القومية العربية وماهو دور القوميين العراقيين في الساحة العراقية ؟

[مصعب]

القومية العربية والحركات القومية ونشوءها بدعم غربي للقضاء على الدولة العثمانية الممتدة على اغلب دول العالم الاسلامي وبعض اطراف اوربا , من حركة الاتحاد والترقي في تركيا ثم الى سوريا ولبنان ونشوء الاحزاب القومية العربية وبروز نجمها في النصف الأول من القرن الماضي وحتى الستينات منه وتحريك الشارع العربي بشعارات من المحيط الى الخليج , وبلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدانٍ , حتى أفل نجمها بعد اكتشاف الناس زيف الشعارات والوقوف على خضراء الدمن التي نبتت في منبت السوء , وليس انتهاءً بالثورة العربية الكبرى وقائدها تلميذ لورنس العرب وهلم جرا .
هذه المقدمة الوجيزة تقودني الى السؤال عن القوميين العرب من العراقيين وأين هو موقعهم وماهي أحزابهم وأين هم مما يحصل اليوم , لم نسمع لهم الا بعض شخصيات , هل هم في العراق شخصيات فقط انسلخت من حزب البعث القومي ؟ أم ماذا ؟
ارجو ممن لديه معلومات عن الحركات القومية العربية في الشأن العراقي يتحفنا به لنكون على بينة واطلاع خاصة ونحن مقبلين على واقع تعددي في العراق على حسب زعم الاخوة الامريكان ..

والشكر أولا وأخيرا لمن يشارك

[الخزاعي]

الاخ العزيز مصعب
لموضوعك وتساؤلاتك قدر من الأهمية من أجل معرفة الخريطة السياسية في الساحة العراقية وهنا أحيلك الى كتاب صدر عن الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في العقد الماضي عن هذه الخريطة وهو بشكل عام يوصلك الى شيء مما تريد , وليس الكتاب بين يدي لأنقل لك منه حول الاتجاه القومي العربي في العراق .

كما أن الشيوعية تم نعيها في العراق تقريبا ولم يبق منها الا أشخاص يعودون الى التراث الشيوعي الماركسي في العراق , وهم يعيشون على التاريخ ويحاولون الاستفادة من الانفتاح المقبل وتحت مسميات أخرى من مثل اليسار الديمقراطي العراقي , كذا القومية والاتجاه القومي في العراق والوطن العربي بشكل عام هي آخذة نحو الافول , وماهي الا سنوات حتى يقرأ العرب على الحركات القومانية الفاتحة .

يوجد فصيل تأسس في بداية التسعينات في لندن باسم التجمع القومي الديمقراطي ..
كما يوجد التنظيم الناصري في العراق الذي تأسس في التسعينيات كذلك . وهذا الربط يدل عليه :
http://www.nahrain.com/d/orgs/p0032.html

كما وتوجد شخصيات قومية سابقة مثل أحمد الحبوبي والدلي والباججي ..
باعتقادي أن القومية والشيوعية ستكون على الهامش في عراق المستقبل وسيكون الميدان بين اتجاهين اتجاه العلمانية الليبرالية والاتجاه الاسلامي .
تحياتي