بالأمس قرأت قصة لا أدري هل هي واقعية أم من نسج الخيال. ولكن حدث لي نفس الموقف تماماً بإختلاف بطبيعة الحدث.
رجل سافر عن زوجته وكانت ستلحق به بعد يوم او يومين. فبعد أن وصل للفندق. بعث رسالة لها.
وقال لها زوجتي الحبيبة لقد وصلت والرحلة كانت مريحة واستقبلونا استقبال رائع والمكان بمنتهى الروعة حتى إنهم وفروا لنا كمبيوتر وخدمة الانترنت متوفرة فيه. إنتظر قدومك سريعاً. وعندما بعث الرسالة بعثها بالخطأ لعنوان بريدي آخر.
وبالصدفة وصل لزوجة كان قد توفي زوجها قبل يوم أو يومين. فماذا فعلت عندما قرأته!!!
أما ما حدث لي وهو أن قريب لي رحمة الله عليه قد توفي شاباً وبعد ثلاثة أيام عندما فتحت البريد الألكتروني وجدت رسالة منه بنفس تاريخ اليوم. صدمت وشلت حركتي ولم أستطع فتحه لا أدري شعور بالخوف بلحظة لم أفكر بحكمة ، تخيلت أنه بعث لي الرسالة وهو لم يمت. لم أستطع فتحها بعدما فتحوها من حولي وجدنا أن الرسالة مرسلة من أحد أخواانه تخبر جميع معارفه ومن يوجد بريده على إيميله بأنه قد توفي.
ماذا تكون ردت فعلك أو فعلكِ عندما تواجه / تواجهي هذا الموقف.