الجعفري يواصل ترتيب الحقائب الوزارية والجلبي يتولى الملف الامني

[سيد مرحوم]

[align=center]الجعفري يواصل ترتيب الحقائب الوزارية والجلبي يتولى الملف الامني [/align]

[align=center][/align]

الثلاثاء 12/4/2005 "المدى" بغداد- يواصل الدكتور ابراهيم الجعفري ترتيب حقائبه الوزارية لاعلانها قريبا وسط تسريبات بان يتولى الدكتور احمد الجلبي الملف الامني في هذه الاثناء يؤكد الرئيس جلال الطالباني مبادرته للمصالحة والحوار فيما اجتمع الشيخ غازي الياور بالسيستاني امس . ونقلت الانباء ان الدكتور ابراهيم الجعفري يواصل ترتيب حقائبه الوزارية للاعلان عنها خلال الايام القليلة المقبلة خاصة بعد اعلان القائمة العراقية استعدادها للمشاركة في الحكومة.وافادت التسريبات شبه المؤكدة ان احمد الجلبي وروز نوري شاويس سيتوليان منصبي نائب رئيس الوزراء وان الجلبي سيكون مسؤولا عن الملف الامني فيما سيتولى الدكتور برهم صالح وزارة التخطيط وفلاح النقيب وزارة الدفاع والدكتور ابراهيم بحرالعلوم وزارة النفط وبيان جبر صولاغ وزارة الداخلية فيما يبقى هوشيار زيباري وسامي المظفر وطاهر البكاء في وزارت الخارجية والتربية والتعليم العالي. من ناحيته قال روز نوري شاويس لوكالة الانباء الكويتية امس ان المشاورات بين الكتلتين الرئيسيتين ما تزال جارية بشأن التفاصيل الدقيقة وذكر ان القائمة الكردية انتهت من تسمية مرشيحها ولايوجد اي خلاف لكن الكرد يطالبون بوزارة سيادية ثانية الى جانب الخارجية . وقال جواد المالكي لـ” الصباح “ ان العراقية لم تقدم اية قائمة رسمية لغاية يوم امس الاثنين.
من ناحية اخرى نسب الى هوشيار زيباري وزير الخارجية قوله ان الرئيس الطالباني عازم على حل مسألة الجيش المنحل واعادة ضباطه الاكفاء الذين لم يكونوا ادوات قمعية بيد صدام الى الخدمة او احالة من تجاوز السن القانونية على التقاعد . فيما اشارت الانباء الى ان الطالباني شدد على ان هذا الامر سيشمل منتسبي الاجهزة الاستخبارية السابقة وفدائيي صدام وجيش القدس والنخوة والحرس الجمهوري وستتم اعادة وتأهيل هؤلاء من عسكريين وفنيين واداريين للاستفادة منهم في بناء العراق الجديد وامنه وسيادته واشار الى ان القوة الجوية تشهد تطورا كبيرا في المرحلة المقبلة . من ناحيته قال رئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري ان البيشمركة لم تعد ميلشيا كردية حيث سيجري ضمها الى قوات الجيش واشار الى ان القوات المسلحة مؤهلة لتسلم الملف الامني حاليا .
ونقلت مصادر صحفية عن متحدثين في الهيئة ان طالباني كلف نائبه غازي الياور للحوار مع الجماعات المسلحة لضمها الى العملية السياسية مقابل تخليها عن السلاح فيما كشف عبد الجليل فيلي من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني ان قيادات كردية تجري اتصالات مع بعثيين ومسؤولين في النظام السابق غير متورطين باعمال ضد الانسانية في تكريت والانبار. واكد وجود تطابق بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني على تعزيز سياسة المصالحة والحوار مع المسلحين . من ناحيتها قالت مصادر في هيئة علماء المسلمين ان الياور بحث مع حارث الضاري بجامع ام القرى امس اهم القضايا التي تهم البلد وتبادل معه وجهات النظر. وقالت وكالات الانباء ان الياور كان يحمل معه رسالة من القيادة العراقية الجديدة تدعو الهيئة للمشاركة في المناقشات الجارية لتشكيل الحكومة وفي كتابة الدستور . من جهته اكد الشيخ الضاري على ان الهيئة لن تشارك في العملية السياسية ولكنها تطالب الحكومة الجديدة للبرهان على خدمتها وشدد على استعداد الهيئة لتقديم النصح والتوجيه في سير العملية السياسية. وجدد التأكيد على عدم المشاركة في الحكومة وقال لكننا سنؤيد العملية السياسية الصحيحة والبعيدة عن التسلط الاجنبي .
من ناحية اخرى نقل الشيخ غازي الياور رسالة من هيئة علماء المسلمين الى اية الله العظمى السيد علي السيستاني وفي معرض رده على ما اذا كان يحمل رسالة من هيئة علماء المسلمين اجاب اننا نحمل رسالة محبة واحترام من الشعب العراقي الى المراجع الذين وقفوا وقفة مشرفة للحفاظ على عراق موحد وتوحيد الصف .
ويذكر ان الياور قد اجتمع امس في النجف الاشرف مع المراجع الكبار وهم السيد السيستاني ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي والشيخ اسحاق الفياض .
ويربط المتابعون فحوى هذا الاجتماع لوقوعه عقب جولة من المباحثات خاضها الياور مع هيئة علماء المسلمين .

[احمد عبود]

السيد السيستاني ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي والشيخ اسحاق الفياض . ؟؟؟؟؟؟؟
من منهم عراقي قلبا" وقالبا" وما شأنهم بسياسة العراق ياترى!!!!!!!
الايوجد في الساحة غيرهم من هو اولى بلامور العراقية السياسية فلم هذا الاصرار على وضعهم في الصورة

[ابن العراق]

اخي احمد عبود انت مبين عليك شيعي
لانه اعترضت على الشيعة وتناسيت زيارة الياور لحارث الضاري

[احمد عبود]

هؤلاء يحسبون انفسهم ان العراق ملكهم وحدهم
اما الضاري فعلى الاقل موقفه المعلن انه يرفض وجود المحتل
وهذا فرق كبير بين الموقفين؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ابن العراق البار

[سيد مرحوم]

[align=center]طالباني وعبد المهدي: الحكومة الانتقالية تعلن خلال أيام [/align]

الأربعاء 13/4/2005 "الشرق الأوسط" بغداد: محمد عبد الواحد (أ.ف.ب)- اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي امس، ان الحكومة الجديدة برئاسة ابراهيم الجعفري ستشكل قبل نهاية الاسبوع الجاري. وقال طالباني بعد لقائه وزير الدفاع الاميركي الزائر دونالد رامسفيلد «اكدت له ان الحكومة العراقية الجديدة ستبصر النور في اقرب وقت ممكن (...) ونأمل ان يتم ذلك قبل نهاية الاسبوع الجاري». واضاف «سنواصل العمل من أجل استئصال الفساد والإرهاب». من ناحيته، اعلن عبد المهدي انه لا توجد عقبات تؤخر إعلان الحكومة العراقية الجديدة. وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس محافظة النجف(جنوب بغداد) «ان الاخ (ابراهيم) الجعفري، المكلف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، يقوم بكل المشاورات اللازمة» بهذا الخصوص، وأكد ان الجعفري «سيعلن عن حكومته خلال الايام القليلة المقبلة».
وأضاف «بالأمس أجرينا آخر النقاشات مع قائمة التحالف الكردستاني لتوزيع الحقائب الوزارية ونحن الآن في مرحلة متقدمة جدا». وأكد عبد المهدي الذي التقى في النجف المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني وآية الله محمد سعيد الحكيم «نحن داخل دائرة الحل، وهذا يعني ان الأمر في ما يخص تشكيل الحكومة هو مسألة ايام». وبخصوص إشراك القائمة «العراقية» التي يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي، قال عادل عبد المهدي «هناك لقاءات مع القائمة واليوم (امس) لي لقاء مع علاوي حول حسم مسألة مشاركته في الحكومة».
أما في ما يتعلق بالعملية السياسية المستقبلية، قال نائب الرئيس العراقي «أنا متفائل جدا، وقد قطعنا شوطا كبيرا لإرساء الديمقراطية وعودة الاوضاع في البلاد الى ما كانت عليه في السابق من الأمن والازدهار وبناء المؤسسات».
وبالنسبة للعلاقات بين العراق ودول الجوار في المرحلة المقبلة، قال «نحن نعتبر كل دول الجوار صديقة. نعم هناك بعض التصريحات غير الملائمة لكننا الآن نحاول ان نعزز لقاءاتنا مع كل دول الجوار من دون استثناء».
وأعلن عبد المهدي ان السيستاني اكد له ان الشعب والجمعية العراقية مسؤولان عن ادارة الشؤون السياسية. ونقل عبد المهدي عن السيستاني قوله إن «الشعب (العراقي) والجمعية الوطنية (العراقية) هما المسؤولان عن ادارة الشؤون السياسية وانهما المسؤولان عن ذلك بشكل مباشر». وأوضح نائب الرئيس العراقي، ان السيستاني قال ان «دور المرجعية (الدينية) هو التوجيه والإشراف العام وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل مباشر». وفي تصريح لـ«الشرق الاوسط» اتهم النائب شروان كامل الوائلي عضو كتلة «الائتلاف»، الكتلة «العراقية» بالسعي الى تأخير تشكيل الحكومة، وقال «انهم يحاولون احراجنا بترشيح شخصيات سنية الى المناصب السيادية، اضافة الى طرحهم امورا هي اصلا موضع اختلاف بيننا ويؤكدون عليها».
الى ذلك، اكد النائب فؤاد معصوم من كتلة التحالف الكردستاني لـ«الشرق الاوسط» أن كتلة «العراقية» حسمت أمرها وقررت المشاركة في الحكومة الجديدة، واضاف ان الحوار جار معهم للتوصل الى آلية لتوزيع الحقائب الوزارية وان المشاورات مستمرة لمناقشة البرنامج السياسي للحكومة.
وحول مطالب «العراقية» التي قيل انها تهدف الى عرقلة مساعي تشكيل الحكومة، ذكر معصوم ان «الحوار معهم لا يزال جاريا وان الكتلتين الرئيسيتين على استعداد للدخول في مناقشات بناءة وموضوعية حول أية مطالب تتقدم بها العراقية»، ولفت الى ان جميع المسائل قد حسمت بين التحالف الكردستاني والائتلاف بما فيها الحقائب السيادية.
من ناحيته، قال رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية حاجم الحسني في تصريح لمحطة التلفزيون «العراقية» (حكومية)، إن الجمعية علقت جلساتها الرسمية حتى السابع عشر من الشهر الحالي.

[سيد مرحوم]

[align=center]
السيستاني يعرب عن رغبته بعدم دخول نواب لائحة الائتلاف الموحد الوزارة [/align]

[align=center][/align]

الجمعة 15/4/2005 النجف (اف ب)- اعرب المرجع الشيعي العراقي آية الله العظمى علي السيستاني عن رغبته في عدم تولي اي نائب من اعضاء لائحة الائتلاف الموحد (شيعية) التي دعمها في الانتخابات الاخيرة اي منصب وزاري في الحكومة العراقية الجديدة حسب ما نقلت مصادر مقربة منه الجمعة. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "السيد السيستاني يرغب بعدم تولي اعضاء الجمعية الوطنية من لائحة الائتلاف الموحد اي منصب وزاري الا في حالة الضرورة القصوى". وعزا سبب هذه الرغبة الى "ضرورة تفرغ النواب لعملية صياغة الدستور العراقي الجديد". ومع ذلك اوضح المصدر ان "السيد السيستاني لم يلزم الاعضاء بهذا الامر وانما ابدى رغبته بذلك انطلاقا من حرصه على عدم تعاطيه في التفاصيل الجزئية وانما يبدي رغباته وتوجيهاته".
واكد على وجود "اتفاق تم التوصل اليه بين اللوائح الفائزة في الانتخابات التي جرت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي بهذا الخصوص". واضاف ان الاتفاق الذي اطلق عليه اسم "مبدأ التعويض" ينص على انه "في حال تولى عضو في الجمعية الوطنية اي منصب وزاري يحل محله في الجمعية العضو الذي تلاه في تسلسل اللائحة لشغل مقعده".
ومن المتوقع ان يعرض رئيس الحكومة العراقية المكلف ابراهيم الجعفري اعضاء حكومته الجديدة على الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) يوم الاحد مع استئناف جلساتها.
وهناك اتفاق على تشكيل الحكومة بين الكتلتين الرئيسيتين في الجمعية الوطنية (275 نائبا) وهما الائتلاف العراقي الموحد الذي رشح ابراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة (146 نائبا) والتحالف الكردستاني (77 نائبا) كما تجري اتصالات مع القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي المنهية ولايته اياد علاوي (40 نائبا) لاشراكها في الحكومة الجديدة.

© AFP

[ابن العراق]

حسب ما نقلت مصادر مقربة منه الجمعة. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس

حلوة هذه مقرب وما يعلن عن شخصيته ، وكأن الاخ جاي ينقل تصوراته عن كرة قدم ، يعني بعبارة اخرى مجهول . وممكن تكون فبركة جديدة .

شكرا اخي سيد مرحوم الي ماغابت عليه السالفة ولذلك لونها بلون مختلف

[احمد عبود]

كل ما يقوله السيد السيستاني يغيب عنه الختم الخاص بسماحته اليس هذا شيء يثير الاستغراب ؟؟؟؟؟؟

[سيد مرحوم]

[align=center]

أنباء عن صراع حول وزارة الداخلية يهدد حكومة الجعفري[/align]

د. أسامة مهدي GMT 10:00:00 2005 الثلائاء 19 أبريل

أسامة مهدي من لندن: أكدت مصادرعراقية مطلعة نشوب خلافات قوية على منصب وزير الداخلية، بين المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الإسلامية بزعامة ابراهيم الجعفري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة. ومن شأن هذه الخلافات على الداخلية تعطيل إعلانها بعد غد الخميس، الأمر الذي يحتمل ان يؤدي في حال عدم التوصل إلى حل لسحب المجلس تأييده للجعفري..وفي محاولة منه لإنجاز تشكيلته الوزارية اجتمع الجعفري مع ممثلين عن الكتل النيابية في الجمعية الوطنية ومن القوى والأحزاب والشخصيات السياسية العراقية في القوائم الثلاث الفائزة في الانتخابات وهي الشيعية والكردية والعراقية بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي العراقي ومن الأطراف السياسية التي لم تشارك في الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني الماضي. وقال بيان لمكتب الجعفري اليوم انه تم تبادل وجهات النظر وطرح المقترحات حول التشكيلة الوزارية المقبلة "بما يحقق استيعاب جميع مكونات الساحة السياسية وبما يعزز الوحدة الوطنية وقوة وكفاءة تركيبة الحكومة الانتقالية من اجل الوصول الى تحقيق البرنامج السياسي للحكومة في إطار رفع مستوى الخدمات والعمل على استتباب الأمن والاستقرار واتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق عملية إعادة البناء والاعمار". لكن نائب رئيس الوزراء الكردي برهم صالح احد قادة التحالف الكردستاني ابدى في تصريح صحافي اليوم انزعاجه من تاخر اعلان الحكومة وقال ان المسؤولين الاكراد قد حثوا الجعفري في اجتماع معه امس على الاسراع باتمام تشكيلته الحكومية خاصة مع ازدياد تدهور الاوضاع الامنية وقال ان التاخير "سيصيب مصداقيتنا بالخطر" وشدد على ان اي مبررات للتاخير لم تعد مقبولة مؤكدا على ضرورة اشتراك القائمة العرقية بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي في الحكومة الجديدة لتكون فعلا حكومة وحدة وطنية .


مخاوف رامسفلد

وكان رامسفيلد ابلغ الصحافيين متحدثا عن الحكومة العراقية الجديدة "ما يثير قلقي هو أن يأتوا ويقوموا بعملية تنظيف لأنهم لا يملكون القواعد التي نملكها في الأجهزة الحكومية" وأضاف "لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك إذا كان يريد إقامة سلسلة قيادة في أجهزة الأمن العراقية ودحر تمرد لعين". وشدد على ان "أي شىء يفعلونه في وزارتي الداخلية والدفاع يجب أن يتم بالنظر إلى واقع أن عراقيين يقتلون وأن لدى المسؤولين العراقيين سببا لفعل ما يفعلونه". وهي كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول أميركي مباشرة عن مخاوف من أن يقوم الذين فازوا في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي بحملة تطهير داخل أجهزة الأمن والوزارات العراقية .

ويرى الكثير من المراقبين أن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وهو من أبرز الأحزاب الشيعية في العراق يسعى للحصول على وزارة الداخلية لضم قوات منظمة بدر إلى القوى الأمنية وبسبب الدعم الايراني الذي كان يحظى به المجلس الاعلى في زمن النظام السابق وتسلمه للسلطة الان فان واشنطن واوساط عراقية تخشى من وجود مثل هذا التاثير الايراني حتى الوقت الحاضر على المجلس الاعلى وحزب الدعوة الذي يقوده الجعفري والذي يؤمن معظم قادته بنظام ولاية الفقيه وهو المنهج الايراني لتسيير دفة الحكم في ايران حيث يخشى المسؤولون الأميركيون أن تشكل عمليات تطهير في وزارة الداخلية والجيش ضربة قاسية لأجهزة الأمن العراقية التي يتم إنشاؤها.

وجاءت تصريحات المسؤول الاميركي لتدفع الى اعادة النظر في توجهات منح وزارات امنية مثل الداخلية والدفاع والامن القومي لعناصر اسلامية عرفت بقربها من ايران ومنحها لعناصرغير التي كان مقررا توليها. لكن بيان جبر يؤكد ان تحذيرات رمسفيلد للحكومة الانتقالية من مغبة اجراء تغييرات في وزارة الداخلية والاجهزة الامنية لن توقف الحكومة من السير قدما في تنظيف الوزارة ممن وصفهم بالعناصر الموالية للنظام السابق.

وفي مداخلة له في اجتماع الجمعية الوطنية اليوم تحدث أكرم الحكيم من قائمة الائتلاف الشيعية عن زيارة وزير الدفاع الاميركي الاخيرة للعراق وتصريحاته الموجهة للحكومة العراقية في المرحلة الانتقالية حول عدم المساس بالأجهزة الأمنية في العراق، حيث أشار الى أن تلك التصريحات لها تداعيات كبيرة سواء على صعيد السياسة الاميركية أو الأوضاع في العراق متسائلا كيف يجوز لقوى سياسية معينة أن تبني الاجهزة الامنية ولايحق للقوى الاخرى حينما يحين دورها استلام مسؤولية تلك الاجهزة .

وقال عضو في الجمعية الوطنية التقى المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني قوله إن المرجع منزعج للغاية إزاء التأخير في الإعلان عن أعضاء الحكومة الجديدة. وكشف العضو المقرب من السيستاني أن المرجع أرسل نجله رضا السيستاني الى بغداد للتداول مع الزعماء السياسيين في لائحة الائتلاف العراقي الموحد من أجل تجديد حثهم على الاهتمام بصياغة الدستور الجديد بدلا من الانغماس في التنافس على الحقائب الوزارية التي يرى المرجع أن من الافضل أن تتولاها شخصيات من خارج قبة البرلمان.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الكتلة الشيعية التي تقود الحكومة العراقية الجديدة ستطالب بإزاحة جميع كبار المسؤولين الذين تركوا في مناصبهم بعد الاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، كجزء من حملة تطهير تخشى الولايات المتحدة ان تعزل غالبية العراقيين القادرين من قوات الجيش والاستخبارات، الذين انفقت ما يزيد على 5 مليارات دولار من اجل اعادة بنائها. وسوف يصر الائتلاف العراقي الموحد الذي يطغى عليه الشيعة على اجراء محاكمات لكل مسؤول سابق، او جندي او عامل يشتبه في ارتكابه اخطاء خلال تلك الفترة، كما قال حسين الشاهرستاني الذي ساعد على تشكيل الائتلاف الشيعي، في لقاء اجري معه، شرح من خلاله خططه الرامية للتعامل مع افراد في حزب البعث المنحل الذين يعملون في القوات المسلحة واجهزة الاستخبارات. واكد الشاهرستاني ان الائتلاف سوف يسعى ايضا لادانة من قال انهم عدة الاف من قادة التمرد الذي يقوده السنة. واضاف: ''بالنسبة الى الائتلاف والطائفة الشيعية التي يمثلها فان العدالة يجب ان تسود''.

واضافت الصحيفة أن طريقة التعامل مع مسالة التطهير، وكيفية سيرها، تعد واحدة من اكثر المهام خطورة واثارة للخلاف التي تواجه التحالف الكردي-الشيعي الذي وصل الى السلطة بعد الانتخابات الوطنية التي جرت مؤخرا. وقال عدنان علي مساعد الجعفري إن الاخير يعمل لاعلان حكومته الجديدة خلال ايام قليلة. والجعفري هو اول رئيس وزراء شيعي يصل الى هذا المنصب طوال نصف قرن.

وأشارت إلى أن بعض الساسة يقولون ان اناسا مسؤولين عن بعض الانتهاكات وبعثيين يرفضون التغيير، قد شقوا طريقهم الى قوات الامن الجديدة، ولا بد من ازاحتهم. لكن تطهيرا شديد الاتساع والعمق يهدد بتردي واحد من اكبر مواريث الاطاحة بصدام والاحتلال الاميركي بعد ذلك: تزايد التغليف الديني والاثني للسياسة في البلاد، إن تولد فهم وجود قوات امن واستخبارات يهيمن عليها الشيعة من شأنه زيادة الاحساس بالحصار بين بعض المجتمعات السنية. وربما يكون الاكراد والمجموعات الشيعية الاخرى اقل رغبة في تفكيك ميليشياتهم على اساس انهم يعتبرونهم خط الدفاع الاخير في وجه طموحات الشيعة.

[سيد مرحوم]

[align=center]
الدعوة - تنظيم العراق» يطالب بحقيبة.. وبيان جبرغير مؤكد بعد للداخلية ..والأكراد يدعمون علاوي في مطاليبه
شروط علاوي صعبة التلبية.. والتشكيلة الـحكومية مؤجلة [/align]

بغداد - نزار حاتم ـ 20/4 ـ : داخل الكتلة الائتلافية ذاتها، ناهيك عن الكتل الاخرى، ما زالت طواحين الكلام تدور حول التوزيع الوزاري، فيما العراقيون بانتظار ان يكون الزمن سيفا ليقطع ما لم يقطعوه بناء على مقولة «الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك». ولا احد يلومهم، بعد ان استبد بهم الاحساس في انهم بانتظار ما لا ينتظر. ويستفاد من المقاربات اليومية التي تقوم بها «القبس» لسير العمليات التفاوضية ان عددا من اطراف الائتلاف يشعرون ان طلبات القائمة العراقية بزعامة الدكتور اياد علاوي ليس فيها اي مجانبة لاستحقاقها الانتخابي، بعد ان حصدت 40 مقعدا في الجمعية الوطنية، لكن العقبة الكأداء تكمن في ان شروط هذه القائمة في الحصول على 4 وزارات، بالاضافة الى نيابة رئيس الوزراء قد جاءت متأخرة عن موعدها، حيث لم يعد بإمكان الائتلاف تقديم المزيد من التنازلات بعد ان قدم الكثير منها للقائمة الكردستانية.

تحالف علاوي والأكراد

بعض المقربين من الدكتور علاوي شددوا في تصريحات خاصة لـ«القبس» على القول «ما لم تتم الاستجابة لطلبات العراقية فإن الجانب الكردي سيقف الى جانب هذه الطلبات الى ابعد حد، حتى لو كان الثمن عدم تشكيل الحكومة المقبلة».
وما تجدر الاشارة اليه ايضا في ساحة التفاوض المتواصل، هو ان ممثل حزب الدعوة الاسلامية، تنظيم العراق، عبدالكريم العنزي بدأ يطالب الدكتور ابراهيم الجعفري المكلف بتشكيل الحكومة بالموافقة على اعطائه احدى الحقائب الوزارية، فيما يشدد الجعفري على ضرورة تقديم اكثر من مرشح لتنظيم العراق كي يختار من بينهم واحدا لاي من الوزارات المناسبة. وفي ظل هذا التجاذب بين الطرفين، يسعى العنزي الى التنسيق مع حزب الفضيلة وآخرين في الائتلاف من اجل تشكيل كتلة واحدة تتقدم بطلب استحقاقاتها الوزارية كرزمة واحدة من اجل الضغط على رئيس الحكومة.

وخلاف مع الحكيم

مسألة اخرى ما زالت ملتبسة قد تدخل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة عبدالعزيز الحكيم في مماحكة حقيقية مع د. الجعفري تتعلق برفض الاخير لمرشح المجلس الى وزارة الداخلية السيد بيان جبر، فيما اعرب الرئيس جلال الطالباني عن ارتياحه لمرشح المجلس.
ومن المنتظر ان يعقد السيد الحكيم اجتماعا ثنائيا مع الجعفري لحل هذه المسألة وسط تساؤلات حول ما اذا كان الجعفري قد رفض بيان جبر بايعاز من المسؤولين الاميركيين؟
وفي كل الاحوال، لا احد من الاطراف السياسية لديه اعتراض على ان تكون الداخلية من نصيب المجلس الاعلى بعد ان تخلى عن حقه في الترشيح لرئاسة الحكومة

وزارات مخصصة للأكراد

والمعلومات التي تقصتها «القبس» بشأن الحصص الوزارية للاطياف والتكتلات المختلفة،تشير الى ان الكرد لهم الوزارات التالية: الخارجية، الموارد المائية، وزارة حقوق الانسان، الاشغال والاسكان، الاتصالات، التجارة، والبيئة.

كما تشير المعلومات ان لم يطرأ عليها تغيير مفاجئ، الى ان حصة السنة من الحقائب الوزارية هي التالي: الدفاع، الصناعة، وزارة شؤون المرأة، ووزارة الثقافة. اما المسيحيون فلهم وزارة واحدة هي وزارة العلوم والتكنولوجيا. يذكر ان كلا من البنك المركزي، والرقابة المالية، وامانة عاصمة بغداد تم اعتبارها وزارات.

الباقية من حصة الائتلاف

واذا لم يتم التوافق مع قائمة العراقية خلال الساعات المقبلة فإن باقي الوزارات تعتبر من حصة الائتلاف وقد تم فيها تمثيل التركمان، والكرد الفيلية. هذه التوليفة، المشار اليها، ما زالت قيد التداول بين الفرقاء ولم يتم الفراغ من التداول بشأنها بصورة نهائية، لذا من غير المستبعد ان تجري عليها تعديلات اخرى.

[معسل]

يا بتاع حارث الضاري

السيارات المفخخه التي تقتل الابرياء التي يقودها الضاري لن تحرر العراق

حنكة السيد السيستاني هي التي ستحرر العراق من دون سياره مفخخه واحده في الحله او غيرها

[أبو باسم]

وخلاف مع الحكيم

مسألة اخرى ما زالت ملتبسة قد تدخل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة عبدالعزيز الحكيم في مماحكة حقيقية مع د. الجعفري تتعلق برفض الاخير لمرشح المجلس الى وزارة الداخلية السيد بيان جبر، فيما اعرب الرئيس جلال الطالباني عن ارتياحه لمرشح المجلس.
ومن المنتظر ان يعقد السيد الحكيم اجتماعا ثنائيا مع الجعفري لحل هذه المسألة وسط تساؤلات حول ما اذا كان الجعفري قد رفض بيان جبر بايعاز من المسؤولين الاميركيين؟
وفي كل الاحوال، لا احد من الاطراف السياسية لديه اعتراض على ان تكون الداخلية من نصيب المجلس الاعلى بعد ان تخلى عن حقه في الترشيح لرئاسة الحكومة

هذا ما أشرنا إليه سابقا

أمريكا تخشى من اسم منظمة بدر .. لإرتباطها اسميا على الأقل بإيران

ليس عندي اعتراض على ان يمسك المجلس الأعلى بوزراة الداخلية ، بل على العكس هو الأفضل لذلك ولكن يجب إزالة كافة المخاوف الأمريكية من حصول المجلس على الداخلية

ثم إن كان السيد الجعفري يريد ان يعطي الداخلية للسيد جواد المالكي فهذا ايضا لا يوجد اشكال عليه

المهم ان من يتولى الأمن يجب أن يضع في حسبانه أولا ان يكون حازما وقويا ويطهر البعثيين من كل المؤسسات الأمنية بلا خجل او خوف
ويضرب بيد من حديد على كل من يسول له نفسه المساس بأمن العراقيين
وأن يشكل جهاز استخبارات قوي من لون واحد ( اللون المعادي للبعث ) ولا يهم إن كان اسلاميا او علمانيا عربيا او كرديا او تركمانيا

فالظفر بالحزم
والحزم بإجالة الرأي
والرأي بتحصين الأسرار
كما قال الإمام علي عليه السلام

وتوقيعي اظن انه يكفي

[سيد مرحوم]

[align=center]
الحكومة على نار هادئة .. والمسميات الأولية للوزراء محسومة وغير محسومة ! [/align]

بغداد ـ iraqtomorrow.com ـ القبس ـ وكالات ـ21/4 ـ في الوقت الذي دخل فيه التشكيل الوزاري مرحلة تأجيل آخر , أكد هوشيار زيباري لوكالة فرانس برس ان «اعلان الحكومة العراقية الجديدة اصبح قاب قوسين أو أدنى تقريباً»، موضحاً ان «توزيع الحقائب الوزارية أصبح شبه مكتمل بين لائحة الائتلاف العراقي الموحد (يتزعمها الجعفري) والتحالف الكردستاني (يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق).وكان زيباري قد تحدث بذلك قبل تصريحات الرئيس جلال الطلباني التي أعلن فيها تأجيل أعلان التشكيلة الوزارية لوقت قصير من أجل أستكمال الحوار لحل خلافات قائمة بين أطراف العملية السياسية .
واضاف هوشيار زيباري ان «الحوار قائم حالياً مع القائمة العراقية (يتزعمها علاوي) ومع العرب السنة». وأشار الى احتمال «ان يصدر قريباً عن رئيس الحكومة اعلان اولي عن تشكيلة الحكومة خلال مؤتمر صحفي ثم يعرضها أمام الجمعية الوطنية».
ومن جهة أخرى قالت ( القبس ) عن مراسلها في بغداد , من مصادر مطلعة انه جرى خلال الاجتماع الأخير بين تلك القوى السياسية استجابة «مشروطة» لمطالب كتلة علاوي وهي منصب نائب رئيس الوزراء أو واحدة من الوزارات الداخلية أو الدفاع أو التجارة أو النفط أو النقل أو الزراعة أو العمل والشؤون أو البلديات. وفي حين لا يزال علاوي بانتظار رد الائتلاف والكردستانية، وقالت المصادر ان وزارة الداخلية حسمت لصالح بيان جير وهو قيادي معروف في المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، و«ان الائتلاف والكردستانية لا يمانعان في اعطاء كتلة علاوي منصب نائب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع شرط التأكد من الأسماء المطروحة من الكتلة من قبل. فإذا ما رشح علاوي فلاح النقيب لوزارة الدفاع فإن هذا الترشيح سيرفض. أما إذا رشح قاسم داوود فسيقبل».
وحسب المعلومات الواردة لـ«القبس» من مصادر مطلعة من داخل الائتلاف فإن حزب الفضيلة سيحصل على وزارتي النفط والمجتمع المدني ما يعني استبعاد ابراهيم بحر العلوم عن منصب وزير النفط.
وكان علي الدباع عضو الجمعية الوطنية والناطق الرسمي باسم الائتلاف قال في تصريح خاص لقناة العراقية «ان الائتلاف حصل على 17 حقيبة وزارية وهي الداخلية والمالية والنفط والعدل والصحة والنقل والكهرباء والاعمار والاسكان والتربية والتعليم العالي والزراعة والشباب والمهجرين والأمن الوطني والمجتمع المدني وشؤون الجمعية الوطنية ووزارة شؤون المحافظات».
وحصل التحالف الكردستاني على 9 وزارات منها الخارجية والاتصالات والتجارة والعمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان ووزارة البيئة.
واضاف الدباع ان السنة العرب حصلوا على 4 وزارات هي الدفاع والعلوم والتكنولوجيا وشؤون المرأة ووزارة الصناعة.
وأوضح الدباع انه تجري حالياً مناقشة ما هي الوزارة التي سيشغلها التركمان كما ذكر ان وزارة المهجرين قد اعطيت الى الكرد الشيعة. ولم يذكر الدباع اسماء الوزارات الثلاث الأخرى التي سيشغلها الأكراد حيث انه لم يذكر وزارات التخطيط ولا البلديات والاشغال ولا الثقافة.

[سيد مرحوم]

[align=center]
تشكيل الحكومة العراقية لن يعلن اليوم كما كان متوقعا ..
الخلافات مازالت تعرقل أعلان الحكومة والمستفيد قوى الردة والأرهاب [/align]

بغداد ـ الجيران ـ راديو سوا ـ وكالات 21/4 ـ دخل أعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في تأجيل آخر , مما اضاف مزيدا من القلق والتبرم في نفوس المواطنين الذين ظلوا يترقبون حسم الخلافات الطائفية وأنهاء الصراع على السلطة بين أطراف العملية السياسية . وجاء لتأجيل ليزيد من مناخ الأمن المتردي , حيث باتت قوى الردة والأرهاب تستغل الفراغ السياسي وتنشط في أختراق كل اجهزة الدولة تمهيدا للأرتداد الكبير . واليوم الخميس قال الرئيس جلال طالباني إن تشكيلة الحكومة الجديدة لن تعلن اليوم كما كان متوقعا، بسبب عدم حسم بعض المسائل المتعلقة بتشكيلها.
وصرح طالباني بأن تأخير الاعلان عن التشكيلة الوزارية ناجم عن خلافات في وجهات النظر حول بعض الوزراء لكنه أكد أن المشاورات مستمرة، مشيرا إلى ضرورة مشاركة العرب السنة في الحكومة. وكان طالباني قد صرح أمس ان التشكيلة الوزارية ستعلن اليوم الخميس، كما أكد ذلك عضو لائحة الائتلاف الموحد جواد المالكي، فيما شكك النائب حسين الصدر في إعلانها اليوم. وقد عزا الصدر ذلك لعدم حسم الحقائب الخاصة بالعرب السنة وتسوية الموقف تجاه الكتلة العراقية بزعامة علاوي، إضافة إلى تباين المواقف داخل كتلة الائتلاف العراقي الموحد. وعزا سعد جواد قنديل عضو الجمعية الوطنية عن قائمة الإئتلاف العراقي الموحد عدم الإعلان عن تشكيل الحكومة لأسباب فنية:

استمع

وأشار قنديل إلى وجود خلاف مع قائمة أياد علاوي حول شكل الحكومة:

استمع

من جهته أكد الشيخ محسن الجـَربة عضو الجمعية الوطنية عن قائمة العراقية رغبة القائمة في المشاركة في الحكومة، ونفى ما تردد عن أن القائمة العراقية هي السبب في تأخر تشكيل الحكومة.

استمع

وقال الجربة إن كتلته البرلمانية وافقت على التسوية بقبول منصب نائب رئيس الوزراء بدلا من نائب الرئيس بالإضافة إلى أربع وزارات من بينها وزارة سيادية. ووصف تلك التسوية بأنها أقل من الحق الطبيعي للقائمة حسب تعبيره

[سيد مرحوم]

[align=center]
ترشيح الـجلبي لنيابة الـحكومة يهدد حصول «العراقية» على المنصب [/align]

بغداد ـ نزار حاتم ـ 22/4 ـ بتوجس طاغ من مغبة سرد المعلومة غير الدقيقة حول التشكيلة الحكومية المرتقبة نحرر هذه الرسالة، لان كل المعلومات التي نمسكها باليد نكتشف بعد لحظات أنها تتماهى الى حد بعيد مع نوع من الحلوى التي يطلق عليها العراقيون تسمية " بيض اللقلق " ويشبّهون بها كل ما يذهب سريعا بلا أدنى اثر.

كان الرئيس العراقي جلال الطالباني أعرب عن أمله في الاعلان عن الحكومة ـ أمس ـ ولم تعلن، فيما الأوضاع الأمنية المتردية بدأت تضيف مرارة على مرارة طول الانتظار لدى الشارع العراقي. أما اللقاء الذي جمع ـ أمس الأول ـ كلا من جلال الطالباني وأياد علاوي، والسيد عبد العزيز الحكيم والمكلف بتشكيل الحكومة الدكتور ابراهيم الجعفري، فأنه لم يحقق اختراقا حقيقيا في جدار العقبات التي تحول دون مشاركة «العراقية» في التشكيلة الوزارية،

وقد تبلور هذا الاخفاق ـ حسب معلومات «القبس» ـ من خلال طلب الدكتور علاوي ـ أمس ـ من السيد حسين الصدر أحد اعضاء الجمعية الوطنية عن القائمة العراقية عقد مؤتمر صحفي للاعلان عن كل الحيثيات التي حالت دون مشاركة قائمته ليحمل الائتلاف مسؤولية ذلك، بيد أن الصدر اقترح على علاوي ارجاء عقد مثل هذا المؤتمر لحين الاعلان عن الحكومة كي لا يفهم الشارع العراقي أن قائمة العراقية ليست راغبة في المشاركة، ولقطع الطريق أمام الائتلاف في اطلاق بعض المزاعم من قبيل أن العراقية أعلنت في مؤتمر صحفي عدم مشاركتها قبل ان تعلن الحكومة. وعلمت «القبس» أيضا أن المؤتمر الصحفي سيعقد حالما تعلن الوزارة ما لم تحمل الساعات المقبلة استجابة الائتلاف والكردستانية لمطالب العراقية. والعقبة التي يصعب تجاوزها على هذا الطريق تتمثل في اصرار «العراقية» على تقديم ما تراه مناسبا لحقيبة وزارة الدفاع، فيما تعتبر الكتلة الائتلافية ترشيح فلاح النقيب لهذه الوزارة خطا أحمر لا يمكن قبوله، ولا تمانع من أن يتولى قاسم داوود وزير الأمن الوطني المنتهية ولايته هذه الوزارة.

وعقب عملية الانشقاق عن العراقية والعودة اليها ثانية بعد ثلاثة أيام، يصر أعضاء العراقية على عدم تقديمه مرشحا لاي من الوزارات.
كما ان الاستجابة لطلب علاوي في حصول قائمته على موقع نائب رئيس الحكومة قد أصبحت بعيدة المنال بعد التسريبات الاعلامية المكثفة عن تولي الدكتور أحمد الجلبي هذا الموقع.

مطب آخر على طريق المباحثات الخاصة بانجاز الطاقم الحكومي يتمثل ـ كما المحت «القبس» سابقا ـ في وجود عدد من التكتلات السنية التي اذا ما وافقت احداها على المشاركة في الحكومة فان الأخريات ترى نفسها في حل من المشاركة، وسوف تعمد الى توجيه الاتهامات للائتلاف بصورة خاصة بتجاهلها وعدم السعي الى تحقيق حكومة وفاق وطني.

ولعل أفضل ما يحسن قوله في ظل هذه المتغيرات والمنعطفات قول الشاعر:
«ما بين غمضة عين وانتباهتها يغيّر الله من حال إلى حال»