
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar
الجنديان البريطانيان كانا ضمن فريق قوات خاصة بريطانية يراقبان التسلل الأيراني المسلح الى البصرة
الحقائق تتكشف عن السر وراء احداث البصرة .. من هو اللاعب الذي يحرك الأحداث ؟
الجيران ـ رويترز ـ صنداي تايمز ـ لندن ـ 25/9 ـ بدأت الحقائق تظهر تدريجيا وراء التصعيد في قضية الجنديين البريطانيين في البصرة حيث كانا ضمن وحدة قوات خاصة تراقب التسلل الأيراني المسلح الى البصرة بعد تزايد تفجيرات وأعمال عنف تقف وراءها مخابرات الحرس الثوري الأيراني التي تمول جماعات مسلحة شيعية في البصرة . و قالت صحيفة صنداي تايمزاليوم الاحد ان الجنديين البريطانين الذين اطلق سراحهما بطريقة مثيرة في هجوم على مركز للشرطة العراقية في الاسبوع الماضي كانا جزءا من فريق يراقب تسلل المسلحين من ايران.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تكشف النقاب عنه ان جنود القوات الخاصة كانوا متمركزين قرب مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق منذ اسابيع يتعقبون مزودي القنابل الخارقة للدروع والذين يعتقد انهم جاءوا عبر الحدود القريبة مع ايران.وتعتبر الحدود الأيرانية مع البصرة مفتوحة تماما وهناك حركة مستمرة وتسهيلات لعبور الأيرانية من الشرطة وحرس الحدود الذين يتوزع ولاؤهم غالبا على ميليشات تمولها أيران .
ونقل عن المصدر قوله "منذ زيادة الهجمات ضد القوات البريطانية قبل شهرين بدأ فريق قوامه 24 فردا من القوات الخاصة في العمل انطلاقا من البصرة لتوفير شبكة امان لمنع المفجرين من الدخول الى المدينة من ايران .وكان
"الهدف هو تحديد الطرق التي يسلكها المتمردون واما اعتقالهم او قتلهم." ويبدو ان المخابرات الأيرانية شعرت بهذه المهمة وخططت لأحباطها عبر أثارة أزمة بالشكل الذي حصل
وكان الجنديان البريطانيان يعملان بشكل سري عندما اقتربت منهم الشرطة العراقية واطلقا النار على الشرطة قبل ان يتم اعتقالهما.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية انه بموجب القانون العراقي يفترض ان تسلم الشرطة الجنود البريطانيين الذين يتم اعتقالهم الى القوات البريطانية بشكل فوري ولكن قائد الشرطة المحلية رفض .
وحاصرت القوات البريطانية مركز الشرطة ولكن المفاوضات لاطلاق سراح الجنديين توقفت وقام حشد مزود بقنابل بنزين بمهاجمة عربات مدرعة بريطانية واشعال النار فيها.وهؤلاء كانوا خليط من جيش المهدي ومنظمة ثأر الله التي تمولها أيران .
وظهر بعد ذلك انه تم تسليم الجنديين الى افراد هذه الميليشيا محلية. وفي الوقت الذي اقتحمت فيه العربات المدرعة مركز الشرطة قام الجنود باطلاق سراح الرجلين من منزل قريب.
وادى الحادث الى توتر العلاقات بين القوات البريطانية التي قتل من جنودها 95 في منطقة عملياتها في جنوب العراق والسلطات المحلية العراقية,