النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي الحملة الانتخابية العراقية خطيرة وقذرة

    الحملة الانتخابية العراقية خطيرة وقذرة


    Sun January 23, 2005 2:22 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - أثبتت حملة الانتخابات العراقية أنها بقدر ما هي خطيرة بقدر ما هي قذرة. فهي لم تتلطخ بالاغتيالات فحسب بل ايضا بالتشهير الذي يتسم به عالم السياسة في شتى أنحاء العالم.

    فقد قتل العديد من المرشحين. وتخشى معظم الاحزاب السياسة القيام بحملاتها الانتخابية علنا غير أن المرشحين لم يسلموا من خشونة الخلافات العلنية وانضم رجال دين الى هذا النزاع.

    كان اكثر النزاعات ضراوة ذلك الذي نشب بين حازم الشعلان وزير الدفاع وأحمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي وهو ضمن قائمة للشيعة وضعت بموافقة ضمنية من المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني ويتوقع أن تبلي بلاء حسنا في الانتخابات التي تجري في 30 يناير كانون الثاني الحالي.

    وهدد الشعلان الشيعي الموجود ضمن قائمة علمانية منافسه الجلبي بتسليمه الى الاردن حيث هو مطلوب القبض عليه فيما يتصل بانهيار بنك البتراء.

    وكان الجلبي قد اتهم الشعلان في وقت سابق بارسال ملايين الدولارات نقدا الى الخارج لشراء أسلحة دون تفويض من مجلس الوزراء.

    وينفي الجلبي ارتكاب أي مخالفات في الفترة التي عاشها في الاردن في الثمانينيات وأقام دعوى في واشنطن ضد مسؤولين أردنيين سابقين متهما اياهم بالتشهير به ونهب البنك الذي أسسه.

    وصرح مساعد للشعلان لرويترز بأن الوزير حول الاموال الى الاردن ولبنان وفقا لاجراءات قانونية.

    وقال الجلبي انه يجب اجراء تحقيق في الامر. وقال المتحدث باسمه حيدر الموسوي "كل ما نطلبه هو اجراء تحقيق."

    وكان وزير الداخلية فلاح النقيب قد قال يوم السبت انه لا يعلم باتخاذ أي اجراءات قانونية في العراق ضد الجلبي الذي كان ذات يوم المفضل لدى الولايات المتحدة والذي فقد دعم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) له.

    وازدهرت حملة الجلبي الانتخابية اثناء جولته في جنوب العراق بفعل اثارته للجدل. فكلما زاد هجوم المسؤولين الامريكيين والعراقيين عليه بدا أنه يكتسب مزيدا من الشعبية.

    ولم يسلم عدد يذكر ممن هم على قائمة السيستاني من انتقادات الشعلان المعارض للدور الذي يلعبه رجال الدين من طائفة الشيعة التي ينتمي لها في الحملة الانتخابية.

    فقد اتهم حسين الشهرستاني وهو عالم بارز بأنه عميل للايرانيين وقال ان على رجال الدين الابتعاد عن السياسة. ونفى الشهرستاني هذه الاتهامات.

    رجال الدين بدورهم ردوا هذه الانتقادات فنشرت جريدة الحوزة المرتبطة بالزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر وثائق تزعم أن الشعلان كان عميلا مزدوجا حين كان في صفوف المعارضة في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. ونفى مساعد الوزير أي صلات بصدام قائلا ان الشعلان كان خصما لدودا للحكومة البعثية.

    والعلاقات مع حزب البعث الذي حكم العراق 35 عاما من القضايا الاساسية في الحملة الانتخابية.

    ونشرت صحيفة حولاتي الكردية البارزة قائمة باسماء البعثيين الذين يزعم أنهم شاركوا في قتل الاكراد قبل الحرب وهم الان مرشحون ضمن تكتل كردي يخوض الانتخابات في الشمال.

    وأنحت الحكومة باللائمة على البعثيين والمقاتلين السنة في معظم اعمال العنف في الفترة السابقة على الانتخابات الا أن مسؤولين يقولون ان العداوات والخصومات الشخصية قد تكون وراء بعض الاغتيالات.

    وقد قتل تاجر في البصرة يخوض الانتخابات ضمن قائمة اياد علاوي رئيس الوزراء في الاسبوع الماضي وكذلك ابن رجل دين ضمن قائمة السيستاني حيث أردي قتيلا بالرصاص بينما كان يتصفح مواقع الانترنت في مقهى ببلدة في جنوب البلاد.

    وانتشرت الانتقادات للدور الذي يلعبه رجال الدين الشيعة في الحملة الانتخابية بين العراقيين العلمانيين.

    وعبر مالك دوهان الحسن وزير العدل العراقي لرويترز عن اعتقاده بأن على مساعدي السيستاني أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في الحملة الانتخابية بدلا من أن يوجهوا الاصوات لصالح قائمة بعينها.

    وأضاف الوزير أنه حث مساعدي السيستاني على أن ينأوا بنفسهم عن هذا وأن على القيادة الروحية أن تخدم الجميع.

    من خالد يعقوب عويس

  2. #2

    افتراضي

    حول الشعلان:
    ظهر السيد الشعلان في قناة الجزيرة.. في برنامج لقاء اليوم..
    وهي سابقة طريفة في حد ذاتها.. فالمفروض ان الرجل ينتمي لحكومة اقفلت مكاتب القناة وهددت بمعاقبة كل من يقدم لها المعلومات ويتحدث معها. وكان الرجل صريحاً بهذا الشأن، وقال لمحدثه ان الجزيرة كثيراً ما لعبت دوراً تحريضياً. وقدمت اكثر الصور سلبية للحكومة العراقية، وافضل الصور عن التمرد.. واتهم الشعلان الجزيرة بانها لا تقدم صور قتل الارهابيين للابرياء، بل تقول دائماً بعد كل جريمة ان الحكومة العراقية هي السبب... وهي اتهامات بدت لي لا تخلو من شيء من الصحة..
    ومع ذلك: فطريقة الدولة الجديدة في التعامل مع الاعلام عن طريق اسكات الصوت واقفال المكتب اثبتت فشلها.. ولذلك لجأت شخصيات من الدولة مثل الشعلان للجزيرة في نهاية المطاف..
    وقد كتبنا سابقاً مقالة بعنوان: "القاء القبض على صدام اسهل من محاربة الاعلام." اكدنا فيها ان ما فعله الشعلان عن طريق التناقش مع القناة افضل بكثير واكثر نجاحاً من اقفال المكتب..
    وبالطبع ، كرر السيد الشعلان اتهاماته المعروفة للجلبي. وقال انه سيسلمه للشرطة الدولية ...
    وقال كلمات صريحة غريبة منها ان الامريكان هم الذين نصبوا هذه الحكومة.. ماذا يمكن ان يقول اكثر من ذلك؟
    وقال ايضاً: انه مستعد لحفظ الامن في حال اغلاق الحدود.. ولكن كيف يمكن ان تحفظ الامن والحدود مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب؟ وهي بصراحة كلمة صدق.. ولكن ربما يراد بها باطل اي الدفاع عن النفس في موسم انتخابي.. فقد كانت وظيفته اقفال الحدود وكان ذلك في حدود صلاحياته فلماذا لم يفعله؟
    ومما لاحظته ايضاً استمرار الرجل في حملته على ايران.. وقال ان البصرة صارت الناس تتحدث فيها بالفارسي.
    وبدت لي بعض الاقوال في الشأن الايراني غير مقنعة البتة.. فهو ادعى ان الفلوجة ذاتها كانت المقاومة فيها تقودها شخصيات من المخابرات الايرانية.. وان كانت عناصر استخبارية سنية..
    وهي بصراحة مقولة مضحكة.. نظراً لان الفلوجة متهمة بدعم الفكر القومجي.. فكيف يعمل في قياداتها فرس؟
    ومرة اخرى، لماذا هذا الهوس بكون اصول هذا فارسي وذاك عربي؟. يا سيدي قوم الناس حسب افعالها
    وبشكل عام، بالطبع حين تشاهد هذه الشخصيات تتحدث بهدوء، وتحاول تقديم الادلة على ما تقوله، تخرج بانطباع افضل..
    ولكن، الشعلان حسب اعتقادي مغادر المناصب العالية في الدولة حالياً..
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الخوف يضفي السرية والتشوش على الانتخابات العراقية


    Mon January 24, 2005 3:58 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - تعرضت مراكز الاقتراع للتفجير وتعرض المرشحون ومسؤولو الانتخابات للتهديد بل وقتل بعضهم. ومع تبقي أسبوع واحد فقط على الانتخابات حول الترويع الانتخابات العراقية التاريخية الى نوع جديد من الانتخابات السرية.

    لا يعلم بعض العراقيين لمن يصوتون بما أن أغلب المرشحين يحتفظون بأسمائهم سرا خوفا على أرواحهم.

    والذين قرروا المشاركة في الانتخابات لا يعلمون الاماكن التي يمكن التوجه اليها لذلك بما أن أماكن مراكز الاقتراع أيضا يجري التكتم عليها حتى اللحظة الاخيرة للحيلولة دون وقوع هجمات يوم الانتخابات.

    قال حسين علي الذي يقوم بأعمال مختلفة في بغداد "لا نعرف هؤلاء المرشحين ولا أسماءهم ولا برامجهم ولا من أين أتوا. لن أدلي بصوتي لاشخاص لا أعرفهم."

    وأضاف "حتى الآن لا نعلم كيف يمكننا التصويت. أعلم أن هناك مركزا مجاورا للاقتراع ولكني لست متأكدا من مكانه بالضبط."

    والهدف من أول انتخابات وطنية في العراق منذ سقوط صدام حسين اختيار مجلس وطني مؤلف من 275 عضوا و18 مجلسا محليا.

    ولكن حتى بالنسبة للعراقيين المستعدين لتحمل القنابل والرصاص للتصويت قد لا تكون لديهم فكرة تذكر عن المرشحين الذين من المفترض اختيارهم حتى قبيل الحدث ذاته مما دفع نصير الجادرجي السياسي العراقي المحنك لوصف الانتخابات التي تجرى في 30 يناير كانون الثاني بأنها أول "انتخابات سرية" في التاريخ.

    ولن يختار الناخبون أفرادا من الساسة بل قوائم من المرشحين تمثل حزبا أو ائتلافا.

    ولكن التهديدات تعني أن أغلب المرشحين البالغ عددهم 7500 سيتحاشون التجمعات الحاشدة ولا يجرؤ سوى الساسة الكبار على الظهور على شاشات التلفزيون.

    وفي الموصل استقال كل العاملين في مجال الانتخابات بسبب الترويع. كما أن مسؤولين انتخابيين تنحوا عن مناصبهم في مدن أخرى. وقتل سبعة آخرون وأخرج بعضهم من سياراتهم في بغداد في وضح النار وقتل بالرصاص.

    ونجت سلامة الخفاجي التي تعلن ترشحها في قائمة الائتلاف العراقي الموحد من ثلاث محاولات لاغتيالها كان أحدثها في الاسبوع الماضي.

    وفي محافظة ديالى التي تضم خليطا من السُنة والشيعة قال المحافظ عبد الله الجبوري ان سبعة مرشحين قتلوا خلال الشهرين الماضيين. ويرشح المحافظ نفسه في الانتخابات المحلية ونجا هو نفسه من 14 محاولة للاغتيال منذ منتصف عام 2003.

    ومن بين 15 قائمة في الانتخابات المحلية التي تجرى في ديالى لا تباشر سوى ثلاث منها حملاتها علنا وأعلنت عن أسماء مرشحيها.

    وأضاف المحافظ أنهم لا يعلمون أسماء المرشحين في القوائم الأخرى المتبقية. ومضى يقول ان هدف المقاتلين هو اللجوء الى العنف قدر استطاعتهم حتى يخيفوا الناس ويثنونهم عن المشاركة في الانتخابات.

    ودعي أربعة مرشحين للانضمام الى مناظرة تلفزيونية في اطار الحملة الانتخابية في تلفزيون ديالى هذا الشهر وظهر منهم اثنان فقط هما المحافظ ومسؤول بالحزب الشيوعي لا يرشح نفسه.

    وتضيف السرية المحيطة بالانتخابات العراقية مزيدا من التشوش لدى السكان الذين لم يمر أغلبهم بتجربة الاختيار في السياسة.

    فخلال حكم صدام حسين كان امام العراقيين الاجابة بنعم أم بلا.

    ولكن الانتخابات الوطنية تتيح الاختيار بشكل مربك بين 111 قائمة يتألف كل منها مما بين 12 و275 مرشحا.

    وأوضح استطلاع أجراه المعهد الجمهوري الدولي الذي تموله الولايات المتحدة خلال الفترة بين 26 ديسمبر كانون الاول والسابع من يناير كانون الثاني أنه في حين أن 64.5 في المئة من العراقيين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم فان 38.4 في المئة يعتقدون أنهم سينتخبون رئيسا لا مجلسا وطنيا.

    قالت ايمان جودت (41 عاما) وهي مدرسة من البصرة في الجنوب "لا أعلم شيئا عن الاشخاص الذين من المفترض أن ننتخبهم. انهم لا يبلغوننا بأماكنهم أو ببرامجهم."

    وتابعت "بما أني لا أعلم كيف يمكنني الادلاء بصوتي أو ما الذي سيكون مكتوبا على بطاقة الاقتراع فلماذا أتحمل مخاطر التفجير.."

    وفي رغبة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في توعية الناخبين نشرت اعلانات على صفحة كاملة في الصحف. وتظهر تلك الاعلانات المزودة برسوم كل خطوة في العملية من التسجيل الى التصويت الى وضع علامات على أصابع الناخبين بحبر لا يسهل محوه لمنع تكرار الانتخاب.

    قال فريد ايار المسؤول في المفوضية "لم يشهد العراقيون انتخابات حقيقية منذ 30 عاما. هل تتخيلون أن بامكاننا التوعية في ستة أشهر فقط.."

    وتأخذ أغلب أنشطة الحملات الانتخابية صورة الملصقات واللافتات التي تحمل شعارات وأرقام القوائم دون أسماء.

    وتحث الكثير من الملصقات العراقيين على التصويت لصالح قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية المؤلفة من 228 مرشحا. ولم يعلن الا عن أقل من خمس المرشحين.

    وتحث اعلانات براقة على قنوات فضائية العراقيين القلقين ازاء الوضع الامني على التصويت لصالح قائمة اياد علاوي. ومن بين 260 مرشحا في هذه القائمة لم يعلن عن أسمائهم الا 20 مرشحا.

    وقال جمال ابراهيم (50 عاما) وهو صاحب متجر من الفلوجة "لقد تعمدوا تعقيد الانتخابات حتى لا نفهم ثم يحضرون وجوها موالية للامريكيين تم اختيارها بشكل مسبق."

    من لين نويهض

  4. #4

    افتراضي

    حقائق عن طبيعة الأنتخابات العراقية في لندن ... بشهادة شاهد!
    د. أيـّوب البزّاز : : 2005-01-25 - 00:02:24






    حقائق عن طبيعة الأنتخابات العراقية في لندن ... بشهادة شاهد!

    د. أيـّوب البزّاز

    شاركت في الدورة التدريبية في لندن والتي دامت ثلاثة أيام ثم بدأنا بالعمل في تسجيل الناخبين العراقيين في السبعة أيام الأولى (17- 23) من شهر يناير. وقد حصلت خلال هذه الفترة القصيرة مفارقات أدارية وأمنية غير طبيعية وأمور غير صحيحة ولا تخدم القضية الوطنية العراقية بعكس ما يردده البعض من تضخيم الدعاية للحدث من قبل من لهم غايات شخصية أو مصالح حزبية ضيقة أو مطامح قومية وعنصرية مشبوهة. وأوّد أن أنشرها للمهتمين بالحقائق من المسؤولين لكي يعلم القاصي والداني عن ما يدور في القاعات الأنتخابية من أحداث غريبة وأنتهاكات وخروقات عجيبة مؤكدة فشل العملية برمتها. فالملاحظات التي لاحظتها والقناعات التي خرجت بها هي مايلي:
    1). ان اللجنة التحضيرية للأنتخابات العراقية والتي تسمى بـ(المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات) والمتكوّنة من عناصر من جنسيات مختلفة (بريطانية، كندية وعراقية) تدعـّي بأستقلاليتها –ككيان- عن التأثيرات الخارجية والمؤثرات السياسية العالمية غير أن العكس هو الصحيح. فقد وجدتها تحت تأثير اللوبي الكردي في الخارج والمستمد قوته من الأدارة الأمريكية المحتلة للبلد. فاللجنة تحاول أنجاح أنتخابات كتب لها الفشل منذ الساعات الأولى لأعلانها من قبل الأدارة الأمريكية المحتلة لأسترضاءها وللمستفيدين منها من القوى السياسية في العراق من جهة وكدعاية للأدارة الأمريكية نفسها من جهة أخرى!
    2). الغالبية العظمى من الأعضاء الأداريين المشرفين على اللجنة الأنتخابية هم من الأخوة الأكراد (وأكثرهم من المقيمين في بريطانيا من اللأجئين) وهم الطاغين على مجريات الأمور الأدارية والأمنية كاملة وقليل منهم من اخوتنا العرب من الشيعة . أما نسب المشاركين في اللجان الخاصة بالتحضير للأنتخابات أستنادا الى أحصاء شخصي أجريته بنفسي بعد عـّد المشاركين: نسبة الأكراد فيها هي أكثر من 70% وبنسبة ما يقرب من 27% من العرب معظمهم أن لم يكن جميعهم من أخواننا الشيعة ومنهم من الأحزاب الشيوعية والبقية الباقية والتي لا تشكل أكثر من 1% فهم من التركمان والمسيحيين.
    3). كان من المفروض أن يرفرف العلم العراقي على سماء القاعة أستدلالا لأنتخابات عراقية حقة ورمزا للوطن لكونها أنتخابات من أجل العراق غير أنه غاب للأسف ولم نره. و يأتي قرار المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات وتعمّـدها في عدم رفع العلم العراقي في قاعات التسجيل أسترضاءا للأكراد الذين فرضوا أنفسهم على اللجنة ومنعوهم من رفعه أستنادا الى تصريح أحد أعضاء المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات لي شخصيا (لا أود هنا ذكر الأسم بل سأذكره عند أجراء تحقيق صحفي معي). وبالعكس فقد رفع بما يسمى (بالعلم الكردي الغير معترف به) في القاعة عدة مرات ومن قبل شباب من الكرد دخلوا القاعة بالزي الرياضي وبحوزتهم ما يرمز لهم وبعلم بعض أعضاء اللجنة المنظمة للأنتخابات من الأخوة الأكراد. فأنتهز بعض الصحفين المناسبة والتقطوا صورا لهم مع (العلم) ثم ما لبثوا وان طووه بعيدا أمام ضغط العراقيين من أخوتنا العرب والوطنيين المستقـّلين والتركمان الذين أعتبروا العملية تحدي للوطن وأستخفافا واضحا بالعراق وأشارة واضحة الى نوايا القوى الكردية بتقسيم العراق والأنفصال. ثم هرعوا لطويه والخروج من القاعة تحت ضغط وأستنكار العراقيين من غير الكرد ... وهم يهتفون باللغة الكردية (بزي كورد) أي (يعيش الأكراد) . وقد تم تقديم عدة شكاوى من بعض الشخصيات الوطنية والتركمان (ومني شخصيا وبخط يدي) الى اللجنة الأمنية الخاصة بالمفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات . والأخيرة وللأسف لم تقم بمحاسبة الأعضاء الأكراد العاملين في اللجنة والمتواطئين مع هؤلاء الشباب والذين سمحوا لهم بالدخول سوى أعطاء الوعود للمحتجين بعدم السماح للحالة أن تتكرر مرة أخرى.
    أن غياب العلم العراقي ورفع (العلم الكردي) دليل صارخ على أن العملية الأنتخابية هي مهرجان لأنتخابات كردية لا علاقة لها بالعراق. وهذا العمل يعد من أكبر الأهانات التي توجه الى الوطن بأيدي أعضاء اللجنة من الأكراد المدعومون من المفوضية العليا للأنتخابات والمرتبطة أرتباطا واضحا مع الأدارة الأمريكية وفي الوقت نفسه أعلان واضح للنوايا الأنفصالية للقوى الكردية مما يضفي الصبغة الكردية على الأنتخابات برمتها.
    4). الشعارات مكتوبة باللغتين العربية والكردية فقط وفي كل مكان وكأن العراق لا يحوي سوى هاتين القوميتين. وبتعبير أدق تعد أيحاءا لأعتبار اللغة الكردية لغة رسمية للعراق لا مناص منها قبل الأعلان الرسمي!!! وعندما قام السيد "ديفيد كاهرمان" العضو في الهيئة العاملة بتزويد الاخوة التركمان بترجمة الشعارات الى اللغة التركمانية لتوزيعها او لعرضها في القاعة قامت سيدة كردية بمنح نفسها الصلاحية بمنع توزيعها مدعـّية بأن اللغة التركمانية ليست لغة رسمية!! وكاد الجدال يتطـّور ويتعـّقد أكثر لولا تدخل أحد المسئولين من المفوضية العليا بفض النزاع والأنتهاء بأبقاء الترجمة للتوزيع فقط. وتكررت الحالة في اليوم التالي أيضا ومع نفس العضوة الكردية فانتهت بازالتها تماما. وهذا تأكيد على النظرة الأستعلائية القبلية والعنصرية للقومية الكردية على القوميات الأخرى ومحاولات لألغاءها وخصوصا التركمانية مما يؤكدون تناقضهم في شعاراتهم في الديمقراطية وجهلهم لها والعتمة السياسية وقصر النظر.
    5). أعداد العراقيين الراغبين بالتسجيل قليلة جدا نسبة الى الأعداد الغفيرة للجالية العراقية المقيمين في بريطانيا . وبالأمكان تصنيفهم كالآتي: منهم من الأخوة الشيعة، والأحزاب الأخرى المرشحة للأنتخابات و نسبتهم لا تتجاوز 20% من مجموع المسجـّلين للأنتخابات . أمّا نسبة الأكراد الذين سجلوا في الأيام الستة الأولى فهي أكثر من 80%. نصف رجالهم يرتـدون الزي الكردي ويتجوّلون في القاعة لأستعراض أنفسهم. وفي خارج القاعة يرقصون ويدبـّكون ويلوّحون بأعلامهم قاطعين المرور في شوارع "ومبلي" في لندن أمام أنظار البوليس البريطاني. أما الأخوة المسجلين من السـّنة فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد ومعظمهم كبار السن أو من غير المسـّيسين ويجهلون بكوامن الأمور.
    6). بلغ العدد التقريبي للمسجلين من العراقيين في خارج القطر حسب احصاء جريدة "مترو" ليوم 24 يناير أقل من 10%!!! وهذه نسبة واطئة جدا ودليل رفض العراقيين للأنتخابات لعدم ثقتهم بها ودليل على فشلها.
    7). كانت شروط التسجيل في بداية الأمر حيازة الناخب على وثيقتين تثبت عراقيته (كالجنسية العراقية، أو هوية الأحوال المدنية مع جواز سفر عراقي أو بريطاني). وبسبب قلة الناخبين فقد تراجعت اللجنة المنظمة تدريجيا عن هذه الشروط الى أكتفاء حيازة الناخب على أية وثيقة حتى وان كانت صورة مستنسخة من هوية الطلبة أو أجازة السياقة وأن كانت بدون صورة!! مما يشير الى مهزلة لا نظير لها في عالم الديمقراطية والى ضربة كبيرة الى نزاهة الأنتخابات وشرعيتها!! وقد أستغل هذا الشرط الأخير من قبل الأكراد فسجّل العديد منهم بشهادات مزّورة وبأسماء مختلفة وذلك لزيادة عدد الناخبين (بعضهم من أكراد أيران والذين لا يمكن تمييزهم عن أكراد السليمانية حيث يتكلم الأثنان بنفس اللهجة تقريبا). أضف الى أن البعض منهم سجـّل في أكثر من مركز أنتخابي واحد كـ (لندن ومانجستر أو كلاسكو). أما الغاية في ذلك فهي لزيادة عدد أصوات الأكراد مستغلين عدم أستخدام الكومبيوتر في التسجيل وأمكانية التزوير!!!
    8). بعض الأكراد المسجّلين يفرض على موظفي التسجيل كتابة تولّده أو جنسيته (كردستان) وأخرين يرفضون التحدث باللغة العربية اما أنطلاقا من نظرة عنصرية صرفة لفرض الذات الكردية أو لجهلهم المطلق باللغة العربية وكونهم من أكراد تركيا أو أيران. وهذ العمل يعد خرقا أخرا لشرعية ولنزاهة الأنتخابات ودليلا كبيرا على فشلها.
    9). في كل من أسواق السليمانية في العراق وشارع "أدجور رود" في لندن يمكن أقتناء أية وثيقة (رسمية) عراقية كـ(جوازات السفر العراقية الحديثة، الجنسية العراقية وهوية الأحوال المدنية العراقية وهوية نقابة المهندسين العراقية وغيرها) مزّورة وفق أرقي تقنيات التزوير العالمية. هذه الوثائق تباع حسب الطلب بما يعادل 100 باوند لمن يحتاج اليها في الأنتخابات وقد تم أستخدام الكثير منها في التسجيل!!.
    10). بسبب هبوط نسبة التسجيل فقد تم تمديد فترة التسجيل من قبل المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات الى تسعة أيام في محاولة يائسة الى أمكانية زيادة عدد المسجلين وأعطاء فرصة للآخرين للتسجيل.
    11). تم تجنيد بعض الشباب من الأكراد الذين بالكاد تجاوزت أعمارهم 18 سنة ممن لا خبرة لهم في الحياة ولا دراية لهم بالأنتخابات أعضاءا في اللجنة وأنيطت لهم مسؤولية تفوق أمكانياتهم الذاتية: كمراقبة الموظفين المسئولين عن التسجيل وكمخبرين عنهم الى اللجنة العليا!! وهم في مشيهم وتبخطرهم ذهابا وأيابا من أمام الموظفين أنما يثيرون أشمئزازهم الى حد الأستفزاز والتقزّز حيث يتصرفون وكأنهم في مناطق كردية من شمال العراق ويقومون بتصرفات غير طبيعية وتسيئ لهم.
    12). أضف الى أن بعض هؤلاء المجنّدين الشباب أنيطت لهم مسئولية التسجيل في محطات التسجيل فينسون أنفسهم الصغيرة فيقومون بالتصرف من موقع المسؤولية الأعلى ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ويتجاوزون على الموظفين الأخرين الى درجة التهديد بالقتل. وقد حصلت لي شخصيا حالة مع أحد الشباب من موظفي التسجيل الذي بدى من تصرفه بأن عمله السابق في العراق كان (بيشمركة)!!! فهدّدني بدون تردد وامام شهود من الأخوة الأكراد مردّدا تهديد أسياده في القيادة الكردية قائلا "الذي لا يرضخ لنا نعتبره عدوا لنا ويستحق العقوبة"!! وقد رفعت هذا التهديد في تقرير خطي الى المسئولين في لجنة المفوضية العليا للأنتخابات غير أنه أهمل متعمدا وذلك لتحيّـزاللجنة العليا للأنتخابات للجاني!!! ثم كرّر تهديده في مناسبة أخرى بعد أن سمع من رفاقه بالشكوى فجائني ووجه لي تهديدا أخرا قائلا: "أقسم بالقرأن ثلاثة مرات ان كنت قد رفعت شكوى ما ضدي فأني سأقتلك"!!! ورفعت شكوى أخرى ضده و لكن بدون جدوى ولا أستجابة من قبل المفوضية العليا فأضطررت أخيرا الى الأتصال بالبوليس البريطاني من أجل تثبيت الجناية لديهم والتدخل في الأمر بعد أن تخاذل الرجل الأول المسئوول في المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات (مستر ستيوارت باوجر) وهو بريطاني الجنسية لتمييع المسالة وأمتنع عن أتخاذ أي أجراء قائلا لي "ألمسألة لا تستوجب الشكوى للبوليس وحلّها لدي وهو أهمال الحدث وكأن شيئأ لم يكن وأعتبار الجاني طفلا" فأجبته "أن هذا المكان هو مكان رسمي في بلد ديمقراطي وليس زقاقا للأطفال .. فأنك ان أعتبرته طفلا لم يعن تهديده فعليه اللعب مع الأطفال لا العمل مع الرجال ... وأنا وللأسف غير مقتنع بطريقة حلك للقضية وسأرفعها الى جهات عليا وستسجوب من قبلهم... وهذه أستقالتي من العمل فأنا غير مقتنع بكم ولست مقتنعا بالأنتخابات جملة وتفصيلا". فقدّمت أستقالتي له ثم أنصرفت الى البوليس. والأخير يحقّق في الموضوع الأن بشكل جدي والمسألة ستأخذ أبعادا سياسية وأعلامية ليست في صالح الأنتخابات أبدا.!
    12). نقلا عن شهود من داخل القاعة وفي اليوم السابع من التسجيل والمشاكل تكثر بسبب تدخل بعض شباب الأكراد في كل صغيرة وكبيرة في العملية الأنتخابية حيث تم التجاوز على سيدة عربية موظفة في التسجيل وحصلت مشادّة كلامية كادت تصل الى معركة بالأيدي بين الطرفين تجاوز فيها أحد الشباب الأكراد على أحد الأخوة العرب وشتمه وطعن في شرف شقيقته!!!
    13). لسان حال المفوضية العليا للأنتخابات العراقية يقول - وعلى لسان أعلى المسئولين فيها- شيئا واحدا فقط وهو"كل شي من أجل أنجاح الأنتخابات وبأي ثمن"!!!!
    من حيث المبدأ ليست لي شخصيا اية ضغـينة تجاه الاخوة الاكراد ولكن الحق يقال لما رأته عيناي من مواقف غير طبيعية من قبل بعض العاملين في اللجنة الأنتخابية ومن تجاوزات وخروقات تطعن في صميم العملية الأنتخابية وفي شرعيتها. وبأختصار شديد أن العمليات التحضيرية للأنتخابات تؤكد بأنها ليست أنتخابات عراقية، وهي أهانة للعراقيين لعدم رفع العلم العراقي في قاعاتها بل رفع بدلا منه ما يشير للأكراد، وهي فاشلة فشلا ذريعا وذلك لأنخفاض عدد المسجلين فيها الى حد هذا اليوم. وهي غير نزيهة بل ومزّيفة لكثرة التزوير والتلاعب فيها. وهي تجرى تحت السيطرة الكاملة للأخوة الأكراد على مجرياتها ومن خلال تلويح بعض المتحمسين منهم بالتهديد بالقتل لمن يقف حجر عثرة في طريق قبول أوراق الناخبين الأكراد المزوّرة وامام مشروع أنفصالهم عن العراق.
    انا في كامل الأستعداد للأدلاء بتحقيق صحفي أيا كان شكله لكشف الحقائق (التي شهدتها بأم عيني وعايشتها) لكل المنصفين والمحبي لحقوق الأنسان و مناضلي العدالة والأنسانية من الأشخاص والمنظمات ولتعرية ما هو مستور من التزوير والتلاعب في مقدّرات الشعب العراقي. وسيترجم نص هذا التقرير الى اللغة الأنكليزية ويرسل الى المسئولين في العالم لأطلاعهم على الحقائق الخافية على الآخرين ولأجراء ما هو أنسب.
    د. أيوب البزّاز (لندن) +0044(0)7967150923

  5. #5

    افتراضي

    عاجل النتيجة النهائية للانتخابات العراقية لن تعرف قبل عشرة ايام
    (اف ب) : : 2005-01-25 - 18:37:09






    عاجل النتيجة النهائية للانتخابات العراقية لن تعرف قبل عشرة ايام

    بغداد 25-1 (اف ب)- اعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق فريد ايار اليوم الثلاثاء ان النتائج النهائية للانتخابات المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري لن تعرف قبل عشرة ايام من انتهاء هذه الانتخابات.


    http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=75913


    -----------------------------------------------------------------------------------

    [عشــرة أيـام فرصـــة كــافيـــة للتــزويــــر!!
    albasry

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أحزاب عراقية تشكو من استغلال رموز دينية ومخالفات انتخابية


    Tue January 25, 2005 7:38 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - قال مسؤول انتخابي يوم الثلاثاء ان بعض الجماعات السياسية العراقية تتوعد الناخبين باللعنة الابدية إن هم لم يدلوا باصواتهم في انتخابات الاسبوع المقبل مما أثار شكاوي من أحزاب أخرى.

    وقال فريد ايار المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ان بعض الاحزاب تستغل صور زعماء دينيين في ملصقات انتخابية مما قد يشكل مخالفة للقواعد الانتخابية.

    وقال ايار "انهم يرفعون بعض الصور الدينية ويطلبون من الناس اتباعهم والا فسوف يذهبون الى الجحيم."

    واضاف "هناك اناس كثيرون يشكون من ذلك...ومن ناحية اخرى هناك بعض الشكاوى من استخدام بعض الاحزاب عربات حكومية في توزيع الملصقات."

    وتوجه الى مرشحين من الطائفة الشيعية اتهامات باستغلال شعبية المرجع الاعلى للشيعة اية الله العظمى علي السيستاني باستخدام صوره في ملصقاتهم ومنشوراتهم الانتخابية.

    والسيستاني نفسه ليس من المرشحين ولكن قائمة ائتلافية شيعية وضعت بارشاده يتوقع لها ان تأتي في الصدارة. كما اصدر السيستاني فتوى تأمر اتباعه بالادلاء باصواتهم.

    ووضعت صور السيستاني بلحيته البيضاء وعمامته السوداء على الاف الملصقات الانتخابية في انحاء بغداد ومدن الجنوب العراقي الذي يغلب الشيعة على سكانه.

    وتقضي القواعد الانتخابية التي وضعت حديثا بأنه لا يحق للاحزاب وضع رموز دينية على أوراق الاقتراع. لكن القواعد المنظمة ليست واضحة فيما يختص باستخدام صور المشاهير من رجال الدين في الملصقات.

    وقال ايار "قلنا انه يفضل عدم استخدام مثل هذه الرموز...واصدرنا بيانا يقول لتلك الاحزاب استخدموا شعارات استخدموا أي شيء.. ولكن لا تستخدموا هذه الرموز."

    وقال ان المفوضية تحدثت الى المرشحين المخالفين وستصدر اعلانا آخر بشأن هذه المسألة هذا الاسبوع.

    وقال ايار ان الشيعة ردوا على تلك الشكاوي بقولهم إن أحزابا أخرى تستخدم صورا مثيرة للجدل في مطبوعاتها من بينها صور عبد الكريم قاسم الذي اطاح بالملكية في العراق عام 1958 ايذانا ببدء نصف قرن من الانقلابات والدكتاتورية.

    وشكت أحزاب أخرى من ان رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي خالف القواعد الانتخابية باستخدامه سيارات وطائرات وموارد الحكومة لتعزيز حملته الانتخابية.

    وقالت المفوضية العليا للانتخابات انها ستنظر في هذه الشكاوى ايضا. لكنها لم توضح ما قد تتخذه من اجراءات.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة albasry2003
    عاجل النتيجة النهائية للانتخابات العراقية لن تعرف قبل عشرة ايام
    (اف ب) : : 2005-01-25 - 18:37:09






    عاجل النتيجة النهائية للانتخابات العراقية لن تعرف قبل عشرة ايام

    بغداد 25-1 (اف ب)- اعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق فريد ايار اليوم الثلاثاء ان النتائج النهائية للانتخابات المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري لن تعرف قبل عشرة ايام من انتهاء هذه الانتخابات.


    بل هي معروفة قبل اكثر من عشرة ايام .. مجلس الحكم توسع الى " المجلس الوطني " المؤقت .. و " الانتخابات " ستوسع المجلس الأخير من مائة عضو الى مائتين وخمسة وسبعين .. وسيتم اختيار نسبة تساوي نسبة المحاصصة في المجلسين السابقين من كل قائمة رئيسية .. وستكون قائمة علاوي في المقدمة او على الأقل ستكون هناك مجموعة من القوائم التي سيتحالف الفائزون منها مع بعضهم لتشكيل أغلبية مريحة في المجلس القادم بحيث تضمن عودة علاوي الى السلطة .. وستكون قوات الاحتلال قد حققت مكسبا بحشر الاحزاب الاسلامية الشيعية في قائمة الإئتلاف الموحد بحيث لا تستطيع الا ان تكون مجرد شاهد زور على صناعة " العراق الجديد " حسب المواصفات الامريكية .. ولا تستطيع الإعتراض " ان صدقت النوايا وارادت الاعتراض " .. لأن الإنتخابات ديمقراطية رضيت بها وقبلت بنتائجها .. وستضيع الأموال والايام المهدورة في الانتخابات ومن أجلها .. ورحم الله من سيروي ارض العراق بدمه من اجل انتخابات ستعيد علاوي الى السلطة .. ولكن هذه المرة بشرعية شعبية .. فلا يقال ان حكومته قد عينتها قوات الاحتلال .


    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني