يا محمد يا علي هل هو شرك ؟ جواب بالمصادر

[مروان]

اتهام قديم صنعه السلفية والوهابية وحلفاؤهم بقولهم
ان من يقول يا محمد أو يا علي او يا حسين يكون مشركا !
وهو كما يلي :

قال الحاخام ابن تيمية الذي يسمونه شيخ الاسلام :
"فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ،
ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار ،
مثل أن يسألهم غفران الذنب ،
وهداية القلوب ، وتفريج الكروب ،
وسد الفاقات : فهو كافر بإجماع المسلمين " .
مجموع الفتاوى لابن تيمية (1/124).

..............
تفنيد هذا الادعاء اعلاه بمثال واحد من كتب الاحاديث
بالمصادر كما يلي بالصور, والمثال يفي بالغرض
ويفند ادعاء ابن تيمية وانصاره ,
حيث فرج الله تعالى كرب مسلم ضرير وشافاه عندما
توسل الرجل بمحمد صلوات الله عليه وكما يلي

نص الحديث
1- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
جاء رجل ضرير الى النبي صلوات الله عليه وآله
فقال: ادع الله ان يعافيني ,
فقال صلى الله عليه وآله : إن شئت أخرت ذلك وهو خير وإن شئت دعوت .
قال : فادعه ,
قال راوي الحديث : فأمره (صلى الله عليه وآله) أن يتوضأ فيحسن وضوءه ,
ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء فيقول :( اللهم إني اسألك
واتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة ,
يا محمد أني توجهت بك الى ربي في حاجتي فتقضي لي ,
اللهم شفعه في وشفعني فيه)


............................






2- ومثله في سنن أبي ماجة كما يلي



3- وكذلك في صحيح الترمذي



...................................

لقد توسل الرجل الضرير ودعا بقوله : يا محمد !
وهو كما علمه النبي صلى الله عليه وآله ,
وصدق رسول الله وكذب ابن تيمية واتباعه



السلام عليكم,
مروان

[مروان]

قد يقول قائل ان التوسل بالنبي صلوات الله عليه وأله كان وهو حي , ولايجوز اذا مات النبي صلوات الله عليه ,وجواب هذا هو النبي في الحديث في المشاركات اعلاه لم يقل توسلوا بي وأنا حي , ولم يحدد بدليل الاية الكريمة ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) [ النساء: 64]
فالاستغفار اعلاه في الاية لم يحدد هل ان الرسول حي أو متوفى , فلو كان هناك تخصيص بأن التوسل والاستغفار يكون والنبي صلوات الله عليه وهو في الحياة الدنيا, لقلنا نعم كلام السائل صحيح , ولكن الاية لم تحدد
فمن أين اتى المعترض باعتراضه ؟؟

وهذا حديث يبين ان النبي صلوات الله عليه يستغفر للمسلمين بعد وفاته !
بالوثائق والصور