 |
-
اول اعتقال لعربي على خلفية نشاطه الالكتروني "ملتقى البحرين يدين اعتقال مشرفه العام"
[align=center]بيان "ملتقى البحرين"
بخصوص إعتقال المشرف العام للموقع "علي عبدالإمام" من قبل السلطات الأمنية [/align]
[align=center] [/align]
أصدرت السلطات البحرينية صباح اليوم، 27 فبراير 2005 م أمرا باعتقال المشرف العام على ملتقى البحرين الإلكتروني www.bahrainonline.org علي عبد الإمام، 27 عاما، حيث ذهبت قوة أمنية إلى منزل المشرف العام لتنفيذ الاعتقال، إلا أنه ساعتها كان متواجدا خارج المنزل. وقد قامت قوات الأمن باحتجاز شقيقة المشرف العام، فاطمة 32 عاما، وتم اعتقالها حيث تعمل بإحدى المدارس الحكومية. بصدور أمر القبض على المشرف العام للملتقى، يكون علي عبد الإمام أول مواطن عربي يُعتقل على خلفية النشاط الإلكتروني، علماً أن الملتقى تعرّض أكثر من مرة للغلق الغير قانوني من قِبل شركة بتلكو وبإيعاز من السلطات الحكومية، إلا أنه لم تصدر هناك أية أوامر قضائية بهذا الشأن، وهو الأمر الذي اعتبرته عدد من الجهات الحقوقية مسّاً بحرية التعبير وانتهاكاً لحقوق النشر الإلكتروني. اعتقال المشرف العام للملتقى يعزّز واقع القمع المقنن الذي تعانيه البحرين، وهو الواقع الذي ندّدت به كافة الجمعيات والجهات الحقوقية والسياسية في البلاد، وقد صدرت بيانات وتقارير مختلفة تدين تراجع الحريات وصدور القوانين والمراسيم التي تحدّ من ممارسة المواطنين لحقوقهم الطبيعية واستمرار تطبيق قانون العقوبات والمطبوعات التي تنتمي لحقبة أمن الدولة وتعزّز من سياسة القمع العام. إنّ إدارة الملتقى تشجب هذا الإجراء الحكومي، وتعتبره تهديدا واضحا لحق التعبير والنشر المكفول في كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتطالب السلطات الأمنية في البلاد بضرورة الإفراج عن علي عبد الإمام فورا ودون قيود أو شروط تنتهك حرية الإنسان وحقوقه الأساسية، كما نهيب بكافة المعنيين بحقوق الإنسان في البلاد والعالم بضرورة تدارك هذه الممارسات القمعية ومواجهتها بشكل واضح حتى لا تستفحل الأمور إلى ما لا يُحمد عقباه.
إدارة ملتقى البحرين الإلكتروني
www.bahrainonline.org
-
يجب ان يقدم البحرينيون لجوء في البلدان الاوربية
هو ضغط اعلامي على حمد
وكذلك حرية التعبير مضمونة
وهذا الاعتقال يدرج تحت انتهاك حقوق الانسان
لم اسمع عن لاجئين سعوديين او بحرينيين
-
[align=center]في ظل استضافة المنامة منذ يوم أمس لأعمال ندوة
(الوسطية بين النظرية والتطبيق)
وحديث الملك حمد والامير الحسن عن الوسطية والحريات !!!؟[/align]
[align=center]البحرين تعتقل ناشطاً إعلامياً إلكترونياً[/align]
نصر المجالي من لندن: إعتقلت السلطات الأمنية في مملكة البحرين البارحة المشرف العام على ملتقى البحرين الإلكتروني علي عبد الإمام (27 عاما)، كما اعتقلت شقيقته فاطمة (32 عاما) وهي تعمل مدرسة في مدرسة حكومية، إلا أنه سرعان ما تم الإفراج عنها، وفي الوقت الذي التزمت فيه المنامة الصمت على نبأ الاعتقال وتجاهلته وسائل الإعلام والصحف الصادرة اليوم، إلا أن الموقع الإلكتروني تحدث من على موقعه على الشبكة العنكبوتية عن ذلك، مشيرا في بيانه إلى أن علي عبد الإمام أول مواطن عربي يُعتقل على خلفية النشاط الإلكتروني، وكان الملتقى تعرّض أكثر من مرة للغلق غير قانوني من قِبل شركة بتلكو وبإيعاز من السلطات الحكومية، إلا أنه لم تصدر هناك أية أوامر قضائية بهذا الشأن.
واعتبر عدد من الجهات الحقوقية قرار الاعتقال مسّاً بحرية التعبير وانتهاكاً لحقوق النشر الإلكتروني، وقال الموقع في بيانه إن "اعتقال المشرف العام للملتقى يعزّز واقع القمع المقنن الذي تعانيه البحرين، وهو الواقع الذي ندّدت به كافة الجمعيات والجهات الحقوقية والسياسية في البلاد، وقد صدرت بيانات وتقارير مختلفة تدين تراجع الحريات وصدور القوانين والمراسيم التي تحدّ من ممارسة المواطنين لحقوقهم الطبيعية واستمرار تطبيق قانون العقوبات والمطبوعات التي تنتمي لحقبة أمن الدولة وتعزّز من سياسة القمع العام"، وطالب السلطات الأمنية في المملكة بالإفراج عن علي عبد الإمام فورا ودون قيود أو شروط تنتهك حرية الإنسان وحقوقه الأساسية.
وتستضيف المنامة منذ يوم أمس أعمال ندوة (الوسطية بين النظرية والتطبيق) التي تعقد بدعوة من منتدى الفكر العربي الذي يرئسه ولي عهد الأردن السابق الأمير الحسن بن طلال، ورعى انطلاق الندوات عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بكلمة ألقاها عنه وزير الديوان الملكي، وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات الفكرية والنخب الثقافية العربية. وتأسس منتدى الفكر العربي في مطلع الثمانينيات الفائتة لوضع أسس فكرية عربية لمواجهة العديد من القضايا الجدلية المطروحة لمواكبة تطورات العصر.
يذكر أن صداقة قديمة تعود لأكثر من ثلاثين عاما تربط بين الملك حمد والأمير الحسن، حين كانا وليا عهد بلديهما، وزار الملك البحريني في الأسبوع الماضي صديقه أثناء زيارته للعاصمة الأردنية.
وأعرب عاهل البحرين عن اتساع رحاب مملكة البحرين لاحتضان دورة (الوسطية بين النظرية والتطبيق) كتعبير عن حالة التوازن والاعتدال وكحاجة ماسة إلى البشرية جمعاء في التوصل إلى القيم الحضارية والرقي بالمواطن الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الحضور ليس بغريب على البحرين التي دأبت على استضافة أهل الفكر والسياسة والاقتصاد منذ أن تنورت بالتعليم الحديث وتطلعت إلى اللحاق بالنهضة القومية والإنسانية.
وأضاف: أن احتضان مملكة البحرين لمنتدى الفكر العربي في ندوته الحالية جاء في ظل ارتفاع سقف الحريات السياسية والفكرية وتعدد نوافذ الاجتهاد والحوار بين الجميع، حيث استرد مجتمعنا عافيته لتحقيق المزيد من الحرية والديمقراطية والتطور الحضاري وذلك في ظل المشروع الإصلاحي الذي نادى به زهو "الميثاق" وصوت عليه شعب البحرين في الاستفتاء العام، منوها أنه من محاسن الصدف أن ينعقد هذا المنتدى في نفس الشهر الذي صُوت فيه على ميثاق العمل الوطني قبل سنوات، والذي سوف تظل ذكراه حاضرة في تاريخ البحرين الحديث مما يدفعنا إلى مواصلة مسيرة الإصلاح في مختلف مجالات الحياة وذلك بالتوافق مع شعب البحرين.
وفي الآتي نص كلمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة : يسعدنا أن نرحب بكم بمناسبة اجتماع منتدى الفكر العربي في مملكة البحرين في هذه الدورة الفكرية الهامة، التي اخترتم لمحاورها موضوع (الوسطية بين التنظير والتطبيق) في حياتنا العربية. والوسطية حالة من الاعتدال والتوازن دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف ومختلف الرسالات الدينية والدعوات الفكرية عبر العصور لحاجة البشرية جمعاء لصيانة هذا التوازن الذي هو سنة الله في خلقه (ولن تجد لسنة الله تبديلا). أيها الأخوة الكرام: إن الفكر العربي بمنظوره الحضاري، ومنتداكم الرصين من رواده، ليس بغريب على البحرين، وعلى انفتاحها بالتعليم والتحديث منذ مطلع النهضة، بمضامينه القومية والروحية والإنسانية.
وقد كان لنا من رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه سمو الأمير الأخ الحسن بن طلال مشاركات مبكرة نعتز بها في تأسيسه ومتابعة أنشطته وإسهاماته التي تمثل اليوم معالم بارزة ومراجع لا غنى عنها من أجل الإصلاح والتنمية العربية الشاملة والتأسيس الفكري الرصين والمسئول الذي نعتبره من الأسس الهامة في تجنيب أمتنا العربية والإسلامية مخاطر الفكر المتشدد المنحرف وما يجره إليها من تعصب وعنف هما أبعد ما يكونان عن جوهر قيمنا الإسلامية السمحة وما للأمة من تراث حضاري منفتح قوامه احترام الإنسان وحقوقه وتطلعاته الراقية وذلك عن طريق الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كما يوجهنا القرآن الكريم.
وانه ليسرنا بصفة خاصة ان تحتضن مملكة البحرين منتدى الفكر العربي في إحدى أهم ندواته، وقد ارتفع فيها سقف الحريات السياسية والفكرية، وانفتحت نوافذ الاجتهاد والتحاور بين الجميع، واسترد مجتمعنا المدني عافيته من أجل المزيد من الديمقراطية والتطور الحضاري، في ظل مبادىء مشروعنا الإصلاحي الشامل الذي وافق عليه شعب البحرين في الاستفتاء العام على ميثاق العمل الوطني، وانه لمن محاسن الصدف أن يتزامن اجتماعكم المبارك هذا مع مرور الذكرى السنوية الرابعة للاستفتاء الشعبي العام على الميثاق هذا الشهر، وهي مناسبة ستبقى حاضرة في وعينا الوطني على امتداد مسيرة الإصلاح التي لن تتوقف والتي صممنا بالتوافق مع شعبنا الوفي على استكمالها في مختلف مجالات الحياة بلا استثناء. فأهلاً وسهلاً بكم وعلى الرحب والسعة في جزر الانفتاح على الحضارة.. وفي أرض الخلود لتقاليد التسامح والتعايش وحرية الإنسان وكرامته".
ومن جهته تحدث ولي عهد الأردن السابق بكلمة هنأ فيها ملك البحرين على دعوته لاستضافة المنتدى، كما هنأه ومعه الشعب البحريني على الإنجازات التي تحققت في ميادين عديدة عكست الأجواء الحضارية التي أوجدها الملك برؤاه النافذة وحصافته وبحكمته وهذا ما يزرع الأمل في النفوس وينعش العقول ويقرب القلوب.
وقال الأمير الحسن "ولقد وعدنا في البحرين أن نجسد من الموضوعات في التقريب بين النظرية والتطبيق بطرح قضية الوسطية من جديد. وأكد أن الأوان قد حان لطرح مشروع الوسطية كمشروع تقدم به سموه منذ فترة طويلة، وقد حان أوان التركيز على الجانب التطبيقي للوسطية أي استراتيجيات العمل التي لا تقل أهمية عن الجانب النظري والتي تستطيع ردم الفجوة بين النظرية والتطبيق وتقديم الأفكار الناجعة إلى أصحاب القرار لتنفيذ هذه الاقتراحات التي تأخذ بيد الأمة إلى جادة الصواب".
وأشار إلى أن هذا العمل (التوجه إلى الوسطية) يتطلب عدة مسارات منها: المسار الحكومي والمسار المهني إذ لا يمكن النهوض بالأمة ووضع تصورات التنمية والتطور من دون اللقاء بين المسارين الحكومي والأهلي كل يدعم الآخر من أجل ديمقراطية حقيقية تعرف بـ "ديمقراطية المشاركة".
وأكد في الوقت ذاته أهمية وضع الإنسان في المشروع الحضاري، الإنسان المحروم في كل مكان، هذا بالإضافة إلى العمل على استقطاب الآخرين وخصوصا استقطاب الدول الغربية، واستقطاب العربي للعربي، واستقطاب العرب والعجم، واستقطاب السنة والشيعة.
وأضاف الأمير الأردني "أننا في منطقة الشرق الأوسط من بنغلاديش إلى المغرب على رقعة من الأرض يعيش عليها ملايين الناس وبها 57 دولة وهي من أكثر المناطق في العالم خطورة والأكثر سكانا، بينما ينفق العالم على شراء السلاح 75 تريليونات من الدولارات من دون الاهتمام إلى ما يحتاج إليه سكان هذه المنطقة، ففي العراق وحتى يعيش المجتمع العراقي بهدوء وأمان لابد له من أن تتحد هوياته وتجلياته في هوية وطنية من أجل استقرار العراق وان ينعم شعبه بخيراته".
واستطرد قائلا "إن بناء ديمقراطية سواء في العراق أو غيرها من الدول العربية يثير ثلاثة أسئلة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي: هل الديمقراطية حدث؟ وهل تؤمّن للمواطن سلامة الوصول إلى صندوق الاقتراعات؟ وهل توفر هذه الانتخابات سد الجوع وتوفر الحياة المادية؟".
وأشار الأمير حسن إلى أنه "في الحقيقة ان الانتخابات ليست هي الوحيدة التي تسد الجوع عند المواطن، ويهمني أن أشير إلى ما قاله العراقيون في هذا الصدد حيث الحاجة ملحة إلى بناء طبقة متوسطة لدعم الديمقراطية، التي لن يؤمنها سوى الاستقرار، ومن هنا بات من الأهمية توفير مستلزمات عودة مئات الآلاف بل (الملايين) من العراقيين والعرب إلى أوطانهم لكي يسهموا إذا ما سمح لهم في إعمار الهوية العربية المقزمة هذه الأيام".
وفلسطينيا، قال الأمير الحسن "إن جرحنا النازف في فلسطين لشعب يتعذب كل يوم، لقد آن الأوان للحوار الفلسطيني الفلسطيني، والحوار مع أهالي المهجر في كل مكان، كلما نتذكر فلسطين تعصف بنا الأحداث وتعيدنا إلى المربع الأول الذي بدأنا به، فما هو العمل؟ وأجاب: الحل يكمن في أنه لابد لنا أن نتذكر هذا الفلسطيني المواطن الذي حرم من وطنه وحاجاته، لذا علينا أن نعمل على تجاوز الحلول الساخنة وان نلجأ إلى الحلول الوسطية لعودة مدينة القدس، مدينة الصلاة وزهرة المدائن، وأكد أن العرب في أمس الحاجة إلى إيجاد سلطة معنوية في المدن المقدسة في النجف ومكة المكرمة والقدس الشريف".
أما فيما يتعلق بالوضع في السودان الشقيق فقد تساءل: ألا تغمرنا مشاعر الأمل والتفاؤل برياح التلاؤم والتوافق والاتفاق بين الإخوة هناك؟، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية هي بداية لبناء البيت الداخلي في السودان والذي يتطلب صبرا طويلا، واستغرب في الوقت ذاته من طرح وبروز قضية دارفور، حيث انه زار السودان في عام 1985 ولم تكن هناك مشكلة باسم إقليم دارفور، فما الذي حدث لتنال هذا الاهتمام العالمي؟.
وأشار الأمير الحسن بن طلال في كلمته إلى الذكرى الأربعين لمؤتمر باندونغ الذي أسفر عن إطلاق مبادىء باندونغ العشرة وعن ولادة حركة عدم الانحياز، وإلى الذكرى العاشرة لمؤتمر برشلونة الذي انطلقت في أعقابه صيرورة (عملية أوروبا المتوسطية)، داعيا انطلاقا من هذه المناسبات وإيحاءاتها إلى تطوير استراتيجية للاتصالات والتواصل لإيصال رسالتنا إقليميا وعالميا واصفا إياها بأنها دعوة إلى تعزيز الدبلوماسية العامة وتعميق الحوار البناء فيما بيننا من جهة وبيننا وبين الآخر من جهة أخرى وترسيخ ثقافة السلام، وهي دعوة إلى الشراكة والتشبيك وإلى التعاون بشتى أنواعه.
وأكد رئيس مجلس أمناء منتدى الفكر العربي أهمية مؤسسات المجتمع المدني ودورها الفاعل في نقل الأفكار والمقترحات إلى الحكومات والمؤسسات، موضحا انه لكي ينهض الأفراد والمنظمات معا بدورهم المنشود فإن هناك حاجة إلى محو الأمية القانونية السائدة بيننا. وقال "إن صياغة استراتيجية للاتصال والتواصل والدبلوماسية العامة وتطويرها وإخراجها إلى حيز التطبيق تشمل جوانب عدة تعليمية وتربوية وإعلامية وغيرها مثلا"، كما دعا إلى العمل على تحقيق هذه الاستراتيجية ضمن إطار القانون الإنساني العالمي الجديد الذي سعى إلى إدراجه على جدول الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1988 ومنذ ذلك الحين وهو يعرض بصورة متجددة، وهي دعوة أيضا للعمل على إعمار النفوس إنسانيا وليس فقط ماديا.
وختاما، نوه الأمير الحسن إلى أهمية تأكيد قيم الغيرية والسلطة الأخلاقية والكرامة الإنسانية، وإلى إنشاء وكالة للغوث العربي الإسلامي وإلى تسويق قضايانا أي تسويق المضامين، وكذلك إلى تعزيز اللجنة التي شكلها الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحوار لتكون بذلك القدوة والأمثولة لنا جميعا في التقريب بين المذاهب وإصدار الفتاوى وفي الهداية والإرشاد، كما أشار إلى أهمية تأسيس منتدى دولي للعدل والعدالة قائم على الشفافية والمحاسبة وفقا لمبادىء باندونغ وسواها.
-
[align=center]
بوسترات تخص الحملة المزمع اقامتها لدعم المعتقلين وحقوقهم[/align]
[align=center]


[/align]
[align=center] [/align]
-
لجنة التضامن ترسل مناشدة عاجلة الي منظمة الصليب الاحمر الدولية لتحسين اوضاع المعتقل
--------------------------------------------------------------------------------
لقد قامت لجنة التضامن بارسال مناشدة عاجلة الي منظمة الصليب الاحمر الدولية والي العديد من المنظمات الحقوقي من اجل سرعة التدخل لتحسين اوضاع المعتقل الذي يقبع فيه معتقلي الرأي والعمل على اطلاق سراحهم
[align=left]To: Mr. Markku Niskala, Acting Secretary General,
International Federation of Red Cross & Red Crescent Societies
P.O> Box 372
CH-1211 Geneva 19
Switzerland
Urgent Appeal
Bahrain
6th March 2005
Great concern over the deteriorating health of three prisoners of conscience
Unhygienic detention centre
Call to stop criminalizing the prisoner of conscience
Dear Mr. Niskala,
Background:
Health of three Bahraini detainees, prisoners of conscience, is deteriorating as the authorities deny them basic health care while in custody. The three young detainees, Ali Abdulemam (27 yrs old), Hussain Yousif (24 yrs), and Mohamed Al Mousawi (22 yrs) were detained last week for administrating a forum over the internet, www.bahrainonline.org, which is critical of the government policies. They were held in police custody since they were summoned to the Public Prosecution last Sunday and Monday 27 & 28th of February. Three of them were remanded in custody for 15 days while an investigation is carried out. They are facing charges that carry imprisonment of up to 10 years for spreading ‘hatred of the regime’ as claimed by the Public Prosecutor.
Detainees Health:
Families of the detainees have expressed concern over their children’s health. Hussain Yousif suffers from a medical condition called urticaria and is allergic to certain foods. At the same time, Ali Abdulemam and Mohamed Al Mousawi are both said to suffer from asthma. His father stated to a local new paper, Gulf Daily News (6th March 2005 p.11): “I am concerned for my son because he is allergic to certain foods and if he eats something not suitable, his skin becomes red and itchy. Last year he was in hospital and missed a semester of university because he had a problem with his liver from food poisoning”.
Detention Center's Condition:
The three detainees are held in Hoora Police Station which known to be dirty and full of cockroaches. The place is not hygienic for individuals with allergy and asthma. Although they were arrested for their opinions as prisoners of conscience, they are criminalized, treated like criminals, and held with other criminals. Their families have urged the authorities to release them on bail or to change their cells to a cleaner one, but to no avail.
The Committee requests the concerned authority to immediately release the detainee. They have been arrested for simply practicing one of their basic rights, namely their freedom of expression and electronic publication.
Recommendations:
Please appeal to the Bahraini authorities to:
1. Secure the rights and the well being of the detainee by providing hygienic cells.
2. Stop criminalizing prisoners of conscience who are arrested for their opinions.
3. Immediate and unconditional release of the above mentioned prisoners of conscience.
The Solidarity Committee for Detainees of Conscience in Bahrain
Kingdom of Bahrain
E-mail: bahrainlight@hotmail.com
6th March 2005[/align]
-
[align=center]مصادر خبرية: تم استدعاء اخت المشرف المعتقل ولم تعتقل وان هددت بذلك [/align]
شجرة الزقوم : ملتقى البحرين : للتصحيح فقد تبين انه لم تعتقل اخت المعتقل المشرف العام للمنتدى من المدرسة و انما استدعيت للنيابه عن طريق الاتصال بزوجها .. و قد تم تهديدهم في حالة عدم الحضور حالاً سوف تعتقل من المدرسه بواسطة الشرطة .. أخته عااادت الى المنزل خلال هذه الدقائق و قد أنهت التحقيق بالتوقيع على الإفادة التي تضمنت أقوالها .. حيث أن أخاها كان يستعمل رقماً للجهاز النقال بإسمها و كان يجري منه اتصالاته إلى الشركة الأمريكية المسؤوله عن السيرفر الذي يشغل موقع بحرين اون لاين .. و بحسب رأيي الخاص كانت الأسئلة الموجهه إليها مشابهه لطريقة سرد أسئلة التحقيق في أيام قانون أمن الدولة فلقد سألت ما إذا كانت تشارك في الملتقى أو لا ؟ و كيف عرفت الملتقى ؟ لماذا يستخدم علياً رقمها ؟ هل تعرف نوعية النشاط الذي يمارسه أخاها ؟ كما عرضوا عليها بعض المقالات التي تتكلم عن الملك في ملتقى البحرين و سألت ما إذا شاهدت هذه المقالات سابقاً في الملتقى أو عن طريق أخاها .. و إلخ من أسئلة مقرفه و مملة
[align=center]بيانات منددة بالخطوة[/align]
بيانات محلية بخصوص اعتقال المشرف على الموقع الالكتروني ''بحرين أو لاين'' وحرية الرأي!
--------------------------------------------------------------------------------
[align=center]لجنة التضامن مع حرية التعبير - البحرين[/align]
داهمت السلطات البحرينية حوالي الساعة الثانية عشر ظهر هذا اليوم 27 فبراير 2005م منزل المشرف العام للموقع الإلكتروني "بحرين أون لاين" المواطن البحريني علي عبدالإمام (27 عاما) وذلك بأمر من النيابة العامة حيث ذكرته لأهله بانه المطلوب منه الحضور الساعة التاسعة من صباح اليوم وحينما لم تجده، ذهبت الى محل عمل أخته فاطمة (32سنة) التي تعمل في سلك التعليم واعتقلتها من المدرسة. الجدير بالذكر بان كلا من علي وأخته لم يستلماً أي أمر قضائي او من قبل النيابة العامة للمثول من أجل التحقيق. ولدى علم عبدالإمام عن الخبر، توجه للنيابة العامة لمعرفة القضية التي تدور حول إدارة الملتقي الالكتروني "بحرين أون لاين".
"بحرين أو لاين: هو موقع إلكتروني نشأ في العام 1998م في نسخته الاولى وتم تدشينه بشكل فعلي وقوي إبان فترة الإنفتاح السياسي حيث يحتوي على ملتقيات حوار في البعد الوطني والسياسي والرياضي والثقافي إضافة الى جوانب أخرى إضافة الى ملتقى المتحدثين باللغة الإنجليزية. ولضيق السلطات الرسمية بسقف حرية التعبير وتناول الأخبار في الملتقى، تم حجبه في داخل البحرين في العام 2001م ضمن حملة مصادرة لحرية التعبير الإلكترونية التي طالت سبع مواقع الكتروينة منها ملتقى البحرين، منتديات البحرين، صحيفة المنامة الإلكترونية، موقع حركة احرار البحرين، موقع الاستاذ عبدالوهاب، وموقع مجموعة اوال حيث تم الاستعانة بالبروكسيات للولوج للموقع من داخل البحرين حيث لم يتم التوصل، حينها، الى تقنية الوصلات. وقد تبع ذلك تصريح لوزير الاعلام يقول فيه بانه اتخذ قراراً إدارياً بغلق تلك المواقع الالكترونية لانها تثير الطائفية.
وحتى إصدار هذا البيانن لازال علي عبدالإمام وأخته في النيابة العامة يواجهون تهماً لا يعلم أحد عنها سوى إنها مبنية على دعمهم لحرية التعبير المتمثلة في الموقع الإلكتروني ملتقى البحرين "بحرين أو لاين". ولا يعرف الجهة التي اقامت الدعوى
الساعة 4:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي
28 فبراير 2005م
البحرين
[align=center]
بيان جمعية الوفاق الوطني الاسلامية
جمعية الوفاق تستنكر اعتقال مؤسس ملتقى البحرين الإلكتروني
نتابع بقلق اعتقال الأستاذ علي عبد الإمام مدير موقع ملتقى البحرين الإلكتروني بتهمة "بث بيانات وصورا ومعلومات تتضمن دعايات مثيرة" حسبما جاء في بيان النيابة العامة، وتوجيه تهم خطيرة له من قبيل المساس بالذات الملكية، والتحريض على كراهية النظام، ومخالفة قانون الاتصالات، ومخالفة قانون الصحافة، ونشر بيانات ملفقة وكاذبة، والتحريض على كراهية النظام، ومن ثم إصدار أمر توقيفه على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً. كما تم اعتقال شقيقة الأخ علي (فاطمة عبد الإمام 32 سنة) وحقق معها لساعات طويلة قبل أن يطلق سراحها.
والغريب أن هذا الأمر المنذر بتهديد مباشر وموجه إلى حرية الرأي والتعبير يأتي متزامنا مع دعوة الحكومة إلى قوى المعارضة بعدم التحرك الخارجي وتصوير البحرين على أنها واحة حرية الكلمة والنشر.
وقد بادرت جمعية الوفاق فور سماعها للخبر إلى توجيه عدد من المحامين للقيام بمهمة الدفاع عن الأخ علي باعتبار القضية حقوقية وتتصل بحرية التعبير وحقوق النشر الإلكتروني المكفول في الأعراف والمواثيق الدولية، كما يعتبر ذلك حجب لدور الصحافة الإلكترونية في التعبير عن الرأي ومتابعة الأحداث ونقل الأنشطة العامة.
إننا في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية نعتبر هذا التصعيد الحكومي أمراً غير مبرر ومن شأنه أن يؤدي إلى مصادرة الحق الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته (19)، وما نصت عليه المادة (19) من العهد الدولي للحقوق السياسية المدنية، ونطالب السلطات بالإفراج العاجل عن الأخ علي الذي لم يثبت أنه هو من يقوم بنشر المقالات التي أزعجت السلطات، بل يقوم بالإشراف الإداري والتقني على الموقع الذي يساهم فيه الأعضاء علماً أن النشر الإلكتروني لا يتنافى مع أي من القوانين المعمول بها كقانون الصحافة والمطبوعات والنشر.
وإننا ونحن نوجه إلى ضرورة نزع فتيل أزمة تنذر بتهديد الحريات وخنقها لندعو المؤسسة الرسمية إلى ضرورة التروي وتوخي الحذر من توجيه التهم وتوزيعها بغرض الابتزاز السياسي مما سيكون له الأثر السلبي في مصادرة حرية الكلمة وخلق حالة من الاحتقان الشعبي دون وجود سبب منطقي لهذا التحرك الحكومي المفاجئ لما من شأنه أن يتسبب في انتكاسة لحرية الرأي والتعبير في البلاد بعد الانفراج النسبي في هذا المجال بعد التوقيع على الميثاق.
كما ندعو إداريي ومنتسبي الملتقى إلى التحلي بالانضباط والصبر، والعمل وفق الأطر الدستورية والقانونية المشروعة، وتفويت فرصة على من يروم تعكير الأجواء والتصيد على أبناء الشعب المسالم. ونعلن أننا بصدد تشكيل هيئة من المحامين للدفاع عن الأخ علي، وندعو لتشكيل لجنة شعبية للتضامن تتبنى أساليب العمل السلمي في دعمه ومؤازرته.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
19 محرم 1426 هـ، الموافق 28 فبراير 2005[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقال عبد الإمام انتهاك لحرية التعبير
في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا في البحرين لإطلاق المزيد من الحريات العامة نرى أن الأمور في تراجع، خاصة فيما يرتبط بحرية التعبير من حيث الاعتقالات بين فترة وأخرى حصل آخرها أن يعتقل الأستاذ علي عبد الإمام المشرف العام لملتقى البحرين الإلكتروني، وتوجيه تهم خطيرة له وهي: مس الذات الملكية والتحريض على كراهية النظام ونشر بيانات ملفقة كاذبة ومخالفة قانون الصحافة ومخالفة قانون الإتصالات، هذا ما جاء في بيان النيابة العامة.
إن هذا الإسلوب التعسفي غير مقبول خاصة ونحن ندخل الألفية الثالثة ولذا فإننا ندين توجيه هذه التهم الخطيرة للأستاذ عبد الإمام كما نطالب بإطلاق سراحه الفوري حيث تم إصدار أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً، كما نعبر عن إستياء الناس من إعتقال فاطمة عبد الإمام حيث حقق معها وأطلق سراحها بعد أن أوقفت لعدة ساعات وكذلك اعتقال الأخوة محمد الموسوي وحسين يوسف.
إن هذه الإعتقالات تعتبر تصعيداً حكومياً ضد حرية الرأي والتعبير والصحافة الإلكترونية.
إن هذا الإعتقال يكشف مرة أخرى أن صدر الحكومة لا يزال ضيقاً وأن عقليتها لا زالت محكومة بالهاجس الأمني وتكميم الأفواه والتعتيم وعدم احتمال الرأي الآخر.
إننا نعيش في زمن التواصل الثقافي والثورة المعلوماتية إذ لا يمكن لأية سلطة استبدادية أن تقف سداً أو حاجزاً أمام حرية الرأي والتعبير.
لهذا نطالب الحكومة بإطلاق سراح الأستاذ علي عبد الإمام ورفاقه فوراً وإسقاط التهم الملفقة بحقهم، كما ونطالب الرأي العام والمراقبين بالإهتمام بهذه القضية وعدم السكوت عليها.
ومعاً لبناء مجتمع الحق والعدل والحرية
جمعية العمل الإسلامي
19محرم 1426هـ
28 فبراير 2005م
المنامة-البحرين
-
الغريب ان هذه الانظمة تدعي انها مناصرة لحرية التعبير وتحترام الرأي الاخر ، وحكومة البحرين تثبت للجميع منن خلال هذا الاعتقالات انها اضعف مما يتصوره الجيمع .
احسنت اخي سيد مرحوم
-
[align=center]الأمن البحريني يفرق اعتصاما تضامنيا مع معتقلين [/align]
البحرين كانت مسرحا لعدد من المظاهرات مؤخرا (الفرنسية-أرشيف)
استخدمت قوات الأمن البحرينية القوة لمنع اعتصام بدأ مساء أمس للمطالبة بإطلاق ثلاثة معتقلين ألقي القبض عليهم بتهمة إنشاء موقع إليكتروني يحرض على كراهية النظام.
وقد أطلقت قوات الأمن في المنامة سراح عدد من الأشخاص قامت باعتقالهم أثناء فض الاعتصام، وبررت في بيان أصدرته تدخلها بأن منظميه لم يتبعوا الإجراءات القانونية المطلوبة.
وكانت هذه القوات اعتقلت عددا من الأشخاص من بينهم المتهم الرئيسي في القضية علي عبد الإمام (27 عاما) مطلع الشهر الجاري بزعم إدارتهم موقعا على الإنترنت ينظر إليه على أنه ينتقد الحكومة والعائلة المالكة ونشر أنباء كاذبة قد تعرض أمن الدولة للخطر، وهي تهم يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما.
وقد دعت منظمة صحفيون بلا حدود - المعنية بحرية الصحافة- ومقرها باريس إلى إطلاق سراح عبد الإمام. وقالت في بيان لها إن سجن أي شخص بسبب عمله الصحفي أو بسبب بث مقال على الإنترنت أمر لا يمكن قبوله تحت أي ظرف.
وحظرت حكومة مملكة البحرين الموقع وهو منتدى يستخدمه المترددون عليه عادة في نشر وجهات نظر تنتقد الحكومة والعائلة المالكة. لكنه كثيرا ما يغير عنوانه على الشبكة الدولية لتفادي إجراءات شركة البحرين للاتصالات لمنع الوصول إليه. تجدر الإشارة إلى أن البحرين أجرت بعض الإصلاحات السياسية لكن المعارضة التي يقودها الشيعة تطالب بمزيد من الحقوق.
المصدر: الجزيرة + وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...97F56DD9125.htm
-
[align=center]بيان صحافي
لجنة التضامن تستنكر إرهاب قوات الأمن للمعتصمين وتعلن عن فعّالياتها القادمة[/align]
[align=center]
نظّمت لجنة التضامن مع معتقلي الرأي اعتصاما تضامنيا مساء الخميس 10 مارس 2005، أمام مركز الحورة بمنطقة شارع المعارض حيث يُحتجز معتقلو الرأي علي عبد الإمام وحسين يوسف والسيد محمد الموسوي، وقد بدأت أجهزة الأمن قبل ساعة من موعد الاعتصام بغلق جميع المنافذ الرئيسية المؤدية إلى المركز، وقامت بنشر عناصر مدججة بالسلاح تابعة للقوات الخاصة في المناطق المحيطة بالمركز، فيما وصل الإغلاق ذروته مع اقتراب موعد الاعتصام، حيث أُغلق شارع المعارض بشكل مشدّد ومُنع الجميع من الدخول إليه. وقد تجّمع المعتصمون مع بداية الساعة الثامنة، وبدأت قوات الشغب بالتحرك باتجاه المعتصمين فيما حاول الضباط المسئولون هناك إيقاف الاعتصام ومنعه بحجة حساسية موقع الاعتصام، إلا أن منظمي الاعتصام رفضوا ذلك واعتبروا تنظيم الاعتصامات السلمية حق من الحقوق الطبيعية للمواطنين. وعندما بدأ المعتصمون بالتجمّع وحمل لافتات التضامن مع معتقلي الرأي واصطفوا على امتداد الرصيف المحاذي للمركز، أمر العقيد عيسى المسلم قوات الشغب بالتحرّك باتجاه المعتصمين وإرعابهم، إلا أن المعتصمين ثبتوا في مكانهم وأصرّوا على استمرار اعتصامهم بهدوء وعدم الانجرار إلى المواجهة على الرغم من اعتداء قوات الشغب على المعتصمين وتمزيق اللافتات وتخويف النساء والأطفال وضرب أحد الصحافيين، وبفضل الانضباط الحكيم لمنظمي الاعتصام والمعتصمين وقدرتهم على التعبير السلمي التضامني برغم تواجد قوات الشغب بمحاذاة المعتصمين واستفزازهم للمتضامنين، استطاع الاعتصام توجيه رسالته الاحتجاجية ولم يجد العقيد المسلم إلا إرهاب المعتصمين على أمل تفريقهم فأمر باعتقال عدد من المتضامنين ومنظمي الاعتصام، إلا أن المعتصمين واصلوا احتجاجهم السلمي وتفويت الفرصة على تخريب البوصلة، فلم تجد قوات الأمن إلا الرضوح والإفراج عن الأخوة الذين اعتقلتهم تلك الليلة. وقد اكتفت اللجنة بالاعتصام لمدة نصف ساعة وقام المنظمون بإنهائه بعد أن حقق الاعتصام غرضه في التضامن مع معتقلي الرأي والاحتجاج على كبت حرية التعبير والنشر.
إن الحيثيات التي شهدها اعتصام التضامن الأول يؤكد عدم قدرة السلطات على التعاطي الإيجابي مع مثل هذه الظروف، فالإرهاب واستخدام القمع وترويع المواطنين وزوّار المملكة في منطقة حساسة وسط العاصمة، يعطي صورة أكثر خطورة لطبيعة الأجواء الأمنية والإرهابية التي تسود البلاد، واللجنة تحمّل قوات الأمن مسئولية إرباك حركة السير في منطقة الاعتصام والإساءة إلى سمعة البحرين أمام الأجانب بسبب تصرفاتها الإرهابية مع المعتصمين، وتبدي اللجنة مخاوفها من استمرار سياسة القمع ومنع المواطنين من ممارسة حقوقهم الطبيعية في الاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي.
إن اللجنة تؤكد استمرار موقفها التضامني مع معتقلي الرأي، وتود أن تبدي اعتذارها إلى الأخوة والأخوات الذين لم يستطيعوا الوصول إلى مكان الاعتصام بسبب إغلاق السلطات للشوارع والطرق المؤدية إلى هناك، وتشكر الجميع على تضامنهم مع هذه القضية العادلة وتجشمهم عناء الوصول إلى مكان الاعتصام برغم الإغلاق والمنع بالقوة من التوجّه إلى نقطة الاعتصام.
وبهذه المناسبة، تعلن اللجنة عن برامج التضامن المخصصة للأسبوع المقبل، وذلك على النحو التالي:
- الاعتصام أمام مبنى النيابة العامة يوم الأحد القادم 13 مارس الساعة الرابعة عصرا.
- تنظيم ندوة جماهيرية يوم الثلثاء 15 مارس المقبل ، وستتناول الأبعاد السياسية والحقوقية لاعتقال مشرفي بحرين اون لاين، وسيشارك فيها الأستاذ حسن مشيمع والأستاذ عبد الهادي الخواجة والدكتور عبد الجليل السنكيس.
- كما تعلن اللجنة بأنها ستواصل اعتصامها السلمي الدوري أمام مركز الحورة وذلك نهاية كل أسبوع، كما أن هناك سلسلة اعتصامات أخرى سيتم تنظيمها عند مدخل مركز المعارض أثناء تنظيم مؤتمر المعلومات الذي يبدأ في 21 مارس 2005 وخلال فعالية الفورملا ون وستعلن عن التفاصيل في الوقت المناسب.وستواصل اللجنة برامجها التضامنية مع معتقلي الرأي رغما عن كل الضغوطات والتهديدات الإرهابية لقوات الأمن، ولن تنجر إلى محاولات الإرباك الأمني وإضاعة جوهر قضية الأخوة المعتقلين والهجمة المنظمة على الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي، وتدعو الجميع إلى التواصل مع الفعاليات المقبلة والتواجد الكثيف من أجل نصرة قضية حرية الرأي التي تسعى السلطات للإجهاز عليها وقمع كل الأصوات التي لا تلتقي مع الصوت الرسمي والإعلام الرسمية.
لجنة التضامن مع معتقلي الرأي في البحرين
The Solidarity Committee for Detainees of Conscience in Bahrain
المنامة – البحرين
11 مارس 2005 م[/align]
[align=center] [/align]
[align=center]
[/align]
-
ملتقى البحرين : asd_bh
[align=center]الاعتصام امام مركز الحوره للمطالبة باطلاق معتقلي بحرين اون لاين
الخميس - الموافق 10/3/2005
مدة الفيديو : 05:20
للمشاهده اضغط هنا
الوصله :
http://www.asdbh.com/Sound/asd_mo_bah1.wmv[/align]
-
[align=center]صور من الاعتصام[/align]





]
-
-
[align=center][align=center]Free Ali website [/align]
--------------------------------------------------------------------------------
لقد قام بعض الاشخاص بتصميم موقع خاص بعلي عبد الامام حيث سينشرون بعض المواضيع و التغطيات الاعلامية بالانجليزي...اضغط على الوصلة
http://freeali.blogspot.com[/align]
-
[align=center]المعتقل علي عبدالإمام في تصريح خاص " لملتقى البحرين"
ولائي و حبي لوطني جعلوني أُنشئ هذا الملتقى! [/align]
[align=center] [/align]
السميدع : ملتقى البحرين : قال حسين عبدالإمام شقيق علي عبدالإمام في زيارة له صباح هذا اليوم أن علي عبدالإمام يتمتع بصحة جيدة و بمعنويات وروح عالية هو و من معه من المعتقلين (سيد محمد الموسوي و حسين يوسف) و أنهم سيبدأون إضرابهم عن الطعام إعتباراً من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في حال عدم حصول رد على الخطاب الذي أرسله الأخ علي إلى أحد ضبّاط المركز يطلبون فيه بتحسين ظروف السجن و اعتبارهم معتقلين رأي و نقلهم إلى سجن آخر بعيداً عن الجنائيين و السكارى ، بالإضافة إلى قذارة السجن حيث أنّ السجن تملأه الحشرات و الصراصير من كل جانب و مكان ، إضافةً إلى الحمام الذي لا يحتوي على قفل و كم من المرات يأتي السكارى و يفتحوا الباب و هم بالداخل ، و قد طلب المعتقلين أيضاً دفاتر و أقلام ليكتبوا فيها ما يريدون من رسائل إلى الأهل إلا أنّ إدارة المركز رفضت ذلك.
و عما إذا كان هذا الإضراب إضراب عام أم محدود أكّد علي بأن هذا الإضراب هو محدود إلى أن تستجيب إدارة المركز لمطالبهم.
في سياق آخر أكّد الأخ علي عبدالإمام عن سعادته و فرحه للإعتصام الذي جرى ليلة الجمعة قبالة مركز شرطة الحورة و قال "بلِّغ كل من أتى إلى الإعتصام تحياتي و أشواقي خصوصاً الذين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى مكان الإعتصام بسبب غلق الشوارع المؤدية إليه ، و قد رأينا كيف كان رجال الأمن في حالة إرباك منذ العصر فعرفنا أنّ هناك شيئاً يجري و في الليل تأكدنا بعد أن جاؤا بأربعة معتقلين في الغرفة المقابلة إلى السجن حيث رأينا بعض أعضاء اللجنة يتفاوضون مع الضابط المسئول للإفراج عنهم".
و عن آخر التطورات في سير القضية قال عبدالإمام:
"أعتقد أنّ التحقيق انتهى و لا أدري لماذا مستمرين في حبسنا ، فقد وجهت إلى رئيس النيابة سؤالاً عمّا إذا كان التحقيق انتهى أم لا فأجاب انتهى و لا داعي للحضور مرة أخرى إلى التحقيق" ، أمّا عن الأسئلة التي وجهت إليه فقال " أول سؤال سألني إياه رئيس النيابة هو ( لماذا قمتم بإنشاء الموقع ) فقلت حبي و ولائي لوطني جعلوني أُنشئ هذا الموقع ، فأجابني ( هناك صور كثيرة لخدمة الوطن و لماذا هذه الصورة بالذات) فقلت له نعم هناك صور كثيرة و لكن نحن ممنوعون منها من قبل المتنفذين و كبار المسئولين (و هل تأخذون مفابل في كل ما ينشر في الملتقى) فقلت لا نأخذ و لا فلس واحد"
وقد وجه رئيس النيابة سؤالاً لي و قال ( لماذا هذا الإختلاف على الوطن) فأجبته الإختلاف ليس على الوطن إنما الإختلاف في الوطن.
و قد أكّد علي عبدالإمام "أنّ هذه معركة بين حقنا و باطلهم و لن نسكت أبدأً عن حقنا و سنحارب من أجله"
و في نهاية حديثه قال "بلِّغ كل من يسأل عني التحية و السلام و اللقاء قريب جداً ، إشتياقي لهم ليس له حدود "
يذكر أنّ غداً صباحاً سيعرض الأخ علي عبدالإمام وحده فقط على النيابة العامة مرةً أخرى على أن يعرض بقية المعتقلين صباح يوم الثلاثاء و هم سيد محمد الموسوي و حسين يوسف.
-
بيان خبري عاجل .. معتقلو الرأي في سجون البحرين يضربون عن الطعام اليوم 12/3/2005م
--------------------------------------------------------------------------------
[align=center]بيان خبري .... عاجل
معتقلو الرأي في سجون البحرين يضربون عن الطعام غدا
يبدأ غدا السبت 12 مارس 2005، معتقلوا الرأي، علي عبد الإمام وحسين يوسف والسيد محمد الموسوي، إضرابهم عن الطعام وذلك احتجاجاً على استمرار توقيفهم على ذمة قضية موقع بحرين اون لاين الإلكتروني وإبقائهم في ظروف غير صحية في مركز الحورة، حيث سوء المعاملة هناك وانتشار الحشرات الضارة في التوقيف، ويشترك معهم في العنبر موقوفون جنائيون ومرضى نفسيون مما يسبّب لهم تأثيرا نفسياً داخل المعتقل.
والجدير بالذكر أن المعتقلين الثلاثة يعانون من أمراض مزمنة، حيث أًصيب علي عبد الإمام بالتهاب شديد في اللثة وقد أُجريت له عملية مؤخرا كما أنه يعاني من ضيق التنفس وحساسية في الجلد، ويعاني كلٌّ من حسين يوسف من أمراض جلدية وقد أُدخل المستشفى العام الماضي بسبب ذلك والسيد محمد الموسوي يشتكي من مرض الربو المزمن.
إن لجنة التضامن مع معتقلي الرأي تبدي مخاوفها الشديدة من الوضع الصحي للمعتقلين وتناشد كل القوى والجهات الحقوقية في البحرين وخارجها للتدخل السريع ومطالبة السلطات البحرينية بسرعة الإفراج عن معتقلي الرأي.
لجنة التضامن مع معتقلي الرأي في البحرين
The Solidarity Committee for Detainees of Conscience in Bahrain
المنامة - البحرين
11 مارس 2005[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |