الملك فهد لم يرم البلاوي على أحد ، إنما ابتلاه الله بمجنون عراقي ، وبثائر فارسي ، فلم يكن له من بد إلا الحفاظ على بلده وأبناء بلده ..
مكره أخاك لا بطل ..
أنتم من بلاد فتنة ، كنتم ولا زلتم وستظلون ...
دعوات علي والحسين رضي الله عنهما كانت ولا زالت وستظل تطاردكم ..
فلا تلوموا غيركم ولوموا أنفسكم ...
بالنسبة لثورة الشيعة فلا يملك أحد منكم أي دليل على أن الملك فهد له دور في قمعها ..
إن كان هناك من دور فهو للقطب العالمي الوحيد ، والسعودية عانت من فشل هذه الثورة ، من خلال أزمة اللاجئين ، ومن خلال استمرار وجود نظام معادي على حدوده ...
إذا كنتم بالفعل تتهمون أحد بالتسبب في وقوع المجازر فدونكم أصحاب العيون الزرق يسرحون ويمرحون تحت أعينكم !!
إنكم لا تسكتون فقط عن المتسبب في هذه المجازر بل تتهمون من يقاومهم بالإرهاب !!!
أما الذين يتحدثون عن الفرج الميتافزيقي وقربه ، أقول إن انتظاركم سيطول ويطول !!
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
مات الملك .. عاش الملك .. ولن يتغير اي شئ خاصة وان الملك عبد الله هو ملك ثاني في ظل الملك الاصلي كان يمارس السلطة في وجوده .. ويدير الأمور كلها .. وقد مات فهد منذ سنوات ولم يبق الا اعلان الوفاة .. وفهد في سلوكه السياسي لم يخالف النهج السياسي للعائلة المالكة التي تحالفت مع امريكا لضبط المنطقة على إيقاع الأخيرة ولحفظ مصالحها .. وحسب متغيرات الأحوال والأمور فقد رفعت العائلة المالكة السعودية شعار الاسلام في مواجهة جمال عبد الناصر العروبي .. ورفعت شعار العروبة في مواجهة الخميني الاسلامي .. وقد لعبت الاسرة دورا خطيرا في المنطقة منذ تسلمها زمام السلطة في الجزيرة العربية .. وكانت سببا في خراب ودمار العرب سواء بشكل مباشر او غير مباشر من خلال استخدام البترودولار وشراء الذمم السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية .. واخطر ادوارها انها كانت وراء كل فتنة مذهبية حدثت بين المسلمين في الوقت المعاصر .. وحيثما دخلت اموالها انتشرت الفتنة كالنار في الهشيم .. هذا ما يمكن ملاحظته من خلال مدارسها المنتشرة في الباكستان والتي صارت مصنعا للإرهابيين والتكفيريين وعتاة المجرمين في العالم .. وهذا ما يمكن ان نراه في مصر حيث تحولت على يد البعثات السعودية والغزو الفكري والثقافي السعودي الى محجر فكري بعد ان كانت منارة إشعاع فكري في دنيا العرب والمسلمين .. والطريف هنا ان السعودية ومن خلال ادواتها الاعلامية والمالية نهجت طريقين فهي ارست طريق التشدد والتحجر من جهة .. وطريق الإفساد الاخلاقي والذوقي من ناحية أخرى .. وكلا الطريقين هدفه تصفية كل إتجاه يهدد مصالح المستعمرين او يدفع بالأمة الى طريق النهوض .. ولكن مهما يقال في هذا الدور التخريبي التأريخي للأسرة السعودية فإنها قياسا بأنظمة أخرى بنت بلدها وطورته وعمرته .. وجعلت مواطنيه يعيشون حقبة الرفاه التي حرم منها مواطنو دول لا تقل غنى عن السعودية كالعراق مثلا ..
الملك فهد لم يرم البلاوي على أحد ، إنما ابتلاه الله بمجنون عراقي ، وبثائر فارسي ، فلم يكن له من بد إلا الحفاظ على بلده وأبناء بلده ..
مكره أخاك لا بطل ..
أنتم من بلاد فتنة ، كنتم ولا زلتم وستظلون ...
دعوات علي والحسين رضي الله عنهما كانت ولا زالت وستظل تطاردكم ..
فلا تلوموا غيركم ولوموا أنفسكم ...
يامسكين هيج جان ايخاف من هدام لعد اشكد ابطال ابناء الأنتفاضة الشعبانية الي وقفوا بوجه هدام وجه فهد
طيب ياصابر اذا هذه دعوات (علي والحسين عليهم السلام ) علينا احنا راضين .
بس شنو رايك بهذا الحديث
[align=center]عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينه الحول من بعيد وإذا إقتربت منه لا ترى في عينيه شيئا يخلفه له أخ اسمه عبدالله ويل لشيعتنا منه " أعادها ثلاثا " بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة [/align]
الملك فهد لم يرم البلاوي على أحد ، إنما ابتلاه الله بمجنون عراقي ، وبثائر فارسي ، فلم يكن له من بد إلا الحفاظ على بلده وأبناء بلده ..
مكره أخاك لا بطل ..
وذلك بحث وعاظ السلاطين على إصدار فتاوي جواز الإستعانة بقوات الصليب للدفاع عن بلاد الحرمين
أنتم من بلاد فتنة ، كنتم ولا زلتم وستظلون ...
دعوات علي والحسين رضي الله عنهما كانت ولا زالت وستظل تطاردكم ..
فلا تلوموا غيركم ولوموا أنفسكم ...
قبل 400 سنة أهلنا لم يكونوا من اهل العراق بل من قبائل الجزيرة
وحاليا أكثر عشيرتنا في العراق وبعضهم في دول الخليج ،، فهل ستطاردنا نحن ايضا دعوات اهل البيت لمجرد اننا سكنا العراق وليس لأجدادنا اي طرف في قتل اهل البيت ؟؟
سأجاوبك انا على ذلك واقول لك أن الله سبحانه يبتلي عباده المؤمنين بأشد المحن فلأن شيعة العراق هم اهل الايمان والتقوى فلذلك تجد ان قوى الظلام كلها قد اجتمعت عليهم ، وليس للأمر علاقة بدعوى اهل البيت ، فمن يبتغي الدنيا يزيده الله من خيراتها ويوسعها عليه ويمن يبتغي الآخرة فلا بد ان ترى المصائب والمحن تحيط به ، وهذه الفتن هي من صنع الله سبحانه لإختبار عباده المؤمنين
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب
أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
إذا كنتم بالفعل تتهمون أحد بالتسبب في وقوع المجازر فدونكم أصحاب العيون الزرق يسرحون ويمرحون تحت أعينكم !!
إنكم لا تسكتون فقط عن المتسبب في هذه المجازر بل تتهمون من يقاومهم بالإرهاب !!!
من يرد قتال الامريكان فهذا المجال مفتوح كما تقول ... وقواتهم منتشرة في كل انحاء العراق .. فكم عملية ضد الاحتلال تسمع باليوم .. وكم عملية ضد الابرياء من العراقيين ترى بعينيك ... وبعدها جاوب ان كانت هذه مقاومة ام ارهاب
أنا أعرف يا أباباسم أن شيعة العراق اليوم غير شيعة العراق زمن علي والحسين رضي الله عنهما ، ولكن هذه الأرض الخصبة غزيرة الماء يبدو أنها تصبغ ساكنيها بقلة الحكمة ، فينشأ جراء ذلك الفتن والويلات ...
تحقيقاً لدعوات النفر الصالحين الذين ظلمهم أبناء تلك الأرض السابقين ..
نحن لا نتحدث عن الرخاء الإقتصادي ، فبلاد نجد من أشد بلاد العرب بؤساً وفقراً على مر التاريخ ، بل أتحدث عن الطغيان والإستبداد والعصيان ..
بالنسبة للإستعانة بالقوات الأجنبية ، فمعظم الشعب السعودي لم يرض بهذه الخطوة ، وقد افتى بجواز ذلك بعض العلماء اضطراراً ، ونحن أحرار في رفض أو قبول هذه الفتوى ..
ولكن كإجراء سياسي ، تعد هذه الخطوة موفقة في نظر كثير من السياسيين ، لأنها دفعت أعظم الشرين بأهونهما ..
الأخ نصير المهدي ... كثير من المعلومات التي أوردتها غير صحيحة إطلاقاً ..
خادة الزهراء .... أنتِ حرة فيما تعتقدين ، وإن غداً لناظره لقريب !
الأمير عبدالله متسامح جداً مع الطوائف ، وقد جاوز عمره الثمانين ، ورجاءاً لا تقولون بعدين أن هذا الحديث ضعيف !!
أنتم انتظرتم 1200 سنة ، وأنا أعدكم بأمثالها ، إلا أن تقوم القيامة !
عزيزي الصابر .. قبل أسابيع أتهمت العراقيين بأنهم يمجدون حكامهم في موضوع لعبد الكريم قاسم في هذه الشبكة .. واليوم أنت لا تختلف عن الوصف الذي لصقته بالعراقيين ...
العائلة المالكة في السعودية يا عزيزي متحالفة مع الامريكان الى النخاع والمصالح مشتركة والبترول مقسم بين البيوتات الاميرية وشركات البترول الامريكية العملاقة .. وقد قالها بندر بن سلطان علانية وبندر هو من أقدم السياسيين في السعودية الذين عملوا في أمريكا لمدة 22 عاماً قبل أن يستقيل مؤخراً .. ولم يبقى سناتور ولا حاكم أمريكي ولا مسؤول في البيت الابيض لم يكن له صديقاً حميماً ..
أمريكا هي التي تقرر الاسعار وكلما حدثت أزمة في أسعار البترول عالمياً سارعت السعودية للضخ في السوق للتعويض خدمة للمصالح الغربية .. أسرة بن لادن هي أحدى الفروع التي شفطت المليارات من أموال البترول ..
حكام الخليج ، السعودية ، الكويت والبحرين والامارات كانوا يدعمون صدام في حربه ضد أيران خوفاً من المد الشيعي الايراني وهذه حقيقة للتاريخ .. كانوا يقولون لصدام ( منّا المال ومنّك العيال ) لعبوا دوراً قذراً في هذا المجال ... في سبيل الكرسي والمال والسلطة لا بأس أن تُباد الشعوب ونصعد على جماجمهم ... ... مع شديد الاسف
أما رعاية السعودية للخط التكفيري فحدث ولا حرج ... حتى بات رجال دينهم يقولون ذلك علانية في وسائل الاعلام بتكفير كل من يختلف عنهم من المسلمين ... وهذه مصيبة من أكبر المصائب... خلقوا لنا مشكلة وشرخ كبير في وسط الامة الاسلامية ...
المهم في الموضوع أن هؤلاء الملوك لم يختارهم الشعب ... تم فرضهم بالقوة عن طريق الاستعمار حالهم حال صدام وحسني والقذافي وزين العابدين بن علي ... كلهم في ضلال ...
الانكى أنك تقرأ في شريط الاخبار أن الشعب السعودي يبايع الملك عبدالله خلفاً لفهد .. وكأن الشعب فعلاً بايع برغبة منه وليس تحوّل أوتوماتيكي للسلطة من ملك الى ملك الى ملك بالوراثة !
نحن لا نتحدث عن الرخاء الإقتصادي ، فبلاد نجد من أشد بلاد العرب بؤساً وفقراً على مر التاريخ ، بل أتحدث عن الطغيان والإستبداد والعصيان ..
جميل ..
الله سبحانه ابتلى العراقيين بحكام طواغيت سفاكين للدماء
فهل يا ترى تريد من شعب العراق السكوت على الطغيان والإستبداد والتذلل للحكام ( كما يفعل بعض رجال قبائل نجد بعد الإنتهاء من العشاء يمسح بما يتبقى من دهون على يديه بلحيته ويقول : الله يعز ابن سعود ) .. ام مقاومة وعصيان ذلك الجبروت والطغيان ؟
الملك فهد لم يرم البلاوي على أحد ، إنما ابتلاه الله بمجنون عراقي ، وبثائر فارسي ، فلم يكن له من بد إلا الحفاظ على بلده وأبناء بلده ..
مكره أخاك لا بطل ..
أنتم من بلاد فتنة ، كنتم ولا زلتم وستظلون ...
دعوات علي والحسين رضي الله عنهما كانت ولا زالت وستظل تطاردكم ..
فلا تلوموا غيركم ولوموا أنفسكم ...
تبيان فقط
لأنك إنسان تأخذ القشرة
الإمام علي عليه السلام دعا على المنافقين الذين طبعا قدموا للكوفة من نجد والحجاز
هم أجدادكم الذين آزروا معاوية
أبدا لم يدع الإمام الحسين على شيعته
بل
حددهم
شيعة بني سفيان
و أنتم شيعة بني سعود
و هكذا
لا يمكن أن يدعو الإمام علي أو أحد الأئمة عليهم السلام
على الشيعة الشرفاء الذين قاتلوا معه في موقعة الجمل ضد جمل المرأة التي جعلت نفسها قائدة سياسية للخروج على _ولي الأمر_ في عصرها
هذه الموقعة كفيلة بأن فعلا تجعلكم مستبصرين
لتعرفوا
من اتبعنا
و من اتبعتم
لا يمكن أن يكون الإمام علي دعا على من سانده وقتل دونه في صفين
ضد معاويتكم و الشام تبعكم
أبدا
لا يمكن
إنما لأن أحسن البشر وجدوا في العراق
لموازنة بين الخير والشر
وجد أشر البشر و هم أجدادكم في العراق أيضا
لا يظن أحدكم أني أرى في أنظمة الحكم الملكية أنها أنظمة مثالية !!
أو أني أمجدها ، أو أني أدعو للصنمية !!
إطلاقاً ...
سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الشورى ، وأن المسلمين يختارون حاكمهم ، سواءاً بالترشيح أو بإجماع أهل الحل والعقد أو بأي آلية أخرى ...
أنا أعتقد وأكثر المسلمين أن الحكم بعد الخلافة الراشدة تحول إلى ملك عضوض حتى يومنا الحاظر ...
ولكن هذا لا يمنع أن من هؤلاء الملوك من يخاف الله ويعدل في رعيته ، بنسب متفاوتة ...
آل سعود لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ، ولكن بشكل عام هم أعدل وأرفق بالناس وأكثر رحمة من أكثر حكام الدول العربية ...
لم يثر الناس عليهم ليس جبناً وقلة شجاعة بل لأن الناس لم يروا ما يبرر هذه الثورات ، فالاستقرار والتقدم يسير بصورة لا بأس بها مقارنة مع دول الجوار غير الخليجية ..
وإن تعجب فاعجب من قوم ينسون أو يتناسون من أنزل بهم البلاء ويحيدون إلى لعن طرف آخر ، أكثر ما يمكن أن يقال عنه أنه يدافع عن بلده وأبناء بلده !!
الجمهورية الشيعية الإيرانية بقيادة الآيات العظام هي التي أبقت تلك الحرب الضروس مستمرة ثمان سنوات !!
آيات طهران كانت ترفض جميع الوساطات ، وتصر على إبادة شيعة إيران والعراق من خلال اصرارها على استمرار تلك الحرب ...
لقدبدأأ مجنون العراق هذه الحرب ولكن ما جعلها تستمر تلك السنين تعنت آيات طهران الشيعة ..
بل كانت مدافعهم وهجماتهم تتركز نحو مناطق الشيعة الجنوبية حتى أبادوا خضراء البصرة وجنوب العراق !!
تتناسون ذلك كله وترمون مصائبكم على ابن سعود وابن صباح لأنهما الطرف الأضعف في هذه الحلقة !!!
حتى في ثورة 91 الشيعية ألم تسألوا أنفسكم عن دور الجمهورية الإيرانية ؟!!
الأخت هناء العراق ...
كل أهل الكوفة قدموا من الجزيرة العربية ..
الكوفة مدينة أمر ببنائها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأمر الجيوش الغازية أن تسكنها ، وتتخذها قاعدة لفتوحات الشرق ، وذلك لما كثرت الأوباء بالناس لما سكنوا سواد العراق ، فأمر ببناء مدينة طرفها على الصحراء ، وطرفها الآخر يتصل بسواد العراق ...
سكان هذه المدينة هم الذين قاتلوا مع علي رضي الله عنه في الجمل وصفين ، وهم الذين خذلوه بعد ذلك ، وأورثوا في قلبه الحزن والغيظ ، وهم الذين خذلوا الحسن بعده ، وهم الذين ارتكبوا الجريمة الكبرى ، حين كاتبوا الحسين رضي الله عنه حتى إذا كان بين ظهرانيهم خذلوه وأسلموه لعدوه ، بل أن قسماً منهم باشر قتله !!
فبأي شيء تفتخر هذه البلاد ، وقد تخظبت دماء العلويين بترابها ، فطالها من دعواتهم ما جعلها تتقلب في الفتن حتى يومنا الحاظر !
الأخ نصير المهدي ...
تقول : ((وقد لعبت الاسرة دورا خطيرا في المنطقة منذ تسلمها زمام السلطة في الجزيرة العربية .. وكانت سببا في خراب ودمار العرب سواء بشكل مباشر او غير مباشر من خلال استخدام البترودولار وشراء الذمم السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية .. واخطر ادوارها انها كانت وراء كل فتنة مذهبية حدثت بين المسلمين في الوقت المعاصر .. وحيثما دخلت اموالها انتشرت الفتنة كالنار في الهشيم .. هذا ما يمكن ملاحظته من خلال مدارسها المنتشرة في الباكستان والتي صارت مصنعا للإرهابيين والتكفيريين وعتاة المجرمين في العالم .. وهذا ما يمكن ان نراه في مصر حيث تحولت على يد البعثات السعودية والغزو الفكري والثقافي السعودي الى محجر فكري بعد ان كانت منارة إشعاع فكري في دنيا العرب والمسلمين ..))
أنا أعتقد أن هذا كلاماً إنشائياً لا يرتكز على حقائق ملموسة ...
فلا يمكن بأي حال أن تكون هذه الأسرة هي سبب خراب العرب ، وخراب العرب حقيقة هو نتاج العقلية الاستبدادية التي لازمتهم لقرون عديدة ، والعرب على كل حال أشد خراباً قبل حكم آل سعود ، بل كانوا عبيداً أذلاء زمن العثمانيين ..
أما الفتنة المذهبية فهي نتيجة الجهل ، ولم نسمع نحن في السعودية عن فتنة مذهبية في بلادنا طوال تاريخا ، وإنما تنشأ الفتن في البلاد التي ينتشر فيها الجهل وقلة الحكمة كباكستان ..
والمدارس الدينية في باكستان موجودة قبل أن تخلق اسرة آل سعود ، ولم نسمع عن أي دعن سعودي لهذه المدارس ، بل أن الباكستانيين لهم مذهب فقهي يخالف مذهب السعوديين ، وعموماً أنا لا أعتقد أن الفتنة حدثت نتيجة هذه المدارس ، ولكن لضعف السلطات والإنفلات الأمني ، وغلبة الفكر الهمجي الفوضوي على السكان هناك ...
بالنسبة لمصر فإن الجمود الفكري هو نتاج الديكتاتورية السياسية ، وليس نتيجة تدخل دولة هنا وهناك ...
السعودية يا نصير المهدي هي أكبر داعم للمسلمين في العالم من خلال مساهمتها في صناديق التنمية ، ومن خلال الدعم المباشر ، كثير من المشاريع التنموية في بلاد المسلمين انشأت بأموال سعودية ، حتى إيران المخالفة مذهبياً تلقت مساعدات هائلة من الحكومة السعودية عند حلول الكوارث الطبيعية ككارثة بامبيان ..
مشكلتك يا نصير أنك تفكر كمعظم العرب ، حيث تسيطر نظرية المؤامرة ، وخلق كبش فداء هرباً من الواقع الرديء !!
يامسكين هيج جان ايخاف من هدام لعد اشكد ابطال ابناء الأنتفاضة الشعبانية الي وقفوا بوجه هدام وجه فهد
طيب ياصابر اذا هذه دعوات (علي والحسين عليهم السلام ) علينا احنا راضين .
بس شنو رايك بهذا الحديث
[align=center]عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينه الحول من بعيد وإذا إقتربت منه لا ترى في عينيه شيئا يخلفه له أخ اسمه عبدالله ويل لشيعتنا منه " أعادها ثلاثا " بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة [/align]
الإمام علي عليه السلام دعا على المنافقين الذين طبعا قدموا للكوفة من نجد والحجاز
هم أجدادكم الذين آزروا معاوية
أبدا لم يدع الإمام الحسين على شيعته
بل
حددهم
شيعة بني سفيان
و أنتم شيعة بني سعود
و هكذا
لا يمكن أن يدعو الإمام علي أو أحد الأئمة عليهم السلام
على الشيعة الشرفاء الذين قاتلوا معه في موقعة الجمل ضد جمل المرأة التي جعلت نفسها قائدة سياسية للخروج على _ولي الأمر_ في عصرها
هذه الموقعة كفيلة بأن فعلا تجعلكم مستبصرين
لتعرفوا
من اتبعنا
و من اتبعتم
لا يمكن أن يكون الإمام علي دعا على من سانده وقتل دونه في صفين
ضد معاويتكم و الشام تبعكم
أبدا
لا يمكن
إنما لأن أحسن البشر وجدوا في العراق
لموازنة بين الخير والشر
وجد أشر البشر و هم أجدادكم في العراق أيضا
طبعا لا بد أن يكون هناك فريقان
فريق الرحمن
و
فريق الشيطان
وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته : ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .
وهذه النصوص تبين لنا مَن هم قَتَلَةُ الحُسين الحقيقيون ، إنهم شيعته
ولهذا قال السيد محسن الأمين : بايَعَ الحسين من أهل العراق مائه وعشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه ) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34 .
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة : ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، فلستم من أمتي ) الاحتجاج وقال أيضاً عنهم : ( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .
هناء العراق أنا أشوفك دائماً تقحمين أسم معاويه رضي الله عنه
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابر
[/align]
