العراقيات يسعين للسلطة لصون حقوق المرأة



ليلى عبد اللطيف وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية (إلى اليمين) تتحدث خلال مؤتمر صحفي في بغداد يوم الثلاثاء. تصوير: أكرم صالح-رويترز.


[align=left]Wed March 9, 2005 12:51 AM GMT+02:00 [/align]

بغداد (رويترز) - يرأسن وزارات البيئة والزراعة والاشغال العامة والمهجرين والمهاجرين والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة المرأة ونسبة تمثيلهن في الجمعية الوطنية (البرلمان) 31 في المئة .

ورغم ذلك تريد العراقيات مزيدا من السلطة في النظام السياسي الوليد في البلاد لضمان حماية حقوقهن من أي محاولة لاستبدال القانون المدني بالشريعة الاسلامية وإقامة ما تقلن إنه سيكون دكتاتورية جديدة.

وقالت مشكاة مؤمن وزيرة البيئة "إننا نبدأ ديمقراطية ومن المهم أن نبقي الباب مفتوحا أمام الجميع."

واضافت للصحفيين "ذلك هو سبب أهمية المرأة في هذه العملية .. هذا هو سبب أهمية أن تشغل المرأة مناصب رفيعة .. والا قد نعود إلى دكتاتورية."

وكانت المرأة في ظل حكم نظام الرئيس المخلوع صدام حسين تتمتع بحريات محرومة منها المرأة في مناطق أخرى بالشرق الاوسط. وشغل بعضهن مناصب رفيعة. واتبعت اخريات في بغداد أساسا الموضة الاوروبية ولم يكن يرتدين الحجاب.

والآن تخشى العراقيات أن يثير فوز تكتل الائتلاف العراقي الموحد الشيعي الكاسح في انتخابات يناير كانون الثاني أصولية اسلامية بدا الشارع يشعر بها بالفعل.

وذكرت جماعات المرأة عشرات الحالات عن نساء يتعرضن للقتل أو لهجمات أو الملاحقة لأي سبب بدءا من رفض تغطية شعورهن إلى الذهاب إلى العمل.

وفي يناير كانون الثاني حالت المرأة دون تمرير قرار يحمل رقم 137 وهو تدبير يسمح لرجال الدين بالفصل في شؤون الاسرة.

وتعهد ابراهيم الجعفري مرشح التحالف لشغل منصب رئيس الوزراء بتطبيق إسلام معتدل وأشار إلى زوجته وهي طبيبة اخصائية في امراض النساء لتهدئة أي مخاوف في هذا الصدد.

وقالت خمس وزيرات في كلمات خلال مؤتمر صحفي أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة انه في ظل خليط رجال الدين والليبراليين داخل التحالف سيتعين على المرأة أن تناضل للتأكد من حقوقها في اطار دستور جديد.

وقالت نسرين برواري وزيرة الاشغال العامة "60 في المئة من الناخبين كانوا نساء. كانت لديهن الشجاعة الكافية لاختيار قادتهم. ثم هناك القوة في البرلمان القادم .. 31 في المئة من النساء . والتحدي الآن هو كيفية تفعيل هذه القوة."

وقالت ليلى عبد اللطيف وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية "يحدونا الأمل في تحقيق أهدافنا تدريجيا .. بدأنا بنسبة 25 في المئة (في البرلمان) والآن لنا 31 في المئة . نأمل بامكان أن تصبح 60 في المئة في العام القادم."

من اليزابيث بايبر