النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي لا للمرجعية السنية في العراق

    اجتماع خاص لقيادات عربية سنية متنفذة قبل يومين ترفض مقررات اجتماع السنة السابق
    وكالة الاخبار العراقية : : 2005-05-26 - 00:02:07


    بغداد - و.خ.ع

    وردت وكالتنا معلومات مؤكدة من مصادر مطلعة خاصة ان اجتماع جرى ببغداد قبل يومين لقيادات عربية سنية رفيعة, تم فيه الاتفاق على رفض مقررات اجتماع مؤتمر السنة والتكتل الذي نتج عن الاجتماع .

    واكدت المصادر ان المرجعية السنية التي تشكلت عن المؤتمر ابلغت من قبل المجتمعين عن الرفض الكامل لما ورد عن الاجتماع وانه لاتوجد مرجعية سنية بل هناك مرجعية عراقية وان دخول الانتخابات يجب ان يكون على اساس مرجعية العراق فقط وان تشكيل مرجعية هو تعزيز للعبة المحاصصة والطائفية المقيتةالمرفوضة رفضا تاما شكلا ومضمونا .

    واكدت المصادر ان الشخصيات العربية المجتمعة ستعلن عن نفسها قريبا , وان اهمية الاجتماع حصول الاجماع من اطراف مهمة جدا على رفض انشاء المرجعية السنية واعتبار مسالة الانتخابات والدستور شانا وطنيا لا مذهبيا وطائفيا .

    --------------

    لماذا لم تعلن اسماء الجهة التي رفضت الاجتماع السني الاول ؟؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. #2

    افتراضي

    اعتقد ان المقصود بالمرجعية السنية هو المرجعية السياسية وليس الدينية ، لانه من المتعارف عليه ان السنة لايملكون مرجعية دينية أبدا ، وهذا ما أشار إليه كبار رجالهم الدينيين ، وأعتقد ايضا ان المرجعية السنية جاءت ردا على البيت الشيعي والذي اسس قبل الانتخابات الماضية والبيت الشيعي هو سياسيا أكثر منه دينيا ؟؟؟؟؟
    albasry

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة albasry2003
    اعتقد ان المقصود بالمرجعية السنية هو المرجعية السياسية وليس الدينية ، لانه من المتعارف عليه ان السنة لايملكون مرجعية دينية أبدا ، وهذا ما أشار إليه كبار رجالهم الدينيين ، وأعتقد ايضا ان المرجعية السنية جاءت ردا على البيت الشيعي والذي اسس قبل الانتخابات الماضية والبيت الشيعي هو سياسيا أكثر منه دينيا ؟؟؟؟؟
    المقال يشير الى جهة ترفض وجود مرجعية طائفية سنية .. واذا استوجب وجود جهة تمثل المصالح الوطنية فيجب ان تكون جهة
    عراقية وليست جهة بصبغة طائفية اسلامية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    [align=center]الوطنية سلاح الديمقراطيين[/align]




    يدفع العراق الآن وسيدفع طويلا في المستقبل ثمن قبوله بالحكم الديكتاتوري السابق والذي صنعه العراقيون بانفسهم وسيذكر العراقيون جيدا انهم هم انفسهم هتفوا وغنوا لحكم الرجل الفرد وانهم هم انفسهم من ارتكبوا كل الحماقات باسمه او لصالحه بحق انفسهم، العراقيون انفسهم وخصوصا القوى والاحزاب السياسية بشتى تلاوينها وبرامجها ونظرياتها من اليسار واليمين وبايديها وجدت نفسها مهمشة وبعيدة عن دائرة الفعل واختارت الهروب الى المنفى بدل المواجهة واطلاق الشعارات من خلف الحدود ودعوة من لا حول لهم ولا قوة لمواجهة حكم ديكتاتوري قمعي، القيادات التي تتربع اليوم على سدة الحكم او التي تؤيد هذا النظام القائم الآن بفضل حماية امريكية وسلطة احتلال هي السلطة الفعلية، هذه القيادات اختارت الهروب الى الخارج والعيش هناك، بدل ان تبقى في صفوف المواجهة مع شعبها وجماهيرها ولذا عاشت هذه الاحزاب والقوى وقياداتها في عزلة تامه عن الناس ومعاناتهم وهناك شعور بالاسى ينتاب جماهير العراق من ان الذين تسلموا كعكة الوطن لم يكونوا قادة حريته بل كانوا المتآمرون عليى احتلاله من قبل الاعداء وهم اذا ليسوا ابطال الحرية بل خونة للشعب وقضيته مرتين ، الاولى حين غادروا الوطن تاركين الشعب تحت رحمة الجلاد والثانية حين عادوا بالمحتلين الى الوطن ، فالحرية هنا ناقصة ومثلومة.


    فالحرية لا يمكن ان تاتي من قبل الاعداء ولا يمكن لها حتى وان حصلت ان تكون حقيقية ، بل وهم مطلق وتجربة شعب العراق هي البرهان الاكبر ، فعدم التخلص من حكم الديكتاتور بعمل شعبي حي وحقيقي ومنظم قبول بعض القوى السياسية التعاون مع اعتى الاعداء لاحتلال بلادهم على قاعدة التخلص من النظام الديكتاتوري خلق حالة من البلبلة والتناقض بين الرغبة الجامحة في التخلص من النظام الديكتاتوري لصالح نظام ديمقراطي تعددي يمثل الشعب ومصالحة ، وبين واقع الحال القائم والذي يتمثل في الحقيقة الانتقال من النظام الديكتاتوري الى الاحتلال بابشع صورة وسيطرة الاجنبي على مقدرات البلاد وخيراتها وتحويل العراق الى ارض خصبة لكل جيوش الارض المرتزقة لاستفادتها ولخدمة الامبراطورية الاستعمارية الاولى في العالم.

    كيف يمكن تقديم تفسير منطقي لجماهير الشعب العراقي ان الحالة التي يعيشون بها هي حالة من الحرية وامامهم كل الجيوش الاستعمارية من كل اللغات والالوان وبكل الاهداف المتناقضة فيما بينها الا على قضية احتلال العراق ونهبه واستنزاف امكانياته وطاقاته الى اقصى حد ممكن وليتحول العراق الى افقر دول العالم بعد ان كانت تقف في مصاف الدول الاغنى.

    المطلوب الان لكي يتصالح العراقي مع نفسه ولكي يتخلص من عقدة الذنب بقبول الاحتلال وسيلة للخلاص ان تستعيد قوى الشعب الحية وفي مقدمتها القوى الديمقراطية والعلمانية والليبرالية عافيتها وتتصالح مع نفسها ومع جماهيرها الذين خذلتهم بسلبيتها وان يتم انشاء جبهة ديمقراطية عراقية عريضه تضع على راس اولوياتها مقاومة الاحتلال والسعي للتخلص منه نحو عراق حر ستقل وديمقراطي دستوري ، قائم على المؤسسات والقانون بعيدا عن الطائفية والعرقية.

    دون ذلك فان شبح التحالف مع المحتل وشبح الصمت على الاحتلال سيبقيان جاثمين على العراق وشعبه وسيبقى الخلط الارعن بين المقاومة والارهاب قائما ما دام هناك من يعتقد ان التخلص من الارهاب ممكن في ظل رضى الاحتلال والمحتلين ، ان على الشعب العراقي وقواه الحية ان يدركوا اولا ، ان الاحتلال هو المصدر الاول للارهاب وانه ما دام الاحتلال قائما فستبقى حالة الخلط والفوضى قائمة لان المحتلين هم المستفيدون الاوائل من ذلك.

    نحو جبهة ديمقراطية عريضه , تاخذ على عاتقها مهمة مقاومة المحتلين وتحقيق الحرية الحقيقية للعراق وشعبه وتعيد للعراقي حالة التصالح مع الذات وانجاز التخلص من عقدة الذنب، فالديمقراطية والعلمانية والليبرالية بكل اطيافها من اليسار والوسط هي وطنية اولا ولا يمكن لها ان تحيا دون برنامجها الوطني الكفاحي الذي سيبقى الاستقلال اهم عناصر مكونات بنائها وبدونه تتحول الى دكاكين تابعة للمحتل وتنتفي عنها صفة الوطنية بالمطلق، مما يفتح المجال على مصراعيه لصالح الشوفينية والتعصب الطائفي والارهاب بكل الوانه بما يلغي الحدود الفاصلة بينها ويجعل اللص والمقاوم او الحزب والعصابة واحدا.

    عدنان الصباح

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراق وطني
    بل خونة للشعب وقضيته مرتين ، الاولى حين غادروا الوطن تاركين الشعب تحت رحمة الجلاد
    عدنان الصباح
    يبدو ان الكاتب لا يعرف ماذا كان يفعل الجلاد .. فإما إن يكون من المتنعمين برضا الجلاد .. أو أنه كان في جزر الواق واق فلا يدري ماذا كان يحصل في العراق .. حري به بدلا من هذه العنتريات أن يقول لنا ماذا فعل هو في مواجهة الجلاد بدلا من إنتقاد الآخرين لأنهم اختاروا المنافي مع ان غربة العراق شئ لم يألفه المواطن العراقي .. وفي التراث الشعبي أغنية ناصر حكيم " للفاو وداني زماني " وبين الناصرية والفاو " شمرة عصا " كما يقول المثل العراقي .. وهو نفسه يتحدث عن شعب لا حول له ولا قوة .. فيقع في التناقض .. مع ان دعوته القوى الحية للإتحاد والنهوض أمر لا غبار عليه .. ولكن معضلة العراق ليست في الإحتلال وحده وإنما أيضا بالإرث الثقيل جدا الذي خلفه نظام صدام للعراق .. ومن هذا الإرث : الإحتلال .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    حري به بدلا من هذه العنتريات أن يقول لنا ماذا فعل هو في مواجهة الجلاد بدلا من إنتقاد الآخرين لأنهم اختاروا المنافي مع ان غربة العراق شئ لم يألفه المواطن العراقي .. وفي التراث الشعبي أغنية ناصر حكيم " للفاو وداني زماني " وبين الناصرية والفاو " شمرة عصا " كما يقول المثل العراقي ..
    لااتفق معك سيدي الكريم بكون اختيار قوى المعارضة بكل اطيافها الهروب الى المنافي كان خيارا الزاميا
    فهناك قوى معارضة بقيت داخل الوطن وأقصد حركة الصدريين المتمثلة بالسيد محمد باقر الصدر الذي لم يدفعه
    الصراع مع الحكم للهروب الى المنافي ..
    ومثال اخر الحزب الشيوعي عندما قررت قيادته الهرب لخارج العراق ترك قاعدته الشعبية الضخمة في الداخل لتلاقي مصيرها
    وفرت القيادة ومن تمكن من الهرب ايضا .
    في هذا لانبرر الهروب الجماعي للقيادات الحزبية وفتح دكاكين ووكالات في دول الجوار والتعامل مع كل اجهزة المخابرات
    العالمية لهدف الاسترزاق والاستمرار .. وبالنتيجة ماذا ادى نضالهم في الخارج ؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    سؤال السنّة لزعمائهم: ماذا فعلتم بنا ؟




    عن العراق قال احد العاملين المتخصصين في الادارة: "لا يمكن القول منذ الآن ان "المجاهدين" سينسحبون من العراق والى اين. بعض هؤلاء يقاتل لسبب ايديولوجي. وبعضهم الاخر لسبب ديني. وبعضهم الثالث لمنع سيطرة شيعة العراق (65% من شعبه) عليه. وهناك مجاهدون غير عراقيين هدفهم محاربة اميركا التي ستبقى في العراق بعد الانتخابات المقبلة التي يفترض ان تجرى اواخر السنة الجارية. وهناك مجاهدون سنّة يحاربون الشيعة "الكفار". وهناك من يحارب قوى الامن العراقية لعرقلة اعادة بنائها مع الجيش. لكن هذه القوى كلها بعد حصولها على التدريب اللازم وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية وقيام النظام العراقي الجديد وحصوله على الشرعية اللازمة شعبيا وسياسيا، هذه القوى ستحارب عندها وان كان الشيعة عصبها. ولن تكون حربها ضد السنّة لان المرجعيات الشيعية تسعى وتعمل لادخال السنّة في العملية السياسية الجارية حاليا".

    وعن العراق ايضا قال مسؤول متخصص، اذا جاز التعبير، في احدى مؤسسات الادارة الاميركية: "العراق يتحسن. اميركا لم تتدخل في الانتخابات النيابية التي اجريت اخيرا ولم تدعم حزبا او فردا او مرجعية دينية او مجموعة. وفي عملية تأليف الحكومة التي طالت كثيرا لم تتدخل اميركا. تركت العراقيين يعملون "البازارات" والمساومات والاتفاقات ويتفاوضون عليها ويختلفون في شأنها وذلك حتى لا يقول احد يوما ما إن كل هذه العملية السياسية الجارية اميركية. وهذا امر مهم. هناك بداية وعي عند السنّة للاخطاء التي ارتكبوا او التي ارتكبها قادتهم وزعماؤهم. غالبيتهم بدأت تذهب الى القادة والزعماء السنّة وتسألهم: ماذا فعلتم بنا؟ ولماذا فعلتم هكذا؟ لماذا قررتم مقاطعة الانتخابات والابتعاد عن العملية السياسية كلها؟ المشكلة انه ليس عند السنّة زعامات حقيقية. لكن هناك الآن سعي سنّي وعمل سنّي لدخول العملية السياسية. وهناك رغبة شيعية في ذلك وعمل شيعي لذلك. طبعا لا يشمل ذلك على الاطلاق "الوهابيين" ولا "مجموعة الزرقاوي" ومجانينه. وهذا يعني ان العنف سيستمر لفترة رغم الاتفاقات السنية – الشيعية التي قد يتم التوصل اليها". ماذا عن ايران في العراق؟ سألت. اجاب المسؤول المتخصص نفسه: "ايران موجودة في العراق اجهزة وفلوسا. فهي تدفع اموالا لكثيرين. واتخذت قرارا استراتيجيا بالتدخل في العراق ولكن على نحو محدود محافظة على مصالحها لدينا (اميركا) وحماية للعراق الجديد (الشيعي الغالبية) ومنعا له من مواجهة الفشل. ذلك ان فشل هذا العراق سيعني حتما فشلها. هي لم تفعل ذلك من اجل اميركا. بل ان خطتها الاساسية هي افشال اميركا او تفشيلها. لكن المصادفات تشاء ان يكون نجاح العراق الجديد نجاحا لاميركا في الوقت نفسه. ذلك ان شيعة العراق تعاونوا مع اميركا اثناء الاعداد للانتخابات وبعد اجرائها. وآية الله علي السيستاني المرجع الديني الشيعي الابرز في العراق قام بدور مهم في كل ذلك. على كل حال ان قائمة المرشحين للانتخابات التي الفها او بالاحرى اشرف عليها السيستاني لم يأخذ فيها المحسوبون على ايران من العراقيين عدد المقاعد الذي كانوا يريدون بل اقل منه. علما انهم بوضعهم وبامكانات ايران المادية كان يمكن ان يحصلوا على مقاعد اكثر من التي حصلوا عليها. لاحظ الفرق بين ايران وسوريا المرتبطتين بتحالف تسميانه استراتيجيا. سوريا لم تفعل في العراق مثل ايران. لم تتخذ قرارا استراتيجيا بعدم خربطة الاوضاع في العراق ولم تقم باللازم من اجل مواجهة الكثير من المشكلات مع انها كانت قادرة على ذلك ولا تزال. صحيح ساعدت بعض الشيء. لكن ذلك لم يكن كافيا. وربما كان الهدف منه رفع العتب وتجنب تقديم المساعدة المطلوبة". ماذا عن تمويل الارهابيين الذين يسميهم البعض مجاهدين في العراق؟ سألت. اجاب المسؤول المتخصص اياه: "التمويل متعدد المصدر. هناك تمويل يأتي من السعودية لسنّة العراق او للمقاتلين منهم. لكنه لا يأتي من الجهات الرسمية في السعودية. ويلزم وقت طويل لمنع المساعدات والتمويل من العالم العربي السني او الاسلامي السني لـ"مجاهدي" العراق السنّة وتاليا لجعلهم يقبلون او يستوعبون فكرة قيام عراق للشيعة كلمة مهمة فيه استنادا الى عددهم".

    ماذا عن مقتدى الصدر واحمد الجلبي؟ سألت. اجاب: "كان دائما هناك تناقض أو تنافس بين عائلتي الصدر والحكيم العراقيتين. وهذا التناقض يحكم الكثير من مواقف السيد مقتدى الصدر. لكنه اقدم اخيراً على خطوات حكيمة. تظاهرته الاخيرة مثلا كانت صغيرة وغير مسلحة. اراد منها ان يقول فقط انه موجود. الانتفاضة التي قام بها كان قرارها الذي اتخذه هو خاطئا. هناك قسم من جماعته المقيمة في مدينة الصدر في بغداد او بالقرب منها ينسقون معنا. اما احمد الجلبي فقد كان دائما على جدول الرواتب الايراني او جدول الدفع. انه ذكي جدا. علاقته جيدة مع الصدر ومع ايران ومع الجميع. لكن ذكاءه الحاد قد يقتله". ماذا عن كركوك التي يختلف عليها العرب والاكراد؟ سألت. اجاب المسؤول المتخصص نفسه: "تعالج مشكلة كركوك او قضيتها بالتفاهم بين الجميع. لكن يجب اولا نزع الطابع السياسي عن النزاع عليها. اذ بدلا من ان يدور الصراع حول تبعية كركوك لكردستان العراقية او لمنطقة اخرى يجب أن يتركز البحث في موضوعها من الناحية الاقتصادية. مثلا يدرس موضوع النفط في العراق ككل وكذلك في كركوك. ويجب ان يقال انه ملك لدولة العراق ولشعب العراق اينما كانت مناطق وجوده. وعائداته تاليا يجب ان تكون للعراق ويجب ان يفيد منها كل العراقيين. بعد ذلك يبدأ البحث في ملكية اراضي كركوك. وهنا يجب ان تصبح القضية قضائية فلا تبقى سياسية. في اي حال تصرّف الشيعة في العراق بحكمة على وجه الاجمال. اذ حاول الوهابيون ومجموعة الزرقاوي استدراجهم الى حرب مذهبية واهلية. لكنهم رفضوا ذلك ولم يقعوا في الفخ رغم ان معظم ضحايا العمليات والتفجيرات الارهابية منهم. ان استمرار السنّة او بعضهم في المغامرة غير مفيد. فالشيعة والاكراد يمثلون الغالبية".

    ماذا عن العراق ايضا في الادارة الاميركية؟

    سركيس نعوم


    النهار 2 - 6 - 2005


    http://www.annaharonline.com/htd/SARKISS050602-1.HTM
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    السني هو عراقي اولا واخيرا
    ومن تحاول امريكا او المجاميع السياسية المختارة امريكيا واللاعبة الان على المسرح السياسي العراقي فرض بعض الوجوه
    السنية , فهذه الوجوه ( غير منزهة ) وغير مشرّفة عند كل السنة ولاتختلف شيئا عن من تدافع للوصول الى
    الحكم من باقي القوميات والطوائف


    بقي موقف الرافضين للوضع في االحالي في العراق , او وضع حكم العراق تحت سيطرة الاحتلال
    هناك رفض قوي يعبر عن نفسه بصورة التسلح والعمليات العسكرية ( ويدخل ضمن هذا الفصيل من يرفض
    الوضع لغاية حصوله على مكسب سياسي او موطأ قدم )

    وهناك رفض سلمي وطني سني يشارك رفض بقية اطياف الشعب العراقي الرافضة للاحتلال من الشيعة
    والاكراد وبقية الطوائف الاخرى

    ولكن الشئ المؤكد والواضح هو عدم وجود قيادة سنية موحدة او مرجعية وطنية طائفية تجمع كل السنة تحت هذه المظلة
    .. لان السنة من الصعب تجميعهم على اساس طائفي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراق وطني
    لااتفق معك سيدي الكريم بكون اختيار قوى المعارضة بكل اطيافها الهروب الى المنافي كان خيارا الزاميا
    فهناك قوى معارضة بقيت داخل الوطن وأقصد حركة الصدريين المتمثلة بالسيد محمد باقر الصدر الذي لم يدفعه
    الصراع مع الحكم للهروب الى المنافي ..
    ومثال اخر الحزب الشيوعي عندما قررت قيادته الهرب لخارج العراق ترك قاعدته الشعبية الضخمة في الداخل لتلاقي مصيرها
    وفرت القيادة ومن تمكن من الهرب ايضا .
    في هذا لانبرر الهروب الجماعي للقيادات الحزبية وفتح دكاكين ووكالات في دول الجوار والتعامل مع كل اجهزة المخابرات
    العالمية لهدف الاسترزاق والاستمرار .. وبالنتيجة ماذا ادى نضالهم في الخارج ؟؟
    قبل العودة الى هذه الموضوع أحببت لفت الإنتباه الى ان نقل موضوع او خبر الى هذه الشبكة لا يعني تبينه .. فالغاية هي الإطلاع على وجهات نظر سياسية وصحفية ..
    عزيزي لأن نظام صدام تعامل مع الرأي الآخر بطريقة لم يعرفها بلد من بلدان العالم .. وأجازف وأقول لم تعرفها اي مرحلة من مراحل التأريخ .. لهذا لم يكن أمام العراقيين وليس بالضرورة العراقيين الذين ينتمون الى حزب أو فكر .. وإنما المشتبه بهم من قبل النظام الا الرحيل .. فلا خيار آخر .. صدام لم يكن يلاحق خصومه الذين ينتمون الى أحزاب او قوى سياسية .. وإنما كان يلاحقهم حسب خطة إسمها خطة السلامة الوطنية تقول بتصنيف الناس ليس الى معارض وموالي وإنما معارض وجمهور معارض .. ومعارض محتمل وجمهور محتمل .. وقاعدة أخرى تقول إذا شككت بمائة فأعدمهم فإن ظهر ان فيهم خمسة معارضين أو خونة حسب التعبير البعثي فمعنى هذا إنك قد فعلت الأمر الجيد .. ولا يخفى ان صدام لم يترك سلاحا لم يستخدمه ضد من يشك في ولائهم ومن أمضى أسلحته سلاح العرض الذي إستخدمه على نطاق واسع .. والشئ بالشئ يذكر استغرب ان تنتفض بعض شوارب الأعراب حول الشرف العراقي المهدور بيد قوات الإحتلال مع ان حالات الإغتصاب على يد قوات الإحتلال إن لم توثق حتى الآن بشكل قاطع فعلى الأقل لو حسبنا عدد المعتقلات العراقيات على يد قوات الإحتلال فإنه لا يشكل الا النزر اليسير من عدد العراقيات اللواتي تعرضن للإعتقال على يد صدام كرهائن او كمواضيع إنتقام أو كوسائل ضغط على المعتقلين .. مع ان الأمر يشكل جريمة واحدة وبشعة في كل الأحوال ..
    كانت سياسة صدام تقوم على ان كل من هو مشكوك في ولائه محكوم عليه بالموت .. وهذه السياسة طبقها عمليا في الثمانينات .. وتحت ستار قانون الإعدام لأعضاء حزب الدعوة الذي أُعدم بموجبه حتى سنة وصابئة ..
    وعلى الأقل من الواقع الذي عايشته في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بغداد .. كان إغتصاب الطلبة والطالبات الذين يرفضون الانتماء لحزب البعث والتوقيع على وثيقة التعهد التي يحكم بها المواطن على نفسه بالإعدام فضلا عن الاعتقال من صفوف الكلية وعلى يد طلبة الاتحاد الوطني وعلى رأسهم زكريا الدوري .. او من مدينتي " بلد " حيث طبقت سياسة الارهاب بالإعدام العشوائي لتأديب المدينة .. وثم في وقت لاحق دفن ذكور عشيرتين كاملتين هما آل بو حمزة .. وآل بو حسب الله .. أحياء ثأرا لمسؤول بعثي قتل لأسباب عشائرية .. نموذجان من طبيعة الأمور التي ربما لم يكن بعض العراقيين يعرفون بهما او يعيشونهما .. او أنهما في منأى عن أمثالهما .. وهناك في كل مدينة عراقية مغضوب عليها من صدام .. نماذج كثيرة ويشيب لها الرأس ..
    أما ان كانت قد بقيت قوى معارضة في داخل الوطن .. فهذا مشكوك فيه بهذه الصفة " قوى معارضة " مع انه يمكن القول ان غالبية الشعب العراقي كانت معارضة بطريقة ما .. إنما كحالة تنظيمة فهذا ما لا اعتقده حتى آخر يوم من سقوط صدام .. لأن نظام صدام لم تفته حتى العلاقات الإجتماعية البريئة فجعلها عرضة للشك والملاحقة والمتابعة حتى لا تكون حاضنة لعمل سياسي .. وأظنك تقصد الشهيد السيد محمد صادق الصدر .. وليس الشهيد محمد باقر الصدر .. لأن الصدريين بمعنى أنصار السيد الشهيد الأول كانوا مشمولين او هم الهدف الأول لقانون إعدام الدعاة ومن الطبيعي ان يكون مكانهم أبعد نقطة عن متناول يد النظام .. وإن كان المقصود هو الشهيد الثاني فمن المؤكد ان حالة الحصار الاقتصادي وما رافقها من تقليص للإمتيازات التي كان ينعم بها البعثيون ورجال الأمن وإنتشار الفساد والرشوة جعل قبضة النظام ترتخي وإن كان لم يترك البطش والإرهاب حتى آخر يوم من أيامه .. ومع ارتخاء قبضة النظام الأمنية فلم ينجو السيد الشهيد نفسه من القتل والإغتيال فضلا عن حشد كبير من أنصاره ..
    وحتى الحزب الشيوعي العراقي عندما قررت قيادته المغادرة لم تكن تملك خيارا آخر سوى التصفية او الإنخراط في تنظيمات حزب البعث ومؤسساته الأمنية .. ومن بقي من قواعده لم يبق إختيارا وكي يمارس عملا سياسيا .. وإنما لأنه لا يملك وسيلة للهجرة خارج العراق .. وقد تمت تصفية الآلاف من الشيوعيين حتى اولئك الذين وقعوا على وثائق التعهد او انضموا الى حزب البعث نفسه .. لكن ذلك لم يعفهم من شك النظام في ولائهم وبالتالي جعلهم عرضة للتصفية ..
    وظاهرة النضال من الخارج ليست ظاهرة عراقية وحسب .. وإنما جربتها قوى سياسية في مختلف بلدان العالم .. فحيثما تتسع دائرة الإستبداد وتصبح أكثر قسوة .. يكون المنفى هو البديل .. أما ان كان الخارج يمكن ان يحقق نتائج مثمرة فهذا موضوع بحث آخر .. مع انه يعتمد أيضا على أساليب النظام في مواجهتها .. ولو لم يحدث الإحتلال لما إستطاعت اية قوى معارضة إسقاط نظام صدام .. بسبب أساليبه في العقاب الجماعي وإنعدام اي ضوابط في مواجهة الخصوم .. على ان الخارج لم يكن ساحة للإرتزاق أو الإرتباط بأجهزة المخابرات العالمية .. وفي هذا الصدد يمكن التمييز بين مرحلتين إحداهما ما قبل التدخل الأمريكي في الشأن العراقي والتالية بعده .. وفي الاولى كان العراقيون يشقون ويكدون ويكدحون من أجل العيش .. ويناضلون من أجل قضية على مختلف إنتماءاتهم وإختلاف آرائهم ويقدمون لقضيتهم وإنتماءاتهم الكثير من التضحيات .. وفي الثانية قامت امريكا بخلق قوى سياسية وإستطاعت سياسيا واعلاميا وماليا فرضها على الواقع العراقي .. وهذه القوى ضمت مرتزقة محترفين .. لكنهم لم يشكلوا الا جزء يسيرا من العراقيين .. نعم كان هناك قصور سياسي سمح لمثل هذه القوى ان تخترق الساحة العراقية .. وكان هناك تقصير كبير خاصة في توحيد جهود المعارضة الوطنية بمختلف تلاوينها .. ولكن عموما للمنافي ظروفها وتداعياتها التي لا يمكن العبور فوقها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني