 |
-
دعوة لاعتبار حزب البعث حزبا نازيا يجب استئصاله عالميا
دعوة لاعتبار حزب البعث العربي الإشتراكي .. حزباً نازياً.. يجب حظره ومحاربته واستئصاله عالمياً
موقع ( العراق الجديد)
يدعو موقع (العراق الجديد) كل الشرفاء في العالم ، وشعبنا العربي وكل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات المدنية في كل العالم، الى اعتبار حزب البعث العربي الإشتراكي حزباً نازياً يعتمد اسلوب إلغاء الآخر ويعتمد في تحقيق أهدافه وسائل التصفية أو القتل أو الإرهاب ، كما أن كل شعاراته ( الوحدة - الحرية- الاشتراكية ) التي رفعها شعارات زائفة، يتستر وراءها من إجل تحقيق برنامجه النازي الإرهابي، ولعل أكبر دليل على زيف تلك الشعارات، أنه وطيلة نصف قرن لم يستطع أن يجسد أيَّاً منها ، بل ان ممارساته كانت بالنقيض تماما عما جاء في شعاراته المرفوعة .. وهنا نحب أن نسوق بعض الأدلة التي تثبت أن حزب البعث العربي الإشتراكي كان أسوء بكثير من النازية التي انتشرت في أوربا في القرن الماضي ، وحاربها العالم أجمع لخطورتها على الإنسانية ..
تناقض بين أفكار الحزب والشعوب العربية:
ليس هناك وضوح في انتماء موسس الحزب ( مشيل عفلق ) الى الأمة العربية التي أنشأ الحزب من أجلها فهو يوناي الأصل نصراني العقيدة علماني التوجه، هذه الصفات تتناقض تماماً مع هوية الشعوب العربية، ولذا فإن الأفكار التي صاغها عفلق ليسير عليها البعثيون تتناقض تماماً مع تطلعات الشعوب العربية ، الأمر الذي خلق هوة كبيرة بين توجهات الحزب وتطلعات الأمة ، فلم يجد الحزب إلا وسيلة واحدة لإخضاع ارادة الشعوب العربية، وهو الأسلوب النازي في الفتك واستعمال العنف والتصفية الجسدية، وهذا ما حصل من قبل البعثيين منذ اليوم الأول الذي استلمو فيه السلطة في العراق. لذا فإن أيدولوجية حزب البعث تعتمد وسائل القهر في بسط سلطتها وإرغام الآخر على تبني أفكارها ، وليس صحيحا من أن هناك فرق بين أيدولوجية الحزب وبين ممارسات أعضائه ، لأن شعار ( نفذ ثم ناقش ) شعار يعكس بوضوح الرغبة العارمة في استخدام الوسائل القاسية في تنفيذ الأهداف ،
جميع مؤسسات الحزب المدنية مؤسسات إرهابية:
تميز حزب البعث العربي الإشتراكي في أن جميع مؤسساته العسكرية والمدنية موضوعة في خدمة الجهاز الأمني المركزي وجهاز المخابرات ، فالمؤسسات المدنية مهما كان شكلها هي واجهات للمؤسسة الأمنية ويمارس فيها القتل والاعتقال والتحقيق والخطف ، فسفارات الحزب في العالم دوائر أمن ومخابرات مجهزة بكل وسائل التعذيب ومتطلبات خطف المعارضين وإرسالهم الى الداخل . مكاتب الخطوط في كثير من الدول هي مراكز أمنية تمارس عملاً مخابراتياً واعمال تجسسية على الدول التي تقع فيها وعلى المعارضين الذين يقيمون فوق أرضها. وكذلك الحال في جميع مؤسسات البعثيين المدنية الأخرى كالمراكز الثقافية والتجارية ، كما أن جميع العاملين في المؤسسات المدنية في دول العالم هم ليسوا مدنيين وإنما ضباط أمن ومخابرات وخريجوا دورات عسكرية في كيفية القتل والاختطاف وإرهاب الآخر.
حزب البعث تواق للحروب:
تميز هذا الحزب بولعه في خلق الحروب ، فخلال ثلاث عقود كان سبباً في صنع ثلاث حروب مدمرة ، حصدت الملايين من العرب والمسلمين ، وكان لها أثرها الكبير على الأنسان العراقي وفي منطقة الشرق الأوسط بل والعالم أيضاً ، فحرب الثمان سنوات كان السبب المباشر فيها حزب البعث العربي الإشتراكي ، وحصيلة هذه الحرب أكثر من مليون قتيل من الشعبين المسلمين العراقي والإيراني ، وخلفت مئات الآلاف من المعوقين والأرامل واليتامى، وكانت هذه الحرب سبباً في تدمير اقتصاد البلدين وأثرت على اقتصاد دول المنطقة كما أدخلت الأنسان العراق والعربي والأيراني في دوامة من البؤس والحرمان والمعاناة . كما أن الحرب الثانية المدمرة في سنة 1991 والتي كان حزب البعث سبباً مباشراً فيها بسبب غزوه لدولة عربية آمنة لم ترتكب أي جناية أو جنحة ، كما أن البعثيون قد عاثوا فساداً في الكويت من خلال إنتهاك الأعراض ونهب الممتلكات وتدمير البنية التحتية للكويت، ومن ثم إحراق آبار النفط قبل انسحابهم ، كل ذلك يدل على أن حزب البعث العربي الإشتراكي يتميز بنزعة عدوانية وإجرامية تفوق حد التصور، فهو إذن خطر مباشرعلى الإنسانية. لقد كان غزو البعثيين للكويت جريمة كبرى، فلها آثارها المدمرة على شعب الكويت والمنطقة ، أما أثرها على الشعب العراقي فليس في وسع أي مؤسسة إحصاء أن تقف عند حجم الخسائر الفادحة التي خلفتها تلك الجريمة ، وأهون تلك الخسائر أنها كانت سبباً في حصار مستمر على الشعب العراقي دام 12 سنة وكان ضحيته من الأطفال فقط أكثر من مليون ونصف ، ناهيك عن الخسائر في الأرواح من قطاعات الشعب الأخرى بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب استخدام أسلحة مشعة وغيرها. إن نزعة البعث الإجرامية هي التي قادته الى ارتكاب جريمة غزو الكويت والتي أدت الى وضع العراق بأكمله في نفق مظلم رهيب ، لم يكن البعثيون خلال تلك الفترة يهتمون بأي ناحية من نواحي الحياة التي تخص الشعب العراقي ، بل أن الحزب سخر كل المقدرات المالية المتاحة لخدة البعثين والمساندين للنظام من أجل أن يستمر كل أولئك في حياة البذح والفجور والحياة الرافهة.
الجرأة عند حزب البعث في إهانة الإنسان وسفك الدماء:
لم تر البشرية في العصر الحديث حزباً له الجرأة على إهانة الإنسان والفتك به كماهو حاصل في متبنيات حزب البعث العربي الإشتراكي ، فالحزب فتك بأبناء الوطن وبأبنائه ومفكريه وقادته ، فخلال ثلاث عقود قتل البعثيون من رفاقهم أكثر من مائة من كبار القياديين ، أما من الشعب العراقي فقد فتك بأكثر من مليونين ، نصف هولاء أعدموا في السجون أو تحت التعذيب ، أو أطلق عليهم الرصاص في ميادين الرمي ، وأن المقابر الجماعية التي تُكتشف في العراق كل يوم دليل صارخ على أخلاقية حزب البعث العربي الإشتراكي وطبيعة تعاملة البشع مع الإنسان ، كما أن الكثير من المنظمات الإنسانية وحقوق الإسان العراقية والعالمية ، كشفت في كثير من تقاريها عمق همجية الحزب في أساليبه في التحقيق مع المعارضين، أو المشتبه بهم كونهم معارضين ، كما أن المقابر الجماعية بينت في أكثر من مكان أن من بين الضحايا أطفال ونساء ورجال كبار السن ، كما أن جريمة (حلبجة) حيث قتل الحزب 5000 آلاف من النساء والأطفال الأكراد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ، تعتبر جريمة تاريخية تشهد على قبح هذا الحزب ، وأن عملية ( الأنفال) التي راح ضحيتها أكثر من 182 ألف من الأكراد هي جريمة قل نظيرها في العالم، ونادراً ما يرتكب حزب في العالم مثلها ، كل ذلك يدل بما لايقبل الشك في نازية حزب البعث العربي الإشتراكي ، وضرورة اعتباره حزباً يشكل خطراً على المجتمع الإنساني ويجب محاربته وحضر العمل به في كل انحاء العالم.
حزب البعث يستهين بكل الأديان والأحزاب الأخرى:
عمل حزب البعث العربي الإشتراكي على محاربة كل المعتقدات الأخرى دينية وغير دينية ، فقد سخر كل وسائله الإجرامية لمحاربة الإسلام في العراق بكل طوائفة ، فأعدم العشرات من العلماء الشيعة الكبار، كما أعدم بعض علماء السنة ، كما أن أجهزة حزب البعث القمعية أعدمت الآلاف من الناشطين الإسلاميين سنوياً بهدف تقويض العمل الديني ، بل أن البعثيين اتخذوا من الدين ذريعة لتصفية الكثير من أبناء الشعب العراقي بحجة انتمائهم لأحزاب دينية. ولم تنجو الأحزاب الأخرى من البطش كالأحزاب اليسارية أو القومية وحتى الأحزاب ذات التوجه الأجتماعي أو الموسسات التي لاتمارس السياسة ، حيث منع البعثيون أي تجمع ومهما كانت هويته من ممارسة أي عمل سياسي أو اجتماعي، وهذا يدل بوضوع التوجة الديكتاتوري الفردي الذي يعتمده فكر حزب البعث العربي الإشتراكي.
حزب البعث أسوء من النازية:
عرف هتلر بنازيته ، واتصفت تلك النازية بنزعة عنصرية تجعل من السلالة الآرية فوق السلالات اللأخرى ، وأن القومية الألمانية فوق القوميات ، ومن هنا كانت الجهود حثيثة من قبل النازيين لفرض الألمان على العالم ، أي أن من الأهداف الأساسية للنازية أن ترفع من الشعوب التي تنتمي إليها ، وتستخدم كل الوسائل من أجل تحقيق ذلك . أما حزب البعث العربي الإشتراكي فعلى النقيض من ذلك ، فهو لا يفكر بإظهار الشعب الذي ينتمي إليه ، بل إنه عمل ومنذ اليوم الأول لاستلامه السلطة على إذلال ذلك الشعب ومحاولة سلب كل مقومات تطوره وظهوره ، فهو أذل الإنسان في الشعب الذي ينتمي إليه من خلال تجويعه وإهانته وقتله والقضاء على مواهبه ، كما أنه سلب منه القدرة المالية، وأنفقها على الحروب ووسائل الترفيه للبعثيين وبناء القصور الفارهة. فالنازيون لهم هدف يصب لو تحقق في صالح الشعوب التي ينتمون إليها ، فأما حزب البعث فيتميز بخبث الأهداف التي يتبناها فيما يخص الشعب الذي ينتمي إليه، وهو إذلاله وإضعافه من أجل أن يتسنى له البقاء في الحكم.
إن ماذكر من جرائم لاتمثل إلا الشيء القليل من حجم الجرائم المرتكبة من قبل هذا الحزب ، لذا فموقع ( العراق الجديد ) يهيب بكل أصحاب الضمائر الحية ، والمهتمين بحقوق الإنسان ومن يهمهم مستقبل البشرية جمعاء، أن يعتبروا حزب البعث العربي الإشتراكي حزباً نازيا فاشيا ذات طبيعة إجرامية فريدة لم تر البشرية مثلها من قبل ، ولذا فإنه يتوجب على الجميع العمل الحثيث على حظر العمل به ومحاربته ومقاطعته ، خوفاً من تكرار تجربته المأساوية في العراق .
موقع ( العراق الجديد)
19 نيسان 2003
_______________________________________________
ما رأيكم أيها الأخوة في هذه الدعوة لاستئصال حزب البعث العربي الاشتراكي ؟
بانظار آرائكم السديدة
-
حزب فاشي اجرامه لا يقف عند حد واستئصاله واجب على العراقيين فقد دفعوا ثمنه غاليا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |