النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي سؤال بحاجة لإجابة((أقول للبعض لا تخرجوني من المذهب بسبب هذا السؤال)

    هناك سؤال صراحة أنا أريد إجابة واضحة له ممكن تستغربوا لأنه صادر من شخصية شيعية((( مو وهابية))) بعض المرات أسئلة تأتيك من خصمك ولا تعرف لها إجابة.


    لماذا نسمي بـ عبد الرسول ، عبد الإمام، عبد علي ، عبد الحسين، عبدالحسن، عبدالرضا، عبد الشهيد، عبد الزهره، عبد الهادي، عبد ........

    نحن عبيد لله لا غير ، وأئمتنا عليهم السلام عبيد لله. فلماذا نكون نحن عبيدهم، نعم نواليهم ننتهج خطهم الإسلامي الأصيل. هذه المنزلة فقط لله جلا وعلا.

    لا أدري ربما حملت الموضوع بمعناه الظاهري لذلك كتبت الموضوع ربما أحصل على الإجابة المقنعة
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2

    افتراضي

    الاخت الفاضلة منازار


    سؤالك ليس فيه احراجا او خروجا عن المذهب لا سامح الله ، وبقدر معلوماتي المتواضعة فساجيبك على السؤال:

    ان كلمة ,, العبد أو عبد ،، لها معان كثيرة ، ولكن الشائع والمتعارف عليه هو ان العبودية لله سبحانه وتعالى فكلنا عبيد لله ، وكذلك فالعبد او عبد تعني ,, الخادم ،، والخادم لايعني ان رب البيت او صاحب العمل هو الهه ؟؟ ، فاذا كنا نحن خداما لابائنا ولامهاتنا ولشعبونا ، الا يجدر بنا ان نكون خدما لنبينا ولائمتنا، ولو بالاسم فقط ؟ كما ان اصحاب هذه الاسماء المركبة لو سألهم احد ، من هو ربك ومن تعبد ؟ فالجواب قطعا سيكون انا اعبد الله جل شانه ، فكما الرسول والائمة عبيدا لله ايضا ان الاسماء المذكورة اعلاه مثل عبد علي
    او عبد الرسول او .... الخ هي اسماء ليس عليها اي اشكالات شرعية ، ولكن الوهابيين ونتيجة لفكرهم المتحجر فكر ابن تيمية ،
    استغلوا هذه واوؤولها في غير محلها ، فاذا كان هؤلاء يعتبرون زيارة
    قبر الرسول الاكرم( ص) بدعة وضلال فكيف بالاسماء اذن .. كذلك فان كلمة العبد مشابه الى كلمة ,, الرب،، فالرب هو الخالق، وايضا تعني صاحب العمل ، ورب البيت وووووو لخ



    مع التحية
    albasry

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اشكرك اخي البصري على اجابتك على سؤالي

    اولا انا ذكرت ان بعض الاعضاء ممكن يخرجوني من المذهب لانها مو غريبة بعض الاخوة هداهم الله وفئة كبيرة منهم لمن تخالفهم في الراي في بعض امور المذهب او حتى تساؤلات من حق اي انسان يطرحها فورا يخرجك من المذهب. اذا العلماء ما سلمو منهم انا بسلم منهم؟؟؟


    تفسيرك اخي اللغوي ممكن يكون صحيح بس تعال اخي اطرحه على ارض الواقع. خصوصا من أصحاب العقول السذج في مذهب الامامية. صحيح راح يقولو الك نحنا نعبد الله بس . لما تشوف افكار ومعتقدداتهم بخصوص الائمة يعطونهم مقام الرب من دون التفات. وفعلا راح ينطبق عليهم عبدة الأئمة.

    نقدر نكون خدمة للأئمة بطرق ثانية أفضل من الاسم. ياما الكثير اسمائهم عبد وعبد لكن !!!!!!!!!
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    السلام عليكم
    أختي الكريمة منازار إضافة الى ما طرحة الأخ البصري أن العبد قد ورد في القران على قسمين من العبودية الأول هي العبودية لله سبحانه (وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) (وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
    و القسم الثاني هم الرق أو المملوك (الحُرُّ بالْحُرِّ والْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى) و هناك واضح بلا شك أو ريب العبد المشار إليه هو غير عبد الله بالمعنى العبودية.
    و كذلك الرب ورد في القران على قسمين (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) و هنا القران الكريم يتحدث الرب الإله الذي له الخضوع و العبودية.
    و أما القسم الثاني من الربوبية المذكور في القران غير الرب الأله (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ)

    فليس هناك أي مساس بعبودية الله حين يسمي الإنسان نفسه عبد الحسين أو عبد الرضا ألخ.
    كما أنه ليس هناك أي مساس بالربوبية حين نقول عن فلان رب الأسرة و رب العمل, فهل أن هذه الأسرة أو العمال ربهم (بمعنى الربوبية) غير الله سبحانه؟
    (فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ) هذا هو حالهم مع القران فكيف يكون مع الأسماء؟ =X:

    تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وعليك السلام أخي صفا

    من البداية كتبت إني أخذتها بمعناها الظاهر والمعنى العام المتعارف عليه.

    مثلما ذكرت أخي حتى لو أخذت معناها الثاني الذي ذكرته وذكره الأخ البصري لن نرتكب أي إثم ولن يكون هناك أي إشكال شرعي على المسمى ولكن الكثير وخصوصا الكبار في السن بما يمارسوه وإعطاء صفا تل لأئمة (ع) لا تكون لهم راح يكونو عبدة لغير الله.بالإسم والفعل


    انا لا أعلم إن كنت تقصدني أنا في الآية الكريمة . وهذا الراي الذي أحمله يؤدي إلى فتنة أو ما شابه وأفسر على هوى نفسي . لكني متمسكة بقناعتي في رفضي لتلك المسميات لما تنتج عنه من مساؤى نحن في غنى عنها أكثر من إيجابيات لا أحمل أي هدف سيء إنما هو نقداً لحالة أعتبرها خطأ. وإن كانو يقصدون من التسمية ليس معنى العبودية لله. ولكن واكررها اني لا اعمم واشمل الكل (( البعض لا يذكر الله كثر ما يذكر الأئمة (ع) ولا يطلب من الله كثر ما يطلب من الأئمة حوائجه وإن قلتم هم شفعاء نعم الائمة شفعاء وواسطة لنا نستشفع بهم عند الله ولكن الله عند البعض منسي عندهم فقط الأئمة لطلب الحوائج دون ذكر الله وغيرها من معتقدات وطقوس لا تعدى ولا تحصى )) سؤال : أي معنى ينطبق عليهم الأول لو الثاني؟؟؟؟

    الوقاية خير من العلاج. إقفال المجال ضد المخالف وحتى لا نرتكب ذنب ونحن غافلين عوضاً عن التمسية بعبد علي لماذا لا يكون علياً تأسياً وإقتدائاً به ، لماذا لا يكون محمد عوضا عن عبدالرسول.

    بالواقع هناك الكثير من الممارسات الخاطئة تتحول إلى عقائد في فكر من يمارسها وتكون من أساسيات المذهب. لا أستغرب بعد أعوام أو عقود من الزمن تكون التسمية بمثل هذه الأسماء من ضروريات المذهب حسن نظرهم وتنتقل من جيل إلى جيل. وهلما جرى كل مرة يأتون بشيء آخر.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار
    انا لا أعلم إن كنت تقصدني أنا في الآية الكريمة . وهذا الراي الذي أحمله يؤدي إلى فتنة أو ما شابه وأفسر على هوى نفسي .
    لا أختي بالطبع الكلام ليس موجه لكِ.
    فأنا قلت إضافةً الى ما ذكره الأخ البصري أي أني تبنيت ما قاله و اضفت عليه أدلة من القران و قد ذكر الأخ البصري "ولكن الوهابيين ونتيجة لفكرهم المتحجر فكر ابن تيمية ، استغلوا هذه واوؤولها في غير محلها"
    فأنا أؤيده بذلك أيضاً فذكرت الأية الكريمة لهذا السبب.
    و أعتذر إن فهم الكلام بغير مقصده.
    ودت التوضيح فقط لي عودة مع الموضوع إن شاء الله

    تحياتي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الأخت الكريمة منازار مما طرح من كلام سابق يبين أنه لا مانع شرعي من هكذا تسميات و ليس فيه أي غلو أو شرك بعبادة الله.
    أما جهل بعض أتباع مذهب أهل البيت فهذا لا يحسب على المذهب كما هو حال باقي المذاهب و الديانات.
    و قضية أن نبتعد من بعض الأمور خشية أن يتهمنا الآخرين أو يسيؤن فهمنا. فأذا كان الله قد أباح لنا ذلك فهل يجوز لنا أن نبتعد عنه خشية عباد الله. إليس في ذلك خضوع لغير الله سبحانه و تعطيل ما أباحه لنا من أجل آخرين؟
    من باب ثاني هل نحن ننطلق في فقهنا و عقيدنا من تعاليم الإسلام أم من باب مراعاة الآخر أو معاداته؟
    الآخر لن يرضى عنا حتى نؤمن بما يؤمن و أذا غيرنا كل عقائد مذهب آل البيت الى عقائد الوهابية و أطلقنا على أنفسنا شيعة فأن الوهابية سوف يغيرون كل عقائدهم لكي يكونوا بالطرف الآخر.

    أما باقي النقاط فهي تدخل في مجالات أخرى ليس لها علاقة بالأسماء مثل الغلو و هذا الأمر موضح في كتب العقيدة عند الإمامية و كذلك ممارسة بعض الطقوس التي يطلق عليها البعض بالشعائر أيضاً وقف بعض العلماء و إن كانوا قلة موقف حازم ضدها و كذلك الكثير من المثقفين الإسلاميين.

  8. #8

    افتراضي

    اختي العزيزة مانزار
    هناك موضوع اخر يجب تثقيف العامة عليه وهو بالفعل يستحق التامل --------الموضوع هو ان كثير من العامة عندما يريد حمل شيء ثقيل او الركوب في السيارة او القيام بعد الجلوس وما شابه فانه وبدل الاستعانة بالله بقول يالله مثلا نراه يقول ياعلي او ياحسين او ياعباس
    وهذه باعتقادي اخطر من الاولى التي ذكرتيها.
    اذا كنت مخطئة اسالكم ارشادي ولكم مني خالص التحية
    بنت العراق

  9. #9

    افتراضي

    افضل ما اعرف اجابة على هذا السؤال هو

    وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    القضية لا علاقة لها بابن تيمية أو وهابية ، أوكلما جاءنا خبر بما لا تهوى أنفسنا رميناه على هؤلاء؟ الجهل في معاني الربوبية و الجهل في معاني العبودية هو الذي أوقع الناس في هذا اللغط ، و هو جهل بلغ من التعقيد بحيث يتعسر أحياناً كشفه للناس ، و هذه مسألة شائكة.
    باختصار شديد .. جاء الإسلام ليخلص الناس من مفهوم العبودية للبشر إلى أفق العبودية لله وحده ، و لذلك لم يرضى بواقع العبيد الذي كان منتشراً عندهم و سعى إلى فتح قنوات التصريف لفك الرقاب حتى و إن كان خادماً. و عندما يستخدم القرآن هذه الألفاظ فإنه يحاكي واقع الناس بها و ما تعارفوا عليه بوضوح حتى لا يقع اللبس فيها و ليس إقراراً لها أبداً. من منا عندما يسلم على أبيه مثلاً يقول له (( السلام عليك يا ربنا )) ما دام هو رب الأسرة؟ أأرباب متفرقون ؟! كذلك قصة العبيد ، فهذه هي التسمية السائدة عند تلك الفئة التي يخاطبها و هو ينقلها ز مجتمعها تدريجياً من مفاهيمها الجاهلية إلى مفاهيم الإسلام ، و لذلك نجد في القرآن إشارات من هذا القبيل (( الحر بالحر و العبد بالعبد )) في الوقت الذي نعرف فيه أن المفهوم الإسلامي للإنسان أنه مساوٍ لغيره الإنسان و لا يفضل عليه إلا بالتقوى!

    التأويل الذي يطرح حول تعبيد الأسماء لغير اسماء الله هو تأويل غير صحيح لأنه اعتمد على تأويل كلمة ((عبد)) على أنها تعني (( الخادم)) و هنا مكمن الخطأ ، لأن المسلم عنده مفهوم خاص للعبودية مشتق من المفهوم القرآني الواضح حول علاقة العبد بربه لا تختزلها كلمة ((الخادم)) أبداً! إنها تحمل معاني الإنابة و الخشوع و الخضوع و التفرد إليه بالمناجاة و الدعاء و التبتل و التوكل ، إنها تعني فيما تعنيه طلب رضاه في الشاردة و الواردة و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ، إنها حالة الإمتثال التام لمقام الربوبية ، و هذه كلها لا تنبغي إلا لله الواحد القهار الذي لم يثن على نبي مثلما أثنى على عبوديته بأنها الغاية العليا لمنهج الله. هذا بعض من مفهوم العبودية في الإسلام التي من المفروض أن يتقيد المسلم العقائدي بها.

    صحيح أن من تسأله عن ((عبد محمد )) يبرر ذلك بأنه ((خادم محمد)) و لكن هذا تعبير عن (( النية )) لا يغطي على المفهوم العميق و الدقيق لكلمة (( العبد )). و المسلم لا يقف مواقف الفتن و لا يدور حول الحمى كي لا يقع فيه ، فمن الأولى أن يسمي ولده ((خادم محمد)) بدل ((عبد محمد)) ليرفع الشبهة و يحدد الغاية و المعنى ، لكن أن نضع ((عبد محمد )) مع (( عبد الله و عبد الرحمن و عبد الرزاق و عبد الحي )) و نقول أن الأولى تعني (خادم محمد ) و الثانية تعني عبد الله و عبد الرحمن و عبد الرزاق و عبد الحي فهو تعبير ازدواجي غير منطقي و غير سليم. و من المفروض أن يتم توعية الناس حول هذه المسألة حتى تختفي من واقعهم و يعوا خطورة و أهمية مفهوم العبادة الصحيح لا أن يضيع بالشراكة بين الله و محمد و علي و حسن و حسين!
    أليس الله بكاف عبده ؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أحسنت اختنا الفاضلة منازار في طرح هذا الموضوع الحيوي والمهم .. ومهما كانت النوايا من جانب الشيعة او التأويلات من جانب خصومهم .. فعلى الأقل يجب تجنب هذه التسميات من باب سد الذرائع على الأقل .. يمكن تبرير هذه التسميات بالنية فيها تماما مثلما يتم تبرير الكثير من البدع الدخيلة على التشيع كالتطبير مثلا .. ولكنها ايضا كما هو تسئ الى التشيع وعادة التسمية بالعبودية هي عادة دخيلة وطارئة لم يعرفها التشيع الا متأخرا وربما هي من باب التحدي والنكاية بالآخرين مع ان الدين لا يقوم على عناد المخالفين .. وليس الأمر من باب الحرمة فليس المراد العبودية بمعنى العبادة وإنما الخدمة والشعور بالدونية تجاههم عليهم السلام وفضلا عن ان القرآن الكريم ذكر عبودية الناس لبعضهم البعض .. كما في الآية الكريمة التي نقلها الأخ تركماني فإن العبودية بمعناها المادي كانت موجودة في الإسلام ولم يكن احد خلو من عبد له بما في ذلك الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. وقد قرأت رأيا قاطعا لأبي جعفر الإسكافي شيخ المعتزلة في كتابه المعيار والموازنة وهو ممن لا يتهم بالتشيع يقول بالمعنى وليس بالنص لأن الأمر من ذاكرتي : إن كل مسلم هو عبد لعلي بن ابي طالب بما تفضل عليه من الإسلام إذ لولا علي وجهاده لما قام الإسلام .. إنما من باب سد الذرائع وقطع الطريق على التأويلات او الوقوع في المحرم كان يجب ان تجد مثل هذه الأسماء من يطلب من الناس الإبتعاد عنها .. وفي جانب الحلال والحرام فمن المتواتر ان النبي الكريم صلى الله عليه وآله قد غير اسم عبد الرحمن بن عوف من عبد عمرو وقيل عبد الكعبة الى اسمه المشهور .. ولكن من جانب آخر فان النبي نفسه كان يفتخر ويقول .. أنا ابن عبد المطلب .. وأعتقد من خلال الملاحظات التي يمكن ان يلمسها اي متابع بأن اسماء العبودية للنبي والأئمة في إنحسار في الواقع الشيعي .
    على أن ما هو اشد من ضرر التسميات .. بعض التوجهات الشائعة بين العوام في الدعاء والتوسل والنذور مما لاشك في انه شرك وان كان غير مقصود او متعمد .. ومما يؤسف له ان هذا الأمر لم ينل ما يستحق من التوجيه والإرشاد والتوضيح ربما خوفا من الجمهور .. فضلا عن ذلك فإن الروزخونية المتكسبين يعززون بما يلقونه من كلام ما انزل الله به من سلطان مثل هذه التوجهات بين العوام .
    واطمئني اختنا الكريمة فلا يملك احد أن يخرجك من المذهب .. ببساطة لأن هذه الأمور التي أثرتيها ليست من المذهب في شئ ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12

    افتراضي

    بعض التوجهات الشائعة بين العوام في الدعاء والتوسل والنذور مما لاشك في انه شرك
    ههههههههههههههه

    0
    0
    0
    اختي لا تصدقي نصير المهدي
    توسلي بالائمة واطلبي منهم قضاء الحوائج 000000 مباشرة

    فالامام الصادق ع يقول
    نحن الوسيلة الى الله

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205
    أخي الكريم صفا. ارجو إنك تتحملني شويه:D::

    تعرف أسباب طرحي للموضوع ؟؟؟؟ فعلاً كانت تساؤل عن المعنى مع إني أحمل بنفسي غاية أخرى حيث إني سردتها بعد ذلك.وأفادتني إجابات الأخوة بتوضيح وأزالة الغموض



    ممكن الموضوع تعتبره لا يشكل أي ضرر ربما تعتقد إني أهول الموضوع. لكن لو تتبعت ما آلات إليه تلك المسميات لرفضتها بتاتا ((( المجمتع حولنا تلك أفكاره صحيح لا يحسب على المذهب كله إذا أخطأ البعض لكن غلن يكون لها تأثير على لابقية وسيتم نشرها لأولادهم والاولاد ينشرون أيضاً لأولادهم. إذا تداركنا الأمر من البداية لن نكون مضطرين للبحث عن الحلول بعد ذلك...

    إذا أنت مؤمن إن مذهبك هو المذهب الحق عند مواجهة الخصوم يجب ألا تكون هناك ثغرات يمكن من خلالها التسقيط والتشكيك. ولكن أيضاً مهم أن يكون لك سند لا يتزعزع ولا يستطيع الخصم مهاجتمتك منه بل لو أزلننا كل تلك الشوائب لإزدادو الناس دخولاً في مذهب أهل البيت(ع). البعض ينفر من المذهب بسبب تلك الممارسات ومنها التطبير(((خاص للأخ تركماني)))



    لم اطرح هذه الممارسات من وحي خيالي بل من واقع اعيشه حولي بين اهلي وجيراني وجميع من في منطقتي وفي مناطق اخرى وقد خصصت لك كبار السن وللاسف حتى بعض المثقفين يتبنون تلك المعتقدات بأهل البيت(ع) . لا يوجد إشكال في التسمية أخي صفا إذا الإنسان منا سلك المنهج الصحيح . لكن من خوفي على من حولي بمعتقداتهم والتي ربما تتحول إلى شرك وهم لا يعلمون ولا يقبلون المناقشة مماً دعاني لرفضه .وبدل ما كان عبد علي معناه خادم لعلي أصبح واقعيا آلهه.




    أختي بنت العراق أنا أيضاً ارفض التوكل الا لله،،،، لكن خشى من الحملات المضادة ضدي عند طرحتلك الامور وخصوصا لأهلي. :D:: بضهم يقولون لي أفكارك وهابية. لكن ي أرفضها من باب الحرص والخوف على أخواني وأخواتي . لا من أجل تشويه وتسقيط المذهب مثلما يفعله الوهابية


    أخي تركماني: أنا لست من هؤلاء الذين يستعيرون عقول الناس ولا يشغلون عقولهم. إذا كان كلام الاخ نصير المهدي صحيح ومقتنعة به. لا غشكال عندي في تبني تلك الفكرة.
    فعلاً كلام الاخ نصير المهدي صحيح وانا مقتنعة به قبل أن يذكره بعضها يؤدي للشرك ((( من دون قصد )))
    وأنا فعلاً أتوسل بأهل البيت لوكونو لي وجهاء عند الله. ولا أنسى الله وفقط أطلب حوائجي من أهل البيت(ع).


    شكري للجميع
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    موضوع مهم ومن الضروري طرحه للنقاش والتساؤل. أحب أن أذكر أن تسمية العبد وربطه بأحد الأشخاص ليست أمراً مقتصراً على الشيعة.
    كنا صغاراً عندما كنا نسأل هذا السؤال وكان الرد يأتينا لغوياً كرد جاهز ومعلب ضد من يتهمنا بأننا نحن الشيعة نعبد علياً وحسيناً وحمداً وزهرة وغيرهم. الرد كان يقول بإختصار أن العبد بمعنى المطيع لا بمعنى العبودية. أي أن عبدالحسن مثلاً يكون معنى إسمه أنه مطيع للحسن. لكن هذا الرد كان لغوياً بحتأً لم يأخذ في الإعتبار الوضع الإجتماعي والتأريخي للشيعة العرب على وجه الخصوص في العراق ومناطق الخليج العربي.

    الإشكال الذي -أتصور أننا يجب أن نناقشه- ليس هو البحث عن تبريرات لغوية لأسماء يعرف بها الشيعي تحديداً مثل عبدالحسين وعبدالزهرة وعبدالإمام وعبدالسيد أو السادة. ولكن أتصور أننا يجب أن نبحث في الوقع النفسي والإجتماعي الذي تمثله هذه الأسماء. ورغم أنني أعتقد أن التسمية هي أمر شخصي يتعلق بصاحب العلاقة ولا أتصور أن من إختصاصي التدخل به، مادام لا يحمل مضموناً سيئاً أو مخلداً لشخصيات إجرامية. إلا أنني أتوقف كثيراً عند العقل الشيعي الحزين أكثر من الحزن نفسه. والخائف من الخوف ذاته، والذي يحب ويكره بلا إستخدام واضح لملكة العقل، و الأسس التي ينتمي إليها.

    تأريخياً فإننا لا نجد مثل هذه الأسماء منتشرة إلى زمن متأخر جداً. إذ أننا لم نجد أسماء عبدالحسين أو عبدعلي في أصحاب الأئمة.

    الإجابة قد تكون واضحة عندما نكتشف الدور الإيراني الذي لعبه الصفيون في الثقافة العربية بمواطنها الأصلية في العراق. وهنا بدأنا نلاحظ تسميات مثل غلامعلي في إيران تترجم إلى أن تكون عبد علي في ظروف إنهيار ثقافي وإستشراء جهل مطبق وسيطرة بدوية على الواقع العراقي في زمن المماليك والدولة العثمانية. ومع كل ضغط طائفي كان يحاول إستئصال الواقع الشيعي، كان هذا الواقع يبحث عن أدوات تأكيد ذاته وهويته من قبيل التسمية، والصورة والشعار واللبس أحياناً.

    هوية الشيعي أنه يه يحب أهل البيت، لكن هذه الهوية تحولت شيئاً فشيئاً إلى فلكلور أكثر منه حقيقة وإلتزام بمبادئ. فلكلور يذكرنا ببلاد السند والهند وبلاد فارس.
    فمالك الأشتر لم يسم إبنه عبد علي رغم أنه كان لأمير المؤمنين كما كان هو لرسول الله. وحب علي لمحمد الذي لا يدانيه حب وقرب وإلتزام لم يجعل علياً أن يسمي إبنه عبدمحمد، ولكنه أسماه محمد، الذي لقب بإبن الحنفية.

    المسألة شائكة، وتحتاج صفحات وصفحات من الدراسة لمحاولة فهمها، لكنني أحب أن أسجل أن الشيعي، ربما دون قصد، ومن خلال تحول عقيدته إلى فلكلور، أصبح يستخدم عبارات، وأساليب تبرز حبه لأهل البيت، من الصعب على الأئمة أنفسهم تقبلها منه. فوصف خادم مضافة لإسم الإمام أصبحت أمراً شائعاً، رغم أنني على يقين أن الإمام لا يريد خادماً أو عبداً، بل يريد ملتزماً، مؤمناً، محافظاً على دينه ومبدئه. ولا أستبعد أننا في ظل حمى التقديس سنرى أسماء جديدة تبرز مثل عبدالسيستاني أو عبد الصدر أو ما شابه. كما نلاحظ بروز أساليب جديدة في الإحتفال وجلد الذات. الأسماء تعبير واضح ورمزي عن واقعنا.

    الإمام يريد العزة لمن يحمل عقيدة الإسلام، ومن رموز ومعالم العزة هي الإسم، والتسمية.
    الفلكلور إنطلق أبعد من ذلك، ليوصلنا إلى تقديس السادة مثلاً، ومع تقديري لكل من ينتسب إلى رسول الله، وإلى كل مؤمن لا ينتسب إليه أيضاً، إلا أن ظاهرة تقديس السيد عندنا، وتسمية بعض الناس بعبد السيد أو عبدالسادة، هي أمر ينبغي التوقف عنده أيضاً.


    النتيجة، الإستهداف الطائفي، وترسخ العادات، والفوضى المرجعية، والضياع بلا معالم واضحة للهدى تؤشر للناس طريقهم أدت وتؤدي إلى ترسيخ عادات وأمور بعيدة عن قيم الإسلام والتشيع، وسنرى تفريخاً وترسيخاً أكثر لمثل هذه الظواهر.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني