 |
-
هذا الميدان يا حميدان !
هنالك مثل كويتي يقول هذا الميدان يا حميدان !
نعم الميدان مفتوح وعلى مصراعيه لحميدان، الطالب الفاشل، الذي لم يستطع أن يتجاوز المرحلة الإبتدائية بسبب كسله وعبثه وغبائه. وقبل الأربعة أعوام كان هناك مدير مدرسة قاس جداً إسمه بعيثان أجبر حميدان أن يرفع كف التحية له كلما مر بقربه مستعرضاً عصاه الغليظة أمامه مهدداً ومتوعداً. أقيل مدير المدرسة بعيثان، وأصيب حميدان بعدها بحالة من النشاط الزائد، والذي سبب إرباكاً لجميع التلاميذ الذين معه في الصف وفي المدرسة ، وتحول هدوء حميدان إلى مشاغبات وصياح وأذى لزملائه في المدرسة. وبدلاً من أن يعالج حميدان من هذه الحالة المرضية التي تتحول فيما بعد إلى حالة إجرامية، وبدلاً من أن يقرر أن يجد في دراسته كي يتجاوز الصف الأول الإبتدائي الذي بقي فيه مدة عشر سنوات، قرر حميدان قبل ثلاث سنوات أن يقفز فجأة إلى المرحلة الجامعية ورغماً عن المعلمين والمدرسين وإدارة المدرسة الجديدة، وهذه المرة بواسطة التهديد والسلاح والصياح والصراخ.
حميدان مازال يلعب في الميدان، عابثاً ولاهياً صاعداً ونازلاً، مخرباً مع بعض "السرسرية" هنا، وسارقاً مع بعض "الشقاوات" هناك. ورغم مرور ما يقارب الثلاث سنوات من وجوده في الميدان بلا رقيب ولا حسيب، إلا أنه يصر أنه خريج جامعة رغم أنه فاشل دراسياً ولم يستطع تجاوز الصف الأول الإبتدائي، ولم يتجاوز الصفحة الخامسة في كتاب القراءة للصف الأول الإبتدائي. حميدان لم يفعل شيئاً رغم كبر الميدان وسعته لا لشيئ إلا لأنه لا يعرف كيف يتصرف، تسيطر عليه حالة النشاط الزائد والمشاغبة دون أن يشعر.
حميدان عندما كان يسأل في الصف الأول قبل أربع سنوات عن سبب فشله الدراسي، كان يشير إلى تلميذ آخر إسمه صميتان. ورغم صمت وسكوت صميتان إلا أن حميدان كان يعتبره هو السبب في تأخره ورسوبه المستمر. ووصل الأمر إلى إتهام المعلم بأنه ينحاز إلى صميتان، وقام حميدان مرات عديدة بإرضاء مدير المدرسة السابق بالتعدي على صميتان وإهانته أمامه.
حميدان يستهزئ دائما بمناسبة وبدون مناسبة بصميتان، وبأفعال وإيماءات صبيانية يشير عليه أنه اخرس، وغبي، ولا يفهم، ووصل الأمر إلى أن يقوم بتزوير اقراص سي دي، وما إلى ذلك كي يشوه سمعة صميتان. لقد إكتشف حميدان وهو يعاني من فشله الذي لا يستطيع أن يتخلص منه، فهو لا يستطيع التمييز بين الضاد والظاء، أنه يحقد على صميتان، لا يستطيع أن يتخلص من هذا الحقد. إن حميدان يشعر أن صميتان هو سبب كل المشاكل التي يعانيها حميدان حتى في علاقاته الغرامية الكثيرة والفاشلة.
حميدان مازال يلعب في الميدان وعلى مدى 1000 يوم تقريباً، ومع كل يوم يمر لم يفعل حميدان شيئاً ذي معنى يمكن أن يشار إليه أنه إنجاز. فهو لم ينجح في تجاوز الصف الأول الإبتدائي، رغم إدعائه الكاذب أنه جامعي، فكلامه يفضحه وسوء سلوكه يفضحه، ولم ينجح في التخلص من حقده على صميتان، ولم ينجح في أن يجد عملاً يعطيه حياة كريمة،ولم ينجح في أن يثبت ولو لمرة واحدة أنه يستطيع أن ينجح في مشروع ما، ولم ينجح حتى في تنظيف بيته الذي تملؤه القذارات والأوساخ. حميدان إنسان كسول، غبي، طائش، يصر على أن غباءه فخر له، وفشله إنجاز، وحقده على صميتان قضية، وهدفه هو الوصول إلى مستوى مدير المدرسة السابق ذي العصا الغليظة.
أثناء لعب حميدان في الميدان بطيشه وغبائه إكتشفه بعيثان، مدير المدرسة السابق وهو يتسكع في الشوارع، ولأن بعيثان خسر كل شيئ عندما أقيل فقد كان يبحث عن تلميذ فاشل وطائش ومصاب بحالة النشاط الزائد كي يستعين به كي يسيطر على المدرسة من جديد. بعيثان كانت رسالته قصيرة وواضحة. أنا وحميدان ضد صميتان. وبلع حميدان الطعم، ونسي كيف كان بعيثان يضربه هو صميتان بكل قسوة أمام جميع التلاميذ في المدرسة.
البقية تأتي
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
حميدان لا زال في الميدان
نرجوا أن توجه هذا القلم لبعيثان لأنه دمر حميدان في الميدان ولا يليق أن تقول لصميتان بأنه أذويبان لأنه أرفع من أن يقال له بصميتان لأنه أرفيعان إنشاء الله
-
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت؟؟
-
اعتقد ان كل من يقرأ المشاركة يعرف ما يقصده العقيلي بـ "حميدان" و "بعيثان" و "صميتان" ... وهي رموز لاتجاهات مختلفة في "المدرسة"!!
[align=center] .gif) [/align]
-
[B]حميدان وبعيثان بعبثان[/B]
حميدان وبعيثان غير متفقان بل هما يتظاهران بذلك ويعرفون انهم يكذبون على بعضهم البعض لكنهما مجبران بسبب كرههما لصميتان الذي يعرف مسبقا النتيجه هو واتباعه لذلك لايشترك معهما في اللعبه لانه ارفع من ذلك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |