[align=center]الناطق الرسمي بأسم الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث السيد جواد المالكي:
لم يصدر أي قرار بإيقاف عمل الهيئة
[/align]
لم يصدر أي قرار بإيقاف عمل الهيئة
أمانة مجلس الوزراء بكامل الإستعداد لدعم عمل الهيئة تفعيلها
صرح السيد جواد المالكي ردا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام من أن الحكومة العراقية أوقفت العمل بقرارات الهيئة العليا لإجتثاث البعث قائلا:
تمر الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث في أفضل فرصة وظرف يخدم أهدافها في إجتثاث حزب البعث المنحل وأزلامه وعناصر مخابراته وأمنه وذلك في ظل حكومة وجمعية منتخبة أساسا على خلفية موقفها التاريخي من هذا الحزب وأزلامه، إضافة الى جدية أعضاء الهيئة العليا المسؤولين عن إدارة عملها وتوجيه نشاطها.
الهيئة لها نظام وإجراءات معتمدة في عملها ونحن نحرص بقوة على ضرورة التمسك بهذه الضوابط في إتخاذ الإجراءات من هذا الحزب وأعضائه دونما حسابات سياسية أو كيدية أو عمليات إنتقام على خلفيات سياسية أو مذهبية.
ونصر على رفض أية عملية إجتثاث لأحد من البعثيين ما لم تكن هناك أدلة كافية على شموله بالإجراءات وقد حصلت بعض عمليات الخلل والخطأ تسببت في إصدار كتاب إجتثاث بحق أفراد ثبت عدم شمولهم وإجريت عمليات تصحيح لهذا الخطأ ونحن ندرك بأنّ من يصدر بحقه كتاب إجتثاث على أنه بعثي يصاب بصدمة لأن شبهة البعث لوثة فكرية وأخلاقية وسياسية.
أمانة مجلس الوزراء بكامل الإستعداد لدعم عمل الهيئة وتفعيلها كذلك السيد رئيس الوزراء والحكومة كافة ولا أحد يشك في صدق مواقفهم سيما الذين إضطهدهم النظام الدكتاتوري وحكم عليهم بالإعدام ومصادرة الأموال والممتلكات، ومنهم أمين عام المجلس الذي هو من حزب الدعوة الذي حكم عليه النظام المباد بالإعدام الشامل لكل من إنتمى أو روج أو تستر على أفكاره وبأثر رجعي وعلى خلفية هذا القرار الجائر كان الأخ أمين عام المجلس قد عاش في المهجر لأكثر من عشرين عاما ولا يمكن أن يصدق أنه يتساهل في عملية ملاحقة البعثيين ورجال الأمن.
ولذلك لم يصدر أي قرار بإيقاف عمل الهيئة إنما إتخذ الإجراء بضرورة أن يمر بريد الهيئة المبعوث الى الوزارات عبر أمانة مجلس الوزراء لتلافي آثار بعض القرارات التي صدرت بصورة غير دقيقة وأثارت مشكلات داخل هذه الوزارة أو تلك، كما أثارت بعض أعضاء الجمعية الوطنية، ولتلافي ذلك كانت الفكرة للتدقيق وليس للتعويق كما قد يفهمه بعض الإخوة.
نحن لن نقبل من أحد أن يصادر قرار الهيئة أو يعوق مهامها الوطنية المقدسة التي تحمي العراق من عصابة البعث الدموية حيث صوتت الجمعية الوطنية على إعتبار البعث وواجهاته منظمات إرهابية يحظر نشاطها في مختلف المجالات السياسية.
ولتسهيل العملية وزيادة دقتها طلبنا من السيد الأمين العام تعيين إثنين من موظفي الهيئة نفسها يقومون بعملية تسهيل مرور بريد الهيئة الى الوزارات.
وبالقدر نفسه الذي نحرص على عمل الهيئة ونجاحها نشدد على رفض التساهل في إصدار الأحكام على غير المشمولين بضوابط الإجتثاث لما لهذا العمل من مردودات سلبية.
المكتب الإعلامي
للسيد الناطق الرسمي بإسم الهيئة