النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي احذروا اللعبــــــــــة القـذرة ؟؟

    احذروا اللعبــــــــــة القـذرة ؟؟

    بقلم: علــي البصـــري
    albasry2003@yahoo.com
    قبل مدة من الزمن كتبت عدة مقالات خاطبت فيها القيادات السياسية لبعض الاحزاب الاسلامية التي تدير دفة الحكم في العراق ، وتشترك مع المحتل في ادارة السلطة ، وقد حذرتهم من مغبة المخطط الذي يحاك حولهم من مؤامرة كبيرة حاكتها قوى الاحتلال والعناصر التي تدور بدائرتها من امثال الموساد الصهيوني والحركات التكفيرية المتمثلة بما يسمى الزرقاوي !! وبعض فلول البعث البائد ، وكانت احدى المقالات بعنوان(كنتم لغما فكشفناكم ..... فأبطلناكم ) ، وذكرت في بعض سطورها امورا وحقائق مهمة منها(أيها السادة القراء المحترمين ،، نحن نعرف جيدا ان لكل حركة اسلامية وعلمانية برنامجا ونظاما سياسيا ، وقيادات سياسية وبعض الأحيان عسكرية، وهذه القيادات علنية وسرية ، فعلى سبيل المثال ،وليس الحصر ، حزب الدعوة الاسلامية ، وعلى الرغم انه اصبح اكثر من حزب واحد ،فقد انقسم الى عدة تنظيمات ) وكذلك مما جاء فيها ايضا(بالرغم من ان المخابرات الامريكيةوالاقليمية شخصت تلك الانشقاقات ، ولكن ليس بالدرجة المطلوبة ، ولا الصورة المرسوم لها . لذلك فأني ارى أن أمريكا لعبت لعبتها المخابراتية والسياسية ، ولم يعنيها اي حزب من تلك الاحزاب ، سواء من دخل معها في اللعبة سنة 1991 ؛؛؟؟ ومنذ ذلك الوقت وحتى التخطيط للحرب واحتلال العراق ،والمخابرات الامريكية تحاول بشتى الطرق والوسائل كشف القيادات والرموز السياسية السرية للأحزاب الأسلامية على وجه الخصوص ، لأنها شخصت الاحزاب العلمانية وعرفت كل قياداتها السرية والعلنية ، اما الحزب الشيوعي العراقي فقد شخصته امريكا وعرفت برنامجه وقياداته ، عندما ألف القيادي الشيوعي آنذاك عـزيز الحـــاج كتابه الشهير .. للتأريخ لســـان .... في بداية الثمانينات والذي كشف فيه رموز وقيادات الحزب الشيوعي العراقي ، أمثال عامر عبد الله ، عبد الرزاق الصافي وغيرهم ، ولا ننسى بان عزيز الحاج توقع انهيار النظام الشيوعي وسقوط الاتحاد السوفيتي السابق ؛؛؟؟ لذلك فان مايهم المخابرات الامريكية هو الكشف عن القيادات الاسلامية السرية .) وكانت تلك المقالة رسالة موجهة الى قيادات حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بالتحديد وايضا مما جاء فيها كذلك(ومن خلال تجربتي .... فان لحزب الدعوة الاسلامية ،وليس للحصر ، قيادة عامة ومكتب سياسي ، وهذا المكتب السياسي لم يعرف اعضاؤه الا بعد سقوط صدام ، ومن الاسماء غير المعروفة سابقا ( القيادات السرية) هم .. خضير جعفر الخزاعي ، جواد المالكي وعدنان الاسدي وغيرهم من الرموز السرية للحزب والقائمة طويلة ، وهذا ماتطمح اليه وتريده الموساد الصهيوني والمخابرات الامركية ، لقد ارتكب حزب الدعوة ،مع احترامي لقياداته المناضلة ، ارتكب خطئا جسيما باظهاره قياداته السرية في هذه المرحلة العصيبة والخطرة ، لا سيما والعراق الآن مسرحا مفتوحا لممثلي ومخرجي الموساد والمخابرات الامريكية ومخابرات الدول الأقليمية ؛؟ وهنا بيت القصيد ، فهل ستبدأ التصفيات الجسدية والسياسية لتلك القيادات ؟ وعندما اقصد القيادات ، فانني اعمم كل القيادات الاسلامية الشيعية ؟؟. وكم كنت اتمنى ان يقراهاالاخوة القياديون في هذه الاحزاب الاسلامية ، علما باني ذكرت فيها ما حصل من تصفيات جسدية لبعض الرموزالمهمة وذكرتهم ببعض الاسماء منهم الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ، والشهيد عز الدين سليم وهذه حقائق حصلت على ارض الواقع علما بانه الى يومنا هذا لم تظهر التحقيقات من هو المسؤول المباشر عن تلك العمليات ، بالنسبة لي فالمسؤول ايا كان ومهما اختلفت الاسماء فالهدف واحد وهو تصفية تلك القيادات ، فاذا كان الزرقاوي او الاحتلال او العصابات الاجرامية الاخرى هي المسؤولة فالخسارة واحدة وهي فقدان تلك الرموز ، ثم كتبت مقالة اخرى محذرا تلك القيادات الاسلامية من عودة البعث الى السلطة وقلت ان البعثيين في طريقهم الى السلطة ، وبالفعل فقد استلموا السلطة وهم الان يحكمون منهم الشهواني مسؤول المخابرات وفلاح النقيب وحازم الشعلان وبالتاكيد اياد علاوي على قمة الهرم ووزراء آخرين؟؟ ومن خلال هذه المقدمة البسيطة ومن خلال ما حصل من احداث على الساحة العراقية من قتل واستهداف الرموز الاسلامية والرموز العلمية في العراق ، فمن الواجب ان انبه مرة اخرى قيادات التيارات الاسلامية ورموزها من مؤامرة قذرة تحاك ضدهم ، قد اختلف في بعض الامورمع تصرفات بعض القياديين في تلك الاحزاب واخص بالذكر السيدعبد العزيز الحكيم والدكتور ابراهيم الجعفري والتي اعتبرها تصرفات ليست سليمة ،فهذا الاختلاف في الاراء لايمنعني ان انبه السادة المسؤولين على موضوع خطير جدا يحاك من حولهم وهو موضوع تأجيل الانتخابات وبحجج واهية منها عدم استقرار الوضع الامني في العراق،وفي الحقيقة فان التاجيل ان تم فهو مؤامرة كبرى تخطط لها امريكا وبعض عملائها في الحكومة العراقية للقضاء على بعض القيادات الاخرى ولكن حبي للعراق ولشعب العراق ولخوف على تلك القيادات واخص بالذكر الخط الثاني من قياديي الاحزاب الاسلامية يوجب علي ان احذرهم من مشروع الانتخابات ومؤامرة تأجليها، انها مؤامرات الانتخابات وتاجليها ؟؟؟ وعلى الرغم من انني سوف لن اشارك في العملية الانتخابية فهذا لا يعني بانني ضد الانتخابات النزيهة والشريفة كما ان هناك الكثير من الرموز الاسلامية ومن الرعيل الاول يشاطرني الراي وقد ابتعدوا عن الدخول في معمعة الوضع الحالي واخذوا يراقبون عن بعد وبقلب حزين تصرفات تلكم القيادات التي تحكم حاليا ، لان هؤلاء الرموز والقادة لم يضعوا الاهتمام بالدنيا نصب اعينهم ولن يفضلوا دنياهم على آخرتهم وما زالوا على مبادئهم والتي رسمها لهم الشهداء الاوائل واخص منهم الشهيد الصدر الاول ( رض) والذي استشهد وهو لايملك من الارض شبرا واحدا ،ولا قصرا فارها ، ولم يسعى في يوم من الايام وراء الدنيا الفانية وزخارفها وزينتها كما يسعى اليوم تلامذته ، من خلال استقرائي للساحة العراقية ولما يثار من تصريحات سياسية من قبل قوى الاحتلال او بعض رموز الحكومة الانتقالية او من بعض السياسين من الدول الاقليمية فاني ارى ان الانتخابات العراقية في طريقها الى التاجيل ؟؟ لايهم كم هي مدة التاجيل هل هي شهر ام ستة اشهر ؟ ولكن الامر المهم جدا بان الانتخابات ستؤجل؟؟ ان عملية تأجيل الانتخابات ستترب عليها كارثة عظمى ، ان صح التعبير ، وقد يسأل سائل لماذا وكيف ؟ ؟ والجواب وحسب تفكيري وتحليلي المتواضع هو مايلي: ان من الخطأ بمكان ان يقتنع ويثق انسان بان قوى الاحتلال ستسمح بفوز قائمة اسلامية او قائمة انتخابية لها تفكير وخطط تعارض الموقف اوالنظرة الامريكية لمستقبل العراق ، ومن الخطأ ايضا ان يسمح للشعب ان ينتخب ما يعتقد انه سيمثله ؟؟ هذه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها اطلاقا ، ان قوى الاحتلال ترقب الساحة العراقية عن كثب وتنتظر بفارغ الصبر الاسماء التي ستظهر ، وهنا اكرر اسماء الخط الثاني للاحزاب الاسلامية وعلى سبيل المثال وليس حصرا قيادات الخط الثاني لحزب الدعوة منهم خضير جعفر الخزاعي ، عبد الكريم العنزي ، الحاج عبد الزهرة ، والسيد ابو عقيل وآخرين لكل واحد من هؤلاء ثقله في محافظته ،وعندما اقول الخط الثاني لان الخط الاول رموزه مكشوفة لامريكا ،فمثلا الجعفري وابو بلال الاديب والسيد عبد العزيز الحكيم فهؤلاء اوراقهم مكشوفة ومسيطر عليهم ، وبالتالي لا يمثلون خطرا كبيرا ، انما الخطر الكبير هو تلك الاسماء المخفية والتي تحاول اامريكا وحلفائها التعرف عليهم وكشفهم ، لذلك ستلعب الورقة القذرة هذه حيث ستعمد الى تاجيل الانتخابات لتقوم بتصفية جسدية لتلك الرموز واحدا بعد الاخر ولا تحتاج الى البحث عن عملاء جدد ، فعملائها في العراق كثر ، منهم ما يسمى بالزرقاوي وعصاباته ، ولا ننسى السيد مدير المخابرات عبد الله الشهواني ووزير الدفاع حازم الشعلان وكثير من الشخصيات الحكومية الصامتة وكذلك المستر نيغروبونتي، وعندما تنتهي من ذلك فستقول لكم هيا انتخبوا الان فالوضع الامني مستقر الان ؟؟؟؟ وهذه كارثة كبيرة ان حصلت ، لذلك فانني اخاطب قيادات الاحزاب الاسلامية واقول لهم ،، الله الله في شعبكم ، الله الله في قيادات الخط الثاني والثالث انها مؤامرة كبيرة وان كنتم تحسونها وتسكتون فهذا غباء سياسي ونظرة ضيقة واستقراء فاشل ، فعليكم الانتباه واحذركم من الاعداء فهم معكم ويتحيلون عليكم الفرص للانقضاض عليكم ، فكونوا على حيطة تامة وعلى استنفار تام والا فان حصل ذلك فعلى الاحزاب الاسلامية وقياداتها السلام ، ولا تقوم لهم قائمة بعد هذا ....... اللهم اشهد انــي بلغــــــت
    albasry

  2. #2

    افتراضي

    احسنتم على النصيحة
    والمؤمن حذر فطن

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني