سحقاً للعراق والعراقيين... السفارة العراقية في تونس
تحتفل بميلاد الدكتاتور صدام حسين

بقلم : اللجنة الوطنية لمتابعة أداء السفارات
ncfoia@yahoo.com

نقلاً عن أحد الأخوة العراقيين الشرفاء .... ننقل لشرفاء العراق ماذا حدث في داخل سفارتنا العراقية في تونس يوم الخميس المصادف 28 نيسان الماضي حيث ذكرى مولد أبشع دكتاتور عرفه تأريخ العالم الحديث والقديم... لقد زار أحد المواطنين العرب سفارتنا الميمونة في تونس الخضراء في ذلك اليوم حيث يقول هذا المواطن... " لقد وجدت في استعلامات السفارة هناك كل من المدعو (قصي الهيتي والمدعو أبو عصام التكريتي والمدعو علي ) وكان تلفزيون الاستعلامات ينقل عبر الفضائية وقائع أعمال الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة (السيد الجعفري) وإذا بأعضاء سفارتكم (وبعد أن أطمأنوا لي) بدأوا يتهجمون وبكل جرأة على هذه الحكومة وعلى رئيسها ويسخرون من كل أعضاء الجمعية ويقولون ما هؤلاء ألا دمى أمريكية وسيصبحون مسخرة للعالم أجمع، جاءت بهم أمريكا وبريطانيا لكي تثبت للعالم أجمع وللعراقيين بشكل خاص بأن العراق لن ولم يحكمه رئيس غير صدام حسين وستثبت الأيام مدى عمالة وخيانة هذه الحكومة للبلد، ولهذا فأننا والمقاومة الشريفة نعمل الليل والنهار للتحاور والاتفاق مع كل الدول العربية والأوربية وحتى أمريكا وبريطانيا نفسها لغرض إرجاع الرئيس المجاهد صدام حسين وما هي ألا أيام معدودة وسيتم أطلاق سراحه ويرجع لمسك العراق بعد أن كان قد ثبت للعالم هزالت هذه الحكومات الجديدة وقادتها ( والكلام هنا لكل من السادة أعضاء سفارتنا العراقية في تونس طبعا وهم المدعو الهيتي والمدعو التكريتي والمدعو علي). وهنا يقول هذا المواطن العربي.. بعد أن سمعت هذا الكلام ( والذي يشفي غليل هذا المواطن طبعاً وغليل كل عربي ذليل كان وما يزال يعتبر صدام فارس الأمة العربية) قلت لهم أعتقد أن اليوم يصادف ذكرى ميلاد صدام حسين حسب علمي فقالوا لي.. نعم هذا يوم لن ننساه نحن العرقيون لأنه مرسوم في قلوبنا لدرجة إن نسائنا في العراق كن يتزاحمن على مستشفيات الولادة في مثل هذا اليوم وليلة أمس من الأعوام السابقة لغرض الأنجاب أو تقديم موعد ولادتهن حتى يتزامن مع مولد السيد الرئيس للتبرك في هذا اليوم وبدءوا بسرد بعض الحالات أمامي لبعض العوائل العراقية التي أنجبت في مثل هذا اليوم، كما أشاروا لي بأن إعلان الحكومة في مثل هذا اليوم وفي هذا التأريخ ما هي ألا خطة لكي يلطخوا هذا اليوم في نفوس العراقيين لأنهم يعرفون حق المعرفة مدى حب الشعب للرئيس ( الجرذ!!) وابتهاجهم في هذا التأريخ.



وهنا وبعد أن رجع هذا المواطن العربي من السفارة وإذا به يستهزئ ويسخر علانية من أصدقائه العراقيون وبما فيهم الشخص العراقي الذي نقل لنا هذه الواقعة وهم الذين رقصوا فرحاً وتفاخروا أمام كل العالم وبالأخص الشعوب العربية من زوال ذلك الصنم القذر وأزلامه والى الأبد وعاهدوا العالم بأنهم شعب لا يقبل الذل والهوان وإذا بهذا المواطن ( والحق معه) قائلاً..." أي سقوط تتكلمون عليه وأي تفاخر تتدعون به وأي انتصار تتباهون به فهذا كلام سفارتكم أي واجهة حكومتكم في الخارج، ووالله ما أنتم ألا خونة لبلدكم وأنكم لا تمثلون شيء من حقيقة الشعب العراقي فلا تتباهون بعد اليوم أمامنا رجاءً، ولا تدعون بديمقراطيتكم الهزيلة والممنوحة لكم لأيام معدودة وتتفاخرون بها أمامنا، فأن أمريكا متخذتكم وحكومتكم دمى لها وهذا ما صرح به أعضاء سفارتكم الشرفاء في تونس ليس فقط نحن العرب ".



وهنا نقول نحن... الله أكبر .. الله أكبر. ..الله أكبر...إذا كان هذا هو حال سفاراتنا العراقية الجديدة في تونس وبقية بلدان العالم، حيث البعثيين الصداميين يعبثون بنا.
.فسحقاً سحقاًً لنا، وسحقاَ سحقاً للعراق ولكل العراقيين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

http://www.alrafdain.com/5.10.1.htm