مطر ، مطر ، مطر...!
لليوم الثالث والامطار ما زالت على غزارتها في بغداد ومدن عراقية اخرى، المطر الذي اعتبره المزارعون علامة خير لصالح الزراعة، كشف العيوب القديمة لمدينة بغداد، خراب المجاري والطرق التي فاضت وحولت الكثير من المناطق إلى مستنقعات ومياه فائضة قطعت السير في العديد من المناطق.. مع ذلك اعتبر المتنبئون امطار هذا العام والعام الذي سبقه علامة على تغير المناخ العراقي من سنوات الجفاف التي رافقت آخر أيام النظام السابق إلى سنوات ممطرة. غداً سيكون بداية الصحو وربما بداية هدوء على كل المستويات.
المدى