[align=center]علاوي يشترط إبقاء البعثيين في الحياة العامة [/align]
[align=center][/align]
عبدالرحمن الماجدي GMT 12:00:00 2005 السبت 26 مارس
عبد الرحمن الماجدي من امستردام وكالات: قال مقربون من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لايلاف ان احدا من تيار الصدر لن تعرض عليه أي وزارة في الحكومة المقبلة. وان المقاعد الثلاثة والعشرين التي فازت بمقاعد في الجمعية الوطنية ضمن قائمة الائتلاف لاتمثل تيار مقتدى الصدر الذي كرر قبل ايام عدم تأييده أي قائمة او كتلة سياسية عراقية. واشاروا الى ان اجتماعات مستشار السيد الصدر الشيخ علي سميسم مع مرشح الرئاسة جلال الطالباني في السليمانية حول مستقبل مدينة كركوك واوضاع العرب والتركمان فيها وفي الموصل اللذين يضمان عددا كبيرا من مناصري السيد الصدر.
أما اجتماع الجمعية الوطنية الذي كان من المؤمل ان يعقد الخميس او الجمعة فالسبت ثم الاثنين فقد تأخر ليوم الثلاثاء حسب ماصرح به جواد المالكي من قائمة الائتلاف اذ سيتم في اجتماع الثلاثاء المقبل انتخاب رئيس الجمعية الوطنية ونائبيه. فيما تبقى مفاوضات تشكيل الحكومة تراوح اذ يحمل اعضاء من قائمة الائتلاف رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي سبب التأخير بعدم موافقته اشراك قائمته في الوزارة المقبلة بعد ان طلبت القائمة الكردية وقائمة الائتلاف تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع القوائم الفائزة بالانتخابات اذ وضع علاوي، وفقا لمصادر صحافية بغدادية اليوم، ثلاثة شروط لدخول قائمته الحكومة المقبلة اولها عدم تفعيل سياسة اجتثاث البعث وعدم التدخل في الشؤون الامنية او احداث أي تغييرات في السياقات الامنية التي حدثت وترسخت اثناء فترة رئاستة للوزارة بالاضافة الى منح قائمته اربع وزارت على الاقل تناسب عدد المقاعد التي الاربعين التي فازت بها.
ولم يتضح حتى الان رد القائمتين خاصة قائمة الائتلاف التي تقول المصادر البغدادية ان علاوي يعنيها في شروطه التي لم يتم التأكد منها من قبل القائمة العراقية بعد.
ومازال العراقيون ينتظرون تشكيل الحكومة المقبلة محملين جميع الفعاليات السياسية التي تتفاوض مسؤولية التدهور الحاصل على الصعيد الامني والاقتصادي.