اشاعات ترددت عن هذه الشخصية المثيرة وددت ان انشرها بدون تعليق
علما ان نجاح هذا من اهالي البصرة وهو كردي فيلي اسمه الصريح شاكر علي عسكر كان مسؤولا للاتحاد الوطني لطلبة العراق في اعدادية العشار وعند انتصار الثورة الايرانية اصبح بقدرة قادر من الاسلاميين ... كان امره مريبا ففي اشد ايام الهجمة البعثية على المؤمنين كان شاكر يدخل كلية الهندسة وصورة للامام الخميني كبيرة ملصقة على محفظة كتبه ... اعتقل مع وفود البيعة للشهيد الصدر وافرج عنه بعد يومين فيما بقي اكثر من مئتي شاب بصري معتقل ثم هاجر الى ايران وعمل مع الدعوة الاسلامية (جماعة ابو ياسين) واستقر في اذاعة طهران العربي باسم حسين غفاري .. بعد انتهاء الحرب بدأ يدعو لاطروحة الحكيم بتشكيل خلايا حزب الله في العراق وكان متحمسا للفكرة.
عمل مراسلا لاذاعة مونتكارلو ثم اعتقلته الاطلاعات الايرانية وبقي في السجن اكثر من ثمانية اشهر وخرج منه حاقدا على العراقيين لانه لم يسأل عنه. احد يملك منزلا في شمال طهران من ثلاث طوابق ويعيش حالة ترف لا مثيل لها بسبب كثرة الدولارات التي تاتيه من القتوات الفضائية علما بانه عندما خرج من السجن اتبع السياسية الايرانية في كل شي وهو اكيدا يعمل مع الاطلاعات الايرانية ولولا عمله لما هذا لما افرج عنه ...