النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    زيورخ
    المشاركات
    105

    Unhappy سلاماً بلاد اللظى و الخراب




    سلاماً بلاد اللظى و الخراب

    و مأوى اليتامى و أرض القبور

    أتى الغيث وانحلّ عقد السحاب

    فروّى ثرى جائعاً للبذور

    و ذاب الجناح الحديد

    على حمرة الفجر تغسل في كل ركن بقايا شهيد


    بدر شاكر السياب


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي


    سلاماً بلاد اللظى و الخراب

    ومأوى اليتامى وأرض القبور


    إنه لمن المحزن والباعث على الأسى والمهِّيج للدموع .. خراب الربوع .. وأنين اليتامى .. ونوح الثكالى .. حزنٌ وشقاء .. يأس وبكاء .. شهداء غُرباء !! .. غرباء بين أهليهم .!
    مشهد مروع في العراق اليوم .. بلاد بكاملها أضحت مقبرة جماعية اختلطت فيها الجماجم بالاضلع .. والسيقان بالأكتاف ! ..
    بالله عليكم أي شعبٌ في الدنيا مر به ما مر على العراق وأهله ..
    إنها المقابر الجماعية ولعل ما خفي كان أعظم .. شهداء انتفاضة شعبان 1411 هـ آذار 1991 .. الانتفاضة التي كانت قاب قوسين أن أدنى من سقوط الطاغية بدلاً من التمثال لولا فضل الأمريكان على صدام والسماح له بالطيران وقمع هذه الألوف من الثوار ! .
    أخوة لنا كنا وإياهم في مواقف واحدة ! سنحت لنا الفرصة فهاجرنا أو قل "انهزمنا" من هذه المقابر الجماعية ! ..
    كل واحد منا يعرف له مجموعة ممن كانوا معه !
    رحمهم الله جميعا وأسكن أرواحهم فسيح جنانه ..
    رحمك الله يا أحمد ويا محمد ويا حسن ويا رحيم ويا وهاب .. رحمكم الله فقد كفيتم ووفيتم وارتحتم من همها وغمها ..
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    في حقول الموت

    تقرير ستيفن ساكر من بغداد
    --------------------------------------------------------------------------------
    تخرج شوكة الجرار الميكانيكي العملاقة من جوف الأرض ملآى بجثث تعفنت. كانت يوماً تحمل أسماء، ووجوهاً، وتنتمي لأسر. ونجد من العسير على أنفسنا أن نصف أو حتى أن نبوح بما رأيناه هاهنا.
    لم يكن هناك أي مراقبين دوليين حين زرنا المكان، بل اقتصر الامر على بعض الموظفين المحليين يحملون قراطيس وأقلاماً تسجل أعداد القتلى الباعثة على الكآبة.

    يقول الدكتور رافد فاخر عبد الحسن انه كان هناك نساء وأطفال بين القتلى. وأضاف انهم وجدوا امرأة تحمل طفلها على صدرها وهما ميتان.

    هذه المناظر المرعبة والباعثة على القشعريرة عمرها اثنا عشر عاماً. فقد أعقبت هزيمة صدام في الكويت انتفاضة قام بها الشيعة في جنوب العراق، قمعها صدام بمنتهى الوحشية وعن طريق الإبادة الجماعية.

    وتبوء محاولات المسؤولين المحليين لمنع الأهالي من الحفر للبحث عن بقايا أقربائهم بالفشل، فالناس يقومون بالحفر بصفة مستديمة في حقول الموت، وتنبعث رائحة مزكمة للأنوف.

    ففي مدى زمني لا يتعدى الدقائق، تمكنت من رؤية ما بين مئتين الى ثلاثمائة جثة تخرج من حفرة واحدة فقط.

    وهناك العديد من الحفر الأخرى موزعة عبر الحقول. وتعجز الكلمات عن وصف الرهبة التي يحسها المرء. فمعظم من رأينا جثته تخرج من حقول الموت كان قد أعدم برصاصة واحدة. وكثير منهم كان يحمل بطاقة هوية تعفنت مع الأيام مثل جسد صاحبها.


    وغير بعيد عن كاتب تلك السطور، جلست "ساهرة عبد الحسن" وفي يدها حقيبة تجمع فيها عظام صديق زوجها. ولا تزال "ساهرة" في انتظار ان تعثر على عظام زوجها. وقالت "إن القتل قليل على صدام حسين، فقد مكثت طويلا جداً في انتظار زوجي".

    إن مسرح الجريمة هذا له أهمية تاريخية ولكن تنقصه التحريات الكافية وبخاصة من ناحية الفحص الطبي الشرعي. وهناك مطالبات كثيرة ومتعددة من قبل جمعيات حقوق الانسان المختلفة بتوفير الحماية الدولية للمكان ولكن لا من مجيب.

    وقال ضابط أمريكي برتبة رائد أن قوات البحرية لم تشأ أن تتدخل حتى لا يفسر ذلك على انه تطفل في شئون الناس وأحزانهم. أضاف الميجور آل شميدت أن الكثير من الأدلة على مدى فظاعة وقسوة صدام حسين سوف تبقى حتى لو أخذ الناس بقايا أقاربهم، فسيبقى الكثير. وقال أن دور مشاة البحرية سوف يأتي في مرحلة لاحقة حين ينتهي الأهالي من جمع أشلاء أقاربهم في المقبرة الجماعية وتنتهي مناظر الحداد اليومية.

    وتجدر الإشارة الى أن أطفال العراق قد فقدوا الكثير من براءتهم برؤية تلك المناظر الذي تدل على أن الشر عند صدام كان لا حدود له.

    وتلك الفظائع والصور التي ينقلها للقارئ فريق البي بي سي سوف تعيش في ذاكرتنا لما تبقى لنا من أيام في حياتنا.

    وهذا الموقع يعد فقط واحد من مواقع كثيرة مماثلة ليس فقط في جنوب العراق حيث يعيش الشيعة، بل أن هناك مقابر جماعية مماثلة في الشمال أيضاً حيث قمعت انتفاضة الأكراد بنفس القدر من الوحشية.

    فقد زرت قبراً جماعياً في العراق الأوسط خلال هذا الأسبوع حيث أعدم حوالى ألف شخص برصاصة لكل منهم في الرأس، وكان ذلك في منتصف الثمانينات.

    وأخيراً يقوم الحلفاء بتصوير وتسجيل ما يكشف عنه النقاب حتى يحتفظ بسجل دقيق وشامل يكون دليلاً دامغاً على كل الفظائع التى ارتكبها صدام حسين وزمرته، بحيث حين يأتي وقت المحاكمات - إذا جاء - يكون هناك الدليل القانوني على المجازر التي ارتكبت في حق الشعب العراقي.
    أليس الله بكاف عبده ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    عرضت قناة المنار البعثية سابقا فيلما تقول انها حصلت عليه. الفيلم يعرض تنفيذ الأعدام بشابين عراقيين في عهد المجرم صدام. حيث وقف احد الضباط وهو يقرا من ورقة حيث تم التصفيق للضابط بعد ان اكمل قراءءته من الورقة.
    بعدها تم اخذ الشخصين وهما مقيدين الى مكان محفور. واعدما.
    الأعدام الذي كانت تصوره الكاميرا تم بواسطة قاذفة القنابل. حيث تحول الشابان خلال لحظات الى لحم متناثر في كل مكان.
    لأ ادري ماهو رد الأخ نصر... على هذا المنظر البشع, وهو من كان يدعو العراقيين الى التصالح مع النظام.

    وقد اخبرني ممن ينقل انه كان حاضرا في مجزرة معسكر المحاويل انه في سنة 1991 واثناء الأنتفاضة تم تجميع اعداد كبيرة من الناس الأبرياء في المعسكر من المناطق المحيطة بالمعسكر. وقد كان العدد يتجاوز العشرة آلاف. حيث كان يؤتى بالناس بشاحنات كبيرة. وقد قال هذا الشخص الذي نجا بأعجوبة بعد ان تعرض الى ضربة وتظاهر بالموت.
    وقد شاهد المجرمين الذين كان يقودهم آنذاك صدام كامل والزبيدي.

    حيث تم فرز وجمع الشباب بين اعمار 16 الى 40 حيث هجمت مجموعة تتكون من 500 شخص ممن يلبسون الزي العسكري, بيريات خضراء بدون رتب عسكرية ويتحدثون باللهجة الدارجة في مناطق تكريت واطرافها. وقد تم تقطيع هذه المجموعة بواسطة سيوف مصقولة امام ذويهم. انها كارثة وطنية, انسانية، سمها ما شئت. ان عدد الذين تم اكتشاف رفاتهم يتجاوز عدد سكان بعض المدن السويدية.


    العظام المتناثرة والبواكي من الثكالى والأطفال والملتاعين تقول ان الأنتقام والقصاص يجب ان يتم على كل مجرم بعثي. فالكل مشتركون في الجريمة.

    انا لله وانا اليه راجعون

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    مجازر البعث العراقي... عار الإعلام العربي؟
    الأربعاء 14 مايو 2003 20:22
    داود البصري




    لم يمر سوى شهر واحد ونيف على سقوط وإضمحلال نظام صدام والبعث في العراق حتى توالت وبشكل متصاعد وغير مسبوق في تاريخ العرب الحديث فضائح ورزايا ومصائب وجرائم النظام الرهيبة التي أزيح عنها النقاب رغم كل ظروف الإحتلال السيئة في العراق؟ وإنكشف أمام الملأ العربي ولكن بشكل إعلامي عربي خجول للأسف حجم الكوارث الإنسانية ودرجات التطهير العرقية التي تورط نظام البعث الساقط في أوحالها وكان مستمرا في تنفيذها منذ أوائل مراحل تسلطه عام 1968 ومن خلال جرائم الإعدامات الجماعية التي كانت تتم في قصر النهاية ووفقا للشكل والصورة التي ذكرها السياسي العراقي والقومي الإتجاه السيد أحمد الحبوبي في كتيبه ( ليلة الهرير في قصر النهاية ) والذي أزاح الغطاء عن باكورة الأعمال الإجرامية وحدد بالأسماء العناصر التي كانت تتسلى بتعذيب وقتل أبناء العراق وذكر منهم أو من بقاياهم الذين عاصروا رحلة السقوط البعثي النهائية والهائمين على وجوههم اليوم يلتمسون الأمان كل من صدام حسين، وطه الجزراوي، ومحمد الصحاف، وغيرهم من القتلة الذين تباكت على مصائرهم قناة الجزيرة، وتتبعت أحوالهم ( عربية ) آخر الزمان، وإندفعت ( القدس العربي ) لتشيد بمواقفهم وبطولاتهم التاريخية المتميزة في سحق شعبهم تحت هدير الشعارات الفارغة الحمقاء التي تفوح منها روائح البترول العراقي المنهوب قوميا وأمميا؟ كما تسابق القوم في ( قطر العظمى ) وخصوصا ذلك الوجه والقلم الذي لم يعد اليوم ( مسفرا )!! بل توارى وإنزوى وإنبعج في مكمنه ممنيا النفس بعودة ( مهدي المهزومين والقتلة المنتظر )!!، وقد تابعت بعض وسائل الإعلام العربي وخصوصا الفضائيات التي تمارس اليوم أكبر عملية نصب وتدليس وخداع وتغطية على جريمة العصر البعثية فلم أر للأسف إهتماما يذكر بمصير الآلاف المؤلفة من شهداء العراق الذين قتلهم النظام البائد غدرا، قدر إهتمامهم بمشروع محاكمة الجنرال ( تومي فرانكس ) الإفتراضية في بروكسل؟؟ ليشوشوا بهذا الخبر التافه على جريمة كبرى أرتكبت ضد الإنسانية بخلق قضية فرعية! إنني لا أدافع عن الجنرال فرانكس ولكن للحرب قوانينها وتكاليفها ومآسيها، وعندما تنطلق الصواريخ لايتم التفريق بين الأهداف بسهولة ولكن لماذا وقعت الحرب أصلا؟ ألم يكن من الممكن تجنبها بتنحي صدام وعصابته بدلا من خوض حرب خاسرة سلفا؟ ثم إذا كان فرانكس مجرما وقاتلا وهو كذلك، لماذا صمتت الفضائيات عن جرائم نظام صدام الفظيعة الأشد إجراما والأدهى مصيبة؟ ولماذا التباكي على نظام فاشل ومجرم دمر كل شيء وفرط بكل شيء، وهاهي الأيام تثبت مدى إجرامية ذلك النظام الذي بح صوت المذيعين وبعض رؤساء التحرير وبعض الفلاسفة الفاشلين العرب دفاعا عنه؟ فهل نطمع بمقالات إعتذار للشعب العراقي من الذوات التالية أسماؤهم لينظفوا ولو النزر اليسير من ضمائرهم المنهكة بالدفاع عن القتلة والمجرمين؟

    السيد عبد الباري عطوان، الرفيق محمد صالح المسفر، اللواء أركان حرب مصطفى بكري، الفنانة رغدة محمود الحلبي وإبنة عمها الصحفية حميدة نعنع! عتاولة الصحفيين في عمان والخرطوم، سماحة العلامة والناشط المغربي في الدفاع عن صدام السيد خالد السفياني المحامي؟ إتحاد المحامين العرب؟ إتحاد الأدباء والكتاب العرب وعلى رأسهم الرفيق علي عقلة عرسان؟ جميع النقابات المغربية والأحزاب الوطنية المغربية، إتحاد مهربي البترول العراقي في دبي! صحيفة العربي الناصرية المصرية، الرفاق في قنوات الجزيرة والعربية وأبو ظبي؟ سماحة الملا ماهر عبدالله والملا تيسير علوني وكل ملالي كتيبة الردح الإعلامي العربي؟

    ونسألهم هل شبعتم من طعم اللحم العراقي المشوي بالطريقة البعثية؟ وقبل أن نختتم مقالنا السريع لابد من تذكر سعادة رئيس الوزراء السوري الرفيق محمد مصطفى ميرو خصوصا وأنه أهدى الطاغية المهزوم والسفاح المبير في أخريات أيامه سيفا دمشقيا بتارا يطيح بالرؤوس التي أينعت؟ رغم إنقلاب الصورة اليوم؟ ولانعلم ماهو مصير سيف ميرو المسلول؟ هل سرقه السارقون ليباع في سوق الحرامية البغدادي كرمز من رموز التضامن العربي؟ أم أن صدام هرب به في أيامه الطويلة الأخيرة ليهش به عن نفسه مطاردة الكلاب الضالة له؟ لاشك أن الخبر اليقين عند الرفاق في الشام؟

    وطبعا لن يحصل إعتذار لسبب بسيط وهو إن { اللي إختشوا ماتو }!.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    صدمة في العراق بعد اكتشاف أكبر مقبرة جماعية من مخلفات صدام
    امرأة تحمل كيسا وتنتحب: لم أتخيل قط أنني سأحمل عظام زوجي إلى البيت

    بغداد: نصير النهر ـ موسكو: سامي عمارة بروكسل: عبد الله مصطفى
    المحاويل (وسط العراق) :باتريك تيلر: يعيش العراقيون حالة من الصدمة والذهول امام هول المقبرة الجماعية الكبيرة التي اكتشفت اخيرا الى الجنوب من بغداد وتضم رفات نحو 15 ألفا من ضحايا نظام صدام حسين بينهم اطفال ونساء اعدموا ودفنوا في المنطقة عام 1991. وتوافد على المقبرة قرب المحاويل (90 كيلومترا جنوب العاصمة) ذوو مفقودين راحوا يسيرون فوق عظام وجماجم وينبشون الموقع بحثا عن متعلقات شخصية تدلهم عليهم.
    وقالت امرأة وهي تغادر المقبرة حاملة كيسا فيه رفات زوجها وتنتحب «انه مفقود منذ عام 1991 عندما كان لدينا عشرة اطفال.. ظننت انه سجين وسيعود الى البيت في يوم ما. لم اتخيل قط انني سأحمل عظامه الى البيت». وفحص آخرون في صمت بين بقايا الثياب او اشياء مثل محافظ الاوراق النقدية والنظارات الطبية او حتى قدم صناعية بين العظام. ونقلت جرافة اكواما من التراب البني من الموقع وخرجت عظام من بين الاقذار. وبمجرد اخراج الجماجم وما بدا انه عظام بقية الاجساد جرى وضعها في اكوام او في اكياس من البلاستيك.
    وقال رافد الحسيني وهو طبيب عراقي من المنطقة يحاول المساعدة في تنظيم عملية استخراج الجثث، انه جرى استخراج اكثر من ثلاثة آلاف جثة في سبعة ايام من الحفر ويمكن العثور على المزيد. على صعيد آخر، اعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول في موسكو ان الولايات المتحدة لا تعتزم تطبيق «النموذج العراقي» من اجل تقرير اية قضايا اخرى، وان القوات الاميركية لا تتحرك قاصدة سورية او ايران او كوريا الشمالية، مشيرا الى اعتماد الدبلوماسية سبيلا الى التعاون مع الآخرين.

    الشرق الأوسط

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني