النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي السيستاني رفض تسمية مرشح لرئاسة الحكومة الجديدةواعتقال ضابط قتل بالتعذيب3من"بدر"

    [align=center]اعتقال ضابط شرطي قتل بالتعذيب ثلاثة من "بدر"
    السيستاني رفض تسمية مرشح للرئاسة [/align]

    د. أسامة مهدي GMT 16:00:00 2005 الإثنين 21 فبراير



    أسامة مهدي من لندن: أكدت مصادر عراقية أن السلطات اعتقلت اليوم ضابط شرطة أشرف على تعذيب ثلاثة من عناصر منظمة بدر حتى الموت وبدأت تحقيقًا عاجلًا معه تبين خلاله أنه كان ضابطًا في مخابرات نظام صدام حسين في وقت رفض المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني طلب وفد من قادة قائمة الائتلاف الشيعية الفائزة في الانتخابات ترشيح رئيس جديد للحكومة المقبلة بينما قالت مفوضية الانتخابات إن تحديد موعد اجتماع الجمعية الوطنية الجديدة هو من صلاحيات الحكومة وليس من شؤونها. وأبلغت المصادر "إيلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم أن السلطات اعتقلت الضابط "عامر الدعمي" بتهمة قتل ثلاثة من عناصر منظمة بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم تحت التعذيب على خلفية اتهامهم بالقيام بعمليات مسلحة مخالفة للقانون.

    وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية مع الدعمي تشير إلى أنه كان ضابطًا في مخابرات صدام واستطاع التسلل إلى أجهزة الأمن بعد إعادة تشكيلها إثر رحيل النظام العراقي السابق وقبولها لمتطوعين جدد.

    وكان الحادث أثار موجة غضب واسعة بين أوساط المجلس ومنظمته إذ دان الحكيم الحادث وطلب من السلطات التعجيل في التحقيق بملابساته وعلى الأثر شكل رئيس الوزراء إياد علاوي لجنة لمتابعة الأمر مستنكرًا "هذا العمل الإجرامي والوحشي الذي اقترف من قبل عناصر جاوزت حدود المسؤولية" وشدد على ضرورة إحالة المتهمين إلى القضاء كي ينالوا جزاءهم العادل.

    وقال الحكيم في بيان شديد اللهجة "ارتكب بعض المجرمين من أزلام النظام السابق الذين أعيدوا إلى الخدمة في جهاز الشرطة في بغداد جريمة تقشعر لها الابدان ضد ثلاثة من المواطنين من انصار بدر فقد اعتقلوهم دون ذنب ثم قتلوهم اثناء التعذيب ولدينا صورًا لجثامينهم الطاهرة وهي تظهر آثار التعذيب الوحشي الذي مورس ضدهم من قبل مسؤول كبير في الشرطة والذي أكده تقرير الطب العدلي ببغداد.. ونحن نطالب المسؤولين في الحكومة الحاضرة تقديم هؤلاء القتلة الى القضاء العادل باسرع وقت. لقد ضحّى العراقيون طيلة اكثر من ثلاثة عقود من أجل ان ينالوا حريتهم وكرامتهم وامنهم وحقوقهم، وهم الآن وبعد سقوط الدكتاتورية ونظام القتل والتدمير ليسوا على استعداد ليعيشوا تحت وطأة الظلم والقتل والاعتداء على الكرامات والحريّات، وان مثل هذهِ الممارسات الاجرامية سوف لن يسكت عنها العراقيون لان سكوتهم عنها يعني عودة عهد الظلم والاضطهاد".

    وفي السياق نفسه أصدرت وزارة الداخلية أوامر بإلقاء القبض على الأشخاص المتهمين بتلك الجريمة متوعدة بمعاقبة جميع المقصرين. وأوضح ثائر النقيب الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء أن علاوي يتابع ملابسات القضية بنفسه مضيفًا أنه يؤكد على وجوب إنزال أقسى العقوبات بحق من مارس هذه الأعمال الوحشية التي ترفضها الحكومة العراقية.

    من جهة أخرى أدانت وزارة حقوق الإنسان هذه الجريمة وقالت في بيان لها "لقد عقدنا العزم لنضع أيدينا بأيدي رجال العراق والمحافظين على أمن وسلامة أهله ومواطنيه لتقر عيوننا بعراقنا الذي فقد الأمان سنينًا طويلة وكاد أن يتنفس الصعداء بصبح كله أمل وأشراق ولكن لا يخلو الفرح من نغصة قد تعكر صفوه واذا نتحدث بهذه الغصة فأننا نستذكر شهداءنا الثلاثة الذين سلبت أرواحهم بطريقة حسبناها ولت من عقول من يتولون مسؤولية التحقيق أو محاسبة من يرونه مقصرًا وحسبناهم يستخدمون اساليب حضارية للابتعاد عن الإرهاب والقتل وان يكون للمواطن حق وهو من أول حقوقه كأنسان بان يحترم ويعامل بإنسانية عالية ولا ينظر له كمجرم لمجرد أن يكون أمام العدالة".

    وأضافت الوزارة "اننا واثقون ان من ارتكب جريمة تعذيب وقتل الشهداء عيدي محيسن لفتة والشقيقين علي عدنان لطيف العلوي ومجبل عدنان لطيف العلوي لم يمثلوا صورة العدالة ولارجال أمن العراق الجديد بل يمثلون أنفسهم بما فيها من سواد وحقد وقلة انسانية" وطالبت "بمحاسبة المقصرين وكل من تسول له نفسه ان يدمر النفس العراقية بالترهيب".

    وعلى صعيد اختيار رئيس جديد للحكومة العراقية الجديدة فقد فشل وفد من قائمة الائتلاف الشيعية في اقناع المرجع السيستاني بحسم الخلاف واقتراح واحد من اربعة مرشحين للمنصب هم ابراهيم لجعفري زعيم حزب الدعوة نائب رئيس الجمهورية واحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني وعادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى وزير المالية وحسين الشهرستاني العالم النووي والمقرب من السيستاني.

    وضم الوفد الذي اجتمع مع السيستاني في النجف امس عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم وعادل عبد المهدى ممثلين لرئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية اضافة الى ممثلين عن الجلبى والجعفرى.

    واوضح مصدر في القائمة ان الاجتماع هدف الى الخروج باسم مرشح القائمة لرئاسة الحكومة مشيرًا الى انه لم يتم التوصل حتى الآن لإتفاق وقال أن المشاورات داخل قائمة الائتلاف مازالت متواصلة لتسمية رئيس الحكومة الجديدة مشيرًا إلى أنه من المتوقع حسم الخلاف منتصف الأسبوع الحالي. وكان مصدر مقرب من السيستاني اكد الجمعة الماضي ان السيستاني لايدعم اي مرشح لرئاسة الحكومة وان الامر من اختصاص الجمعية الوطنية الجديدة وهي التي ستقرر الاصلح لتولي المنصب .

    ومن جهة أخرى أوضح الدكتور فريد أيار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن عقد أول جلسة للجمعية الوطنية المنتخبة يعود إلى الحكومة العراقية وليس للمفوضية شأن بهذا الأمر. وقال في تصريح لـ"ايلاف" اليوم إن عمل المفوضية بالنسبة للانتخابات الحالية قد انتهى بمجرد اعلان النتائج المصادق عليها موضحا ان اعضاء مجلس المفوضين سيغادرون الى نيويورك خلال أسابيع بناءً لدعوة من الأمم المتحدة لابلاغ المنظمة الدولية بتفاصيل العملية الانتخابية التي تمت في العراق والتي حققت نجاحًا كبيرًا وقال ان الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ مجلس المفوضين عن سروره البالغ للانجاز الذي تحقق في العراق.

    وعلى صعيد حل ازمة الوقود قررت وزارة النفط العراقية رفع سعر البنزين المجهز للمواطنين في ساحات تجهيز (الجلكانات) الواقعة في أسواق الشعب و العدل إضافة إلى سوق الثلاثاء في بغداد حيث سيكون سعر لتر البنزين الواحد 100 دينارو حسب الكمية التي تجهزها الوزارة و البالغة 20 لتر للمواطن الواحد.

    وقال مصدر في الوزارة في تصريح أرسل إلى "إيلاف" اليوم إن زيادة سعر البنزين تأتى للحد من عملية الاستغلال مشيرًا إلى أن الزيادة لا تشمل محطات تعبئة الوقود كما أوضح أن الوزارة ملتزمة بأسعارها المقررة، وهي (50) دينارًا للتر البنزين المحسن، و(20) دينارًا للتر البنزين العادي. وفي السياق نفسه أكد المصدر أن الوزارة عازمة على استئصال الفساد ومتابعة المخالفات من خلال الزيارات التفتيشية و اتخاذ العقوبات بحق المخالفين.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
    [align=center]اعتقال ضابط شرطي قتل بالتعذيب ثلاثة من "بدر"
    السيستاني رفض تسمية مرشح للرئاسة [/align]

    وعلى صعيد اختيار رئيس جديد للحكومة العراقية الجديدة فقد فشل وفد من قائمة الائتلاف الشيعية في اقناع المرجع السيستاني بحسم الخلاف واقتراح واحد من اربعة مرشحين للمنصب هم ابراهيم لجعفري زعيم حزب الدعوة نائب رئيس الجمهورية واحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني وعادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى وزير المالية وحسين الشهرستاني العالم النووي والمقرب من السيستاني.
    يحسم الخلاف ! و القضية و صلت إلى الخلاف على الإمارة ، و يا حبذا الإمارة و لو على الحجارة ! و لا يرغب أحد من هؤلاء "الكَلادييترز " أن يؤثر "الكَلادييتر" الآخر على نفسه و لو كان به خصاصة .. فلجأوا إلى المعلم الروحي ليحسم الخلاف بينهم .. هذا و هم يتوجهون لقايدة بلد تنهشه الأرض و السماء .. و أنى للسيستاني أن يختار أحدهم؟ أليس من المفروض أن تجري انتخابات داخلية لأعضاء القائمة أو الإئتلاف ليتم اختيار مرشح لهم ، فما شأن السيستاني بهذا الأمر أم أننا أصبحنا تحت ولاية و وصاية الفقيه؟ كيف سيحل هؤلاء المعضلات التي ستواجههم على الصعيد السياسي و الإقتصادي و الأمني ؟ هل سيلجأون إلى السيستاني ليحسم الخلاف لهم فيها .. بماذا يا ترى ؟ باستخارة ذات الرقاع ؟

    متى يذهب هذا االزَبَد ؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني