تركيا تقطع الماء عن العراق وتحتل شمال العراق ولها
اكثر من 20 قاعدة عسكرية في العراق ,
و التشريني والبعثي والداعشي يصيح ايران هي السبب
.المقال ادناه منقول عن موقع المنشر.................تركيا تقطع المياه عن العراق ،حذر مرصد “العراق الأخضر” من أن أزمة المياه في العراق قد تتفاقم بشكل كبير اعتبارا من سبتمبر المقبل، بعد انتهاء الإطلاقات المائية التي وافقت عليها تركيا لصالح العراق لشهري يوليو وأغسطس فقط. وجاء التحذير عقب بيان تركي فضل عدم تجديد التدفقات المائية عبر نهري دجلة والفرات، ما يهدد بوقوع مأساة مائية جديدة في بلاد الرافدين.
الطبيعة المؤقتة للغضة المائية
خلال يوليو 2025، وافقت تركيا على رفع الإمدادات المائية إلى 420 مترا مكعبا في الثانية، استجابة لضغوط داخلية عراقية وبالرغم من ترحيب بغداد بالخطوة، وصف الخبراء والمرصد هذه الزيادة بأنها حل مؤقت لا يعالج الجذور العميقة للأزمة.
وحذر المرصد من أن هذه الإطلاقات لم تنقذ حتى المحافظات الجنوبية مثل البصرة من أزمة الجفاف ومدى ملوحة مياه شط العرب، فيما لم تكن كافية لتلبية احتياجات الزراعة والصناعة والإنسان.
تداعيات عميقة على الزراعة والثروة الحيوانية
إحدى أبرز النتائج المقلقة، حسب المرصد، هي نفوق أكثر من 500 جاموس في وسط وجنوب العراق بسبب الجفاف، ما ينذر بتراجع حاد في إنتاج الألبان واللحوم إضافة إلى تهديد الثروة الحيوانية الزراعية.
مفاوضات محدودة وإدارة ناقصة للموارد
انتقد المرصد ضعف إدارة الموارد المائية داخليا وفشل الدبلوماسية العراقية في تأمين اتفاق مستدام مع الدول المجاورة، ما أدى إلى الوصول إلى “أدنى مستوى من الخزين المائي”، وفقا لتصريحات وزير الموارد المائية عون ذياب.
مبادرات محلية لمواجهة الكارثة
لمواجهة ذلك، أطلقت الحكومة العراقية خطة وطنية تشمل مشاريع في الإسالة والتكنولوجيا الذكية، ووقعت اتفاقات مع تركيا لإدارة الموارد المائية حتى 10 سنوات، كما تم تدشين مبادرات تحت شعار “مائنا… مستقبلنا” تهدف إلى التعاون الإقليمي وتعزيز التخزين المحلي وربط الشبكات المائية.
ورفع العراق كفاءة التخزين في سد الموصل جزئيا بفضل زيادة التدفقات من تركيا، ولكنه لا يزال يواجه مخزونا أقل بكثير من المستويات المطلوبة، مع مخاطر بيئية وجفاف مستمر بالعديد من المناطق.
يأتي تحذير مرصد العراق الأخضر في وقت دقيق، حيث يواجه العراق تحديا مائيا متفاقما لا يكفي معه الحلول المؤقتة. ويظهر التقرير ضرورة إطلاق حوار استراتيجي مع تركيا إلى جانب تنفيذ إصلاح داخلي شفاف لإدارة المياه، لضمان تفادي أزمة كارثية في الأشهر المقبلة.
عن موقع المنشر بقلم حيدر الموسوي