السيد مقتدى الصدر رجل المواقف الصعبة
بقلم:علـي البصـري
albasry2003@yahoo.com
ليس المقال مديح لشخص السيد مقتدى الصدر ، انما هو حقيقة واقعية لايختلف عليها اثنان ، فالسيد الصدر هو سليل العائلة المحمدية الطاهرة ،وآل الصدر معروفون من غير تعريف ، معروفون عراقيا وعربيا واسلامياوعالميا وعندما ينتمي الشخص الى هذه العائلة ويتربى بين اكناف علمائها فليس من المستغرب بمكان ان يوصف برجل الصعاب او رجل المرحلة ، لقد خاض السيد مقتدى الصدر معركة فرضت عليه في النجف الاشرف وفي مدينة الصدر ، فوقف لها هو وجماعته الثلة المؤمنة وتصدى لاعتى قوة في العالم تساندها حكومة علاوي ومرتزقته ، وبالقياس للعمليات العسكرية فان السيد الصدر وجيش المهدي والمؤمنون خرجوا منتصرين في هذه المعركة رغم التفوق العسكري والتقني للاخر ، والان وفي هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق وقد تكالبته قوى الشر والظلام من كل مكان ، محاولة خلق فتنة طائفية فيه ، فهذا المحتل الامريكي اللعين يلعب مع اغلب الخيوط ، وهذا الوهابي الناصبي المشؤوم ،وذلك البعثني العفلقي المجرم ، لقد اتفقوا مع بعض لتدمير العراق بخلق فتنة طائفية لاتبقي ولا تذر ، ومرة اخرى يظهر رجل الصعاب والمواقف ليتصدى الى تلك المحاولات البائسة بحنكة سياسية قل نظيرها في هذا الوقت اللئيم ، كيف لا وهو وريث الشهيدين الصدرين علما ودينا ومنطقاوشجاعة لقد حاولت قوى الظلام وحاولت بعض الاقلام المؤجورة والافواه المسمومة ان تشعلها حربا طائفية ، شيعية ـ سنية ومازالت هذه الاصوات والاقلام المشؤومة تعزف على هذا الوتر الطائفي ، ولكن حنكة القائد ألجمت تلك الافواه ، لقد استطاع السيد مقتدى الصدر القضاء على فتنة بغيضة ، والفتنة اشد من القتل ، فالسيد الصدر هو رجل المواقف الصعبة عسكريا وسلميا.