ما وراء زيارة الجعفري الى الكويت !!

[العقيلي]

أخ بصري أنت ذكرت
( وأكثرهم للحق كارهون) ، لم يبقى لديكم سوى الهجوم والمساس بالتيار الصدري ورموزه ، فالتيار الصدري موجود على الساحة ويزداد عددا يوميا بفضل الله جلت قدرته

تناقض على مستوى الفكر ! وتحميل النصوص ما تهوى الأنفس. أم هو عدم إستقرار وإهتزاز ؟

هكذا يفكر الأخ بصري
كل من ينتقد التيار الصدري ينتمي إلى الأكثرية الكارهة للحق، أي أن التيار الصدري هو الحق وهو الأقلية.

لكنه يناقض نفسه معتبراً في الوقت نفسه أن الكثرة العددية، الكم، الأكثر، يمثل الحق والأغلبية أيضاً، يمثل جانباً إيجابياً ، مستعملاً منطق الكثرة في مستوى تفكير عمرو بن كلثوم، نملأ البر حتى ضاق عنا... وظهرالبحر نملأه سفينا !

سيقال عنكم أيضاً أن كثرتكم تكون على مستوى كرهكم للحق ايضاً حسب المقطع القرآني الشريف الذي إقتطع وعرض هنا ! والدائرة تدور ..

[دستورنا الاسلام]

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ء اخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــر:
فلنعود لصلب الموضوع.

[بهبهاني]

، بينما لايزال البعض الاخر يرزح في سجون الكويت تحت التعذيب الاميري!!،.

هل هناك دليل على هذا الكلام المقتبس و الغريب ؟؟؟؟؟؟

أتفق معك على دور حكومة الكويت و صحافتها في دعم نظام صدام و اضطهاد الشيعة بعد الثورة الاسلامية .

السيد الصدر لا علاقة له بالموضوع و البصري يعبر عن رأيه الشخصي لا رأي السيد الصدر , و في نفس الوقت استغرب مقالة البصري و كأنه يقف بالضد من تحسين العلاقة مع الكويت و هو المطلب الذي نادى به الشيخ عبدالستار البهادلي في مقابلة صحفية مع أحد الصحف الكويتية

[albasry2003]

اقتباس
بقلم:البصري
(،يقوم السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري بزيارة للكويت وهناك امور شائكة جدا في الملف العراقي ـ الكويتي )

(،وهنا من حقنا ان نتسائل ماهو هدف زيارة السيد الجعفري الى الكويت ؟)

(أم ان زيارة الجعفري هي فقط بروتوكول رسمي ، ونزهـة واستجمـام بجو الكويت المكيف ؟ هذا ما سيكشف عنه البيان الختامي الروتيني للزيارة.)

هل يوجد في المقال اكثر من التساؤلات هذه ؟ هل هذه اهانة للجعفري ؟ ان اغلب ماكتب يتضمن الحالة الكويتية وخاصة ال الصباح ،، فهل يوجد منكم شخص ينتمي الى هذه العائلة الخبيثة، .... اين هو اسم مقتدى الصدر في المقال؟ واين هو التيار الصدري في المقال ايضـا ؟؟ ... ولكن ، ولله في خلقه شؤون ؟ قلت مرارا وتكرارا باني لم ارد على بعض الجهلة ، ويبدو لي ان درجة الجهل فيهم أخذت مأخذها ، ولا اعلم هل وصل بهم الحال الى الجنون ؟؟

[باب المعظم]

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ء اخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــر:
فلنعود لصلب الموضوع.

صلب الموضوع يا عزيزي دستورنا الاسلام .. أن رؤساء العراق يقومون بزيارات مكوكية لتحسين علاقاتهم مع دول العالم بينما الشعب في الداخل يموت من الحر والجوع ونقص الادوية والبانزين ويعاني من مفخخات ارهابية في كل يوم ... ولا أحد منهم يسأل عن أحوال هذا الشعب المنكوب.

[albasry2003]

عزيزي بهبهاني المحترم

هذه ليست المرة الاولى التي اكتب فيها حول موضوع الكويت
وكتبت قبل مانشر عن عبد الستار الباهدلي ... وما عليك الا ان تقرأ الرابط ادناه

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=10475

[أبو باسم]

بالنسبة لقضية الدعاة فهذه احد الشماعات التي تستخدمها الحكومة الكويتية للتضييق على كثير من ابناء العشائر المقيمين في الكويت

فسابقا كان كل شخص يبدو عليه التدين ويزور المساجد أو صادف انه التقى او تحدث مع شخص له علاقة بحزب الدعوة كان مباحث امن الدولة الكويتي يلصق بهذا الشخص البرئ تهمة الإنتماء لحزب الدعوة ويتم تسجيلها في ملفه
مع علم الكويت بأن هذا الشخص ليس سوى انسان برئ لا يهتم بأمور السياسة كثيرا ولكنه فقط " شخص متدين "

والآن كثيرا من اولئك الأشخاص وعوائلهم يتم منعهم من الحصول على ابسط حقوقهم الإنسانية وتسيير معاملاتهم بحجة انتمائهم لحزب الدعوة

فإن كانت العلاقة بين الحكومة الكويتية حاليا وبين الحكومة العراقية الجديدة التي يمثلها رئيس حزب الدعوة على هذا المستوى من العلاقة الطيبة والمتحابة فلماذا لا تزال الحكومة الكويتية تظلم تلك الفئة وتمارس ابشع انواع الإضطهاد النفسي بحقهم
حتى ان الكثير منهم ساءت حالته النفسية واصيب بمرض نفسي والقصص كثيرة على ذلك

على اي حال الوضع في الكويت ارحم كثيرا من الوضع في العراق ولكن الحق يجب ان يقال والمظلوم لا بد له من يوم تفرج عنه كربته

هذا بالنسبة للكويت

اما بالنسبة للحكومة العراقية فاعتقد ان رؤساء الدول وزعمائها يجب عليهم أن لا يفكروا بطريقة عاطفية وأن من كانت علاقتي معه سابقا سيئة خلاص نخاصمه ولا نكلمه كما يفعل الأطفال
الزعيم وظيفته البحث عن مصالح الشعب وتحسين علاقته مع الدول والعراق بحاجة إلى تحسين علاقته مع كل الدول المحيطة به بشرط ان لا يصدر منها ضرر بحق العراق والكويت حاليا لم تقم بأي شئ يضر العراقيين وهي ايضا تبحث عن مصلحتها نحن كذلك يجب ان نبحث عن مصلحتنا ، لذا اؤكد مرة أخرى على ان نفكر بطريقة المصالح وليس العواطف

والسيد البصري يتساءل ويقول :[U] أم ان زيارة الجعفري هي فقط بروتوكول رسمي ، ونزهـة واستجمـام بجو الكويت المكيف ؟ هذا ما سيكشف عنه البيان الختامي الروتيني للزيارة[/U]؟
بالنسبة للجو فهو لطيف جدا في هذه الأيام خاصة مع الرياح المحملة بالغبار =X:

واشاد الشيخ محمد بالجعفري، واصفا اياه بانه «شخصية وطنية كانت دائما مساندة للحق وهي تمثل العراق بجميع مكوناته»، مثنياً على اختياره الكويت «لتكون محطته الاولى في جولته في المنطقة»، معتبراً أن هذا الاختيار «يحمل معاني كثيرة ونحن نقدر ذلك للحكومة العراقية والشعب العراقي».
وفي الاطار نفسه، تحدث وزير النفط العراقي الدكتور إبراهيم بحر العلوم لدى وصوله الى الكويت ضمن الوفد المرافق للجعفري، عن «وجود مشروع مشترك تمت دراسته ويتمثل في تصدير الغاز إلى الكويت فضلاً عن مشاريع عدة أخرى قيد البحث بين الجانبين», وأضاف «سنحاول التركيز خلال الزيارة على دعم الكويت بالمشتقات النفطية التي تزودنا بها لتغطية حاجيات الشعب العراقي خلال العامين المقبلين، وسنبحث ملف تصدير الغاز الطبيعي للكويت، وهناك ملفات كثيرة ستبحث ايضا».
http://www.alraialaam.com/19-06-2005...ontpage.htm#03

هل رأيت اخي الفاضل البصري ان زيارة الجعفري للكويت ليس للنزهة في جو الكويت المكيف ؟!

هناك هدف سياسي
ومشاريع اقتصادية
وبالتأكيد قضايا امنية ليس من الواجب على الجعفري ان يعلن عنها فالقضايا الأمنية يجب ان تكون سرية
وغيرها لا نعلم عنه شيئا

المهم أن كل شئ يصب في مصلحة الحكومة العراقية سينعكس بالإيجاب على مصلحة الشعب العراقي فدعم الحكومة هو دعم للشعب لا ان نكون سباقين للتشكيك بكل تحرك تقوم به لدرجة أننا نصف ان الزيارة هدفها نزهة واستجمام بدولة الكويت ذات الطبيعة الخلابة المكيفة ؟

[أبو باسم]

هذه احد جوانب زيارة الجعفري للكويت

اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد امس مع رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري وبحثا في سبل تعزيز العلاقات على اساس الثقة والتقدير المتبادلين.
وعرض الجعفري خلال المباحثات المعاناة التي يمر بها العراق والتي «يكاد يستحيل ان يتخيلها احد».

وقال: «ما يهمنا هو تأمين الخدمات لشعبنا. وهنا يأتي دور الاشقاء في الكويت. فلقد اتفقنا في مدريد على ان تمنحنا الكويت 500 مليون دولار قروضا ميسرة بفائدة 2% ولمدة طويلة، ونحن نطلب تنفيذ هذا الالتزام، اضافة الى اي مساعدات يمكن ان تقدمها الكويت في قطاعي الكهرباء والصحة وبقية القطاعات الخدمية».

كما دعا الكويت للمساعدة لدى الدول الاخرى لتنفيذ التزاماتها تجاه العراق
http://www.alqabas.com.kw/news_detai...at=1&id=117677

[بهبهاني]

عزيزي بهبهاني المحترم

هذه ليست المرة الاولى التي اكتب فيها حول موضوع الكويت
وكتبت قبل مانشر عن عبد الستار الباهدلي ... وما عليك الا ان تقرأ الرابط ادناه

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=10475

أخي العزيز البصري
قرأت مقالتك التي وضعت رابطها و كنت مطلعا عليها عند وضعها و لكن سؤالي هو على نقطة محددة و هي وجود بعض الدعاة العراقيين في السجون و تحت التعذيب , أما ظلامة الاخوة في فترة الثمانينات فهي لا تنكر علما بأن الظلم و الاضطهاد شمل الكثير من الكويتيين بتهمة تأييد و مساندة الثورة الاسلامية و التعاطف معها.

اعتقد ان التضييق الحالي الذي يتحدث عنه الاخ ابو باسم هو يتعلق بالاخوة من فئة البدون و هو ظلم كبير لا يرضاه منصف و لكنه ليس مختصا بعنوان طائفي و انما يشمل كل من يصنف تحت فئة البدون و ان كان من هؤلاء من يتوفر على عيشة كريمة بحكم المعرفة و علاقات النسب و المصاهرة.

[النداء]

يقول البصري 2003

النداء

ابتعد عن التعرض الى العوائل الشريفة ، ولا تشركها في
مداخلات سياسية ، لان هذا اسلوب المتهورين ، اسلوب فاقدي المقدرة على الرد ، ماعلاقة عائلة مقتدى الصدر بالموضوع ، لم تبقى لديكم سوى المداخلات الفارغة الجوفاء ، اني لاراكم تزيغون يوميا عن الحق وعن الطريق

انا لم اتعرض وهذا تحميل فتثبت ولا ترمي التهم جزافا
انا قلت ان الي تتهموهم انهم عملاء وبصامة السيد مقتدى له وجهة نظر مختلفة ، والدليل انه يؤمن بهم ويثق بهم اكثر مما يثق ببعض انصاره .

الاخ صفاء المحترم
صدقني اخي لما ذكرت سيد مقتدى في الموضوع اردت ان انبه الاخوة ان هذا المنهج في التحليل خاطئ ، واسلوب التهجم الذي ينتهجه بعض المحسوبين على خط سيد مقتدى سينتقص من مقتدى وخطه .
وليس لي اي غرض اخر والله شاهد على ما اقول

شكرا لكم

[دستورنا الاسلام]

اخي وعزيزي باب المعظم........
انا دعوت الجميع للعودة الى صلب الموضوع لانه اتجه الى موضوع اخر وهو التيار الصدري ومحاولة مني الى منع التطاول على هذا التيار الرسالي طلبت من الاخوة العودة للموضوع الاساسي وهو زيارة الجعفري للكويت.
انا كعراقي من اشد المعادين لسياسة الانبطاح خاصة مع الاردن التي اتمنى من كل قلبي ان تقطع العلاقات بيننا وبينهم الى يوم يبعثون ولكني مع تحسين العلاقات مع بعض الدول فعلى الرغم مما فعلته الكويت وارتكبها جرائم بحق العراق ولكن هناك ظروف تجبرنا على تحسين هذه العلاقات وذلك لتحولات سياسية واقتصادية مهمة.
اما معاناة الشعب العراقي فباعتقادي انها معاناة لن تنهي على الامد القريب.
والله من وراء القصد.

[أبو باسم]

اعتقد ان التضييق الحالي الذي يتحدث عنه الاخ ابو باسم هو يتعلق بالاخوة من فئة البدون و هو ظلم كبير لا يرضاه منصف و لكنه ليس مختصا بعنوان طائفي و انما يشمل كل من يصنف تحت فئة البدون و ان كان من هؤلاء من يتوفر على عيشة كريمة بحكم المعرفة و علاقات النسب و المصاهرة

اخي العزيز بهبهاني

لا شئ اسمه البدون
فهذه الكلمة اطلقتها الحكومة الكويتية للذين لا تريد ان تمنحهم الجنسية الكويتية
فالجنسية في دول الخليج مثل الزواج والطلاق فإن رضيت الحكومة عن شخص ما منحته ورقتها وإن شككت به سحبتها منه وسحبت معها كل حقوقه

فالمواطنة في دول الخليج ومنها الكويت ليس لها اي معنى إنما فقط الولاء للأسرة

وانا هنا اتحدث عن ابناء العشائر العراقية الذين يشكلون قسم كبير من البدون فلأنهم من عشائر العراق تجد كل انواع التضييق والحرمان بحقهم
اما إن كان من ابناء قبائل السعودية او من بعض العوائل ذات العلاقة الحميمة مع الحكومة الكويتية فسرعان ما يتم منحهم ورقة الولاء

بالنسبة لي لا اهتم بتلك الورقة كثيرا إنما فقط اريد انجاز معاملاتي ويتم احترامي من قبل الدولة
فليس من حق اي احد كان ان يمنع انسان من الحصول على رخصة القيادة او ان يستخرج له بطاقة او شهادة ميلاد لإبنه

وإن شاء الله إن كانت هناك فرصة للذهاب إلى العراق فلن اتردد بها ولكن اكثر ما يضايقني هو ان ارى شيعة العراق يسب احدهم الآخر ويلعنه ويشكك بنزاهته بدل ان يتم لم الشمل من اجل مواجهة الأعداء الذباحين من كل الأجناس
احيانا افكر واردد في خلجات نفسي كلمات الإمام عليه عليه السلام ( تبا لكم لقد ملئتم قلبي قيحا فوالله لوددت انني لم اعرفكم ..... الى اخر الخطبة )

[بهبهاني]

أحسنت عزيزي ابو باسم و ظلامة البدون أو ما يطلق عليهم فية غير محددي الجنسية هي طلامة لا ينكرها الا أعمى او مجحف, و لكن لا بد لنا من الاعتراف ان مشكلة البدون تتوزع بين الشيعة و السنة و من المضحك المبكي ان اغلبية حرس امير الكويت في محاولة اغتياله الفاشلة سنة 1985 كانوا من فئة البدون و اغلبهم تم طردهم من الوظيفة بعد الغزو و قد قابلتهم الصحف مؤخرا, و لكن من جانب قانوني فانهم ينفون كونهم عراقيين او حاصلين على أوراق عراقية و عليه فكيف تدافع الحكومة العراقية عنهم بصفة رسمية , و لا يغير ذلك من المظلومية التي لا يرضاها منصف.

اكرر سؤالي للأخ البصري و اتمنى منه الاجابة مشكورا

[منازار]

560 مليون دولار منحة وقرض ميسر من الكويت الى العراق

قدمت الكويت منحة للعراق قيمتها ستون مليون دولارواقرضته بشروط ميسرة مبلغا قدره خمسمائة مليون دولار في بادرة اخوية لدعم الشعب العراقي وتمكينه من انجاز عمليات اعادة الاعمار .جاء ذلك خلال زيارة هي الاولى من نوعها وحققت نجاحا كبيرا قام بها رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري الى الكويت على رأس وفد ضم اربعة وزراء وعددا من المتخصصين والفنيين من كبار موظفي الدولة .
واستقبل الدكتور الجعفري والوفد المرافق له من قبل رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ صباح الجابر الصباح واعضاء الحكومة وكبار المسؤولين .واجرى الجعفري مع نظيره الكويتي مباحثات مكثفة وناجحة في جلسة عمل عقدت مساء السبت في مقر الديوان الاميري ركزت على بناء الثقة بين البلدين الشقيقين ودعم العملية السياسية في العراق وخصوصا في مجال الخدمات والاحتياجات المهمة.
واعرب الدكتور ابراهيم الجعفري في اعقاب الجلسة عن سعادته لنجاحها موجها شكره الى الاشقاء الكويتيين على الحفاوة البالغة التي حظي بها واعضاء الوفد خلال زيارتهم الى الجارة الشقيقة الكويت.
ومن جهته قال عضو الوفد وزير الكهرباء عبد المحسن شلاش ان مباحثات ثنائية جرت بين الطرفين العراقي والكويتي بشأن الطاقة الكهربائية اسفرت عن الاتفاق على امكانية استفادة العراق من الطاقة الكهربائية المتاحة في الكويت لسد النقص الذي تعانيه مناطق العراق، خاصة وان الكويت لاتبعد عن” ابعد“ هذه المناطق باكثر من الف كيلو متر.
وقال عضو الوفد الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط ان دراسة لمشروع تصدير الغاز الطبيعي الى الكويت وتأمين احتياجات البلدين اليومية من المحروقات تمخضت عنها مباحثات في المجال النفطي اتفق الجانبان خلالها على تسهيل وصول المنتجات النفطية الى المستهلك باسرع وقت ممكن .واكد الجانبان ايضا في مباحثاتهما بمجالي النقل والصحة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي والبري وسكك الحديد واقامة شركات عراقية كويتية مشتركة وتشجيع الاستثمارات الكويتية في العراق وامكانية دعم حكومة الكويت لتزويد المستشفيات العراقية بسيارات اسعاف مجهزة بغرف عمليات متنقلة .كما ناقش الجانبان عددا اخر من الموضوعات المهمة واقرا الاجراءات الفنية والاليات العملية لبلوغ افضل مستويات الاداء في توفيرها وبما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين في العراق والكويت .
وفي ختام الزيارة صدر بيان صحفي عن مكتب العلاقات الاعلامية في مجلس الوزراء اشاد بالنجاح الذي حققته الزيارة وما انطوت عليه من لقاءات واجتماعات بحثت خلالها العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها خدمة لصالح شعبيهما .وتطرق البيان الذي حصلت” الصباح “ على نسخة منه الى ما تم التباحث فيه بين الجانبين العراقي والكويتي في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط ومشتقاته والعلاقات الاقتصادية وافاق التعاون الثنائي في مجالات النقل الجوي والبري وسبل تفعيلها وانشاء شركات مشتركة بين العراق والكويت على غرار ما ابرمه العراق مع كل من الاردن وسوريا من اتفاقات تعاون مشترك .واشار البيان الى ان الجانب العراقي ناقش مع الاشقاء الكويتيين سبل الافادة القصوى من المساعدات العاجلة لسد النقص في الميدان الصحي وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وانشاء مخازن لتسويق الادوية اضافة الى بناء المستشفيات لدعم الواقع الصحي في العراق .

الصباح

[safaa-tkd]

الجعفري لم يطلب اسقاط ديون العراق ويلتزم


نفى مصدر حكومي رفيع المستوى ان يكون رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري قد تطرق اوطلب من الكويت خلال زيارته اسقاط الديون على العراق لا من قريب ولا من بعيد.
واكد المصدر في تصريح لـ «الوطن» ان الجعفري لم يطلب هذا الامر بل انه اكد على ان الديون على العراق جميعها تحكمها قرارات مجلس الامن.
وسئل المصدر عن الآلية التي سيتم بها دفع الـ 60 مليون دينار المقدمة من الكويت الى العراق التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الجعفري للكويت فقال : سيتم هذا عن طريق صندوق التنمية الكويتي ولن يكون بشكل نقدي بل سيكون بصيغة عقود تبرم مع شركات كويتية يتم الاتفاق معها على تنفيذ بعض الاعمال والمشاريع الانشائية في العراق وبالتنسيق مع الجانب العراقي للتعرف على ماهية ونوعية هذه المشاريع التي يريدونها؟
واوضح المصدر ان اجتماعا سيعقد قريبا بين المسؤولين في صندوق التنمية وممثلين عن الحكومة العراقية للتنسيق حول المشاريع المطلوب اقامتها في العراق وتشكل ضرورة ملحة يستفاد منها خلال الفترة المقبلة بعدها يتم طرح مناقصات لطلب الشركات التي ترغب بالعمل لاقامة هذه المشاريع المختلفة مشيرا الى ان الشركات العاملة ستكون كويتية وذلك بهدف تحريك عجلة الاقتصاد وحتى يستفيد القطاع الخاص من هذا العمل.