ردود الشبهات -1-
[align=right]ردود الشبهات[/align]
من الظواهر التي انتشرت بعد سقوط نظام العفالقة هي ظاهرة الانحراف الفكري والذي نتج عن تصدي البعض ممن يفقدون الاهلية لمواقع التصدي لامور الامة والتي حدد أهل البيت معالمها الواضحة من خلال الاحاديث التي ملأت الخافقين ولعل اوضحها وأدقها هي الحديث الوارد عن امام الزمان المهدي بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه) (( واما من كان من الفقهاء صائنا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه )) .
ولعل الظاهرة اختصت بصورة رئيسية بمقلدي السيد الشهيد محمد الصدر (قدست نفسه الزكية) فكان تصدي ولده السيد مقتدى في اخر الامر بعد ان انضوى في بداية الامر تحت لواء السيد الحائري ولكن سرعان ما انفك عرى العلاقة بعد ان اصبح السيد مقتدى يفتي في الامور الشرعية وخصوصا المهمة منها والتي تمس حياة واستقرار العراقيين الشيعة ، واعلن السيد الحائري صراحة سحب وكالته الخاصة بتسلم الحقوق عن السيد مقتدى..
فكان ان تغير الموقف بالكامل مما سبب حرجا شديدا لدى جزء من مقلدي السيد الشهيد الذين رجعوا الى السيد الحائري في التقليد .فكان ان تغير تكتيك رجال المكتب الى وضع الفتاوى والاحكام التي تتيح لهم قيادة المجتمع الصدري بحجج صبغت بصور فقهية لا يمكن اثباتها باي دليل معتبر سوى مجموعة من الافتراءات الباطلة ولتوضيح الصورة الكاملة لحقيقة ما جرى ويجري على شريحة كبيرة ممن تملكته العاطفة والتي حادت به عن سلك الطريق الذي حددته القيادة الحقيقية للامة والمتمثلة بائمة الهدى عليهم الصلوات والسلام والذي وضعوا اطره العامة في اكثر من حديث ووصية لعل منها ماذكرناه انفاً من وصية الامام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف …
واما رأي المرجعية الناطقة بالحق والمتمثلة بالشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه فلا زال يخفى ويكتم عليه من قبل مجلس قيادة المكتب ولعل الشواهد لا تعد ولا تحصى فالاف من الاستفتاءات التي تخص واقع الامة مزقت من قبل من يدعون اتباع الصدر لا لشيء الا لكونها تفضحهم وتكشف الواقع المرير والغش الذي مارسه المعممين (2003 ) والذين امتلأت بها مدن العراق فور سقوط النظام مستغلين حالة الفوضى التي مر بها الشارع العراقي بصورة عامة …
وهذه المجموعة من استفتاءات السيد الصدر قدست نفسه نجعلها باكورة لبحث سوف يكون رحلة مع الصدر المقدس من خلال عرض منهجه الرشيد عبر استعراض مجموعة من مؤلفاته القيمة ….ثلاث مسائل تخص القيادة الشرعية للامة
مستلة من كتاب مسائل وردود ( بجميع طبعاته)
مسألة 939: ما هي وظيفة المؤمنين في عصر الغيبة الكبرى بالنسبة لأخذ الاحكام الشرعية مع عدم وجود نائب الامام المنتظر (عج) ؟
بسمه تعالى : وظيفتهم هي الرجوع في أخذ الاحكام الشرعية الى مراجع التقليد الجامعين للشرائط حسب ما ورد في الحديث الشريف عن الامام الحجة (ارواحنا فداه) ((اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة احاديثنا فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم)) ولا يجوز الرجوع الى غيرهم في ذلك اطلاقاً ..
مسألة 948: ما هي وظيفة المرجعية الدينية في عصر الغيبة ؟
بسمه تعالى: وظيفة المرجعية الدينية هي تبليغ الاحكام الشرعية كافة وقيادة المجتمع من الناحية الدينية ، وهي تشمل كل الحقول الاجتماعية والشخصية لا محالة وخاصة مع القول بالولاية العامة .
مسألة 950 : هل تستمر ولاية الفقيه بعد وفاة الفقيه ؟
بسمه تعالى : ولاية الفقيه محددة بحال الحياة لأنه القدر المتيقن من أدلة الولاية وتتحول الى من يكون جامعا للشرائط بعده .
[foq] لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
الامام علي (ع)
السلام على امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين[/foq]