 |
-
هذه هي أسباب تأخير إعلان الحكومة العراقية الجديدة
هذه هي أسباب تأخير إعلان الحكومة العراقية الجديدة
تظهر في الساحة العراقية الآن شعور بالاستغراب و الحيرة بنفس الوقت
لتأخير تأسيس الحكومة العراقية الجديدة القادمة بعد إجراء الانتخابات و نجاحها
و ظهور النتائج فشعبنا يحتاج مسؤولين لكي تتيسر أمورهم و أعمالهم و تعالج
المشاكل المحيطة بشعبنا و أنا قد أكون مختلف مع رأي شريحة
كبير من أبناء شعبي تطالب بتأسيس الحكومة الجديدة بأسرع وقت
ممكن و ذلك لعدة أسباب سوف أركز عليها في موضوعي هذا
لكي توضح الصورة للمواطن العراقي -أولا- الحكومة العراقية القادمة أتت
من خلال عملية انتخابية ديمقراطية يقوم شعبنا بأول مرة بعملها
و لذلك هي تجربة جديدة نشهدها بعد سنوات الظلم و الاضطهاد التي
عصفت بنا و عانينا منها لمدة طويلة و جميعنا يعلم بأن أي
تجربة تكون الأولى من نوعها فإنها تأخذ وقت طويل لإنجازها
ثانيا- الحكومة العراقية القادمة سوف تحتوي على كافة مكونات شعبنا
و لن يستثنى منها أحد طبعا ما عدا أعداء العراق من أتباع
النظام السابق و الإرهابيين التي تلطخت أيديهم بدماء شعبنا و نحن ندرك
بأن شعبنا يضم مذاهب و ديانات و أعراق وجهات سياسية مختلفة و كثيرة
و الجميع يجب أن تتاح لها فرصة المشاركة بخدمة شعبنا و وطننا
وفق صيغة عمل معينة تضع الجميع من أجل المصلحة الوطنية
التي نسعى جميعنا لخدمتها -ثالثا -كان النظام السابق يقوم بتعيين
وزراء حمقى و جهلاء لا يتقنون حتى القراءة و الكتابة و لذلك كنا نسمع
بقرارات و إجراءات صادرة من وزراء النظام السابق كانت في غاية
السذاجة ولا تناسب الواقع و تدل على عدم معرفة بأمور العمل الوزاري
و الآن أنا متأكد بأن جميع العراقيين يجمعون بأنهم لا يرغبون بأن
يعطى المنصب الوزاري لشخص جاهل لا يعرف كيف يسير عملها و يستطيع
خدمة المواطنين و لذلك نحن نحتاج لتطبيق المثل القائل- الرجل المناسب
في المكان المناسب- و لذلك نجد أن هناك نقاش مطول بشأن
تعيين الوزراء الجدد و هذا شيء أحبه أتمناه لأننا نحتاج وزراء
أكفاء يتقنون كيف يديرون الوزارة و يقدمون الخدمات الأفضل للمواطنين و بأسرع
فترة ممكنة و أنا باعتقادي أنه سوف تعين شريحة التكنوقراط في
المناصب الوزارية لأنها شريحة واسعة موجودة في كافة الكتل السياسية
التي نجحت في الانتخابات و بهذا أكون قد أوجزت أسباب طول
مدة تأسيس الحكومة العراقية الجديدة القادمة و كذلك على جميع أبناء
شعبنا أن يدركوا بأن هذه هي التجربة الديمقراطية الأولى التي
نشهدها و البداية دائما تكون صعبة و نجد فيها متاعب و صعوبات و كذلك
الحكومة القادمة سوف ترضي أغلبية واسعة من شعبنا و طبعا ليس
جميعها لأن غاية إرضاء الجميع غاية لا يستطيع أحد أن يحققها و
و طبعا ما دمنا نسير وفق خطى الديمقراطية و احترام الآراء و التشاور و تقبل
الانتقادات فأننا نكون قد حققنا إنجاز لا مثيل له لأننا توحدنا
و اجتمعنا من أجل مصلحة شعبنا و وطننا و تكاتفنا رغم كل الصعوبات
التي مرت بنا و رغم سنوات الحكم الظالم إلا أننا عدنا من
جديد لكي نخطو خطواتنا الأولى بالديمقراطية و الحرية و سوف يليها مستقبل
خطوات أخرى في سلم الديمقراطية و الحرية و بذلك نكون قد قمنا
بمحي السنوات المظلمة و استبدالها بغد مشرق لنا و لأبنائنا
حسين علي غالب- بغداد
babanspp@maktoob.com
http://baban123.jeeran.com
-
لماذا اللف و الدوران يا هذا
الكل يعلم أن الأكراد هم سبب التأخير بسبب أطماعهم الغير الشرعية و التي يطلقون عليها "حقوقهم" مستمدين قوتهم من علاقتهم التاريخية بأسرائيل و اللوبيات الصهيونية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |