ايران و المراجع
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم
ايران في بداية عمرها يعني بعد انتصارها اوقعت بالسيد شريعتمداري رحمة الله عليها بتهمة نية الرجل للانقلاب ضد السيد الخميني بينما الرجل كان يقلده نصف ايران قصدي السيد شريعتمداري فدمروه و حاصروه و الرجل مات و قبره اصبح غير معروف في احدي مقابر قم .
ايران الاسلام سجنت السيد محمد الشيرازي رحمة الله عليها تقريبا 20 عاما في بيته و منع من الخروج من بيته حتى مات في ظروف مشكوكه السنة الماضية و دفن بالقوة في حرم السيد المعصومه خلافا لوصية الميت الذي كان قد وصى ان يدفن في بيته و هذا حرام و لا يحق لجهة ان تتلاعب بحق الميت و لكن ايران الاسلام فعلت ذلك !؟ هذا غير عن اهانه جثة المرجع المتوفى التي قوى الامن اخذت الجثة بالقوة و الضرب من ايدى المشيعين و يمكنك ان تسأل عن هذه المعلومة من كل من كان في قم يوم تشييعه و صدفة كنت أنا في قم في زيارة لأهلي .
ايران الاسلام سجنت الشيخ المنتظري نائب السيد الخميني كما كان يقال في تلك الايام لهذه السنة التي افرج عنها و الرجل لم يرتكب لا فاحشة و لا امرا يغضب الله و رسوله مجرد اختلاف بينه و بين الحكومة اودت به الى السجن في بيته و مورست ضده كثير من الاساليب الغير نزيهه مثل التنصت و محاولة الاغتيال و يمكن لك ان تقرأ هذه المعلومات في مذكراته المطبوعه (نفس اساليب البعث الكافر ضد محمد باقر الصدر).
ايران الاسلام حاصرت السيد الروحاني رحمة الله عليه لسنين في بيته لأنه كان مختلف الرأي مع الحكومة الايرانية فحرموه من حقه في حريته ، هذا الحق الذي لا يسلب من انسان إلا إذا فعل ما يستوجبه ، فهل تتصور ان اختلاف بالرأي يحق للحكومة الايرانية ان تفعل ذلك ؟
ولم يكتفوا بذلك بل إن السيد الروحاني رضي الله عنه كان قد وصى أن يدفن في حرم السيده فاطمه بن موسى بن جعفر في قم و جهز له القبر لكن الحكومة الايرانية لن تقبل بذلك و منع هذا الشيء بواسطة قوات الامن يعني الاطلاعات و اخيرا دفن السيد في بيته في قم و يمكن لك ان تذهب و تزور هذا السيد المظلوم . هل يحق لايران ان تمنع مرجع من ان يدفن في حرم العلويه و تجبر على دفن مرجع ثاني لا في بيته بل في حرم العلويه كما تشتهي و ترى .
ايران الاسلام تتلاعب بالدين كما تشاء و الويل من يخالف الحكومة الايرانية فذبحه ابسط ما يكون بواسطة سيف الدين و تهمة المخالفة لولاية الفقيه ، يرسلون لك بعض من قواة السيج و طلاب بعض الحوزات التي يشرف عليها وزارة الاطلاعات فيعيثون بممتلاكاتك فسادا و يسبونك و اذا اجيز لهم سيريفون دمك (مثل ما فعلوا في حسينية الشيخ المنتظري قبل كم سنة حيث شاهدت شخصيا الدمار الذي الحق بهذا الحسينية بواسطة طلاب الحوزات التابعة لوزارة الأمن).
يا اخي يا شيعي كل هذه المعلومات التي كتبتها أنا يمكن لك أن تسأل عنها و تتحقق و حرام عليك إن لم تفعل ذلك لأنني ابلغتك بهذه المعلومات فعليك أن تتأكد حتى لا تبقى غارفا في افكارك هذه فإني بلغتك و اللهم اشهد و لا حجة لك يوم القيامه .
رجوعا إلى موضوعنا هل يحق للجمهورية الاسلامية أن تفعل ذلك لأن هؤلاء المراجع كانوا مخالفين للجمهورية فعوملوا بهذه الاساليب و لا يحق للشعب العراقي أن يعترض على كل مرجع لم يقف معه في محنته ؟
ألا يحق للشعب العراقي أن يقول إن المرجع الفلاني وقف في وجه السيد الشهيد الاول أو الثاني ؟
هل هذه الامور حلال للجمهورية بل ذلك واجب و مهم من اجل الحفاظ على بيضة الاسلام و لكن حرام على الشعب العراقي إن شخص من المراجع ما لا يشعرون بواجبهم اتجاه الاسلام و المسلمين في العراق ؟
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غسلت ايدي من الكل... بس الله