 |
-
الحكيم الصغير في بغداد يجتمع على انفراد بغارنر والحكيم الكبير يصرح بطهران ضد الاحتلال
نريد أن نفهم الحقيقة
والموقف الواضح من المجلس الاعلى والسادة بيت الحكيم
سيد عبد العزيز الحكيم اجتمع الليلة على انفراد بغارنر وزلماي خليل زاده والله وحده يعلم على ماذا اتفقوا
والسيد محمد باقر الحكيم يصرح في طهران ضد الاحتلال ويطلب من الشعب أن يمارس دوره
ويعد انه سيكون بالعراق
ماذا ينتظر وهو الذي تقدمه وسائل الاعلام بانه الزعيم الشيعي والى اليوم لم يدخل للعراق !! ماهو السبب ؟ ؟
وسؤال . هل يدرك الامريكيون خطورة الشارع الشيعي عليهم ويفسحوا المجال للحكيم حتى يتخلصوا من تيار الصدر وبعدها يقلبوا له ظهر المجن ؟
ارجوا التحليل
-
السلام عليكم
هذه لعبة السياسيين ياعزيزي يد تحضن ويد تصفع
ولكن دعني أخبرك شيئاً من الواقع المر :
ابناء السيد محسن الحكيم لم يكن لهم ذلك الدور الفاعل في أرض العراق قبل دعوة الشهيد الصدر الأول - أعلى الله درجاته وأخته العلوية بنت الهدى - وبعد بروزه على الساحة بشكل علني أحس بيت الحكيم بتباعد الأنظار عنهم فحاولوا اللحوق بركب الثورة التي دعى لها الصدر الأول .
وبعد شهادته - رضوان الله عليه - ولكونهم أبناء زعيم الحوزة السابق في النجف لحقوا بالحزب الذي كان لأبيهم الدور المهم فيه وهو حزب الدعوة الإسلامية ، فتسموا أولاً بتلاميذ الشهيد الصدر الأول ليتسنى لهم مواكبة القيادة (كإرث من أبيهم) لهم دون الألتفات للسلم القيادي الحقيقي لحزب الدعوة الأساسي .
من هنا وبعد الهجرة لإيران وغياب القادة الفعليين والحقيقيين بسبب المطاردة أو السجن في أرض السواد تسنى لهم القفز على سلم الترتيب والتدرج في هرم القيادة للحزب عبر الإيرانيين ، وبدعم إعلامي منسق في طهران شكل ، تمكنوا من تغييب الصف الأول لقادة حزب الدعوة ( من علماء وسياسيين) وبرزوا على حساب كل الجهود والمنجزات الداخلية بل وعلى حساب دماء الصدر الشهيد الأول -قده- ليكونوا يداً للإيرانيين تلوح بها في وجه حكومة العراق على الصعيد السياسي إبتداءاً ومن ثم تحولت لتشكيل المجلس الأعلى الذي ألغى كافة القوى السياسية والعسكرية العراقية لتذوب فيه بطلب ترغيب وترهيب إيراني .
فتنكروا لأقرب الشخصيات في أساس الحزب ورموزه بل وطمسوا حتى ذكرهم ولم يبرزوهم كالسيد جعفر بن الشهيد الصدر الأول الذي لم يذكر في نشرة لهم إن لم نقل في تصريح ومجلس قيادة بل حاولوا مسح ومسخ كافة قوى المعارضة الدينية المتواجده في إيران كالحركات السياسية والعسكرية والضغط عليها للدخول في ظل عباءة المجلس والتقيد بشروطه وقوانينه .
وما كان من أبناء الحكيم إلا أنهم وجدوا مايبحثون عنه لهم وإن كان على حساب الغير ، فقبلوا ما رسم لهم ، بل وزاد في ذلك المصاهرة بين بيت السيد خامنئي وبينهم روابط التقيد بالشروط والمطالب الإيرانية لتنفيذ الخطط .
وما أكثر النكبات التي سببتها سياسة أبناء الحكيم للوضع في الداخل ، وقد إكتووا بنارها حين أقدم صدام على قتل أكثر من ثمانية عشر شخصاً من بيتهم .
فمن الإتفاقيات التي يخالفوها مع المعارضة العراقية في الخارج كمؤتمر لندن الذي رفضوا الحضور فيه ثم تواجدوا الى مؤتمر بغداد الذي مثلوا فيه حضور ولاية فقيه إيران .
فهذا دأبهم وديدنهم هو الإتفاق الصوري مع المؤمنين ومخالفتهم في الحضور على موائد الأعداء وكلها بتخطيط من طهران التي تبحث عن تواجد إقليمي وعالمي في مقاعد الإتفاقيات الرسمية وكأنهم يشطبون الآخرين ليتواجدوا وما أكثر ما فعلوها .
ولكن هنا نقطة مهمة وهي إن كانوا حقاً مخلصين للقضية فلماذا لايعترفون بأبناءها الحقيقيين من أطياف دينية كمراجع كالسيد محمد حسين والسيد صادق الشيرازي والسيد محمد تقي المدرسي وفوق هذا المرجع الديني السيد الحائري -حفظهم الله ورعاهم - ويدعون لمرجعية السيد الخامنئي على حساب أبناء العراق الفعليين والذين هم أعلى مرتبة في العلم والعمل من السيد الخامنئي .
بل وتهميش دور المعارضة السياسية من حركات مثل منظمة العمل الإسلامي كقوة فكرية بمرجعيتها وعسكرية بفاعليتها في محاولات إسقاط صدام والتي هي المسؤلة عن شلل عدي بن الطاغية والجبهة الوطنية الإسلامية التي هي تتابع لحركة مرجعية لبيت السيد محمد الشيرازي دون الإكتراث لبقية الأطياف أيضاً من حركات ومنظمات مؤمنة على أرض العراق وكأنما يقول الحال " هاي القاع ليا لوحدي والباقي ...."
مبروك للسيد عزيز لقاءه بالأحزاب اللي وقفت ويا صدام وبعد ويا الأمريكان في قتل أبناء أرض السواد
تحياتي
-
الاخ العزيز ولد داروش
اظن أنك غير عراقي ,
أو عراقي بعيد عن الساحة العراقية
لأنه بصراحة لديك معلومات لكنها مشوشة وغير منسقة وبعضها خاطئة .
لكن الزبدة من ردك يمكن أن جواباً على السياسة الحكيمية التي سأل عنها الأخ أرض السواد ..
الاخ أرض السواد المحترم ..
سؤالك هذا يسأله كل متابع للشأن العراقي ويريد الجواب عنه لأنه فعله تصرف غريب ومريب في الظاهر لكن لو توقفنا قليلاً وعرفنا ماهية الأجندة عن السيد محمد باقر الحكيم لتعرفنا على شيء من الخيوط الموصلة للجواب وهنا :
سماحة السيد الحكيم شخصية لا تقبل الآخر أبداً وخاصة الآخر الاسلامي الذي تعتبره منافس لها وأدلتي على ذلك :
1 - تربع سماحة السيد الحكيم على رئاسة المجلس الاعلى منذ 1982 حتى يومك هذا والى يوم يُبعثون :) .. وهو تأثر بسياسة (حزب فقط حزب الله ... رهبر فقط روح الله) وللانصاف فإن روح الله يستحق أن يكون هو الرهبر الوحيد .. لكن شتان بين الثرى والثريا ! فسماحة السيد منذ 21 سنة وهو الزعيم الأوحد للمجلس الاعلى والمدعوم ايرانيا وكويتيا وفي العقد الاخير أمريكيا , وطبيعي جداً أن تكتسب شخصيته روح الاستبداد السياسي والديني من خلال فترة 21 سنة انفراداً في سلطة بمعنى الكلمة فالمجلس كان سلطة بمعنى أنه يُمثل الجانب الرسمي الوحيد للعراقيين في ايران من حيث تسيير أمورهم الادارية في ايران ..
2 - أكثر من عقدين من الزمن في ايران بُذلت كل الجهود لتوحيد الصف أو الائتلاف الجبهوي بين المجلس والدعوة ولم تفلح جميعها بسبب شخص سماحة السيد الحكيم نفسه فهو يرفض كل الجهود الا أن يذوب الجميع تحت مظلته ! ولعل آخر المحاولات في نهاية التسعينات وقبل استشهاد الصدر الثاني ووصلت الامور الى آخر الاشواط وتدخل السيد الخامنيء ورعى تلك الجهود الا أن من نسفها هو سماحة السيد الحكيم لأنه رفض أن يتم تغيير كلمة واحدة باسم المجلس الأعلى علماً انه سيبقى رئيسا له , فكان الطرح أن يُسمى : المجلس العراقي للثورة الاسلامية أو مجلس الثورة الاسلامية العراقي - أو في العراق .. المهم أن يتم رفع كملة واحدة منه حتى تتفائل الناس حقيقة نحو وحدة حقيقية , كان السيد الخامنيء قد وافق على هذه الاقتراح ولكن السيد الحكيم رفض وانتهى كل شيء
3 - ومن الادلة أيضا تصدي السيد الحكيم لحركة الصدر الثاني اثناء حياته بكل ما يملك من قوة وطاقات طالت شخص قائدها الصدر فاتهمه علانية بالعمالة لصدام !! بل بأخطر من ذلك بكثير .. ولا سبب لأنه أحس أن قيادة علمائية داخل العراق قد تطيح بالنظام وتنسف كل تلك الاحلام الوردية .
4- الشخصية الوحيدة في المعارضة العراقية - باستثناء الاكراد - التي تطبع آلاف وملايين الصور في الداخل والخارج لها وتوزعها في كل المنتديات وتكرس الطاقات والاموال الهائلة في سبيل ايصال صور سماحة السيد للعراق وخارج العراق , وهذه ولا شك من علامات ثقافة الاستبداد الواضحة .
وهناك أدلة أخرى أكتفي بما ذكرته ..
كان سماحته يطمح بأن يكون رئيسا للعراق باعتبار أن صداما يسقط اثناء الحرب العراقية الايرانية .. انتهى هذا الحلم حين وضعت الحرب أوزاها ولأن السيد والمجلس ليس حزبا أو تنظيما وبالتالي فلا قواعد تحتضنه وتحرك أجنحته من جديد ليتمكن من أن يرفرف بدلاً من الطيران كأضعف الايمان .. وكانت تجربة الانتفاضة 1991 مريرة بالنسبة للسادة آل الحكيم والمجلس بشكل عام لأنه خذلوا الانتفاضة بشكل واضح وصريح وربما لا عن قصد الا أن ملايين العراقيين هاجروا خارج العراق واكتشفوا الحقائق .. والشيء بالشيء يُذكر , كان سماحته يزور العراقيين اللاجئين في رفحاء والناس هناك تبكي وتصرخ وهو يتحدث وتكاد تعبده من دون الله , وحين يأتي اللاجئون من رفحاء السعودية الى ايران سرعان ما يبدلوا رأيهم لما يرون من واقع يكشف الحقيقة , حتى أن السيد محمد باقر الحكيم قال مرة بداية التسعينات وبعد وصول وجبات كثيرة من رفحاء الى ايران , كانت له محاضرة في دار الحكمة العائدة لهم في قم - وأنا حاضر استمع - قال السيد بعصبية : ما لهذه الناس تتغير علينا حين يأتون الى ايران ؟!! ..
وما كان منه الا أن ذهب الى رفحاء مرة ثانية ونصح الناس هناك بأن لا يأتوا الى ايران فإما أن يبقوا في رفحاء أو يخرجوا الى دول الغرب !!!!!! .
عموما وحتى منتصف التسعينات بدل السيد من ستراتيجيته وطموحاته فقرر أن يكون فوق هذه السفاسف من الامور كرئاسة العراق , وبدأ يطرح في محضاراته ولقاءاته عبر صحفه يطرح مفهوم القيادة الرمز ! . والمرجعية الرمز ! وفي الوقت ذاته بدأ اتصالاته بأمريكا بعد اليأس من ايران , ووضع أخاه عبد العزيز الحكيم في الواجهة , وتحركات لعمار عبد العزيز على الجاليات العراقية والسيد مشرف فقط وموجه من حيث المرجعية الرمز . وهو بهذا يريد أن يفصل بينه كشخص وبين المجلس الاعلى كمؤسسة وكيان يرأسها فعليا عبد العزيز الحكيم , فالسيد الحكيم يعتقد أنه فوق المجلس وأكبر من المجلس وكل طموحه الآن أن يكون المرجع السياسي للعراق بل وحتى الديني وهذا ما قاله بالنص قبل اسبوع في برنامج بالعربي في قناة العربية .. ولمن يقرأ بيانه الأخير أو نداءه للشعب العراقي يجد هذا الواقع وهذه الاجندة متسجدة في البيان وأحاول أن أنقله لكم في مداخلة أخرى .
اذاً سماحة السيد يريد أن يكون مرجعا سياسيا ودينيا للعراقيين في العراق وبمعنى آخر ولي فقيه في العراق . وهو يسير بهذا الاتجاه وهذا لا يتحقق اذا تصدى بنفسه للأمور السياسية وتدخل واجتمع في المؤتمرات التي تحرسها وتديرها أمريكا لأن من عادة الشيعة والعراقيين بالذات يعيبون هذا على رجل الدين وفي أقل التقادير يعيبونه على المراجع فكيف سيكون مرجعهم من يجتمع بغارنر الامريكي !! لهذا جعل من السيد عبد العزيز متابعا لهذا الدور وليحتل عبد العزيز المناصب الادارية والسياسية في الحكومة العراقية وهو أمر مهم بالنسبة للسيد الحكيم حيث سيفتح له ذلك المجال لتحقيق أجندته وتفكيره كمرجع سياسي وديني في العراق .
السؤال : هل يطمئن الامريكان بالمجلس والسيد ويفسحون المجال له ام لا .. وماهي الاسباب ؟
هذا ما سأحاوله أن اسلط الاضواء عليه لاحقا
تحياتي
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم
-
تدرون لو ما تدرون
تدرون ان السيد عبد العزيز الحكيم الى اليوم لم يدخل النجف !!!!!!!!!!!!!! .
أخي السائل السيد محمد باقر الحكيم سيدخل العراق بعد أن يطمئن تماما من أن ذهابه ليس فيه خطر من الغوغاء ! لما يدخل اخوه عبد العزيز الى النجف ويهيء له الاجواء كاملة يمكن يدخل الى النجف .
لكن متى يحصل هذا ؟
يحصل عندما يتم تجميع كل النعول والاحذية من الناس خوفا من يحدث ما حدث في قم يوم استشهاد الصدر محمد صادق .
الحكيم فقد شعبيته تماما في العراق عندما تصدى للصدر في حياته وطعنه في شرفه
اللهم خلي الحكيم بطهران ياكل بستني _:-
صيهود لن يوقع ....
-
مشكلة العراق التي يعاني منها جاءت من أهميته تلك الأهمية التي تدور حول المحاور التالية :
الأول : الموقع الجغراقي الستراتيجي
الثاني : الثروة التي يتمتع بها هذا البلد على كل المستويات متوجة بثاني احتياطي في العالم .
الثالث : الثروة العلمية فهذا البلد ولود للعقول العلمية الهائلة
هذه هي أهم أسباب المشكلة التي يعاني منها الشعب العراقي ويدفع الضريبة يوما بعد يوم بسببها .. فالموقع والخليج ومقارنة حجم العراق بكل هذه الامكانيات مجتمعة مع دول الخليج وحجمها .. ومحاذاته لإيران وتركيا من جانب آخر .. بلد فيه من العقول ما فيه وفيه من الخيرات ما فيه ويتمتع بموقع حساس جداً , بلد بهذه الصفات وشعبه له من خصائص الشخصية ما يكاد أن ينفرد بها أيضا .. بلد كهذا لا يحتاج الا الى حكومة يثق بها الشعب وتثق به .. بلد لا يحتاج سوى نصف إخلاص من حكومة تحكمه .. نصف إخلاص لهذا البلد يعني تغييراً شاملاً وتأثيراً فاعلاً .. نصف إخلاص يهدد المصالح الأمريكية برمتها !! .
كل هذا والعراق فيه الحركة الاسلامية (لا كتنظيم) إنما كحالة منذ تأسيس الدولة العراقية حتى اليوم .. فيه حالة وصحوة اسلامية يمكن أن يلتمس فيها الشعب أضعف الايمان وهو نصف الإخلاص .. فلو توصلت هذه الحالة وتمكنت من زمام الأمور في بلد كهذا فلا يعني سوى الكارثة على المصالح الأمريكية في المنطقة ! الحالة الاسلامية تُسمى ارهاب في عُرف أمريكا ,, إرهاب لأنها تتضارب والمصالح الامريكية .. إرهاب لأنها قد تكون مداً يتسع ويزحف نحو الخليج والمنطقة اذا ما حقق نصف الاخلاص المنشود .. الحالة الاسلامية إرهاب لأنها لا يمكن أن تطبع وتصالح اسرائيل !! .. والنتيجة : ماهو الحل وأمريكا أن تُحكم القبضة على بلد بهذه المواصفات وتؤمن مصالحها وتحقق أمن ابنتها المدللة اسرائيل - التي يُنطر لها القذافي ليجعل منها اسراطين =X: - ..
هل تشطب أمريكا على هذه الحالة الاسلامية من أول يوم تريد أن تدير به العراق ؟ طبعاً لا .. لأن النتائج تأتي وفق القاعدة (لكل فعل رد فعل ... ) ! فما هو العمل اذاً ! .. من هنا كان التحرك الامريكي نحو وجوه اسلامية وطبعا شيعية أكثر منها سنية للغالبية الشيعية في العراق وهذا لا يمنع التحرك في الجانب الآخر وسيظهر أيضا .. من هذه الوجوه مجيد الخوئي لا باعتبار وجهه بل باعتبار اسم والده والذي ثبت فشل هذا الرهان الامريكي .. ومن الوجوه أيضا السيد محمد باقر الحكيم - وأيضا باعتبار اسم والده بنسبة كبيرة وباعتبار الدعم الايراني له وباعتبار شهرة اسمه لهذه الفترة الماضية - وهنا لابد من التأكيد أني ذكري لمجيد مقرونا بالسيد الحكيم مع الفارق بين الحالتين فالأولى أسدل عليها التاريخ ستاراً وكفانا الله شر نتانة رائحتها .. أما الثانية فأدعي أن السيد الحكيم اتجه صوب الامريكان من باب التحرك السياسي ليوطد له قدماً اذ مع هذا الاحتلال والمشروع الأمريكي - حسب تصوره - لا مجال لمن لا يركب السفينة , وربما يكون مصيبا وقد يكون مخطئا , وبالتالي فهو يُخطط الى المسك بأول الخيط ولو عن طريق أمريكا ثم يمكن سحب البساط من تحت أرجل الأمريكان ..
أمريكا من جانبها يبدو - والله وحده العالم - تلعب على نفس الزاوية فهي من جانب ترضي الشيعة وتخمد صوت الحالة الاسلامية ولو لبرهة من الزمن فأمريكا بحاجة ماسة الى فترة من الزمن تعمل فيها دون شوشرة من هنا وضوضاء من هناك , فإن انتهت الامور وانتهى ترتيبها سينتهي معها أمر السيد الحكيم - أحسب أن أمريكا هكذا تفكر - , لأن ما يحصل عليه هو في حكومة مؤقتة وما بعد المؤقتة لا يستطيع أحد التكهن به سوى أمريكا وحدها .. من هنا سيكون للسيد الحكيم - المجلس كقوة - سيكون له دور في الحكومة المؤقتة المقبلة وأحسب أنه يكون بقوة ما كان في مؤتمر لندن وما نجم عنه من لجنة المتابعة والتنسيق .. فالأمريكان لا يطمئنوا بالمجلس على أساس أنه حامي وحارس لمصالحهم في العراق والمنطقة فهو أمر بعيد ولا يمكن لأمريكا أن تؤسس لحكومة يكون الغالب فيها من يُحسب على الحالة الاسلامية فضلاً ممن هم في طليعتها بأي شكل من الأشكال .. أمريكا لن تعمل على حكومة اسمها علمانية ديمقراطية وملمعة بهذه الأزواق لكنها ستكون استبدادية ايضا .. وأمريكا تحارب الاسلام وأي نوع من الاسلام مهما كان واذا ما قدمت يدها له في بعض المفاصل الزمنية هو للتمرير وجزء من خطتها للاجتثاث في نفس الوقت ..
اذن هذه اللعبة خطرة جداً وهي سلاح ذو حدين ويعتمد حصاد نتائجها على المتغيرات كثيراً .. لكن انفراد امريكا بجزء من الحالة العامة ككل أمر يُنذر بالخطر ويُفضي الى التشاؤم ..
تحياتي
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم
-
الاخوان ولد داروش , صيهود والخزاعي
شكرا لتعقيباتكم المفيدة .
لله درك يا خزاعي فأخبار اليوم تؤكد ما ذكرته أنت قبل أيام :
احتمال استقالة باقر الحكيم من زعامة حزبه
طهران (رويترز) - قال مسؤول من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أن اية الله محمد باقر الحكيم زعيم الحزب وهو أكبر جماعة شيعية عراقية من المرجح أن يترك منصبه ليقوم بدور يعلو على المشاحنات السياسية ويقدم الفتوى الدينية في أمور الدولة.
لكن المسؤول نفي أن يكون الحكيم راغبا في ان يصبح "زعيما أعلى" على غرار آية الله روح الله الخميني الذي أسس الجمهورية الاسلامية في إيران المجاورة أو خليفته آية الله علي خامنئي أقوى شخصية في ايران.
وقال محسن الحكيم المسؤول بالحزب وابن شقيق الزعيم لرويترز "الامر لا يتعلق بذلك."
وأضاف "انه لا يريد أن يتصرف كرئيس وزراء او رئيس جمهورية في حكومة العراق مستقبلا. أنه لا يريد دخول الهيكل السياسي للحكومة المستقبلية."
ويقود الحكيم ميليشيا مسلحة داخل العراق ينظر إليها القادة الامريكيون بريبة باعتبارها مصدرا لعدم الاستقرار بين غالبية سكان البلاد من الشيعة.
ومن المقرر أن يعود الزعيم الشيعي البارز إلى العراق قريبا بعد أكثر من 20 عاما عاشها في إيران التي دعمت حزبه ودربت قواته المسلحة.
لكن الحكيم يبحث الآن التخلي عن السياسية ليصبح "مصدرا للالهام السياسي."
وقال محسن الحكيم "أي شخص ناضج يحتاج لإتباع مصدر ديني للإلهام في الأمور الدينية."
وأضاف "وفيما يتعلق بالقضايا السياسية كذلك نحتاج لفتوى دينية على سبيل المثال فيما إذا كان يتعين أن تكون لنا علاقات مع الولايات المتحدة. وفيما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة البقاء في العراق. كل هذه قضايا سياسية تحتاج لفتوى دينية."
ويقول اية الله باقر الحكيم انه مستعد للعمل مع واشنطن والمجتمع الدولي من أجل إقرار النظام في العراق. ويراه العديد من حلفائه في المعارضة العراقية باعتباره معتدلا في الخفاء على خلاف سري مع رعاته المحافظين في إيران.
ويقول رجل الدين البارز أنه لا يريد تكرار نموذج الثورة الاسلامية الايرانية في العراق وأنه سيحترم رغبات الشعب العراقي التي تظهر في انتخابات ديمقراطية.
وقال محسن الحكيم أن استقالة عمه وتوقيت عودته للعراق مازالا محل بحث.
وأضاف "من المرجح جدا أن يستقيل من منصبه كزعيم للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية لكن ذلك ليس مؤكدا بنسبة مئة في المئة." وتابع "وليس من المؤكد كذلك ما إذا كان سيقوم بذلك قبل عودته للعراق أم بعدها."
ومن المتوقع أن يخلفه في زعامة الحزب شقيقه الاصغر.
من جون هيمنج
http://www.reuters.com/locales/newsA...toryID=2684568
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |