أنا و التيار الأضحوكة و أحد أتباعهم
منذ أكثر من سنة كنت أنا و عدد قليل من أخواني المثقفين العراقيين نقف بوجه التيار الصدري بعدما اكتشفنا حقيقة هذا التيار و الحمد الله أنا الآن و أصدقائي المثقفين لم نصبح وحيدين بهذا التيار بل كل يوم ينضم لنا عدد كبير من المثقفين العراقيين و الصحفيين و كثير جدا من الجهات كشفت الوجه القبيح لهذا التيار و سوف أعرض تجربتي المتواضعة مع هذا التيار و كيف كان نقاشي معهم
أولا هذا التيار ينضم تحته شريحة هائلة من الحمقى لدرجة تعجب لمستوى تفكيرهم أولا كنت أعرض عليهم مقالاتي التي أناقش بها و بكل وضوح فساد هذا التيار و كذب ادعائهم فكان يصلني منهم فقد الاتهامات و طبعا هذا دليل على مستوى أخلاقهم و فراغ المبدأ لديهم
ثانيا انتقلت لمرحلة جديدة و هي أن أعرض مقالات زملائي الصحفيين الذين يكتبون عن التيار الصدري أو بمعنى أدق التيار الأضحوكة فما حدث معي تكرر عليهم و لا تجد لديهم سوى التهم و التهم التي توجه لشخص ترد لصاحبها لأنها دليل على أخلاقه
ثالثا قمت بوضع البيانات الكثيرة الصادرة من الجهات العراقية التي تبصق بوجه هذا التيار فتحججوا بأن هذا الجهات عميلة و خائنة رغم أنها تضم خيرة الشعب العراقي و يملكون تاريخ في النضال ضد الظلم و الاضطهاد لأكثر من ربع قرن
رابعا قمت بوضع الصور التي فيها أختام و توقيع و أوراق باسم التيار الصدري و أجدهم يقولون أن هذه الأوراق مزورة و لكنها صحيحة و صادقة بالكامل
أن التيار الصدري يعيش مرحلة من الانعزال و النبذ في أوساط المجتمع العراقي و أنا متأكد بأنني سوف أشهد سقوط مدوي لهذا التيار مثلما شاهدت وجه صدام حسين عندما ألقي القبض عليه و ما على شعبنا سوى الانتظار لكي نطلع على النهاية
و لكن أود أن أنوه لشخص يجب أن أذكر بعض المعلومات عنه رغم أنني لن أذكر أسمه و لكنه معروف بأنه شخصية منبوذة فلقد طرد من موقع صوت العراق بسبب كذبه و كذلك هرب من أحد المنتديات العراقية عندما قام أحد المتابعين في المنتدى بالضحك عليه و على مستواه الفكري المتخبط و عندما كنت أدافع عن التيار الصدري و كنت جاهل بحقيقة هذا التيار أتصل بي و هو يستنجد لكي أنقذه من الشتائم التي تصله بهذا المنتدى و حقا أنقذته من الحالة التي كانت تلتف حوله و حتى عندما طرد من موقع صوت العراق أرسلت له عناوين البريد الإلكتروني للصحف و المجلات و المواقع العراقي عسى أن أصل معه لمستوى حواري جيد بشأن التيار الصدري و لكن لم أجد مواقع أو صحف تنشر له و السبب معروف لأن مقالاته متدنية للغاية و اكتفى بالكتابة بعدد من مواقع المنتديات العراقية و رغم أنني ساعدته و رحبة بعدد كبير من رسائله إلا أنني أجده و بكل وقاحة يتهمني بأشنع التهم رغم أنه من أقل من شهر أتصل بي و أرد مني أن أساعده بقبول أحد أقاربه بموضوع المنح الأكاديمية إلى بريطانيا و التي حصلت عليها و الحمد الله ساهمت في إرسال عشرين عراقي لكي يدرسوا في الجامعات البريطانية و لكن هذا الشخص أكد لي الصورة التي رسمتها بالسابق عن التيار الصدري من خلال أفعاله و كتاباته و أدركت أن أخي أبو علي المسؤول في موقع صوت العراق كان على حق بطرده و بعدم نشر مقالاته
حسين علي غالب- بغداد
babanspp@maktoob.com
http://www.baban.biz