النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    Angry مقبرة جماعية لأطفال ونساء بملابسهم جنوب العراق


    [align=center]مقبرة جماعية لأطفال ونساء بملابسهم جنوب العراق[/align]
    [align=center][/align]



    أدلة دامغة تنتظر صدام والكيماوي خلال المحاكمة
    مقبرة جماعية لأطفال ونساء بملابسهم جنوب العراق

    السماوة (العراق) وكالات : عثر محققون على مقبرة جماعية بجنوب العراق تحتوي على ما يصل الى 1500 جثة يعتقد أن معظمها لاكراد طردوا قسرا من ديارهم في أواخر الثمانينات. ويحتوي الموقع الموجود قرب بلدة السماوة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي بغداد على 18 خندقا ضحلا حفرتها عربات حفر في الحجر الجيري الصلب. وقال محقق اميركي ان معظم الضحايا من النساء والأطفال الذين يبدو أنهم اصطفوا أمام الحفر وقتلوا ببنادق كلاشنيكوف. واستخرجت نحو 110 جثث حتى الان من الموقع ثلثهم تقريبا من الأطفال والمراهقين. ويجري فحصهم من قبل متخصصي الطب الشرعي وستستخدم الادلة التي تجمع في اقامة دعاوى ضد صدام حسين وكبار معاونيه لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية. ويبدو أن الموقع اختير بعناية وأخفي جيدا وهي العوامل التي يعتقد ممثلو الادعاء أنها ستقنع المحكمة بالطابع النظامي للجريمة. وقال محققون ان كثيرا من الضحايا يرتدون الملابس التقليدية الكردية بل وبعضها يخص قرى بعينها وانهم كانوا يلبسون ثيابا من عدة طبقات مما يشير الى أنهم كانوا يعلمون أنهم سينقلون الى مكان ما. كانت سلطة الائتلاف المؤقتة التي شكلتها الولايات المتحدة في العراق قد حددت موقع المقبرة غير أن الفحص بصورة كاملة لم يبدأ الا اوائل هذا الشهر وانتهي في 24 ابريل/ نيسان الجاري. واصطحب وزير حقوق الانسان العراقي صحافيا وقاضيا عراقيا وخبراء دوليين لزيارة الموقع.
    وتعد هذه واحدة من 300 مقبرة جماعية مشتبه فيها عثر عليها في أنحاء العراق منذ أطيح بصدام. ويحتوي بعضها على ما لا يزيد عن 12 جثة بينما يحتوي البعض الاخر ومنه مقبرة قرب مدينة البصرة بجنوب البلاد على عدة الاف من الجثث.

    وفي المنطقة المحيطة ببلدة السماوة التي يغلب على سكانها الشيعة وحيث شن صدام حملة ضد السكان المحليين بعد انتفاضة جرت عام 1991 عثر على 27 موقعا لمقابر مشتبه فيها. وقال مسؤول بمكتب الاتصال الخاص بجرائم النظام السابق وهي هيئة تعمل مع السلطات العراقية لجمع الادلة على الجرائم التي ارتكبتها الحكومة السابقة ان الاكراد على الارجح نقلوا الى الجنوب خلال حملات الانفال ما بين 1987 و1988. وخلال هذه الفترة أشرف صدام وكبار قادته على القبض على مئات الالاف من الاكراد ونقلهم قسرا من بلدات وقرى في شتى أنحاء شمال العراق. وسحقت جيوش صدام المعارضة الكردية في أنحاء المنطقة كما أنها متهمة بقتل سكان حلبجة قرب الحدود الايرانية بالغازات السامة حيث سقط اكثر من خمسة الاف قتيل. ويتركز حفر مواقع المقابر في هذه المرحلة على جمع الادلة لاستخدامها في المحاكمات التي من المقرر أن تبدأ هذا العام ضد القادة العراقيين السابقين.
    ولا يتوقع ان تجرى خلال وقت قريب اختبارات للتعرف الدقيق على الضحايا منها تحليل النووي. وقال الكردي بختيار امين وزير حقوق الانسان في حكومة اياد علاوي السابقة ان هناك حاجة الى أن تنشئ السلطات العراقية صندوقا لضحايا حكم صدام واقترح أن تخصص نسبة خمسة في المئة من عائدات النفط للتعويضات.

    وأضاف قائلا ان التعاطف ليس كافيا وان هناك حاجة الى القيام بشيء . وقرب احدى هذه الحفر وتحت شمس حارقة، يقوم طبيب شرعي بتنظيف هيكل عظمي بعناية وينتشل جثة شخص يبدو انه كردي قتل في عهد النظام العراقي السابق. وقال ضابط الارتباط الاميركي غريغ نيفالا ان الاثواب الملونة بالاحمر والاصفر والمجوهرات تثبت ان هؤلاء الاشخاص كانوا اكرادا نقلوا من الشمال الى هذا المكان لاعدامهم. واوضح الضابط نفسه "هذا يسمح لنا باثبات جرائم الدكتاتور" السابق. وقال عالم الآثار الاميركي سوني تريمبل ان عدة عناصر تسمح بتحديد تاريخ موت هؤلاء الاشخاص من بينها "عبوات ادوية تحمل تاريخ استهلاكها وتواريخ على ساعات توقفت عن العمل بسبب تحطمها. انها مؤشرات مفيدة جدا".

    وقال وزير حقوق الانسان السابق بختيار امين ان الاكراد قتلوا هنا رميا بالرصاص على ما يبدو. واضاف "كان امرا مروعا. لقد اطلق النار عليهم من رشاشات" امام الحفر. ويثبت الوزير السابق ذلك بعرض رصاصات فارغة وآثار رصاص على العظام. واكد ان معظم هؤلاء الضحايا نساء واطفال.
    وصدام حسين معتقل في العراق منذ كانون الاول/ديسمبر 2003 في معسكر "كروبر" القاعدة العسكرية الاميركية القريبة من مطار بغداد، مع احد عشر من مساعديه بينهم علي حسن المجيد او "علي الكيماوي" المتهم خصوصًا بقصف حلبجة.

    ولا تألو الولايات المتحدة جهدا في البحث عن الادلة ضد الرئيس السابق الذي لم يحدد موعد لمحاكمته. وهي تنفق ملايين الدولارات في عمليات التنقيب هذه. وصدام حسين متهم بسبع قضايا هي عمليات الانفال وقصف حلبجة وسحق التمرد الشيعي في 1991 وغزو الكويت في 1990 والمجزرة ضد عشيرة بارزاني الكردية في 1983 وقتل قادة احزاب سياسية ورجال دين عن سابق اصرار. وفي حال ادانته يمكن ان يعاقب بالاعدام. وقال قاضي التحقيق في قضية الانفال ان الادلة كثيرة في هذا الشأن، موضحا انه تم استجواب اكثر من الف شاهد وجمع 14 طنا من الوثائق. واوضح بختيار امين ان اكثر من 290 مقبرة جماعية اكتشفت منذ سقوط النظام في نيسان/ابريل 2003 تضم جثث 300 الف شخص على الاقل. اما عدد المفقودين فقد يبلغ المليون حسبما ذكر امين. واضاف ان "العراق اصبح متحفا لفظائع صدام ومقبرة جماعية هائلة"، معبرا عن امله في محاكمة المسؤولين عنها لتجنب "عمليات ثأر" شخصية. وتابع ان "هناك ذاكرة جماعية والناس لا يمكن ان ينسوا ما اصاب اقرباء لهم. هذه الحملة ستسمح بمثول مرتكبي هذه الجرائم امام القضاء".


  2. #2

    افتراضي

    لحد الآن تم اكتشاف 300 مقبرة جماعية ضمت رفاة أكثر من 30000 شهيد وشهيدة، ولازال رفاة مئات الآلاف من الشهداء لم تكتشف إلى الآن .. فأي مصالحة يدعون لها ونحن لم نعثر بعد على رفاة أهلنا وأحبتنا وأصدقائنا .. ولكن الذي يدعو للمصالحة مع البعثيين لم يكتو بنارهم أحسنا الظن ولم نقل أنه كان منهم.

  3. #3

    افتراضي

    ولكن الذي يدعو للمصالحة مع البعثيين
    بعثيي العراق ام بعثيي سوريا؟

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني
    بعثيي العراق ام بعثيي سوريا؟



    وماذا تعتقد أنت ؟!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    إسأل عنهم صالح المطلك وأعضاء الحوار الوطني وسيقولون لك أنهم

    عملاء للأجنبي إستحقوا ما إستحقوه

    أو أنهم روافض يجري عليهم مبدأ القتل قبل الجريرة

    أو أنهم من المساكين البعثيين الذين قتلتهم الغوغاء الشيعية

    أو أن من قتلهم هي قبائل من الجن، وهي من أمور الغيب لا تكشف إلا لمن كشف له الحجاب من أعضاء هيئة السفاحين
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
    إسأل عنهم صالح المطلك وأعضاء الحوار الوطني وسيقولون لك أنهم

    عملاء للأجنبي إستحقوا ما إستحقوه

    أو أنهم روافض يجري عليهم مبدأ القتل قبل الجريرة

    أو أنهم من المساكين البعثيين الذين قتلتهم الغوغاء الشيعية

    أو أن من قتلهم هي قبائل من الجن، وهي من أمور الغيب لا تكشف إلا لمن كشف له الحجاب من أعضاء هيئة السفاحين
    أو سيقال انها كانت في زمن صدام .. وصدام قد انتهى فهو سجين الآن .. اما من إعتقل هؤلاء الضحايا .. من عذبهم .. من أوثق كتافهم .. من صفهم وسط الشتائم والسباب .. من أطلق عليهم النار .. من أهال عليهم التراب .. هذا هو السؤال الجوهري الذي يجب ان يجد إجابة حاسمة .. ويتحمل كل من شارك في الجريمة مسؤوليته .. وينال عقابه .. وكل شئ في زمن صدام موثق بالكتابة والصوت والصورة .. وما هو أهم من هذا السؤال هو لماذا لم تتم ملاحقة أحد بمثل هذه الجرائم .. وأكثر من ذلك إن كان صالح المطلق او غيره مجرما فلماذا يتم الحوار معه .. في مرحلة تشكيلة الحكومة العتيدة .. قيل بأن أسماء مرشحين قد قدمت ولكنها رفضت لأن أصحابها لهم سجل إجرامي في عهد صدام .. حسن اللهيبي او أخوه سعد اللهيبي او اي لهيبي آخر .. فإن كانوا يملكون دليلا او حتى شبهة على أن هؤلاء ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي .. لماذا لم يعتقلوا مثلا ويخضعوا للتحقيق و المحاكمة بدلا من إستقبالهم ومفاوضتهم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    لماذا لم يعتقلوا مثلا ويخضعوا للتحقيق و المحاكمة بدلا من إستقبالهم ومفاوضتهم ..
    لأن "الحكومة" كانت مشغولة بالمخاض و حفلات السمك و الكباب المشوي و قراءة مذكرات ((بيل كلنتون))!
    أليس الله بكاف عبده ؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني