 |
-
أهم اللاعبين السياسيين وخريطة تحالفاتهم الانتخابية
أهم اللاعبين السياسيين وخريطة تحالفاتهم الانتخابية
الشرق الاوسط : : 2005-01-29 - 07:51:33
أهم اللاعبين السياسيين وخريطة تحالفاتهم الانتخابية
بغداد ـ لندن: «الشرق الأوسط والوكالات
يخوض بعض القادة العراقيين غمار المنافسة علانية، بينما يمارس البعض نفوذا من وراء الستار، فيما يريد آخرون تأجيل الانتخابات على امل تحقيق نتائج افضل اذا تحسن الوضع الامني نسبيا. وفيما يلي قائمة بأهم اللاعبين السياسيين وخريطة تحالفاتهم الانتخابية:
* اياد علاوي (شيعى ـ حزب الوفاق الوطني العراقي) علماني اختير علاوي، 58 عاما، رئيسا للحكومة المؤقتة قبل شهر من اعادة واشنطن السيادة رسميا الى العراق في 28 يونيو (حزيران) الماضى. واكتسب شهرة بأنه رجل صعب المراس امام معارضيه. وعلاوى، كان من حزب البعث حتى انشق عليه فى شبابه، عارض صدام حسين من المنفى بمساعدة الاستخبارات الاميركية والبريطانية. وسطع نجم علاوي على الساحة العامة خلال الاشهر الماضية، واصبح السياسي الشيعي مرشحا قويا للبقاء في منصبه كرئيس للوزراء بغالبية قوية حتى اذا لم يحقق ائتلافه المكون من احزاب علمانية الفوز في الانتخابات.
* آية الله علي السيستاني (شيعي معتدل) يتردد انه يدعم قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي تتكون من تحالف بين الاحزاب الشيعية، غير انه لم يعلن موقفه صراحة. كان آية الله علي السيستاني الصوت البارز للاعتدال الديني في عراق ما بعد الحرب حيث يحظى بتأثير كبير انطلاقا من مدينة النجف. والسيستاني ينتمي لمدرسة الشيعة التقليدية التي تفضل ابتعاد رجال الدين عن السلطة السياسية. ومع ذلك أرغم واشنطن على تغيير خططها بشأن المرحلة الانتقالية مرارا وتكرارا. وطالب السيستاني دائما باجراء انتخابات مبكرة ينظر اليها الشيعة على انها افضل طريق لتصحيح استبعادهم الطويل من السلطة. وابتعد السيستاني عن العملية السياسية في عهد صدام ولكن بعد الاطاحة بالرئيس العراقي انتقل رجل الدين الايراني المولد الى بؤرة الاهتمام.
* غازي الياور (سني) زعيم قائمة «عراقيون» سني معتدل من قبيلة شمر ذات النفوذ الواسع في العراق. ويدخل الياور الانتخابات على رأس حزبه «عراقيون» الذي يدعو الى تنمية اقتصادية عاجلة واعادة الاستقرار الامني للبلاد. وبالرغم من ان الياور لم يدخل ضمن اي ائتلافات اخرى ، الا ان قائمته تتمتع بنفوذ كبير.
* حسين الشهرستاني (شيعي) قائمة الائتلاف العراقي الموحد هو عالم نووي عذب لتحديه صدام حسين. ويعد الشهرستاني شخصية بارزة في الائتلاف العراقي الموحد. وطرح اسم الشهرستاني الذي ساعد في تشكيل الائتلاف العام الماضي لمنصب رئيس الوزراء المؤقت لكن واشنطن فضلت علاوي الذي ينظر اليه على انه سياسي اشد عزما واكثر حنكة. والشهرستاني من الشيعة الذين يؤيدون اقامة دولة علمانية وتعرض للهجوم من بعض اركان الحكومة العراقية الحالية لعلاقته المزعومة مع ايران.
* عبد العزيز الحكيم (شيعي) زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أحد أقطاب الائتلاف العراقي الموحد يأتي عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في صدارة القائمة الرئيسية للشيعة. وردد الحكيم موقف السيستاني المؤيد بقوة للمضي قدما في اجراء الانتخابات رغم اعمال العنف. وشارك المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في مؤسسات دعمتها الولايات المتحدة منذ الحرب. وفي وقت سابق عارض المجلس صدام انطلاقا من ايران التي وقفت بجانب ميليشيات كتائب بدر التابعة له. وتولى الحكيم زعامة المجلس منذ مقتل شقيقه آية الله محمد باقر الحكيم في انفجار قنبلة في أغسطس (آب) 2003 .
* مقتدى الصدر (شيعي) لم يدعم أي حزب بشكل رسمي، ويخوض أنصاره الانتخابات كمستقلين تمرد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مرتين على القوات الاميركية في بغداد والمدن الجنوبية العام الماضي، لكن «جيش المهدي» الذي يتزعمه التزم بهدنة في الاشهر الاخيرة. ولم يعلن الصدر ذو القدرة القيادية تأييده لأي حزب في الانتخابات لكن بعض انصاره يخوضون الانتخابات كمستقلين. واستفاد الصدر من مكانة والده الراحل آية الله محمد الصادق الصدر في جذب اتباع له من بين الشباب المتحمس والفقراء.
* عدنان الباجه جي (سني ـ زعيم الحركة الديمقراطية المستقلة) علماني يؤيد رجل الدولة السني المحنك عدنان الباجه جي تأجيل الانتخابات لمدة ستة اشهر، قائلا ان الترهيب والعنف في المناطق السنية بوسط العراق ستجعل النتائج غير متوازنة. ويخشى ان يؤدي اقبال ضعيف من جانب السنة الذين يشكلون 20 في المائة على الانتخابات الى زيادة تهميش الطائفة التي كانت لها الهيمنة ذات يوم في العراق وهو ما يقوض شرعية الانتخابات ويزيد من خطر اندلاع حرب اهلية. لكن الباجه جي الذي تولى منصب وزير الخارجية في الستينات قبل وصول حزب البعث بزعامة صدام الى السلطة، ما زال يعتزم خوض الانتخابات على رأس حزبه العلماني.
* احمد الجلبي (شيعى ـ زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي العلماني) أحد أقطاب الائتلاف العراقي الموحد كان الجلبي شخصية تحظى بالرضا من جانب وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لكنه اختلف مع الاميركيين الذين كانوا ينظرون اليه على انه مرشح محتمل لزعامة العراق بعد الحرب. وسعى الجلبي الى بث الحياة مجددا في مستقبله السياسي من خلال الدوائر السياسية الشيعية.
ورغم نظرته العلمانية والغربية الا انه سعى للتحالف مع رجل الدين الشيعي آية الله علي السيستاني والزعيم المتشدد مقتدى الصدر. وألحق الجلبي صانع الصفقات الطموح حزب «المؤتمر الوطني العراقي» الذي يتزعمه بالأحزاب الدينية الشيعية الرئيسية في الائتلاف العراقي الموحد الذي يعتقد على نطاق واسع انه سيفوز في الانتخابات.
* إبراهيم الجعفري (شيعي ـ زعيم حزب الدعوة الإسلامية) أحد أقطاب الائتلاف العراقي الموحد كثيرا ما انتقد الجعفري الذي يشغل منصب نائب الرئيس في الحكومة المؤقتة، العمليات العسكرية الاميركية التي استهدفت قمع المسلحين السنة والشيعة.
وأيد الطبيب الذي يتزعم حزب «الدعوة» الشيعي اجتذاب الصدر وعدد آخر من المعارضين للمشاركة في العملية السياسية. ومثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، شارك حزب الدعوة الذي عمل سرا ذات يوم وتعرض للاضطهاد من جانب صدام في المجلس الوطني الانتقالي برئاسة الولايات المتحدة فيما ايد مطلب السيستاني بإجراء انتخابات مبكرة.
* مسعود بارزاني (كردي) زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني بارزاني هو زعيم واحد من الحزبين الكرديين الرئيسيين في العراق وهو مصمم على ان يشمل اي دستور دائم للعراق التأكيد على الحكم الذاتي للاكراد في الشمال الذي تقطنه اغلبية كردية والذي حصلوا عليه بعد مشقة بالغة. ووقفت قواته التابعة لحزبه الديمقراطي الكردستاني جنبا الى جنب مع القوات الاميركية في الحرب التي انهت قمع صدام الوحشي للاكراد مثلما فعل منافسه جلال طالباني. وكان بارزاني وطالباني قد نحيا خلافاتهما جانبا للضغط من اجل اقامة عراق اتحادي وديمقراطي قائم على التعددية. وسوف يضمن لهما تحالفهما الانتخابي صوتا قويا في العراق في المستقبل.
* جلال طالباني (كردي) الاتحاد الوطني الكردستاني يتولى الاتحاد الوطني الكردستاني الاشتراكي العلماني بزعامة طالباني ادارة نصف المنطقة الكردية التي خرجت عن نطاق سيطرة بغداد بعد حرب الخليج عام 1991. ورغم العداء القديم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير النصف الآخر، الا ان الحزبين شكلا تحالفا انتخابيا. وكان طالباني قد بدأ مساعدا لوالد بارزاني الملا مصطفى بارزاني الذي يعتبر بمثابة الاب للقومية الكردية العراقية ومؤسس الحزب الوطني الكردستاني لكنه انفصل عنه ليشكل الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1975 .
* عادل عبد المهدي (شيعي) المجلس الأعلى للثورة الإسلامية يتمتع عادل عبد المهدي الشيعي ووزير المالية العراقي الحالي بدعم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية. وهو مرشح لرئاسة الوزراء ، حيث يتمتع بعلاقات طيبة مع رجل الدين الشيعي البارز آية الله علي السيستاني ومع الولايات المتحدة والامم المتحدة. واذا اختار البرلمان عبد المهدي ، ذا الميول المعتدلة والفرنسي التعليم ، فانه سيعمل على تعزيز العلاقات مع ايران، لكنه لن يعارض فتح الاقتصاد بما في ذلك موارده النفطية امام الاستثمار الاجنبي. ويأتي عبد المهدي في المركز الثاني للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بعد عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس.
http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=76317
albasry
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |