[align=right]الأكراد و حرق انابيب النفط - مني العزاوي
مني العزاوي : : 2005-02-23 - 15:54:47

الأكراد و حرق انابيب النفط


بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سقوط نظام الطاغية ونحن نرى هجوم على انابيب نفط الشمال في كركوك وتخريب وحرق مستمر بحيث لم تتمكن الدولة من التصدير الدائم والمستمر
الى ميناء جيهان التركي واول مايتبادر الى الأذهان هم المخربين البعثية وانصارهم صحيح الشر الذي بداخل هولاء اكبر مما نتصور او يحصل لكن
المصيبة اكبر من شر هولاء هناك شر خفي آخر والمشكلةالأكبر في السكوت والتغاضي الغير مفهوم من الدوله والمبرر دائما هو الوحدة الوطنية
للعراق التي اصبحت كالسكينة في خاصرة العراقيين الشرفاء

ففي هذه المرحلة الحرجة للعراق نرى اخوتنا الاكراد حاملين شعار واحد هو ماعندنا لنا وماعندكم نحن شراكة فيه اي انهم يطالبون بضم كركوك
لأقليمهم المعروفة حدوده وجني خيراته لهم ومن ثم حصتهم بخيرات العراق بالشراكة ونراهم بنفس الوقت يعلنون شعار الوحدة الوطنية يعني فزورة
والشاطر يحلها لكن وللأسف استطاعوا تمرير بعضها بشعاراتهم مستغلين ضعف الدوله وهشاشه الوضع الامني وهنا اريد ان الفت نضر الحكومة
العراقية وكل العراقيين ا لماذا خطوط انابيب كركوك تخرب دائما ومن مصلحته في عدم امكانية التصدير ومن يريد ان يبقى مخزون كركوك على
حاله لحين ان يتحقق الحلم المشؤوم الذي طالما اضعف العراق خلال العقود الماضيه وهاهو تصريح السيد طالباني وهو يساوم الحكومة عن التخلى
عن الرئاسة التي كانوا يقاتلون من اجلها ومن اجل ان يكونوا مواطنين درجه اولى متساوين مع العرب في كل استحقاقات المواطنه فمالذي تغير
الأن اليست هذه مطالبكم التي طالما تشدقتم بها وقاتلتم كل الحكومات المتعاقبه لتحقيقها لكن الان بانت نظرتكم البرغماتيه للامور التي كنتم
تحاولون عاجزين على اخفاءها تحت شعاراتكم الوطنيه المزيفه

اقول لحكومتناالقادمه ان مسؤليتكم الحاليه تاريخيه في رسم مستقبل العراق فكثرت التنازلات تفقدكم شرعيتكم وان من يحرق ويخرب انابيب
الشمال هم الأكرادانفسهم ليحافضوا على نفط كركوك لهم وحدهم دون منازع مستغلين ثروات الجنوب حاليا غير مكتفين بالنسبه المخصصه لهم وهي
17بالمائه من المدخول القومي للعراق لحين تحقيق مأربهم المشبوهه متبعين سياسة القضم التدريجي لكركوك لتحقيق واقع الحال متناسين ان
المدينه تعج بكل انواع القوميات والطوائف المتنوعه سؤالي الاخير لكم ياقادة الكرد يامن تدعون الوطنيه مافرقكم عن سياية البعث البائده فهم
عربوا وانتم الان تكردون[/align]