستثمار حقيقيين وطويلي الأمد لتحقيق "مكاسب سلام كبرى" في منطقة مليئة بحروب الماضي؛ وهو أمر لا يبعث على الكثير من الأمل في سجل أداء الولايات المتحدة في مشاريع مماثلة.
وأشارت بلومبرغ إلى أن "ممر زنغزور" يبلغ طوله 30 ميلا فقط وهو جزء صغير من شبكة نقل بري أكبر بكثير بين آسيا الوسطى وأوروبا.. ومن بين هذه الشبكات، يحتل "الممر الأوسط" الذي يبلغ طوله 4000 ميل بين الصين وأوروبا، بالإضافة إلى "الممر الشمالي" الذي يمر عبر روسيا الخاضعة للعقوبات، مكانة أكثر أهمية، وفقا لبلومبرغ.. بالإضافة إلى ذلك، تعمل موسكو وطهران وأنقرة وبغداد على تطوير مشاريع أخرى، مما لا يترك مجالا كبيرا لمشروع واشنطن.
واشارت الوكالة إلى أن الصين استثمرت أكثر من تريليون دولار في مبادرة "حزام واحد، طريق واحد"، بينما لم تتمكن الولايات المتحدة من تقديم بديل جذاب.. و أن واشنطن أعلنت قبل عامين عن مشروع "الهند - الشرق الأوسط - أوروبا"، إلا أن هذا المشروع لم يتجاوز مرحلة التخطيط بعد.. إضافة إلى ذلك، فإن وجود إسرائيل في هذا المشروع، إلى جانب حرب غزة، والهجمات على لبنان وإيران وسوريا، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات من الهند، قد قلل من مصداقية الخطة وجاذبيتها.
وحذّرت بلومبرغ من أن الطرق البرية، مثل "طريق السلام والازدهار الدولي" الذي اقترحه ترامب، تواجه مشكلة ارتفاع تكاليفها مقارنة بالطرق البحرية الأقل تكلفة.. كما يُشكّل ضعف البنية التحتية وصعوبة التنسيق بين الدول عقبات رئيسية.
واختتمت بلومبرغ تقريرها، أن الاستثمار المكثف في هذا الممر الجديد قد يتعارض مع الواقع السياسي والاقتصادي المعقد في المنطقة، حيث لا تزال التوترات قائمة، وتتقدم المشاريع المتنافسة بوتيرة أسرع، بينما تظل العديد من الخطط الأميركية "على الورق".
إيرانيا، ترى طهران أن السلام والأمن والاستقرار الإقليميين ليس مجرد أولوية بالنسبة إليها فحسب، بل أحد ركائز أمنها القومي، وأي تهديد لسلامة أراضي جيرانها أو إعادة رسم الحدود، سواء في الشمال أو في الجنوب، سواء في الشرق أو في الغرب، أمر غير مقبول على الإطلاق وهو خط أحمر بالنسبة لها.. فهي ترحب بالسلام بين جيرانها ولا تُعارض إزالة المعوقات على طرق النقل، لكنها تُبدي حساسية تجاه المخططات التي تُدخل قوى ومنظمات من خارج المنطقة في الآلية الأمنية والجيوسياسية لمنطقة القوقاز التاريخية، وتُحذر من تهيئة الظروف لتصعيد التوترات بهذه الطريقة.. و أن أي محاولة لقطع طريق التجارة الإيرانية وعبورها إلى روسيا وأوروبا عبر معبر زنغزور محكوم عليها بالفشل، وهذا الإجراء حلم سيتحول إلى كابوس لمخططيه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |