لقد اجتمع اهل الباطل على باطلهم مرة اخرى, فاعتدوا على معلم مقدس ورمز من رموز المعارضه ضد الهدام الاوهو مكتب السيد الشهيد المقدس(قدس) ولم يكتفوا بذلك فقد قتلوا المصلين واحرقوا ذلك الصرح العظيم الذي اقض الهدام وكل هذا بنظر كبارهم وقادتهم وانا لله وانا اليه راجعون, اما بعد فاني اولا اعزي عوائل الشهداء الذين سالت دماؤهم دفاعا عن مكتب الشهيد 0قدس) فهنيئا لهم هذه الشهاده ولن انساهم لافي الدنيا ولافي الاخره ثم ادعوا المؤمنين اعزهم الله ان يحقنوا دماء المسلمين ويعودوا الى منازلهم امنين جزاهم الله خير جزاء المحسنين انهم بحق كانوا من المخلصين ثم ليعلموا ان عراقنا الحبيب يمر بمرحله حرجه تقتضي التكاتف والالفه وعدم الانجرار خلف من ذكرونا بمن(( كسر ضلع سيدة نساء العالمين, واحرقوا الباب عليها, وتقتضي مني ان امد يد العون لكل ضال لاهديه سواء السبيل لكي نغمر عراقنا ونزيد اماننا والله الموفق... واخيرا اوجه شكري الى اعضاء الحكومهالعراقيه الاخ جلال الطالباني والاخ ابراهيم الجعفري الذي استنكروا وسعوا الى السلم والسلام والاخاء الا تصريحات الشعلان الجديد وانا لله وانا اليه رجعون
مقتدى الصدر 19 رجب 1426
البيان ارسل لي بملف لااعرف كيف اضع صورته هنا وسينشر بعد قليل في المواقع التابعه للتيار الصدري
بيان السيد مقتدى الصدر جدا رائع ويحمل كل صفات المسؤولية والوعي الكامل
وهو بذلك يرد الفتنة ويحمي مدينة الإمام علي (ع) من الدماء والإشتباكات
بعد الإنجازات التي حققها الشيعة في الدستور.
لقد تبين أن السيد مقتدى يحمل من الوعي أكثر من هادي الدراجي الذي هو ليس قريب من الحدث