 |
-
" الدرس اللغوي في النجف الأشرف" جديد اية الله الدكتور عبد الهادي الفضلي
[align=center]
" الدرس اللغوي في النجف الأشرف"
جديد الدكتور عبد الهادي الفضلي
[/align]
صدر أخيرًا عن دار شركة المصطفى ـ البحرين كتاب «الدرس اللغوي في النجف الأشرف لسماحة الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي «حفظه الله»، يتناول فيه الدكتور الفضلي ترجمة جملة من أعلام النجف الأشرف اللغويين من خلال استعراض أهم ما كتب في مجال الدرس اللغوي من نحو وصرف ونحو وعروض وقافية ومعجم ودلالة ومعانٍ وبيان وبديع وما إليها من فنون اللغة العربية وآدابها.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: «من الموضوعات المهمة التي لم يقدر لها أن تدرس ويكتب فيها وعنها: الدرس اللغوي في النجف الأشرف. ولعل هذا يعود إلى ذلك الشيء القليل من العزلة التي تعيشها الحوزات العلمية في العالم الإسلامي، وعدم اهتمام أبنائها من دارسين ومدرسين بأمثال هذا اللون من الدراسات، وكذلك عدم انفتاح الجامعات على واقع تاريخ الحوزات وما يدور فيها، الانفتاح الذي يرحب صدره لمثل هذا. وقد تختلف النجف في طابع دراساتها وأبحاثها اللغوية عمَّا سواها من مراكز لغوية في العالم الإسلامي، حيث تمتعت -وبشكل واضح- بطريقة الدرس المتبع في مجال العلوم الشرعية فاتسمت بالأصالة في الرأي، والعمق في النظرة، والشمولية في التتبع، والاستقلالية بالذات.
ومن هذا جاءتها أهميتها فأنجبت أمثال «الرضي الاستـرابادي»، الذي منحته الأوساط العلمية اللغوية لقب «نجم الأئمة» ووصف «المحقق».
وله -أيضاً- سأحاول إعطاء صورة واضحة عن الدرس اللغوي في النجف الأشرف. لعلّي بهذا أضع بين يدي الباحثين المادة العلمية للبحث والدراسة، لتتكامل حلقات السلسلة اللغوية العربية من الناحيتين التاريخية والعلمية. وأعني بالدرس اللغوي -هنا- ما يشمل علوم اللغة العربية من صرف ونحو وعروض وقافية ومعجم ودلالة ومعانٍ وبيان وبديع وما إليها.
ولأن الدرس اللغوي في النجف هو امتداد للدرس اللغوي في بغداد سأحاول الربط بينهما من ناحية تاريخية بإعطاء صورة عن ذلك الوسط اللغوي البغدادي الذي انطلق منه هذا الامتداد اللغوي. ولأن حلقة الوصل بين بغداد والنجف هو الشيخ الطوسي الذي على يديه أخذت الحوزة العلمية في النجف مركزها العلمي المميز والمرموق نكون ملزمين بتعرف حركة الدرس اللغوي البغدادي في عهده، وهو القرن الخامس الهجري الذي جاء نتاجًا ناضجًا في الفكر والمنهج للقرن الرابع، ذلكم القرن الذي ازدهرت فيه بغداد علميًا بقدر ما انحدرت فيه سياسيًا».
يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع الوزيري.
وكان الكتاب في الأصل قد نشر كبحث ضمن «موسوعة النجف الأشرف» في الجزء الثامن الذي جمع بحوثها فضيلة الحاج جعفر الدجيلي «حفظه الله».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |