النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي هل تغير واشنطن استراتيجيتها في العراق بسبب هشاشة الحكومة؟

    [align=center]

    هل تغير واشنطن استراتيجيتها في العراق بسبب هشاشة الحكومة؟
    سوا : : 2005-05-21 - 00:13:29[/align]






    بدأت واشنطن تتبع سياسة جديدة في العراق بعد ازدياد التدهور الأمني وعدم قدرة حكومة الجعفري على القيام بخطوات عملية للحد من ذلك. أبرز هذه الخطوات تركز على تقليل التباينات بين مختلف الأطياف السياسية العراقية.
    في هذا الإطار، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن إدارة الرئيس بوش غيرت استراتيجيتها في العراق في ضوء تزايد أعمال العنف وبسبب هشاشة الحكومة العراقية الجديدة.
    وأكدت الصحيفة أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تقوم على أساس تكثيف جهودها السياسية في حل الخلافات بين القوى الحزبية والجماعات السياسية الفاعلة.
    وفي الوقت ذاته تواصل الحكومة الأميركية الضغط على الحكومة الجديدة من أجل تحسين المعيشة اليومية للعراقيين وتأسيس قوى أمنية قادرة على حفظ الأمن.
    وذكرت الصحيفة أن التحول في سياسة واشنطن حيال العراق يأتي عشية تنامي الاعتقاد بعدم جاهزية الشرطة والجيش العراقي في توفير الأمن والقضاء على الجماعات المسلحة. وكشفت لوس أنجلوس تايمز أن القيادة الأميركية تعتقد أن أركان الحكومة الجديدة في بغداد يفتقدون إلى القوة اللازمة للسيطرة على الشارع وللتعامل مع القضايا الشائكة بشكل فعال.
    وتؤكد الصحيفة أن أعضاءً من الحكومة العراقية طلبوا من الولايات المتحدة أن تلعب دوراً أكبراً في السياسة العراقية خاصة فيما يتعلق بالتوسط بين الأحزاب التي ما زالت غير قادرة على حل خصوماتها.
    وكان كريم الموسوي عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المشارك في الحكومة الحالية أكد رغبة العديد من الساسة في رؤية دور أميركي أكبر في الساحة العراقية.
    وقال للصحيفة إن هذه شؤون عراقية إلا أننا مقتنعين أنه لا مفر لنا من الاستفادة من الخبرة الأميركية ونصائح أصدقائنا في واشنطن.
    وكانت زيارة كوندوليسا رايس وزيرة الخارجية للعراق هذا الأسبوع جزءاً من سلسلة زيارات بدأ المسؤولون الأميركيون بالقيام بها إلى بغداد مؤخرا من أجل إعادة تقييم السياسة الأميركية هناك.
    واختتمت الصحيفة تقريرها بالاقتباس من مسؤولين أميركيين وعراقيين أكدوا خلالها أن واشنطن لا تصدر قرارات نيابة عن الحكومة العراقية وبأن ما يجري بين الطرفين حاليا هو تنسيق عال المستوى يقوم على أساس من الندية والاحترام المشترك.

    =======================

    اليس من الافضل للعراقيين الجلوس وحل مشاكلهم والمصالحة فيما بينهم بدلا من الاحتماء بالاجنبي المحتل ؟؟
    الى متى سيبقى هؤلاء الساسة يرهنون تواجدهم بتواجد الاجنبي ؟؟
    أين هي القاعدة الشعبية التي ترتكز عليها هذه الاحزاب ؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    [align=center]
    زوليك في زيارة مفاجئة لبغداد وبلاده لا ترفض محاورة المقاومة الشرعية
    الاتحاد الامارتية : : 2005-05-20 - 08:[/align]30:29








    عواصم العالم- وكالات الأنباء: أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية ان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية روبرت زوليك وصل أمس الى بغداد لاجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين فيما قال بوب كالم المتحدث الرسمى بالسفارة الأميركية ببغداد ان محاورة العناصر التى تعرف بـ''المقاومة الشرعية'' عبر القنوات السياسية والدبلوماسية بمثابة خطوة ايجابية فى انجاح العملية السياسية وكتحد للجماعات الارهابية التى تسعى جاهدة لزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الأبرياء وبدأ زوليك محادثاته مع رئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسني وليلتقي رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري· ويأتي هذا اللقاء بعد أربعة أيام على زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي كانت دعت الى ايجاد بديل سياسي للعنف عبر اشراك عدد أكبر من السنة في عملية صياغة الدستور· من جهته أبلغ كالم راديو سوا بقوله ''إننا نعتقد ان متابعة المتمردين وملاحقتهم هى الوسيلة المهمة ولكن ليس بتأثير الكبير الى ما هو الحال عبر الاساليب السياسية والدبلوماسية التى هى أفضل من الاساليب العسكرية خاصة وأن تحاورنا معهم لضرورة الدخول فى العملية السياسية وهى بمثابة تحدى كبير للمتمردين المجانيين الذين لاينفع معهم الا الحل العسكرى''·
    الى ذلك قال رجل الدين السعودي سفر الحوالي الذي أيد القتال ضد الولايات المتحدة في العراق إنه لم يدع أبدا السعوديين للمشاركة في تلك العمليات· وقال في مقابلة مع جريدة ''عكاظ'' أمس إن مقاومة عدو يحتل بلدا مسلما أمر مشروع ولكن لا يحق لأي أحد من خارج العراق المشاركة في هذا الجهاد· وقال الحوالي في المقابلة ''أي إنسان خارج العراق لا يحق له المشاركة· لا أعرف حتى اليوم عالما إو إنسانا مؤهلا للفتوى يؤيد سفر الشباب إلى العراق لأنه أمر غير مشروع''· وكان الحوالي وغيره من علماء الدين السعوديين البارزين قد أصدروا بيانا في نوفمبر الماضي يدعون فيه العراقيين إلى وحدة الصف وطرد قوات التحالف من بلادهم قائلين إن جهاد قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة واجب ديني·
    وقال الحوالي ''لا يوجد في البيان اية اشارة لكلمة سفر او اجازة للذهاب للعراق· الموقف من المقاومة في العراق شيء وذهاب ابنائنا شيء آخر· وبالتوازي حذرت جماعة الزرقاوي أمس قوات الأمن العراقية من الاستمرار في عملها في سلك الشرطة والجيش وذلك في بيان الصق على عدد من المباني الحكومية والمدارس في سامراء·
    وقد استنفرت قوات الامن العراقية بعد انتشار البيان استعدادا لاي هجوم محتمل على مقارها·وفي شأن متصل أدانت بغداد وطهران في بيان صحفي مشترك صدر في ختام زيارة وزير الخارجية الايراني كمال خرازي للعراق أمس ''الأعمال الارهابية في العراق ورفضا المحاولات الرامية لربط ظاهرة الارهاب بالاسلام والمسلمين'' مؤكدين على أن ''الارهاب يناقض المبادئ والقيم الاسلامية''· وأكد الطرفان في البيان على ضرورة مساعده شعب وحكومة العراق من أجل إحلال الامن والاستقرار· وصرح متحدث باسم المرجع السيستاني أمس ان خرازي اجتمع أمس مع السيستاني كما عقد لقاءات منفردة مع المراجع الشيعية العليا في النجف·

    ===================

    ياترى من هي المقاومة الشرعية في نظر الامريكان ؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    [align=center]حكومة دونما حكم ودولة دونما حدود !


    سهر العامري [/align]





    من ينظر الى حكومة النيابة في العراق اليوم يعرف أنها حكومة قائمة لتمضية خمسة وثلاثين اسبوعا هي كل المدة التي ستستغرقها في المكوث على كراسي الحكم في العراق ، وتحت حراب قوات الاحتلال الامريكي المنتشرة على طول وعرض العراق ، هذه القوات التي تمتلك الحل ، والربط في العراق ، رغم تظاهر عملاء ايران الذين وصلوا الى الحكم بانتخابات مزورة بفتوى من أنهم هم الذين يحكمون ، فحين حلت كوندليزا رايس ضيفا غير مدعوَ على العراق حطت ركابها أول ما حطتها عند الزعيم الكردي المعروف ، مسعود البرزاني ، والذي ظل طوال الوقت ، ومنذ سقوط صدام ، بعيدا عن أضواء السلطة الزائفة وزخرفها ، تلك السلطة التي يريد فرسانها أن يقنعوا شعبنا عن غباء بأنهم هم وليس غيرهم من يحكم العراق في عهده الأمريكي ، وتناسوا أن أرض العراق مثقلة اليوم بما يزيد عن مئة وخمسين ألفا من جند بوش الصناديد !
    إن كل المهم عند قادة أحزاب الطوائف في العراق اليوم هو أن يظهروا أمام الشعب العراقي المغلوب على أمره أنهم يركبون حصان السلطة حتى ولو كان هذا الحصان من خشب يطير من نفخة جندي أمريكي ، وبمفهوم النفخة هذه نزلت كوندليزا رايس ، وزيرة الخارجية الامريكية أرض الرافدين في زيارتها الاخيرة للعراق ، ودونما أذن من أحد ، حتى من نائب رئيس وزراء ابراهيم الاشيقر ( الجعفري ) السيد أحمد الجلبي الذي أشهر في الآونة الاخيرة سيوف النزاهة على أعضاء حكومة علاوي المنصرفة ، وذلك حين راح راضي حمزة الراضي ، رئيس لجنة النزاهة يصول ، ويجول ، ويرعد ، ويزبد ، متذكرا ساعات السرور الخوالي ، حين وقف أمام ملك العراق السابق ، بول بريمر ، من أجل أن يتشرف مطيعا باستلام أمر تعينه كرئيس للجنة النزاهة تلك ، لكننا سرعان ما رأينا أن السيوف التي استلها راضي الراضي بأمر من الجلبي قد عادت الى اغمادها من دول صليل يسمع ، وذلك على أثر التهديد الذي أطلقه الدكتور أياد علاوي ، ومن ثم وزير داخليته فلاح النقيب ، في كشف ما حازه اعضاء في حكومة الجعفري من تركات حكومة صدام ، والتي هي جزء من ثروة العراقيين ، وليس من ثرواتهم ، وبذلك صار الجميع في الهوى سواء كما يقال ، وفي هذا السياق أذيع خبر مفاده هو أن السيد ابراهيم الجعفري مغرم بالسفر حتى أنه سافر خلال فترة عضويته في مجلس الحكم التي لم تزد على سنة واحدة ثماني مرات الى لندن من أجل زيارة أسرة التي تعيش في العاصمة البريطانية .
    وعلى إثر هذه النكسة التي حلت بحكومة الجعفري ، وعلى إثر الدعم الواضح الذي تلقاه الدكتور اياد علاوي من الرئيس الامريكي جورج بوش ، وذلك حين اتصل به هاتفيا وهو في زيارة الى العاصمة اللبنانية بيروت ، إذ : ( اكد الرئيس بوش في اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي على اهمية احترام موعد الانتخابات العراقية المحددة في العراق.
    وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش وعلاوي اجريا محادثة هاتفية مقتضبة استمرت خمس دقائق ليلة امس " ناقشا المشروع الطموح في العراق الذي يتضمن صوغ الدستور قبل 15 آب (اغسطس) واجراء الانتخابات قبل نهاية السنة واهمية احترام هذين الاستحقاقين ".
    واوضح المتحدث ان " الرئيس بوش اتصل ليهنئ رئيس الوزراء السابق على قيادته وشجاعته خلال ولايته وذكر انه يستحق الثناء على التقدم الذي احرز خلال تلك الفترة ".
    وخلص المتحدث الى القول " انهما ناقشا التقدم الحاصل في المنطقة واعربا عن ثقتهما بتجذر الحرية والديموقراطية. وناقشا الوضع على الصعيد الامني وعزم العراقيين على التغلب على الارهاب . )

    جاء هذا الاتصال في وقت كانت الحكومة العراقية فيه تستقبل وزير خارجية ايران ، الدكتور كمال خرازي ، الذي حضر للعراق من دون توجيه دعوة له من قبل حكومة الجعفري ، فقد دخل للعراق بالطريقة التي دخلت بها وزيرة خارجية امريكا ، كلوندليزا رايس ، ونسى خرازي أن العراق اليوم هو بلد محتل ، وأن قوى الاحتلال ممسكة في كل جانب من جوانب الحياة فيه ، فعلام وضع هو اللوبي الايراني في حكومة الجعفري بهذا الحرج الكبير ؟ وهل تسمح ايران ، كدولة ، لوزير خارجية حكومة الجعفري ، هويشيار زيباري ، أن يدخل أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية دونما دعوة مسبقة ، مثلما تقضي به الاعراف المتعارف عليها بين الدول ؟ هل تسمح حكومة طهران لزيباري أن يقابل رجل دين كردي من أكراد ايران ، وبذات الطريقة التي قابل بها وزير خارجيتها ، خرازي ، السستاني في النجف ؟ ماذا تريد ايران أن تقول للعراقيين ؟ هل تريد أن تقول لهم أننا محتلون لكم عن طريق عملائنا في الحركة الدينية الشيعية ، وعن طريق مخابراتنا التي بات تسرح وتمرح داخل العراقي ، وتحت عباءة التبليغ الديني ، هذه الكذبة التي بات مفضوحة للجميع !

    لقد كان تصرف ايران الغبي هذا ، واستقبال حكومة الجعفري لخرازي دونما دعوة ، هما اللذان جعلا الادارة الامريكية أن تنظر الى حكومة الجعفري على أنها حكومة هشة ، غير قادرة على ادارة دفة الحكم في العراق ، مثلما جاء في الاخبار ، وهو الذي حدا بالرئيس الامريكي الى الاتصال بالدكتور علاوي ، والثناء عليه للانجازات الكثيرة التي أدتها حكومته المنصرفة ، والتي أراد أحمد الجلبي أن ينتقم منها بسيف لجنة النزاهة ، مع أنه يعلم أنه هو نفسه أبتر من بين بتران كثر في عراق اليوم ، مثلما يقول أهلنا في العراق ، وهو الذي جعل الحكومة الامريكية أن تغير من لهجتها مع الارهابيين في العراق ، واصبحت تشير لهم على أنهم مسلحون وليس ارهابيين ، وعليه لا يمكن وضع حد للقتال الدائر في العراق الآن من دون التحدث لهؤلاء البشر الذين كانت تطلق عليهم ، ولايام قريبة ، لفظ " الارهابيين " .
    فبماذا ردت حكومة الجعفري ، في حربها الخفية مع أمريكا التي اشعلها اللوبي الايراني المهيمن عليها ، تلك الحرب التي لن تخرج منها دون عقاب أمريكي صارم ؟
    لقد جاء الرد خجولا على لسان ناطقها الرسمي الذي هو الدكتور ليث كبه من جماعة المؤتمر الوطني ، جماعة أحمد الجلبي ، ذلك الرد الذي اشار فيه ليث كبة الى عزم حكومة الجعفري على تأجيل الانتخابات المقبلة ، وعلى اعلان الانتهاء من كتابة الدستور الدائم للدولة العراقية في العهد الامريكي ستة اشهر عن موعدهما المقرر في قانون ادارة الدولة المشرع عهد حاكم العراق السابق ، بول بريمر ، ولكن الرد الامريكي جاء هذا المرة قاسيا ، وعلى لسان الرئيس الامريكي نفسه ، ( قال بوش إنه حض رئيس الوزراء العراقي على الالتزام بموعد الخامس عشر من أغسطس للتوصل إلى اتفاق في شأن الدستور العراقي. وجاءت مطالبة بوش هذه في أعقاب إطلاق مسؤولين عراقيين تصريحات تشير إلى رغبة في تمديد هذه المهلة لستة أشهر بسبب طول المدة التي استغرقتها عملية تشكيل الحكومة العراقية. ولاحظ المراقبون أن تصريحات بوش هذه حملت لهجة جديدة في التعامل مع الحكومة العراقية في ضوء تمنع البيت الأبيض عن التحدث علانية في الآونة الأخيرة عن تدخله في الشؤون العراقية الداخلية . )
    وعلى هذا يبقى على الذين ركبوا القطار الامريكي الجديد في العراقي أن يواصلوا الركوب به ، وأن يتحملوا هزاته العنيفة ، وصراخه المدوي ، وإن لا فما عليهم الا النزول منه ، ليقابلهم زدراء العراقيين واحتقارهم ، مثلما احتقروا آخرين ركبوا من قبلهم . آملين لهم في الختام أن لا نراهم عراة كصدام !


    =========================
    رغم التحفظ على ماجاء في هذه المقالة للكاتب سهر العامري بميله الواضح لنصرة كتلة علاوي
    ولكن ملاحظاته حول زيارة الوزير الايراني للعراق , ملاحظة جديرة بالانتباه
    فزيارة رايس وفهمنا ان امريكا تحتل العراق فما معنى زيارة خرازي وكأن العراق ضيعة تابعة لطهران وحكام طهران ؟؟
    والمسألة الاخرى التمديد لفترة هذه الحكومة بحجة انها استنفذت ربع الفترة في المداولات لغرض المحاصصة الطائفية
    هل فترة ال 35 اسبوع كافية لتنفيذ جدول اعمال الحكومة ؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    [align=center]
    اذا وضعنا ساستنا في الميزان من هو الاصلح .. امام خطر الطائفية - المستشار القانوني خالد عيسى طه
    خالد عيسى طه : : 2005-05-24 - 14:48:02[/align]




    كلنا نعرف ان جميع من هم على المسرح السياسي .. يعملون على تطبيق السياسة الامريكية .. ويتعاونون بعدا وقربا ..حول مركز ثقلها في تغيير خارطة الشرق الاوسط وضمان انسياب اكبر شريان الحياة الاقتصادية " النفط ".

    والمؤسف ان من عجل هذه السياسة في الادارة الامريكية .. قليل التجربة .. بواقع العراق وشعبه المتميز .. واذا كان الامريكان يتخبطون في سياستهم بأخطائهم الكثيرة .. وبقلة النصيحة النصوحة التي يقدمها رهط من السياسي العراقي الذين ربطوا مصالحهم وأسباب وجودجهم السياسي مع وجود الامريكان المادي بلا استثناء .. اذ ان شخص يعادي او يعترض على تصرفات الامريكان ويجهر بها ويقوم بمحاربة الاحتلال يهاجم من الامريكان ويبعد من الساحة السياسية .

    ويبدأ لاعبين الورق بخلطها خلف الكواليس .. وتراهم في هذا الخلط مدفوعين بشهوة السلطة والاكتناز السريع .. ومن ملاحظة الوجوه التي تتناوغ على المسرح السياسي .. لانرى اي وجه من وجوه الساسة القدماء يمثل عهدا من العهود الثلاثة .. الملكية او حكم قاسم او من البارزين في السياسة البعثية .. بل نرى في شاشة البانوراما السياسية وجوه جدد .. وجوه حديثة العهد بألسياسة .. غريبة السلوك .. التعامل بالطائفية هدفا لها ووسيلة في التعامل السياسي الصعودي نحو المراكز العليا .. كما نجد من يروج لمبدأ الحصص ومبدأ العنصرية دون تردد او خجل بل نراهم بكل صفاقة يبررون هذه المواقف الخيانية ويطلقون على هذه الظواهر البائسة .. انها حالات محتملة بعد حدوث انقلاب وتغيير سلطة .. وهي حالة استثنائية .. علينا ان نتوافق بيننا ونعمل على توافق الطوائف لممارسة الحكم وألسلطة وتقسيم الشعب وتقسيم الوظائف وألوزارات حسب الاجتهاد الطائفي .

    اننا قد اصبحنا امام مهزلة تاريخية .. اذ ان من يملك زمام السلطة يحاول قمع الفئة الثانية غير التي ينتمي اليها .. وأحسن مثال هو تعيين 2 من 55 في لجنة صياغة الدستور .. هذا مايرفع ضجيج التذمر وألاستياء من هؤلاء الساسة الذين لاينظرون ابعد من انوفهم .. حتى يصل التذمر الى من تحمل جميع خيوط اللعبة السياسية في صدرية نهديها .. وهي الوزيرة كوندليزا رايس .. فانها قد قامت بزجر كل الدمى السياسية التي ترتبط بخيوط هي لاعبتها .. وقالت لهم انتم تعرفون انفسكم وكيف جئتم الى السلطة وألحكم وأنتم من يحميكم 180 الف جندي امريكي .. ان استمراركم في هذا الخط الطائفي يضر بمصالح الامريكان وتواجدهم في العراق .

    يتوج بعضهم ويسقط البعض .. بألم ويختفي آخرون وتظهر شخصيات جدد وتلمع اسماء كألشهب في كبد السماء ثم تختفي بنفس السرعة .. ان هي الا لعبة كبيرة كافة مجازيها ومزاربها تصب في نهر الاحتلال ومصلحة الامريكان فقط .. اما البقية فهم عبارة عن دمى متحركة .
    امام هذا كله وما يتداوله الشعب العراقي ويتندر عليه بنكات تصب في اعمق عمق للواقع .. يتساءل الشعب العراقي .. من هو اصلح لحكم البلاد ..؟ مع تواجد المحتل وفي كثل هذا الظرف ..سؤال عجيب وصعب وجوابه اكثر صعوبة اذا ماراعينا العوامل التي تحيط بألوضعية السياسية العراقية ككل وما تعانيه الوزارة العراقية الحالية من مشاكل متفاقمة اقلها عدم وجود الامن وألاستقرار .. ناهيك عن التدخل الامريكي المباشر في كل شاردة وواردة .. ولكن كل هذا لايمنع من فرض هذا السؤال نفسه على المجتمع العراقي الذي يعاني من الطائفية وألعنصرية وتهديدا مباشرا في اندلاع ثورة اهلية لاتبقي شيء دون تدمير ويبقى الشعب العراقي حائرا .. ماالعمل ..؟ والامور تسيء من سيء الى اسوأ .. والعنف تزداد وتيرته وتزداد عدد ضحايا العراقيين .. وكل هذا لايسحب انتباه المستوزرين وأصحاب القرار ومفاتيحه من الاستمرار في اتيان الخطأ يتلوه خطأ آخر تعميقا للتفرقة وتجسيدا للطائفية دون مراعاة الحس الوطني الذي يطالب بجلاء المحتل او على الاقل تحديد مدة بقاءه .. علما انا من المصرين على طرد الجندي الامريكي وأي جندي جاء به هذا الجندي المحتل بأسم حلفاء او قوى دولية او مسميات اخرى .. انا والله احاربهم " بأظافري وأسناني " علما بأنها " طخم اصطناعي " احاربهم بألقول وألقلم وألنشاط السياسي وكل اشكال المقاومة الممكنة .. وبعين الوقت احار ب ارهاب المندسين على المقاومة الوطنية .. هدفهم الاول ابرياء الشعب العراقي من اطفال ونساء وشيوخ .. وأتوسل بأسم هؤلاء بألرموز السياسية التي تريد ان تخلط الاوراق .. وتدس السم بألدسم .. ان يكف عن اعتبار كل المقاومين هم ارهابيين وكل ارهابيين هم تحت مظلة المقاومة .

    امام هذا الخلط وأمام تضاءل فرص الاستقرار وأمام خلط الاوراق الشرس وبلا ضمير يقف المرء حائرا ليقول .. ما العمل ..؟ وكيف نستطيع ان نعين شعبنا على هذا المصاب الجلل ..؟ هذه الجملة تتردد على شفاه وضمير كل عراقي يحب تربة الوطن ويتمنى شعبنا .. هذا الشعب العريق الذي يملك حضارة اربعة الاف سنة" حضارة بابل وألحضر وألوركاء وهارون الرشيد وألخلفاء الراشدين " بأطار دين شفاف وقرآن واضح وحلول وسطية تنسجم مع العدالة الاجتماعية كما اراد الله لعباده .. هذه الوسطية التي جمعت حولها اكثر من ملياري مسلم يسجد لله ولرسوله ولقرآنه .

    ما العمل .. طرحه علي رئيس الوزراء السابق اياد علاوي قبل بضعة ايام .. وقد احرجني هذا السؤال وأنا استشعر ان سؤاله وراءه قصد .. ان من هو مفضل عندي كرئيس وزراء في حالة من الفوضى وألطائفية وتعميق وتسييس الدين .

    قسما بحرمة القول الصادق .. اني وخلال هذا الحوار قفز الى ذهني مسيرة رئيس الوزراء السابق .. وشعرت كم انا على اختلاف عميق معه :-

    ا- انا لست معه عندما يتبجج بأنتماؤه الى البنتاغون وألعمل لمصالحه وأستعداده على تطبيق سياستهم حرفيا .

    ب- انا لست معه بألمطلق يوم اعتمد في معارضته لصدام على الدولار الامريكي وألنفوذ السياسي للبنتاغون .

    ج- انا لست معه بألمطلق المطلق .. يوم استعدا جيش الاحتلال وأتى به الى العراق وحصل ما حصل من نهب وتدمير وأستباحة المحرمات وأستباحة الحريات وأعراض الناس وممتلكاتهم وثروة العراق التاريخية من آثار .

    د- انا في قمة التقاطع الذهني وألفكري وألوطني مع دولة رئيس الوزراء السابق يوم امر " وافق " على ضرب المدن العراقية ودك بيوت الامنين الوطنيين على رؤوسهم وجرى ماجرى من تنكيل بألمواطنين وبأرواحهم .. ولم تنج منه اي مدينة مهما كانت قدسيتها .. ضرب النجف وضربت مدينة الصدر ثم الفلوجة وبدأ في ضرب الموصل لولا موقف رئيس الجمهورية .. الشيخ غازي الياور .. ان وضع الاستقالة على الطاولة اذا تمادى الرئيس في قسوته .. وللاسف ان عهد دولة الرئيس لم يمتاز بألقوة المفرطة .. بل اتهم وزراءه بألفساد وألرشوة حتى ان دولة الرئيس الجديد امر بألتحقيق مع بعض وزراء الدكتور علاوي .. وستكون مرحلة هذا النظام .. مرحلة غير مضيئة لافي التطبيق ولا في النظافة المالية .

    وهنا يظهر نضوج العقلاء وتظهر مواكب وضوح الرؤيا وتطبيق الواقع العملي وأن يكون خيارنا وقرارنا في مصلحة الشعب كل الشعب .. هناك اثنين .. يطلق عليهم دولة الرئيس السابق والموجود .. هما برايي متساوين بقربهم للادارة الامريكية .. وتشجيعهم للاحتلال .. وعملهم الدؤوب لبقاءه ورفضهم على طلب الجلاء او تحديد مدة البقاء .. الاثنين دكاترة .. الاثنين على ممارسة جيدة وتمرس في السياسة وان كانو نقيضي بعضهما .. احدهما تمرسه السياسي ديني والاخر تمرسه السياسي علماني ليبرالي فلا يجب ان يحتار مثلي وأنا جاوزت العقد السابع ان يقول رايه بصدق ومن خلال مصلحة العراق بغض النظر عن كل مافي ذهني من ترسبات وسلبيات عن هذا الرئيس وذاك الرئيس .

    اقول بصراحة .. العراق في محنة ومحنته كارثية وتهدد حاضره ومستقبله بشيء يطلق عليه التقسيم ليمحى من خارطة الشرق الاوسط .. وتتكون دويلات بغير اسم العراق .. ان السير في هذا الخط هو تفتيت الوحدة الوطنية وألتمزيق بألتراب الوطني وتغيير في الحدود المعترف بها من قبل عصبة الامم المتحدة في الثلاثينيات .

    هذا التصور المخيف يجعلني ويجعل غيري ان ننظر للمسألة بمقياس المصلحة العليا وتحت ظل السماء العراقية وارضية تربة العراق الخصبة التي تروى بألرافدين .. دجلة الخير وألفرات العذب .. لامناصة ان انصفنا في القول ان نجهر برغبتنا او يتولى امورنا في هذه الظروف " ظروف الاحتلال " شخصية الدكتور اياد علاوي العلمية الليبرالية التي لاتؤمن لا بألطائفية ولا بألمحاصصة ولا بألعنصرية .

    نعم .. اني مع القائلين ان الدكتور علاوي شرس قاسي يده يد الغضب تضرب بدون رحمة وبدون موازنة .. وأنا مع القائلين ان الدكتور علاوي امريكي النزعة بانتغوني السيرة رأسمالي الولاء .

    ولكن .. علاوي

    سياسي بعثي قديم متمرس يفهم دروب وشعار الذين يعاكسون فكرته في الوحدة الوطنية ويتمادون في مطالبهم الفيدرالية اكثر من المعقول .. لتشجع فئات وطوائف اخرى للمطالبة بفيدراليات تعلن عنها انها تمثل مذهبا معينا واحدا .. مثل هذا الاعلام عن البيت الشيعي وفيدرالية الجنوب وغيرها تحمل فايروسات الانفصال حتى قبل التطبيق .. على عكس من هذا .. نرى الدكتور علاوي . . يلوح بألعصا الغليظة لاولئك المروجين لمثل هذه الافكار .. ويعلن بصراحة انه يريد تطبيق الديمقراطية حسب ما يفصله الخياط الامريكي .. ولا يتوارى تحت اي فكرة في فرض السلام على الشرق الاوسط " التطبيع مع اسرائيل " مع مراعاة حقوق الفلسطينيين وتعويضهم .

    وبألاضافة الى هذا .. برأيي .. ان علاوي لازال لديه مشاعر وطنية وألتصاق بتربة العراق وعدم بيع اراضيه وتقسيم البلاد .. وهو يحمل روح الانصاف في تعايش الفئات وألطوائف بشكل مريح ومسالم كما كان قبل اربعة الاف سنة .

    امام هذا الواقع .. وأمام هذه الدوافع .. انا بحياء ارفع يدي مؤيدا انتخاب الدكتور اياد علاوي لرئاسة ثانية للوزراء .. ولكن الشخص القوي لتحقيق هذه الاهداف بشكيمة رجولية يستطيع بها انقاذ سفينة العراق من الغرق بدماء اهل العراق وبألحرب الاهلية المتوقعة .. ويدافع بعنف وشراسة ضد فكرة تسييس الدين .. ولا يؤمن بأستلام ذوي العمائم وان اختلفت الوانها اي مراكز قيادية .. وعنده ان لاجدوى من تبادل تهم بين مرجعيات السنة وألشيعة ولا يقبل ان تزج المليشيات في فرض الامن الذي سيؤدي الى اعدام العدالة في الربوع العراقية .

    اياد علاوي يؤمن بتعايش الشارع العراقي بألمفهوم الحضاري دون تدخل العمائم ودون المغالات في تطبيق الشريعة الاسلامية على الكل .. سواء كان سني او شيعي .. وهو بألاساس عراقي يملك هاجسا وطنيا له الحق في التمتع في مكتسبات شعب قدم الكثير من اجل الحصول عليها مثل قانون الاحوال الشخصية وتعامله مع المرأة العراقية .

    ان الشمس لاتخفى بغربال .. وألحقائق لاتطمس بجمل التورية والجناس ولا بتحميل الكلمات اكثر من معناها ولا يصار كما يقول العامة .. كان ينادي " كذا " ولكن تبين عكس ذلك .

    نحن امام واقع قاسي مرير .. يجب العمل على الخلاص منه بالدعوة الى العلمانية وأبعاد الدين والنفور عن اي شيء يفرق الشعب ويمزق سدته ولحمته .

    والله الموفق ..

    ابو خلود

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني