النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow ممثل السيستاني يتهم الأمن بالانحياز لقائمة الحكومة والجلبي يدعو مجدداً إلى"جنوبستان"

    [align=center][glint]

    المغتربون يقترعون والسيستاني يتهم الأمن بالانحياز والجلبي يدعو مجدداً إلى "جنوبستان" [/glint]
    [/align]


    بغداد، عواصم - "الخليج"، وكالات:

    أدلى آلاف المغتربين العراقيين أمس بأصواتهم في اليوم الأول من انتخابات العراق التي من المقرر أن تجرى داخل العراق غداً (الأحد)، وسط إجراءات أمنية مشددة لم تمنع أمس مقتل 5 جنود أمريكيين وإسقاط مروحية، كما قتل سبعة عراقيين في هجمات عدة على مراكز اقتراع. وتبادلت الحكومة العراقية والمسلحون التهديدات. وادعت جماعة أبومصعب الزرقاوي “السيطرة على الأوضاع”، فيما أكدت الحكومة أن اعتقال الزرقاوي بات وشيكاً. وبدأت تطبيق التدابير الأمنية الاستثنائية في مختلف مدن العراق، ما شل الحركة فيها، خصوصاً في بغداد. واتهم المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني الشرطة والجيش بالترويج لقائمة الحكومة. وجدد زعيم المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي الدعوة إلى حكم ذاتي في محافظات الجنوب “على غرار كردستان”، في حين أكدت تركيا مجدداً رفضها للتحركات الكردية في كركوك، وأعلنت إرسال ضباط أتراك لمراقبة الانتخابات في المدينة.
    وأقبل عراقيون يقيمون في الخارج بحماس على التصويت أمس في 14 دولة وحضوا مواطنيهم في العراق على تحدي المسلحين والتصويت من أجل عراق ديمقراطي. وبسبب الفارق الزمني بين هذه الدول، بدأت عمليات الاقتراع أولاً في استراليا، حيث تسجل نحو 12 ألف عراقي من أصل 90 ألفاً، تلتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك، إضافة إلى الأردن وسوريا. وأدلى 4600 عراقي بأصواتهم في مركزي الاقتراع في أبوظبي ودبي.

    ورأى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمس (الجمعة) ان الانتخابات العراقية ستكون “خطوة أولى” في المسيرة الديمقراطية، وأشاد ب “شجاعة المواطن العراقي العادي في مواجهة القتلة”. كما أعلن استعداده لسحب القوات من العراق إذا طلب العراقيون ذلك، إلا أنه توقع بقاء القوات. لكن المحللين في واشنطن أجمعوا على أن هذه الانتخابات تضع صدقية بوش على المحك، ولن تمنع الأمريكيين من المجاهرة بمطالبهم لتحديد جدول زمني لسحب القوات.

    وفرض العراق إجراءات مشددة في كل أنحاء البلاد أمس، فأغلق حدوده البرية، وفرض قيوداً على التنقل بين المحافظات وحظر التجول في معظم المدن. وقبيل بدء تطبيق حظر التجول المطول في بغداد، تدافع العراقيون إلى المحال التجارية لتخزين الاحتياجات الاستهلاكية الأساسية.

    ورغم الإجراءات الأمنية، أعلن الجيش الأمريكي مقتل ثلاثة من جنوده في انفجار في بغداد ما زاد عدد قتلاه أمس إلى خمسة. وقال متحدث عسكري ان “ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة غرب بغداد”. وكان جنديان قد قتلا وأصيب ثلاثة في هجمات في منطقة بغداد، وفقاً للجيش الأمريكي.

    وقالت مصادر الحرس الوطني والشرطة إن سبعة أشخاص قتلوا، بينهم ستة من أفراد الحرس الوطني والشرطة، فيما أصيب أربعة في هجمات متفرقة شنها مسلحون على مراكز انتخابية ودوريات للحرس الوطني شمال البلاد وغربها.

    وقال تنظيم أبومصعب الزرقاوي ان الوضع في العراق “تحت سيطرة المجاهدين”. لكن نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح قال لصحافيين في مقر (البنتاجون) ان اعتقال الزرقاوي بات “قريباً” بعد القبض على اثنين من معاونيه.

    وأفاد بيان للقوات الامريكية في العراق انها تعتقل منذ الخامس من يناير/كانون الثاني الحالي 249 شخصاً في الموصل للاشتباه بقيامهم بنشاطات “معادية للعراق”. كما قال ضابط أمريكي ان عدد المحتجزين في السجون زاد ثلاثة اضعاف خلال الايام الماضية.

    من جهة ثانية، اتهم احمد الصافي ممثل السيستاني في كربلاء بعض عناصر الجيش والشرطة بالترويج لقائمة الحكومة. وحذر من احتمال التلاعب بنتائج الانتخابات. وطالب المفوضية العليا “بألا تسمح بأي تدخل سواء أكان حكومياً أم شعبياً وألا تقع تحت اي تأثير مهما كان”.
    ورأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس في دافوس في سويسرا ان الانتخابات العراقية يجب ألا تكون نتيجتها سيطرة مجموعة عرقية على مجموعة اخرى، الامر الذي قد يطرح مشكلة وحدة العراق، في اشارة الى الوضع في كركوك. وحذر رئيس الوزراء التركي الاكراد ضمنا من مغبة تقسيم العراق الذي قال إنه قد يؤدي الى تغذية النعرة الانفصالية لدى الطائفة الكردية في جنوب شرق تركيا على الحدود الشمالية مع العراق. وانتقد عدم وجود خيار واسع لدى الناخبين، وقال: “هذه ليست انتخابات ديمقراطية تماماً، لكنها مرحلة باتجاه الديمقراطية”.

    وأعلن الكولونيل لويد مايلز قائد القوات المتعددة الجنسيات في كركوك ان سبعة ضباط اتراك موجودن في القاعدة العسكرية الأمريكية لمراقبة الانتخابات في المدينة. وأشار الى ان بقاءهم مرهون بموافقة الحكومة العراقية.

    على صعيد ثان، قال ضابط بريطاني أمس (الجمعة) انه يتوقع بدء خفض عدد قوات بلاده في العراق اعتبارا من هذا العام. كما توقع خلال لقاء مع صحافيين ان تبدأ القوات البريطانية تسليم الأمن في وقت قريب الى القوات العراقية في بعض المناطق، مشددا على رغبة الولايات المتحدة وبريطانيا في تدريب قوات الأمن العراقية.



    http://www.alkhaleej.co.ae/articles/...cfm?val=139016





  2. #2

    افتراضي

    المرجعية الشيعية تميل إلى تأييد فيديرالية في الجنوب
    الحياة : : 2005-01-29 - 0749



    المرجعية الشيعية تميل إلى تأييد فيديرالية في الجنوب
    البصرة - جعفر الأحمر الحياة 2005/01/29

    بدأت دعوة زعيم «المؤتمر الوطني العراقي» أحمد الجلبي إلى إقامة حكم ذاتي في جنوب العراق، تستدرج ردود فعل مؤيدة، لكن أهم المواقف موقف المرجعية الشيعية في النجف.

    وأبلغ مصدر مطلع «الحياة» أن المرجعية «تميل ضمناً إلى تأييد الفكرة» طالما أنها تحظى بتأييد سكان الجنوب والأحزاب والقوى الإسلامية الشيعية الرئيسية (المجلس الأعلى وحزب الدعوة)، فضلاً عن المستقلين الذين يحبذون الفكرة أيضاً ويعبرون عن ذلك بخجل، وأحياناً ينتقدونها في محاولة لاحتواء ردود الفعل عليها، في ما يشبه «توزيع الأدوار».

    وتركز الجدل حول توقيت الفكرة التي أطلقها الجلبي عشية الانتخابات باعتبارها مناورة، لكن الشيخ منصور الكنعان المرشح المستقل على لائحة «الائتلاف الموحد» أكد أن «من حق الجنوب إقامة فيديرالية على أساس جغرافي وفقاً لما جاء في قانون إدارة الدولة الموقت الذي يجيز لأي ثلاث محافظات إقامة تحالف»، وعبر عن أمله بأن «تساهم هذه الفيديرالية بتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير الخدمات في الجنوب الذي عانى من حرمان وظلم كبيرين»، مشيراً إلى انه «على رغم ان معظم انتاج النفط يأتي من الجنوب، فإن المواطنين يعانون الفقر والحرمان من الخدمات الاساسية»، مؤكداً «عدم النية على الانفصال أو تقسيم العراق».

    إلى ذلك، نفى الكنعان وجود ضغوط من الاسلاميين في البصرة للتأثير في الناخبين أو محاولات لتزوير الانتخابات، ووصفها بأنها «حملة من القوى التي تفتقر الى القاعدة الشعبية لحفظ ماء الوجه استباقاً للنتائج التي قد تأتي معاكسة لرغباتها». وقلل من أهمية المقاطعة، وكشف أن «الحزب الاسلامي» الذي أعلن المقاطعة، يريد المشاركة في لجنة صوغ الدستور والحكومة المقبلة، ولفت الى ان هاتين المسألتين هدف الانتخابات.

    وفي المقابل، عبرت قوى وشخصيات سياسية عن رفضها طرح الفيديرالية باعتبارها «مدخلاً لتقسيم العراق». وقال رئيس محكمة الاستئناف في البصرة القاضي ليث عبدالصمد إن الدعوة «سابقة لاوانها، إذ لا يمكن الانتقال فجأة من نظام ديكتاتوري شديد المركزية كان يسيطر على مقدرات الدولة الى نظام فيديرالي». وأضاف ان العراق «في حاجة الى خمس سنوات على الأقل لبناء مؤسساته وعندها يمكن طرح موضوع الفيديرالية، على أن يتم بناء مؤسساتها بالتدريج».


    http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=76311
    albasry

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ليس هناك من هو أذكى من احمد الجلبي في الوجوه البارزة اليوم في الساحة السياسية العراقية .. يكفي انه استطاع في وقت ما ان يجمع معظم الأطياف السياسية العراقية ويقنعها بضرورة وحدتها بعد ان عجزت محن العراق كله ومعاناة شعبه عن ذلك .. ونتذكر كيف اختلفت القوى السياسية وخاصة الدعوة والحزب الشيوعي في مرحلة العمل المشترك على وجود البسملة في بيان التأسيس بينما كان الشعب العراقي ينزف .. ولم يكتف الجلبي بجمع الأضداد .. بل جعلها جميعها تتناسى مواقفها الايديولوجية وشعاراتها السياسية وخلفيتها الفكرية وتنضوي مجتمعة في ظل المشروع الأمريكي القادم الى المنطقة .. بعد ان كانت امريكا امبريالية للبعض وشيطانا أكبر للبعض الآخر ..
    وحينما عاد الى العراق وتبين انه نصيبه في الترتيبات الجديدة اقل بكثير مما كان يتوقع .. وان الصراعات التي تجري في واشنطن وتنعكس على الساحة العراقية قد حسمت ظرفيا لصالح غيره .. فإنه استطاع بسرعة قياسية ان يركب الموجة الشيعية في وقت عصيب .. فبدا كما لو انه المدافع الوحيد عن التيار الصدري في ظل حرب الابادة التي خاضتها امريكا وحكومتها العميلة .. ثم تمكن وهو المنبوذ سياسيا بسبب خلفيته في التعامل مع امريكا .. وكونه مطاردا من شرطة دول عديدة بسبب فساده المالي واختلاساته ان يجعل القوى السياسية وخاصة حزب الدعوة تسقط تحفظاتها عنه وتتحالف معه في قائمة واحدة .. يقول الجلبي وقوله غير بعيد انه هو الذي دعا الى تشكيلها وهندستها بالشكل الذي ظهرت فيه .. بل واكثر من ذلك ومع افتقاره الى قوة سياسية تعينه في تثبيت مركزه السياسي مع احتفاظه بإسم " المؤتمر الوطني " فأنه اثبت نجاحا منقطع النظير حينما جعل المرجعية سلاحه الماضي والأكيد الى النجاح في الانتخابات .. وهو من ابرز مرشحي قائمتها .. ويبدو انه الطرف الوحيد الذي لا يحتاج الى دعاية واعلام للنجاح .. فإسم المرجعية تحت ابطه .. وبهذا الإسم يستطيع ان يحقق ما يطمح اليه من نجاح .
    ومثلما لعب على الجميع .. وضحك على الجميع .. فأن ضحكه ولعبه لم يبق محصورا خلف الجدران والابواب المغلقة .. فهو اليوم يضحك ويلعب على العراقيين الشيعة بشكل خاص في اطلاق تصريحات التقسيم ويدغدغ المشاعر ولو حساب العراق ووحدته ومصالحه الوطنية ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    أعتقد أن لعبة المصالح الأمريكية-الإيرانية في العراق هي التي رسخت دور الجلبي بعد إضمحلاله -مؤقتاً - العام الماضي...ونتائج هذا الصراع هي التي ستحسم مصيره...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي حزب الطالباني ينتقد دعوة الجلبي إلى حكم فيدرالي في جنوب العراق

    [align=center][glint]حزب الطالباني ينتقد دعوة الجلبي إلى حكم فيدرالي في جنوب العراق [/glint][/align]

    دمشق يوسف كركوتي:

    قلل مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني من أهمية دعوة أحمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي إلى إنشاء إقليم يتمتع بالحكم الذاتي في جنوب العراق.

    وقال صلاح درواري المسؤول الإعلامي في مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في دمشق إن الجلبي لا يمثل إلا نفسه وليس من الضروري أن توافقه الأحزاب الكردية فيما يقول، وأضاف درواري ل”الخليج” إن الجلبي مواطن عراقي حر من حقه أن يدلي بما يشاء من تصريحات لكنه لا يتولى أي منصب حكومي ولا يعبر عن وجهة نظر رسمية، وأشار إلى أن الاجتهاد الذي قدمه الجلبي حول الوضع في العراق ناقص، وكان عليه أن يطالب بنظام فيدرالي تعددي عام في العراق، بدلاً من إقليم في الجنوب على غرار كردستان، وذلك على اعتبار الوضع في كردستان ليس وليد المرحلة الحالية، بل مر عليه أكثر من عشر سنوات.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني