النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي في ذكرى شهادة الحاج ابو ياسين (عزالدين سليم).

    السيرة الذاتية للشهيد عز الدين سليم المفكر الإسلامي المنفتح
    عندما أعود للعراق سأتفرغ للتأليف
    ناصر الحجاج
    هو السيد الحاج عبد الزهرة عثمان محمد الحجاج، العبادي. ولد(الحاج أبو ياسين) عام 1943 م في البصرة، منطقة الهوير، وقد عرف باسم السيد عز الدين سليم في الأوساط السياسية والإعلامية منذ قرابة أربعين سنة، حيث بدأ الكتابة بهذا الاسم المستعار، مؤسسا جريدة الشهادة، والاعتصام، وكان يدعى أحيانا أبو صميم، لزاوية (في الصميم) التي كان يداوم على كتابتها . تخرج من دار المعلمين الملغاة عام 1964م.
    ولأبي ياسين شخصية علمية متواضعة للغاية، تتميز باللطافة والظرف، وهو خفيف الظل، هادئ، مسالم اجتماعي.
    درس العلوم الدينية والإسلامية , وتلقى معارف الإسلام على يد من علماء ومفكري الأمة في العراق والكويت. وقد عايش الرعيل الأول لمفكري الحركة الإسلامية أمثال الشيخ عارف البصري، ومحمد باقر الحكيم، إضافة إلى معايشته للسيد محمد باقر الصدر الذي كان يثني على كتاباته، التي عرف منها: الزهراء فاطمة بنت محمد، الذي ألفه وهو في العشرين من عمره.
    مارس التدريس في العراق والكويت بين عام 1965 م إلى عام 1980 م حيث درّس العربية والتاريخ , والمجتمع العربي في المدارس الابتدائية , والمتوسطة والثانوية .
    اهتم بالتأليف , والكتابة الصحفية منذ عام 1967 م , وطبع له أول كتاب عام 1969 م , بعد مشاركته في مسابقة التأليف العالمية عن سيرة الصديقة فاطمة بنت الرسول(ص) حيث فاز كتابه ( الزهراء فاطمة بنت محمد ( ص ) ) بالجائزة الثانية وطبع مرات عديدة في العراق , ولبنان.
    كان آخر لقاء لي معه حين عدت للعراق أواخر العام الماضي، حيث كان يزور قضاء (المدينة، الجزائر سابقاً)، في خطوة مجلس الحكم للتعريف بمستجدات الأمور وبملاحظات السيد السيستاني حول الانتخابات القادمة. لم يكن محاطاً بأية حراسة، كان يرافقه ابن أخيه الأصغر. تطوعت للتعريف به بعد أن عرفت أن اللجنة التي حضرت للقاء لم تتصدى للتعريف به.
    أما سيرته الثقافية، فقد واصل الكتابة الفكرية والسياسية، في المنفى، حيث صدرت له عشرات الكتب في السيرة والتاريخ , والسياسة والثقافة العامة منها:
    أولا- محمد رسول الله (ص) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة
    ثانيا- أمير المؤمنين (ع) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة
    ثالثا - المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين(ع)
    رابعا - الإمامة في الرسالة الإسلامية
    خامسا - التعددية وأخلاقية الحوار في الإسلام
    سادسا - الشهيد الصدر رائد حركة التغيير في العراق
    سابعا - هكذا تقرأ السيرة
    ثامنا- مكانة الإنسان في الإسلام
    تاسعا - دور المساجد في حياة المسلمين
    عاشرا - الإمام الجوّاد (ع) مكانته الدينية , ظروفه السياسية
    إحدى عشر- أبحاث في شؤون النهضة
    أثني عشر- الحجاب الإسلامي
    ثلاثة عشر- المرأة في المجتمع الإسلامي
    أربعة عشر- المرأة ودورها المغيب
    خمسة عشر- أبو طالب الصحابي المفترى عليه
    ستة عشر- الحركة التغييرية عند الإمام الصادق عليه السلام
    سبعة عشر- معالم على الطريق
    ثمانية عشر- من حصاد التجربة
    تسعة عشر- حديث الغدير _ رواته , ظروفه ومعطياته الحضارية (( الكتاب الذي فاز بالجائزة الثانية في
    مسابقة التأليف العالمية للكتاب عن الغدير , بمناسبة مرور أربعة عشر قرنا عليه
    عشرون - عبد العظيم الحسني : سيرته ومسنده
    إحدى وعشرون- الصديقة الزهراء بين المحنة والمقاومة
    اثنان وعشرون- التربية الإسلامية : عرض للمبادئ العامة
    ثلاث وعشرون - الإسلام ورسالته الخالدة
    أربع وعشرون - ثورة الحسين (ع) نظرة في الخلفيات
    خمس وعشرون. آية التطهير : دراسة في المداليل والأهداف
    ست وعشرون - نهضة الإمام الحسين (ع) _ قراءة جديدة
    سبع وعشرون - سيرة الأئمة _ محاولة لتقويم المنهج
    ثمان وعشرون- العقدة القرشية في حركة أحداث التاريخ
    تسع وعشرون - قضايا وأبحاث سياسية
    ثلاثون- الفقر دراسة وعلاج
    إحدى وثلاثون - أم المؤمنين خديجة بنت خويلد(ع)
    اثنان وثلاثون - تلخيص كتاب ((التوحيد )) للشيخ الصدوق
    ثلاث وثلاثون - هكذا تحدّث الرضا(ع)
    أربع وثلاثون - الشباب مشاكل وحلول
    خمس وثلاثون - قبس من سيرة الزهراء(ع)
    ست وثلاثون- القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية
    وهناك مجموعة كبيرة من الأبحاث والدراسات المنشورة في المجلات العالمية منها :
    ظروف حديث الغدير
    حول تشكيل العقل المسلم
    تفسير سورة الكوثر
    في رحاب سورة التوحيد
    تفسير سورة التكاثر
    تفسير سورة القدر
    دراسة للحالة الدينية في العراق
    دور قوى ما بعد الفتح
    مكانة الصحابة عند المسلمين
    هل يحتاج القرآن إلى قيّم ؟
    بين المساواة والمرونة
    منهج الإسلام , لاستيعاب المشاكل المستجدة
    ضوء على خط السير
    من بنود منهاج الأئمة (ع) في البناء والتغيير رواة حديث الغدير
    المفاصل الرئيسية لقضية الإمامة من خلال حديث الإمام الصادق (ع) المرأة التي زوّجها الله) دراسة وثائقية (
    العمل الثقافي والإعلامي:
    منذ الستينات عمل السيد عز الدين سليم في الصحف والمجلات الثقافية في العراق , والكويت , ولبنان منها:
    مجلة التضامن الإسلامي ، النجف الأشرف
    مجلة رسالة الإسلام، بغداد
    البلاغ، الكويت
    مجلة المنطق، بيروت
    مجلة الجهاد، طهران
    أشرف على إصدار صحيفة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الصادرة في طهران أثني عشر عاما اعتبارا من عام 1983.
    كان عضواً في هيئة تحرير مجلة التقريب بين المذاهب الإسلامية لعدة سنوات ثم رئيساً لتحريرها في طهران
    عمل عضواً في المجمع العالمي لأهل البيت ( ع) بطهران منذ تأسيسه حتى الآن .
    ساهم في الكتابة في كثير من الصحف والمجلات السياسية , والثقافية , والدينية وله مئات الأبحاث المنشورة في تلك المنابر.
    كان أحد المشرفين على (المركز الإسلامي للدراسات السياسية) الذي أسس في طهران منذ عام 1981 م , بواسطة عدد من المثقفين العراقيين المهاجرين , وكانت له عدة أبحاث سياسية في ( التقرير السياسي ) الذي أصدره المركز لعدة سنوات.
    أسس المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية في مدينة البصرة بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 م
    له المئات من المحاضرات الدينية , والسياسية , المسجلة التي ألقاها على الكادر الإسلامي , والسياسي أو على الجماهير العمل السياسي منذ عام 1961 م , عمل السيد عز الدين سليم ضمن تنظيم الدعوة الإسلامية في العراق الذي عرف إعلامياً بحزب الدعوة فيما بعد وقد تدرج في عمل التنظيم , حتى صار عضواً في لجنة الإشراف على التنظيم في محافظة البصرة وما حولها منذ عام 1973 م
    وفي عام 1975 م , اعتقل في البصرة والديوانية بتهمة انتمائه للتنظيم المذكور ثم أطلق سراحه ... , وطورد في نهاية نفس العام مرة ثانية لاستمرار علاقته بالتنظيم
    غادر العراق إلى الكويت سرا وعاش فيها خمس سنوات وباشر العمل ضد النظام المقبور مع عدد من الناشطين العراقيين , وبعد انكشاف عملهم في الكويت غادر مع مجموعة من رفاقه إلى إيران في بداية عام 1980 م وفي عام 1980 انشق حزب الدعوة فشكّل السيد عز الدين سليم، ومجموعة من الإخوة العاملين (( حركة الدعوة الإسلامية )) في العراق اعتباراً من عام 1980 م وترأسها حتى استشهاده .
    عمل عضواً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ تأسيسه عام 1983 م
    تسلم مسؤولية الإشراف على إعلام المجلس سنوات عديدة .
    كان عضواً للشورى المركزية للمجلس الأعلى لأكثر من عشر سنوات، ومسؤولاً للجنة الثقافية المركزية في المجلس الأعلى، ترك العمل في المجلس عام 2001.
    شارك في فعاليات المعارضة الوطنية في المهجر , حيث كان عضواً في مؤتمر صلاح الدين عام 1992 و وكان عضواً في مجلسه التنفيذي وشارك في اجتماعات السليمانية التداولية ثم شارك في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن الذي عقد قبل سقوط الطاغية، وتمّ اختياره عضواً في لجنة ((المتابعة والتنسيق )) التي انبثقت من المؤتمر وحظر اجتماعها الأول في أربيل قبل سقوط النظام البائد بأسابيع .
    اختير عضوا ألان في مجلس الحكم العراقي منذ تأسيسه في13- 7 - 2003
    تسلم الرئاسة الدورية لمجلس الحكم الانتقالي لشهر أيار بعد أن اختاره أعضاء مجلس الحكم بالتوافق لشغل المنصب .
    وكان من المؤمل أن يشارك في مؤتمر القمة العربي المتوقع عقده في تونس أواخر هذا الشهر.
    استشهد صباح يوم الاثنين 17- 5 - 2004 بتفجير موكبه المتوجه إلى مقر مجلس الحكم بسيارة مفخخة في منطقة الحارثية في بغداد . واستشهد معه عدد من حراسه المقربين.
    كان عز الدين سليم يردد في منفاه: عندما أعود للعراق سأتفرغ للتأليف، لقد تعبت من العمل السياسي، وبمقتله رحمه الله خسرت الساحة العراقية مفكرا واعياً وداعية وديعاً في خلقه ورحابة فكره ونفسه.
    لكل العراقيين الذين فجعوا بفقده، ولأسرته الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

  3. #3
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي

    بيان بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد الحاج عزالدين

    محمد الجيزاني



    تمر علينا في هذه ألأيام ذكرى إستشهاد رئيس مجلس الحكم السابق الحاج أبو ياسين في عملية غدر دنيئة قامت بها قوى الظلام والتخلف لتُطفاْ الشمعة التي لطالما أضاءت دروب المجاهدين بتسامحها وحبها للجميع وإنفتاحها على الجميع خدمة للعراق وشعبه حيث كان بعيدا عن التحزب مومنا بأن الساحة لمن يعمل رافضا إلغاء ألاخر مهما إختلف معهُ بألرأي متوسلا بالحوار المنفتح لخلق نقاط إلتقاء مع ألاخرين لإغناء الساحة وتفعيل جهود ألعاملين فيها لتصب في خدمة قضية الشعب العراقي التي نذر حياتهُ من أجلها .
    وعندما عاد الفقيد الى العراق بعد سنين من الغربة والجهاد , لم يألو جهدا من أجل بناء عراق التسامح والمحبة يستوعب ألجميع بلا إستثناء فكان منفتحا على الجميع يتحاور مع الجميع ليُثبت بألعمل الملموس أنه كما كان دائما رجل المحبة وألتسامح .
    لقد أصبح الفقيد رمزا من رموز العراق العظيمة سيُخلدهُ التاريخ بحروف من نور وسيكون
    قدوة للأجيال , فسلاما عليك يا أبا ياسين يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تُحشر مع الشهداء وألصديقين .


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني