أدان الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ما أسماه بالإرهاب البعثي الذي يطال المواطنين العراقيين الأبرياء .. وقال في مؤتمر صحفي عقده على عجل بعد تفجير مطعم شعبي في حي شيعي راح ضحيته أكثر من خمسين شخصا بأن وقت الكشف قد حان وإن البعثيين يمارسون عملية القتل الجماعي وحرب الإبادة ضد الشعب العراقي التي مارسوها منذ أكثر من خمس وثلاثين عاما .. وأضاف وإمارات الغضب بادية على وجهه إن حزب البعث لن يستطيع بأعماله الإجرامية هذه ان يجر البلاد الى حرب طائفية .. وأكد بإعتباره رئيسا لهيئة علماء المسلمين بأنه حرام على المسلمين تقديم أي عون للمجرمين البعثيين والتستر على جرائمهم .. وأن الهيئة تسعى لتخليص البلاد من الإحتلال لكن هذا لا يعني ان الشعب العراقي سيقبل بعودة البعثيين المجرمين على حد تعبيره الى السلطة .. وشدد على ضرورة الا يفلت اي بعثي إرتكب جرائم بحق الشعب العراقي من العقاب بذريعة مقاومة المحتلين .
من ناحية أخرى طالب الشيخ الضاري المتطرف الأردني أبا مصعب الزرقاوي بأن يغادر العراق ويكفي العراقيين شر حربه التي تطال من العراقيين وإستنكر بياناته التي يتحامل فيها على الشيعة وإعتبرها خروجا على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه وقال نحن والشيعة على دين واحد ولن يفرقنا التكفيريون الذين يريدون جر البلاد الى حرب أهلية خدمة للمحتلين ، وأكد ان العراقيين هم وحدهم كفيلين بتحديد أولوياتهم وأعدائهم والتعامل معهم .. وأضاف ان العراقيين يمتلكون القدرة والكفاءة على مقاومة المحتلين بالطريقة التي يرونها ولا يحتاجون الى الزورقاوي وأمثاله لتوجيههم .. وقال بأن فتوى من الهيئة قد صدرت بتحريم التعامل مع الزرقاوي او معاونته او التستر عليه .. وحين سئل إن كان الزرقاوي سيصر على ممارسة إجرامه بحق الشعب العراقي .. قال الشيخ ضاري بأن أبناء السنة في العراق سيطهرون مدنهم من دنسه وسيضعون حدا لكل تحركاته .
وعند هذا الحد رن جرس الهاتف ليوقظني ويفوت علي بقية الحلم ..