مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت مدن وشوارع هيت والرمادي وسامراء وعدد من مناطق الموصل صباح اليوم الخميس سخط شعبي عارم على ما اعتبروه الخروج عن الملة من قبل الحزب الإسلامي العراقي، والذي دعا سنة العراق يوم أمس إلى التصويت بنعم على الدستور.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود عيان في مدن هيت والبغدادي القريبة من حديثة قولهم أن سوء الوضع الأمني لم يمنع الناس من الخروج إلى الشوارع والوقوف أمام أبواب المساجد وترديد هتافات مثل 'الموت لكل عميل والخزي لأذناب الاحتلال'.
فيما شهدت الموصل نفس التظاهرات، التي استمرت لفترة قصيرة، حيث عبرت أيضًا عن سخطها من موقف الحزب الإسلامي داعية أعضاء الحزب في مدينتهم إلى تقديم براءة من الحزب, على حد وصف مراسلنا.
وفي سامراء، شهد مسجد 'صفوة الرحمن' تظاهرة ترفض دعوة الحزب الإسلامي، وتطلب منه الرجوع والعدول عن قراره، وإلا فإن السنة في العراق سينبذونهم إلى الأبد.
أما في الفلوجة، فقد اختلف الأمر عن بقية المدن من حيث أسلوب الاحتجاج، حيث أقدم أهلها على تفجير مقر الحزب الإسلامي بالقنابل والرمان اليدوي.

ويأتي ذلك إثر دعوة الحزب الإسلامي العراقي يوم أمس لسنة العراق إلى التصويت بنعم على الدستور.

ويقول أحد رجال الدين في الرمادي إنها ليست أولى جرائم هذا الحزب ضد أهل السنة ولا أخرها, فلم ننس موقفه غير المشرف ضد مقاومة الفلوجة الأولى والثانية, وضد المقاومة في سامراء, فكلما حان انتصارها دخل بطريقة عبد الله بن أبي ابن سلول.

وأضاف: إنه يمثل دور العميل المتدين؛ فله الموت في الدنيا والنار في الآخرة.

مفكرة الإسلام [خاص]: اغتال مسلحون مجهولون أحد الأعضاء البارزين في الحزب الإسلامي العراقي في منطقه الزعفرانية غرب بغداد فجر اليوم الخميس.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن بيان صدر من الحزب الإسلامي أن حامد عبيد الموسوي – وهو أحد أعضاء الحزب الإسلامي في بغداد - تعرض إلى هجوم مسلح بأسلحة رشاشة عند طريق جسر ديالى وهو عائد إلى بيته, ما أدى إلى مقتله في الحال.

مفكرة الإسلام [خاص]: قتل مسلحون مجهولون أحد أعضاء الحزب الإسلامي العراقي في مدينة الموصل شمال العاصمة العراقية بغداد قبل قليل، بعدما كان متوجهًا إلى مقر عمله وسط المدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن مصدر حكومي رسمي أن عثمان طه أحد أعضاء الحزب الإسلامي لقي مصرعه على يد مسلحين مجهولين، وهو يشغل منصب مهم في الحزب الإسلامي فرع الموصل.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من إعلان تنظيم القاعدة حربه على الحزب الإسلامي بسبب دعوته لسنه العراق بالتصويت بنعم على الدستور المرتقب طرحه للتصويت في 15 من الشهر الجاري.