علاوي يسعى إلى تشكيل جبهة علمانية في مواجهة الإسلام السياسي

[سيد مرحوم]

[align=center]

علاوي يسعى إلى تشكيل جبهة علمانية في مواجهة الإسلام السياسي [/align]


[align=center][/align]


أكد رئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي أنه يسعى إلى بناء جبهة من القوى الديمقراطية في بلاده تسعى إلى منافسة القوى التي تتبنى الفكر السياسي الاسلامي كوسيلة للحكم ولإدارة البلد.

واتهم علاوي في حديث نشرته أمس الأحد صحيفة “المستقبل” اللبنانية حكومة إبراهيم الجعفري باستهداف حركة الوفاق الوطني وأعضائها والقيام بعزل الموظفين المنتمين للحركة من أجهزة الدولة. ودعا الجمعية الوطنية إلى ان تأخذ على عاتقها إجراء حوار مكثف بالتشاور مع القوى السياسية الأخرى التي لم تسنح الظروف ان تشارك في الانتخابات أو التي لم تحصل على مقاعد في الجمعية الوطنية من أجل تغيير القانون الانتخابي.

وكشف علاوي انه يعمل على تكوين جبهة ديمقراطية عراقية من قوى علمانية تعتمد منهجاً وطنياً ومدنياً وديمقراطياً لتمييزها عن القوى التي تتبنى الفكر السياسي الاسلامي كوسيلة للحكم ولإدارة العراق.

(أ.ش.أ)

[فياض]

مشكلة العراق في الوقت الحالي ليس لها أية صلة بالمشروع العلماني أو المشروع الإسلامي
هذا يعتبر كلام ترف فكري في دولة فيها استقرار أمني ووجود قوات وطنية تحفظ البلاد
توفير الأمن والخدمات تعتبر قضايا ادارية وتكنوقراطية وليست قضايا سياسية أوفكرية ولا يختلف العلماني أو الإسلامي حول قضايا من هذا النوع. أما كلام الرفيق علاوي فهو كلام انتهازي وقاصر بسبب أن علاوي معرفته عن العلمانية معرفة مشوهة وليس لها أية اسس قوية. ثانيا حزب الرفيق علاوي أستخدم عمائم حسين الصدر واياد جمال الدين للتسويق في الإنتخابات وهذا يتنافى مع الأسس العلمانية , ثالثا الأحزاب الموجودة الآن في السلطة لم تمارس شيء يجعلها ذات صبغة اسلامية أصولية والحكم في العراق الآن هو حكم ليس ديني بل هو حكم تعددي
اما إذا كان علاوي يتبع نظريات المدعو اياد جمال الدين في الليبرالية والعلمانية فنصيحتنا له أن إياد هذا لا يفقه في الفكر السياسي شيء بل أنه لاشعوريا يخضع لجهل مركب وحتى الليبرالية التي يتحدثون عنها ليس لها أي وجود في العالم بل هي مجرد وهم يسوق للعامة وهذا بشهادة أكبر المفكرين العالميين. المشروع الليبرالي في الغرب قد سقط وهؤلاء الجهلة يسوقون له في دولة لم تعرف الحرية الفكرية يوما ما