[align=center]
هل تغير واشنطن استراتيجيتها في العراق بسبب هشاشة الحكومة؟
سوا : : 2005-05-21 - 00:13:29[/align]
بدأت واشنطن تتبع سياسة جديدة في العراق بعد ازدياد التدهور الأمني وعدم قدرة حكومة الجعفري على القيام بخطوات عملية للحد من ذلك. أبرز هذه الخطوات تركز على تقليل التباينات بين مختلف الأطياف السياسية العراقية.
في هذا الإطار، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن إدارة الرئيس بوش غيرت استراتيجيتها في العراق في ضوء تزايد أعمال العنف وبسبب هشاشة الحكومة العراقية الجديدة.
وأكدت الصحيفة أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تقوم على أساس تكثيف جهودها السياسية في حل الخلافات بين القوى الحزبية والجماعات السياسية الفاعلة.
وفي الوقت ذاته تواصل الحكومة الأميركية الضغط على الحكومة الجديدة من أجل تحسين المعيشة اليومية للعراقيين وتأسيس قوى أمنية قادرة على حفظ الأمن.
وذكرت الصحيفة أن التحول في سياسة واشنطن حيال العراق يأتي عشية تنامي الاعتقاد بعدم جاهزية الشرطة والجيش العراقي في توفير الأمن والقضاء على الجماعات المسلحة. وكشفت لوس أنجلوس تايمز أن القيادة الأميركية تعتقد أن أركان الحكومة الجديدة في بغداد يفتقدون إلى القوة اللازمة للسيطرة على الشارع وللتعامل مع القضايا الشائكة بشكل فعال.
وتؤكد الصحيفة أن أعضاءً من الحكومة العراقية طلبوا من الولايات المتحدة أن تلعب دوراً أكبراً في السياسة العراقية خاصة فيما يتعلق بالتوسط بين الأحزاب التي ما زالت غير قادرة على حل خصوماتها.
وكان كريم الموسوي عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المشارك في الحكومة الحالية أكد رغبة العديد من الساسة في رؤية دور أميركي أكبر في الساحة العراقية.
وقال للصحيفة إن هذه شؤون عراقية إلا أننا مقتنعين أنه لا مفر لنا من الاستفادة من الخبرة الأميركية ونصائح أصدقائنا في واشنطن.
وكانت زيارة كوندوليسا رايس وزيرة الخارجية للعراق هذا الأسبوع جزءاً من سلسلة زيارات بدأ المسؤولون الأميركيون بالقيام بها إلى بغداد مؤخرا من أجل إعادة تقييم السياسة الأميركية هناك.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالاقتباس من مسؤولين أميركيين وعراقيين أكدوا خلالها أن واشنطن لا تصدر قرارات نيابة عن الحكومة العراقية وبأن ما يجري بين الطرفين حاليا هو تنسيق عال المستوى يقوم على أساس من الندية والاحترام المشترك.
=======================
اليس من الافضل للعراقيين الجلوس وحل مشاكلهم والمصالحة فيما بينهم بدلا من الاحتماء بالاجنبي المحتل ؟؟
الى متى سيبقى هؤلاء الساسة يرهنون تواجدهم بتواجد الاجنبي ؟؟
أين هي القاعدة الشعبية التي ترتكز عليها هذه الاحزاب ؟؟