 |
-
عذرا..و لكن السنة هم الأكثرية في العراق
عذرا..و لكن السنة هم الأكثرية في العراق
لا أعرف لماذا تخفى الحقائق و تقدم لشعبنا حقائق كاذبة و غير قائمة على معلومات دقيقة ، دائما أسمع أن الشيعة هم الأكثرية في العراق و لكن هذا الكلام لم يقدم مع دلائل ملموسة تثبت هذا الأمر و لكن أنا أقول العكس و لا أهتم لأي أحد لأنني مع الحق و أذكر الواقع
أن السنة هم الأكثرية في العراق
شاء من شاء و رفض من رفض
و أقول لجميع أخواني أن كلمة الأكثرية و الأقلية برزت في فترة الاحتلال و في فترة النظام السابق و كان هدفها ليس من أجل تقديم حقوق أفضل إلى أخواني الشيعة بل كان هدف ذلك هو إدخال السنة و الشيعة في دوامة من الصراع و طبعا الشيعة و السنة هما أبعد عن هذه اللعبة الخطيرة و القذرة و الذي أبرزها أعداء العراق و لكن الأمر الأفظع هو أن يثبت هذا الأمر و الأمر المضحك و المحزن من هذا الأمر أن هناك من يقول أن السنة هم أربعين بالمائة من كل الشعب العراقي و هذا أمر منافي لأي تفكير عقلي فالسنة هم أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب العراق و هم يحتلون أماكن مهمة من وطننا فالأنبار و الفلوجة و الموصل و منطقة كردستان و مدن أخرى عديدة تشكل أكثر من ستين بالمائة من مساحة وطننا فمن أين يأتي الكلام الذي يقول أن السنة هم أقلية و هم لا يعيشون في مساحات شاسعة في وطننا فلذلك قد حان وقت قول الحقيقة و مدعمة بالحقائق
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://baban123.jeeran.com
-
نا الغلطان اللي رفعت موضوعك مال الشركات الاجنبية
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
Re: عذرا..و لكن السنة هم الأكثرية في العراق
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة babanspp
و أقول لجميع أخواني أن كلمة الأكثرية و الأقلية برزت في فترة الاحتلال و في فترة النظام السابق و كان هدفها ليس من أجل تقديم حقوق أفضل إلى أخواني الشيعة بل كان هدف ذلك هو إدخال السنة و الشيعة في دوامة من الصراع و طبعا الشيعة و السنة هما أبعد عن هذه اللعبة الخطيرة و القذرة و الذي أبرزها أعداء العراق
كلامك هذا يا بابان لا غبار عليه في رأيي و أتفق معك في ما ذهبت إليه و لكن أراك تناقض كلامك هذا حين تحدد من هم الأكثرية و الأقلية!!!
العراق لم تجري فيه و خلال العقود الماضية أي أحصاء حقيقي تستطيع أنت أو غيرك من خلاله البت بالنسب لمختلف الطوائف و القوميات في العراق. و الذي يقول أن الطائفة الفلانية هي الأكثرية أو الأقلية لا يملك أي دليل على كلامه و أنما هي تخمينات فقط و كلاً يزيد و ينقص من الأرقام "التخمينية" حسب مصلحته السياسية.
و أما القياس على مساحة الأرض فهذا واقعاً شيء مضحك لمن تصفح الأطلس في حياته لمرة واحدة.
فمساحة العراق الأجمالية مثلاً (437,072) كم مربع و تعداد السكان لشهر السابع 4004 (25,374,691)
بينما مساحة السعودية تعادل أربعة أضعاف و نصف مساحة العراق (1,960,582) و التعداد السكاني لنفس الفترة هو (25,795,938) و من هذا العدد (5,576,076) أجنبي لا يحمل الجنسية السعودية.
يعني السعودية أكبر من العراق بأربع مرات و أقل من عدد سكان العراق بخمس ملايين تقريباً.
و كذلك الحال لو قارنا بين اليابان و النرويج فالمساحة تقريباً متساوية (مع زيادة قليلة لليابان) إلا أن شكان النرويج (4,574,560) و اليابان (127,333,002). و الفارق بينهما سكانياً أكبر من الكبير!!!
طبعاً لا أريد القول أن الشيعة هم أكثر من السنة أو السنة أكثر من الشيعة و لكن طريقة أستدلال الأخ بابان غريبة جداً!!!
و لا أهتم لأي أحد لأنني مع الحق و أذكر الواقع
أراك تكثر من كلمة أنك مع الحق أو أنك على حق أو أنك تقول الحق هذه الأيام و كأن الرسول صلى الله عليه و آله قال (بابان مع الحق و الحق مع بابان ألخ)
حبيبي كل شخص يقول رأيه و تحليله و يعتقد أنه على حق و لا يستطيع أي شخص أن يجزم أنه على الحق لعدم وجود المعصوم بيننا على الأقل في المنتدى!!!
تحياتي
-
رد
كلامك أضعه على رأسي لأنك تذكر أرقام و أمثلة و أتمنى أن يصل الحوار دائما إلى مستواك
و أنا قد أتهم بأنني طائفي عندما طرحت هذا الموضوع و لكن ما أسمعه من كلام من الرموز السياسية يصيبني بالغضب لأنهم حكموا على السنة بأنهم أقلية و أنا أدعو هنا في موضوعي هذا لجمع عدد كل السنة حيث السنة العرب و التركمان و الأكراد و أكيد أنك سوف تستنتج أن السنة هم الأكثرية و بعض الكلام الصادر من جهة عراقية مجرد كذب و تجني بحق السنة
و أدعوك لكي تذهب لعدد من أساتذة الإحصاء العراقيين الذين قاموا بعمل دراسة إحصائية اثبتوا فيها أن السنة هم الأكثرية في العراق و هذه الدراسة نشرت في القدس برس و لكن لم يقم أحد بعرضها لأنها تذكر الحقائق
-
نسبة الشيعة في العراق هي 80% عرب وكرد وتركمان وشبك
و لا أهتم لأي أحد لأنني مع الحق و أذكر الواقع
والشعراء يتبعهم الغاوون
-
بابان ......
متى كانت المساحة مقياس .......الانبار تشكل 32% من مساحة العراق وتحتوي على الاقضية التالية:
الرمادي(عاصمة المحافظة) عدد سكانها 300 الف
الفلوجة عدد سكانها 200 الف
هيت /حديثة/ عانه/راوه/كبيس/الحبانية كل من هذه المناطق لاتتعدى باي حال من الاحوال 60الف نسمة ليصبح العدد 360 الف
الاقضية والقصبات الاخرى لاتتجاوز 120 الف
ليصبح العدد 980 الف نسمة اي اقل من المليون وعدد سكان العراق 27 مليون اي انهم يشكلون 3,7 % من سكان العراق ......
بينما محافظة البصرة التي مساحتها 19 الف كم مربع وتشكل حوالي 4% من مساحة العراق بينما يبلغ عدد سكانها اكثر من 2 مليون نسمة اي ما يعادل 7.4 من سكان العراق فما رايك.
توجد مقالة للدكتور عبد الله النفيسي وهو اسلامي سني كويتي اثبت فيها وذلك عن احصاء سكاني قامت به بريطانيتا اول ما دخلت العراق يزيد على 58% من العرب الشيعة اضف اليهم التركمان والشبك والفيلية الشيعة يصبح العدد قطعا اكثر من 63% .
[align=center] .gif) [/align]
-
قبل الدخول في الموضوع لابد من تصحيح أخطاء وردت في الرد الأول :
( تعداد السكان لشهر السابع 4004) طيرتكم ألفين سنة مرة وحدة طبعاً قصدي 2004
(إلا أن شكان النرويج (4,574,560)) سكان النرويج
[line]
كما ذكرت سابقاً لست بصدد النقاش حول النسب لأنه لا وجود لأحصائية حقيقية منهجية.
الأخ بابان الدراسة التي قامت بها القدس برس نشرتها قناة الجزيرة في برنامج أحمد منصور و كان على ما أظن حارث الضاري ضيف الحلقة و جرى نقاش هذه الدراسة بشكل مفصل, و قالت الجزيرة أن هذا التقرير "وتناقلته وسائل إعلام عربية ودولية وحظيت بنقاش واسع."
و تقرير أو دراسة القدس برس أعتمدت على ثلاث إحصائيات :
1- الإحصائية الأولى وهي التي وضعتها المنظمة الإنسانية الدولية "هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك" (Humanitarian Coordinator for Iraq) عام 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه من 1990 حتى 2003. وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 (أكثر من 22 مليون نسمة)، لكن عدد السكان حاليا بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه يتجاوز 27 مليونا. وقامت الإحصائية بإضافة الزيادة المقدرة على عدد السكان من 1997 إلى اليوم، وذلك على قاعدة اعتبار أن سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد هم من الطائفة السنية، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد هم من الطائفة الشيعية، واعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين. وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن عدد أبناء طائفة السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة على عدد الشيعة.
و هذا الإحصاء في رأيي غير دقيق حيث لا يمكن القول أن محافظات شمال و غرب بغداد هي محافظات سنية خالصة و هذا الأمر معروف لدى جميع العراقيين حيث أن هناك أكراد و تركمان و عرب شيعة يسكنون تلك المناطق و نفس الشيء ينطبق على محافظات جنوب بغداد ففي البصرة هناك مناطق يسكنها السنة فضلاً عن باقي المحافظات الواقعة جنوب بغداد. و الإحصاء بطريقة أن هذه المحافظة شيعية و الأخرى سنية قد ينجح في بلدان أخرى غير العراق حيث أنك تجد عائلة واحدة الأب سني و الأم شيعية و العكس صحيح فكيف بالمحافظة.
2- الإحصائية الثانية أعدتها وزارة التجارة والتخطيط العراقية إبان النظام السابق إلى جانب السلطات الكردية في الشمال العراقي والتي اعتمدت من قبل الأمم المتحدة في برنامج "النفط مقابل الغذاء" لعام 2003. وتقول الإحصائية إن عدد الشيعة 40%، وإن عدد السنة جميعا بما يشمل الأكراد والتركمان 58%، وبقية الأقليات 2%. وقد وزعت على أساس هذه الإحصائية البطاقات التموينية التي تعتبر أحد الأوراق الثبوتية في العراق.
البطاقة التموينية لا يذكر فيها المذهب فضلاً عن باقي الأوراق الثبوتية للمواطن العراقي. و لذلك لا يمكن الأخذ بها في مثل هذا الإحصاء.
3- الإحصائية الثالثة أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري. وقد أشارت إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%، ولم تعط الوكالة تفاصيل هذه الإحصائية.
لا تعليق على الأحصائية الثالثة إلا أن السؤال المطروح ماذا ستكون النسبة لو أن من قام بهذه الدراسة أكاديمي شيعي؟؟ يعني لابد من وجود أحصائية تقوم بها الدولة حسب الطرق و النظم المتبعة لمثل هذه الحالات أو دراسة أو تقرير يخرج من جهة محايدة لمعرفة النسب الحقيقية (مع أنني ضد مثل هذه الأشياء لابد من الأخذ بالكفائات لا بالمذاهب و القوميات.)
تحياتي
-
اقتباس
بقلم babanspp
--------------------------------------------------------------------------------------
أن السنة هم الأكثرية في العراق
شاء من شاء و رفض من رفض
--------------------------------------------------------------------------------------
يتضح ان ياسر عرفات مات وترك الشاعرحسين علي غالب خليفة له ؟
اخي حسين علي غالب ماذا جرى لك هذه الايام ؟؟؟ قبل اسبوع تكلمت على مقتدى الصدر
واليوم تتكلم بالطائفية !!! علما ان اغلب مقالاتك السابقة ضد الطائفية ؟؟؟
ماذا حصل لك؟؟؟
مع التحية
شاء من شاء و رفض من رفض.....
والمايعجبة يشرب من هور(الحمار) الجبايش؟؟؟؟
albasry
-
للأخ بابان وجهة نظر ...!
إذا أردنا أن نقيسها على الولاء فسيظهر كلامه صحيحاً .. كل شيعي و لاؤه و هواه و قبلته إيران فهو محسوب عليها و إن عاش في العراق! و أن يأتي شخص من سستان فيقود جموع الملايين هذه و يأمرها و ينهاها لعمري أكبر دليل على هذا الولاء..
العراقي من كان هواه عراقياً ..
أسمعتم قول علي بن أبي طالب للذي تحسر على غياب أخيه فقال "أهوى أخيك معنا؟"
طبعاً نفس الكلام يندرج للذين هواهم و قبلتهم تركيا أو السعودية أو سوريا .. و إن كانوا معدودين ..
نقطة لصالح بابان ..!;)
أليس الله بكاف عبده ؟
-
السلام عليكم
الاخ ابو الحارث
شكرا على هذا التوضيح
فقط اقول لك هذا هو الموجود قبلة وهوى وتبعية كل شيعي لايران وماذا بعد ..افضل بكثير من ان تكون قبلتهم اسرائيل..
متى تخرجون انفسكم من هذه العقدة وكأن ايران غول يريد ان يفتك بالسنة..
اتوقع ان الكثير من علماء السنة في الاصل هم من بلاد فارس من ابو حنيفة وابن حنبل والترمذي والبخاري
اقول لك يااخي ان السيستاني الايراني اشرف بكثير من الوف مايسمون بالعراقيين (من بعثيين ومتعصبين وارهابيين ) في موقفه تجاه العراق والعراقيين..
سأم العراقيون الشيعة من هذه الاسطوانة المشروخة ..ومادام الالتزام الديني والعمل حسب الفطرة الطيبة لاهلنا يُعتبر بعرفكم ولاء لايران فسجلّ ان كل الشيعة العراقيين هم ايرانيون مع ملاحظة انك يجب ان تتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية التي ستنتج عن هذا الرأي ..عجيب ان رأيك يااخي يتطابق تماما مع ماكان يرتكبه صدام من فظائع بحجة ان ولائنا نحن الشيعة لايران. وليس ببعيد علينا تصريحات الزرقاوي الاخيرة بهذا الشأن..
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
رد
دائما ...الحقيقة لا تعجب أحد و تجد من يعارضك بها و أحترم جميع الآراء و بما أن الموقع يدعو للحوار الديمقراطي فأنا قلت ما لدي و أترك الباقي للآخرين
و شكرا
-
عزيزي أبو الحارث كل المسلمين قبلتهم السعودية حتى إلي بالصين :D::
و أذا أخذنا الهوى ميزاناً فملايين الشيعة في إيران و الهند و باكستان هواهم دائماً صوب النجف و كربلاء و كذلك أيام السيد محسن الحكيم كانوا ملايين من كل أنحاء العالم هم عراقيين و كذلك حين كانا الصدريين (:
تحياتي
-
بابان لم تصمت دهرا .. لكنك نطقت كفرا .. ومع اني لست لأجادلك حول اكثرية الشيعة أو السنة .. فالمسألة لم يفتعلها النظام البعثي كما تفضلت فهي ابعد عهدا منه مع انه كان اكثر اسفافا فيها .. وهي شرك استجابت له قيادات السنة السياسية والدينية ووقعت فيه ومن بينها الشيخ حارث الضاري في مقابلته الشهيرة على الجزيرة .. والاحصائيات التي اجهد احمد منصور نفسه في عرضها .. وانت تشير اليها الآن .. والتي سنأتي عليها .
سأتناول المسألة من جانب آخر .. وهو صحة الاسس التي ذهبت اليها انت وبالطبع قد سبقك اليها كثيرون .. اولا ان كان القياس بالمساحة الجغرافية .. فلا يخفى عليك وانت الحقوقي المتابع ان مساحات كبيرة من كربلاء وبابل الحقت بالأنبار في عهد صدام بحجة ان بحيرة الرزازة التي كانت تابعة الى كربلاء معلما سياحيا مهما .. وبالتالي لا يمكن استغلالها سياحيا الا بفصلها عن كربلاء حتى يمكن اقامة الفنادق السياحية وتقديم الخمور في المشروع السياحي الذي لم ير النور بالطبع مع ان الرزازة الحقت بالأنبار ولأنها ملتصقة بكربلاء .. فقد طارت نصف مساحة المحافظة الأخيرة .. ولا شك بأنك ترى مقارنة بأي خارطة ادارية سابقة لعهد البعث الانتفاخ الغير طبيعي لمحافظة الأنبار .
ثم ان مشروع إقامة حزام سني حول بغداد .. وقد جد صدام كثيرا من اجل ذلك من خلال توزيع الاراضي الزراعية والسكنية على اعوانه وانصاره .. وما رافق ذلك من تطهير عرقي خفي .. ولا يخفى عليك وانت القانوني ان صداما اصدر قانونا حرم بموجبه غير المسجلين في احصاء 1957 من شراء المساكن في بغداد وتملك العقارات والاراضي الزراعية .. واستثنى القانون علنا المنتسبين لمحافظة صلاح الدين .. ومن يحصل على استثناء من وزير الداخلية .. والقانون معلن ومعروف ومشهور .. وبموجب سياسة صدام هذه تحولت اللطيفية المدينة الشيعية الى مدينة سنية .. بل ان محافظة بعقوبة التي يعرف القاطنين فيها من السنة ان نسبتهم لا تتجاوز الثلاثين في المائة من سكانها صارت تعد من المحافظات السنية ..
نأتي الى الاحصائيات التي استندت اليها واستند اليها المروجين لهذه النسب الطائفية .. وهي كما يقال البطاقة التموينية .. ولا شئ غيرها .. اي انه لم يجر احصاء للسكان بحسب المذهب .. والبطاقة التموينية بإعتبارها وثيقة لا حياة للعراقي من دونها في ظل الحصار .. فبالتالي هي وثيقة يمكن الاستناد اليها .. والأمر صحيح من زاوية واحدة هو انها يمكن ان تقرر عدد سكان كل مدينة من العراقيين لا اقل ولا اكثر .. الا انها تغفل اشياء كثيرة منها ان البطاقة التموينية لا تشمل العراقيين المطلوبين آنذاك للنظام والمهاجرين والمهجرين والمعتقلين .. وهم في الغالبية العظمى من الشيعة .. وان كان الفارق الذي تطرحه الاحصاءات التي تحدث عنها الشيخ الضاري في حينه لا يتجاوز النصف مليون سني زائد عن عديد الشيعة .. فالتقديرات اشارت الى وجود اربعة ملايين عراقي خارج العراق . ثم ان أمرا آخر يستغفل فيه ادعياء الاحصاءات عقول الناس وهو انهم يتناولون الأمر من زاوية ان المحافظات التي تسمى سنية .. وكأنها سنية مغلقة وهذا غير صحيح .. فصلاح الدين تضم بلد والدجيل المدينتين الشيعيتين .. والموصل تضم تلعفر فضلا عن وجود شيعي كبير في مركز المحافظة والموصل هي المدينة الرئيسية لمسيحيي العراق واتباع الدين اليزيدي .. وكركوك تضم التركمان ونسبة الشيعة فيهم غير قليلة وهناك حي مغلق للشيعة هو حي التسعين مع ان الشيعة فيهم تعرضوا لتهجير منظم فضلا عن مدينة طوز خورماتو .. والانبار نفسها تضم اتباع المذهب العلوي النصيري .. وديالى لم تستطع الخلاص من هويتها الشيعية رغم التوطين المنظم للسنة فيها على عهد صدام .. ومازالت معظم اقضية المحافظة شيعية .. وعلى هذا فالإستدلال بالبطاقة التموينية استدلال غير صحيح ولا يمكن اعتماده في الخروج بنتائج نهائية ..
ومع انه في الحقيقة ليست هناك احصاءات تقول بأن الشيعة اكثر من السنة .. سوى ان تقديرات بريطانية رسمية ذهبت الى هذا الأمر في بداية تأسيس الدولة العراقية .. الا ان هناك مؤشرا مهما وهو الانتخابات الاخيرة .. ولا اعتقد ان الجانبين اللذين شارك في الانتخابات او رفضها يختلفان في الجوهر حول الموقف من الاحتلال الأمريكي رغم الشعارات البراقة التي ظهرت وتم تداولها قبيل الانتخابات .. وانما المسألة هي لأي طائفة ستكون الغلبة .. ولو كان المقاطعون يضمنون بالانتخابات اكثرية تقودهم الى السلطة لما ترددوا في خوضها ..
على ان الأمر كله لا يستحق التوقف عنده بالطريقة التي اتبعها اخونا بابان وقد سبقه كثيرون في المنتديات ووسائل الإعلام .. بحيث يمكن القول بأن المحتلين نجحوا في اشغال العراقيين بهذا الأمر عن سواه .. والأمر من وجهة نظري مشبوه ولن يقود الى اي نتيجة سوى تأجيج الاصطفافات الطائفية على حساب المصلحة الوطنية .. وما يلاحظ هنا ان الأكراد يتم تناولهم كقومية .. والتركمان كذلك فلا يقال هذا كردي او تركماني شيعي او سني .. بينما حينما يأتي الأمر لعرب العراق يقسمون قسرا الى شيعة وسنة .. ويشغلهم المحتلون بنسبهم وحصصهم .. لتمرير ما في اجندة المحتل الامريكي من أغراض واهداف ..
ولا يمكن القطع بأن كل الشيعة من لون واحد .. ولا كل السنة من شكل معين .. مع ذلك يجهد الامريكان لتثبيت هذا التصنيف بحيث يجتمع الجعفري الاسلامي والبياتي الشيوعي في قفص واحد .. وكذلك الحال مع محسن عبد الحميد الاسلامي والباجه جي الذي لا يعترف بدين في غرفة واحدة ..
الديمقراطية الحقيقية هي التي تقرر من هم الأكثرية في العراق .. اما البحث في الدفاتر القديمة فلن ينفع احد ..
http://forum.7jaz.net/showthread.php?threadid=7141
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو الحارث
للأخ بابان وجهة نظر ...!
إذا أردنا أن نقيسها على الولاء فسيظهر كلامه صحيحاً .. كل شيعي و لاؤه و هواه و قبلته إيران فهو محسوب عليها و إن عاش في العراق! و أن يأتي شخص من سستان فيقود جموع الملايين هذه و يأمرها و ينهاها لعمري أكبر دليل على هذا الولاء..
العراقي من كان هواه عراقياً ..
أسمعتم قول علي بن أبي طالب للذي تحسر على غياب أخيه فقال "أهوى أخيك معنا؟"
طبعاً نفس الكلام يندرج للذين هواهم و قبلتهم تركيا أو السعودية أو سوريا .. و إن كانوا معدودين ..
نقطة لصالح بابان ..!;)
موضة المرحلة هي العداء لإيران .. وقد تعلم العراقيون اليوم شتم ايران واظهار العداوة لها .. والناس على دين ملوكهم .. حقا لو كانت ايران قبلة للعراقيين ذلك خير من ان تكون قبلتهم تل ابيب كما تفضلت الاخت ام محمد .. واضيف عليها .. وواشنطن .
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
و عليك السلام أخت أم محمد ،
ليس لأهل السنة و البخاري و الترمذي و غيره علاقة بالموضوع ، ثم إن المقارنة بين السيستاني و البعثيين و الوهابيين مقارنة ظالمة في حق السيستاني لم يطلبها أحد ، و ما سئمناه حقاً هو الهيمنة الخارجية على القرار العراقي من أوصياء كلا الجانبين دون استثناء.
لسنا في معرض المفاضلة بين الولاءات كي نقارن بين أيران و تل أبيب و لا مقارنة بينهما. و لا يقصد من المداخلة نزع عراقية العراقيين ، فليس هذا لأحد. و القصد كان لفت الأنظار - و لو بصيغة المبالغة الفكاهية - إلى ظاهرة انقياد هذه الأغلبية "العددية" إلى مرجعية غير عراقية لا يتوقع منها أبداً أن تحمل الهم العراقي ، و كأن أرحام العراقيات عقمن أن يأتين بمن يحمل هذا الهم و يعيشه حتى صرنا نلجأ لبلاد الهند و السند و الأفغان طلباً للحكمة!
و ليت إيران - حكومة و شعباً و "مراجع" - يكنون للعراقي -العائد لهذه الأغلبية العددية- معشار ما يكنه لهم من باب هل جزاء الإحسان إلا الإحسان عوضاً عن أن يتربصوا به الدوائر، و أعتقد أن هذا الموضوع قد أشبع بحثاً هنا.
تحياتي ..
مولانا نصير المهدي ..
لا أدري أين موضع الشتم لإيران في كلامي سيدنا العزيز ؟
و "الناس على دين ملوكهم" .. هذه احترت فيها ..
أليس الله بكاف عبده ؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |