قتل ... دم ... ايتام ... ارامل ...فقد احبه ... تخلف ... جهل ... فقر ... ضعف ... ماساة . ... مفردات فضيعة تمثل واقع الحال الشيعي مع الاسف والاسى ملىء قلوبنا . هل يعقل ان احد من القيادات الروحية والسياسية لم تخطر بباله فكرة شن هجوم من قبل من يعتبر الشيعة كفرة مما يؤدي الى كارثة ؟؟؟ لماذا لم نشهد بيان من مكتب المرجعية الرشيدة تدعو الناس الى عدم الخروج حفاظا على النفس ومصلحة المذهب العليا ؟؟؟ ام ان بيانات مكتب مرجعنا فقط للانتخابات !!!! لماذا لم يقدم احد المسؤولين الحكوميين على توعية الناس وافهامهم بان هناك تقاريرا امنية خطيرة تشير الى احتمال وقوع هجمات كارثية ؟؟ الماذا لم ينبري احد من قياداتنا السياسية لتقديم الارشاد في هذا الخصوص ؟؟ اين وزارة الداخلية وبرقها وعقربها وذيبها ولماذا لم نشهد خطة امنية محكمة لحماية الزوار كخطة الانتخابات ..ام ان ذاك غالي وهذا رخيص ؟؟
من الذي يتحمل مسؤولية ما يجري ؟؟
المرجعية ؟؟ رجال الدين ( وكل منهم يعتبر نفسه فقيه زمانه وهو الشريف وغيره فاسق )
؟؟ البعث ؟؟
الارهاب ؟؟
الاحتلال ؟؟
الحكومة ؟؟
الكل مشتركون .... الكل مسؤولون ... الكل متقاعسون ... لاهم لهم سوى المصالح الفردية والفئوية والحزبية ... كفى ... شبعنا كلاما ... اعدموا الارهابيين القتلة ... اردعوهم يا دعاة حقوق الانسان ... ماذا ستقولون لذوي الشهداء ؟؟ نسالكم الدعاء ؟؟ ام هنيئا لكم شهادة ابناءكم على مذبح الحرية ؟!!!!!!!!!... الا لعنة الله على القوم الكاذبين .