الحزب الإسلامي يتهم الشرطة بـ«فبركة» اعترافات تلفزيونية للزج باسمه في العنف
ردا على عرض قناة «العراقية» إفادات متهم زعم أنه ينتسب للتنظيم السني
الأثنين 7/3/2005 بغداد - ا.ف.ب: نفى الحزب الاسلامي العراقي، الذي يعد اهم واكبر الاحزاب السنية في العراق، أمس تورط اي من اعضائه في اعمال العنف في العراق. وكانت قناة «العراقية» التلفزيونية المملوكة من قبل الحكومة قد عرضت مساء أول من امس اعترافات عدد من المجرمين في اطار برنامج «الارهاب في قبضة العدالة» ظهر فيه احد المتهمين مدعيا انه من الحزب الاسلامي العراقي وانه يشرب الخمر ولا يصلي ثم تحدث عن جرائمه ضد العراقيين.
وقال الحزب في بيان ان «الحزب الإسلامي العراقي ينفي نفيا قاطعا انتساب أمثال هؤلاء إليه ويتهم جهات من الشرطة العراقية بفبركة هذه البرامج في وقت بالغ الحساسية تقوم فيه بعض الجهات الإرهابية المأجورة بقتل العراقيين بالجملة لكي تكرس مسلسل الطائفية وتحاول جاهدة إشعال فتيل الحرب الأهلية».
وحمل الحزب في بيانه وزارتي الدفاع والداخلية «المسؤولية في محاسبة أولئك الذين يحاولون تشويه سمعة الحزب الإسلامي عن قصد». كما حمل الحزب القناة التلفزيونية «مسؤولية عرض البرنامج الذي ظهرت فيه الافتراءات والفبركة الواضحة شأنهم في ذلك شان النظام السابق في تلفيق التهم على الناس بالباطل». وطالب الحزب في بيانه بـ«اقالة المسؤولين عن عرض هذا البرنامج ومحاسبتهم قانونيا». وشدد على ان «اتباعه لم يتورطوا في سفك الدم العراقي الطاهر، وان الجهات المغتاظة من مسيرة الحزب الإسلامي السلمية المتوازنة لن تعود سوى بالخيبة والخسران». واكد الحزب الاسلامي انه «لن يكون طرفا للتمهيد لحرب أهلية مهما حاول المغرضون ذلك».

http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp