حصلت CNN مؤخرا على صور لرجل يُشتبه في كونه الزعيم الإرهابي المطلوب أبو مصعب الزرقاوي، الذي تتحمل منظمته المسؤولية عن الهجمات ضد العراقيين والأمريكيين.
وقالت مصادر إن الصور السبعة تخص الزرقاوي، الذي يرتبط بتنظيم القاعدة.
ولم يتضح من الصور التوقيت الذي تم التقاطها فيه، غير أنها تبدو ملتقطة في ذات الزمان والمكان.
ويبدو الرجل، الذي يُعتقد أنه الزرقاوي، ملتحيا ومهندما وهادئا. ويبدو جالسا أمام حائط ومرتديا قميص أسود اللون أو كنزة ذات ياقة.
وفي صورتين، يبدو الرجل وهو ينظر للكاميرا مباشرة بنظرة عابسة قليلا.
وفي لقطة ثالثة، ينظر الرجل من الجانب وهو يبتسم.
وفي ثلاث لقطات أخرى، يبدو الرجل المشتبه وهو يتحدث مع آخرين؛ ففي لقطة، يحيط به شخصان وهو يتحدث إليهما بينما يحك لحيته بيده، وفي ثانية، يومئ برأسه للأمام، ويجلس بجانب شخص مجهول الهوية، وفي صورة ثالثة، يتجاذب أطراف الحديث ويضحك مع آخر.
وتُظهر الصورة السابعة المشتبه مع آخرين مجهولين.
هذا ويتربع الأردني المطارد أبو مصعب الزرقاوي على رأس قائمة أمريكية جديدة للمطلوبين في العراق.
وحددت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار ثمناً لمعلومات قد تفضي للقبض على الزرقاوي.
ويشتبه أن تنظيم الزرقاوي، الذي أعلن انضمامه مؤخراً تحت لواء تنظيم القاعدة، تسبب في مصرع ما يزيد على 500 عراقي العام الماضي في هجمات هدفت لإيقاد حرب أهلية.
والأسبوع الماضي، أعلنت الاستخبارات الأمريكية عن رصد اتصال بين أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والزرقاوي، يحث فيه الأول الآخرعلى ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة.
قال إنها كانت لدى أحد العاملين في القسم الإعلامي قبل أن يقتله الأميركيون في العراق
[align=right]لندن: محمد الشافعي[/align]
أكد تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» ان صور زعيمه الأصولي الأردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي التي بثتها محطة «سي إن إن» الإخبارية الاميركية الأسبوع الماضي غير مزيفة، واعترف بأنه فقدها. وقال التنظيم في بيان بثه موقع «الأنصار» الأصولي على الإنترنت أمس ونقلته المواقع الأصولية وحمل اسم «حال ابو مصعب الزرقاوي»، ان الصور كانت لدى احد العاملين في القسم الإعلامي قبل ان يقتل في معركة مع القوات الاميركية «وقدر الله أن تقع هذه الصور في أيدي الأميركيين». وأضاف البيان: «أبو مصعب في أتم نعمة وعافية، يخطط للمعارك ويقود الجموع ويحل بين أهله في العراق بين إخوانه وأبنائه الذين رباهم وعلمهم». وقال «إن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ليس رجلا واحدا، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وستسمعون خطاب الزرقاوي قريبا». واعتبر البيان ان نشر الأميركيين لهذه الصور «ليس دليل نصر بل دليل عن الخسائر الفادحة التي يتكبدها جيشهم». إلى ذلك نقلت «سي إن إن» عن مصادر عسكرية قولها إنّ الصور التي يعتقد أنّها للزرقاوي، والتي حصلت عليها المحطة في الآونة الأخيرة تمّ العثور عليها قبل عدة أسابيع، أثناء حملة مداهمة تمّ خلالها اكتشاف شريط مرئي مصوّر تضمّن تلك الصور.
وقبل ذلك، كانت مصادر قد أبلغت «سي إن إن» أنّ الرجل الذي ظهر في ستّ صور هو فعلا أبو مصعب الزرقاوي. وليس واضحا الموعد المحدد أو التقريبي الذي تمّ خلاله التقاط الصور، لكن من المؤكد انها جميعا التقطت في نفس الموعد والمكان. ويظهر الرجل، الذي يُعتقد أنه الزرقاوي ملتحيا ومهندما وهادئا ومستريحا. ويبدو جالسا أمام حائط ومرتديا قميصا أسود اللون أو كنزة ذات ياقة. وفي صورتين، ينظر الرجل الى الكاميرا مباشرة بنظرة باسمة قليلا. وفي لقطة ثالثة، ينظر الرجل من الجانب وهو يبتسم. وفي ثلاث لقطات أخرى يبدو الرجل وهو يتحدث مع آخرين; ففي لقطة يحيط به شخصان وهو يتحدث إليهما بينما يحك لحيته بيده، وفي ثانية يومئ برأسه إلى الأمام ويجلس بجانب شخص مجهول الهوية. وفي صورة ثالثة يتجاذب أطراف الحديث ويضحك مع آخر. وتُظهر الصورة السابعة الرجل مع آخرين مجهولين. وكان الزرقاوي قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عبر الإنترنت مبايعته لأسامة بن لادن وغير اسم حركته من «التوحيد والجهاد» ليصبح «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» أي الفرع العراقي لـ«القاعدة».
وحددت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار ثمناً لمعلومات قد تفضي للقبض على الزرقاوي. ويشتبه في أن تنظيم الزرقاوي تسبب في مصرع ما يزيد عن 500 عراقي في العام الماضي في هجمات هدفت لإشعال فتيل حرب أهلية. والأسبوع الماضي، أعلنت الاستخبارات الأميركية عن رصد اتصال بين بن لادن والزرقاوي يحث فيه الأول الثاني على ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة.
[align=center]الزرقاوي اعتقل الشهر الماضي [/align]
عامر مخيمر الحنتولي GMT 13:30:00 2005 السبت 12 مارس
عامر الحنتولي من عمان: قالت معلومات في العاصمة الأردنية عمان، إن الطريد الأردني والدولي أبومصعب الزرقاوي سقط في الثالث عشر من الشهر الماضي في قبضة القوات الأميركية في العراق، وإن وكالة المخابرات الأميركية المركزية تلقت تعليمات بعدم الإعلان عن نبأ اعتقاله خلال الأسابيع التالية لعملية الإعتقال، التي جرت قرب مدينة الموصل شمالي العراق، خشية أن يكون الزرقاوي قد وزع مهاما عدائية على رفاق له في فصيله الإرهابي المسمى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، والمرتبط أساسا بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه الإرهابي أسامة بن لادن. وتقول المعلومات، إن التعاون الذي يبديه الإرهابي الزرقاوي من خلال معلومات باح بها الى المحققين تحرز تقدما كبيرا على الأرض، حيث أطيح بمساعدين مهمين له يرجح أنهم كانوا مكلفين من قبله بأنشطة إرهابية ضمن خطط طويلة المدى.
وطبقا لمعلومات سمعتها "إيلاف"، فإن اعتقال الزرقاوي قد ساعد في الكشف عن عمليات إرهابية كبرى خارج العراق قبل تنفيذها، حيث كانت شهور الصيف المقبلة موعدا لتنفيذ عمليات إرهابية متزامنة في أكثر من مكان حول العالم. وقالت مصادر دبلوماسية أميركمية لـ"إيلاف"، إن مسألة اعتقال الزرقاوي لايمكن تأكيدها وقد لاتكون دقيقة، قبل وصول القوات الأميركية لجميع المساعدين المهمين في الحلقة الضيقة حول الزرقاوي، حيث قالت تلك المصادر، إن الأمر الذي بدا أكثر أهمية الأسبوع الماضي هو نشر صور حديثة للزرقاوي كان محالا التقاطها له لو كان طليقا، لأن جميع الزعماء الإرهابيين يخشون الكاميرات التي تلتقط صورا لهم، في وضعيات كالوضعية التي ظهر فيها الزرقاوي خلال الصور التي نشرت له.
وخلافا لزعيمه أسامة بن لادن فقد داوم الزرقاوي على الإطلالة بأشرطة صوتية كان يتحدى فيها القوات الأميركية، ومن يسميهم عملائها في الحكومة والأجهزة الأمنية العراقية، حيث تبنى المسؤولية عن عشرات الحوادث الإنتحارية التي وقعت ضد أهداف في أماكن متفرقة من العراق خلال الشهور الماضية.