النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي لا تأثير لمصادر الجلبي على غزو العراق

    [align=center]لا تأثير لمصادر الجلبي على غزو العراق [/align]

    [align=center][/align]

    رويترز GMT 7:15 : 00 2005 الجمعة 1 أبريل
    واشنطن: قالت لجنة رئاسية ان تحقيقًا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية(CIA) خلص الى ان مصادر المؤتمر الوطني العراقي لم يكن لها تأثير يذكر على معلومات ما قبل الحرب التي استخدمها الرئيس جورج بوش لتبرير غزو العراق.

    وكان احمد جلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي ضيفًا خاصًا لسيدة أميركا الأولى لورا بوش في مناسبة إلقاء كلمة حالة الاتحاد العام الماضي وكان ذا حظوة لدى البنتاغون الذي كان يدفع لجماعته 340 الف دولار شهريًا عن معلومات الاستخبارات التي قال منتقدون إنها ساهمت في تكوين رأي الولايات المتحدة قبل الحرب ومفاده أن العراق يملك أسلحة للدمار اللشامل.

    وقالت لجنة الاستخبارات التي عينها بوش لكشف أوجه القصور في معلومات الاستخبارات في العراق إن تقديرًا للاستخبارات القومية في تشرين الاول(أكتوبر) عام 2002 اعتمد على مصدرين في المؤتمر الوطني العراقي عن وجود معامل متنقلة للأسلحة البيولوجية وقد اعتبر الإثنان فيما بعد "ملفقين".

    وقدم أحد المصدرين للولايات المتحدة معلومات كاذبة عن وجود معامل متنقلة للأسلحة البيولوجية. وأبلغ المصدر الآخر واشنطن عن احتمال إنشاء منشأة نووية جديدة في العراق. ولكن اللجنة قالت إن تحقيقًا بعد الحرب لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أظهر "أن مصادر المعلومات المتصلة بالمؤتمر الوطني العراقي لم يكن لها تأثير يذكر على معلومات ما قبل الحرب".

    ولم تخض لجنة الاستخبارات في التفاصيل عن تحليل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وقال متحدث باسم الوكالة إنه ليس لديه تعقيب فوري. ووصف جلبي وهو الآن سياسي عراقي تقرير اللجنة بأنه "يؤكد صحة موقف المؤتمر الوطني العراقي". وقال "قلنا دومًا إن المؤتمر الوطني العراقي لعب دورًا صغيرًا جدًا في معلومات أجهزة الاستخبارات عن أسلحة الدمار الشامل لصدام حسين والتقرير يثبت صحة هذا".






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]أمريكا تُلبس حروبها قبعة جديدة والأمم المتحدة تتهمها بـ "الغذاء مقابل الخضوع"

    تقرير يعرّي ذرائع غزو العراق وفشل الاستخبارات [/align]

    [align=center][/align]

    واشنطن، بغداد - حنان البدري، “الخليج”:

    اعترفت لجنة رئاسية امريكية في تقرير تسلمه الرئيس جورج دبليو بوش امس (الخميس) بالخطأ التام لتقديرات ومعلومات استخباراتها في شأن اسلحة العراق.

    وذكرت ان المعلومات التي تسلمتها الإدارة من أجهزة الاستخبارات استندت الى “افتراضات” وبنيت على معلومات قديمة منذ العام 1991. ومع ان بوش وأعوانه اعتبروا التقرير شهادة ببراءتهم من تهمة الضغط على أجهزة الاستخبارات للاتيان بأدلة ملفقة تبرر ضرب العراق، إلا أن معارضيهم حذروا من ان الإدارة الامريكية ستستمر باستخدام الاسلوب نفسه لمهاجمة دول أخرى بدعوى خطورتها على أمن الولايات المتحدة، أو بارتداء قبعة الديمقراطية والحرية لتغيير أنظمة لا ترضى عنها. وتزامن اعتراف واشنطن بزيف معلوماتها الاستخبارية عن العراق مع إعلانها مقتل 3 جنود امريكيين في العراق وخطف أحد رعاياها هناك وتحطم طائرة استطلاع تابعة لجيشها. ووجهت الى الولايات المتحدة امس اتهامات باستخدام الحرمان من الغذاء سلاحاً ضد العراقيين. وقتل 14 عراقيا في تفجيرات وهجمات، فيما لا تزال المشاورات السياسية تمضي ببطء دون ان يلوح في الافق امل في اتفاق وشيك، خصوصا بعد رفض الائتلاف العراقي الموحد ترشيح مشعان الجبوري لرئاسة الجمعية الوطنية الجديدة (البرلمان).
    وفي تقرير مرير وقاس قالت اللجنة الرئاسية الامريكية امس ان اجهزة الاستخبارات الامريكية ارتكبت أخطاء قاتلة في معظم معلوماتها وتقديراتها في شأن اسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الغزو. وأضافت ان واشنطن لم تكن تعرف الا القليل من المعلومات المضطربة بهذا الخصوص. وقالت ان ذلك ألحق أضرارا بالصدقية الامريكية سيستغرق إصلاحها سنوات. ورحب البيت الابيض بالتقرير الشديد اللهجة ووعد بدراسته وتطبيق توصياته على وجه السرعة. وتفاوتت ردود الأفعال على الساحة الأمريكية حول تقرير اللجنة الرئاسية حول اداء أجهزة الاستخبارات الأمريكية في شأن اسلحة الدمار المزعومة بالعراق، ففي حين اعتبر البيت الأبيض ان تقرير اللجنة الذي تسلمه بوش امس يبرىء ساحة ادارته من الاتهام بممارستها ضغوطاً على أجهزة الاستخبارات للحصول على أدلة ملفقة تبرر غزو العراق، فإن عددا من معارضي الادارة وصفوا التقرير بأنه يظهر وكأن القائمين عليه حاولوا التخفيف من قسوته رغم حجم الخطأ الكبير والقاتل الذي وقعت فيه اجهزة الاستخبارات في تحديدها لخطورة العراق على الأمن الأمريكي. وحذر هؤلاء من احتمال ان تستمر الادارة خلال الفترة المتبقية لها في استخدام الأسلوب نفسه لمهاجمة دول اخرى بدعوى خطورتها على الأمن الأمريكي أو بارتداء قبعة الديمقراطية والحرية لتحقيق الهدف نفسه، وهو تغيير انظمة الحكم التي لا ترضى عنها واشنطن، ولا سيما ايران.

    وكان الرئيس الامريكي قد تحدث في مؤتمر صحافي عقب تسلمه التقرير واعداً بتنفيذ توصياته، ثم ترك المجال لرئيسي اللجنة للرد على اسئلة الصحافيين. وقد اكدا ان المعلومات التي حصلت عليها الادارة استندت الى “افتراضات”، وبناء على معلومات قديمة لدى اجهزة الاستخبارات منذ العام 1991. وأضافا ان اجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت لديها ادلة قليلة للغاية لدعم هذه الافتراضات. وأشارا الى انه كان يكفي لهذه الأجهزة ان تقول انها “لا تعلم”، بدلاً من استخدام الافتراضات.

    وكانت اللجنة قد أقرت بأن المعلومات الاستخبارية بما فيها التي عرضها وزير الخارجية السابق كولن باول امام الجلسة الشهيرة بالأمم المتحدة، اضافة لمعلومات قالوا انهم حصلوا عليها من أجهزة استخبارات اجنبية، مفعمة بشكل عميق بالاخطاء القاتلة، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بمنظومة الصواريخ والطائرات من دون طيار كوسائل محتملة لحمل اسلحة دمار شامل، وما لدى العراق من اسلحة بيولوجية.

    ورفض اعضاء اللجنة في مؤتمرهم الصحافي الاجابة عن عدة اسئلة شائكة تتعلق بتورط اشخاص بعينهم في ادارة بوش في محاولة تلفيق او “فبركة” أدلة للربط بين صدام حسين والقاعدة أو قيام ادارة بوش بالضغط على الأجهزة الاستخبارية للاستحصال على ادلة تدعم فكرة الغزو. واكتفوا بالقول ان اجهزة الاستخبارات الامريكية قاومت فكرة الربط بين صدام وتنظيم “القاعدة”.

    جدير بالذكر ان اللجنة وتقريرها سيخضعان لجلسات استماع تعقد بالكونجرس الامريكي الثلاثاء والاربعاء في كل من مجلسي الشيوخ والنواب.

    وأعلنت قوات الاحتلال في العراق امس مقتل ثلاثة من جنودها في الموصل وشرق بغداد والقائم. وقالت ايضا ان طائرة استطلاع امريكية من دون طيار من طراز “بريديتور ام .كيو-1” تحطمت اول من امس من دون ان تكشف المكان والأسباب. وذكرت وزارة الخارجية الامريكية ان مواطناً امريكياً اختطف مع الصحافيين الرومانيين الثلاثة في العراق. ولم تعط معلومات اخرى بسبب ما قالت انها الاعتبارات الخصوصية.

    من جهة اخرى، اتهم تقرير للأمم المتحدة قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة في العراق بحرمان العراقيين من الغذاء والمياه، وباستعمال هذا الأمر كسلاح حرب، وأضاف التقرير أن سوء التغذية لدى اطفال العراق تضاعف بعد الغزو، مؤكدا ان ربع الاطفال العراقيين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وأن نسبة الوفيات تزداد كل شهر. وتزامن التقرير ايضا مع كشف منظمة “حقوق الانسان اولا” الامريكية ازدياد عدد المحتجزين في سجون العراق قائلة ان العدد وصل الى 10600 معتقل عراقي في سجون ميدانية يشرف عليها الاحتلال.

    وفي تفجيرين انتحاريين في كركوك وسامراء قتل 10 عراقيين وأصيب ،31 فيما قتل 14 عراقيا في هجمات واشتباكات متفرقة في انحاء العراق خلال ال 24 ساعة الماضية. وقرر نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح امس تمديد حالة الطوارئ في انحاء العراق عدا اقليم كردستان لمدة شهر.

    وتواصلت امس المشاورات لتسمية رئيس البرلمان، إذ اعلن النائب مشعان الجبوري ان لقاء ضم عددا من الاحزاب والشخصيات السنية قرر ترشحيه للمنصب، لكن الائتلاف الموحد سارع بالرفض، ما دفع الجبوري الى التلميح بانسحاب السنة، قائلا ان ترشيحه هو “خيار العرب السنة” وقد طالب الائتلاف الكتلة السنية باختيار بدائل اخرى.

    على صعيد آخر (ا.ف.ب) أعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني امس (الخميس) خطة لسحب 300 عسكري ايطالي من العراق في سبتمبر/ايلول المقبل، اذا وافق الحلفاء على ذلك. وأعلن برلسكوني اثناء برنامج سياسي بثه تلفزيون “راي” الايطالي الرسمي “من الآن وحتى نهاية اغسطس/آب، سيتم تشكيل آلاف العناصر من القوات الامنية العراقية وسيجعل ذلك من وجود بعض القوات فائضا، هناك خطة لسحب 300 من جنودنا اعتبارا من سبتمبر اذا تم التوصل الى اتفاق بين الحلفاء ومع الحكومة العراقية”.

    وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الاوكراني فيكتور يوتشينكو امس ان بلاده ستسحب قواتها البالغ عددها 1650 جندياً من العراق قبل نهاية العام.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني