النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    19

    فضائح حكومة الجعفري في (سي دي) على أرصفة بغداد...

    في الوقت الذي تكافح الحكومة الانتقالية من اجل استتباب الأمن المفقود في العراق ، يدور صراع آخر ولكن خلف الكواليس، ربما يكون تأثير على رسم سياسة العراق ومستقبله اكبر من عمليات العقرب و البرق وأخواتها .

    هذا الصراع ليس بين الحكومة والجماعات المسلحة كما هو متصور وانما بين أعضاء قائمة الائتلاف الموحد ورئيس جهاز المخابرات العراقية عبد الله الشهواني. الأزمة بدأت بعد تأدية حكومة الجعفري اليمين الدستورية وتحديدا حين عقدت وزارتي الدفاع والداخلية اجتماعا خاصا دعت إليه مدير المخابرات . والذي بدوره رفض حضور الاجتماع كونه ليس تابعا لأي من هاتين الوزارتين ولا يأخذ تعليماته حتى من رئيس الدولة نفسه على حد قوله.

    وكعادتها في تشويه سمعة مخالفيها اتهمت قائمة الائتلاف مدير جهاز المخابرات بأنه من اتباع النظام السابق وانه ضم في تشكيلة الجهاز الجديد 600 من منتسبي جهاز المخابرات السابق من الذين كانوا يعملون في القسم الإيراني ولم يشفع له أبنائه الثلاثة الذين قتلوا على يد أجهزة صدام .

    الشهواني من جانبه رد على هذه الادعاءات بقوله : أن هذا العدد مبالغ فيه وانهم من جميع الأقسام وليس من القسم الإيراني فقط وتعينهم جاء على أساس الكفاءة التي يتمتعون بها . ولم يكتف الشهواني بهذا الرد وانما تعداه إلى الصعيد الفعلي، حيث اصدر أوامره إلى جهاز مخابراته بنشر الأفلام التي تصور أعضاء في الائتلاف وهم يعذبون الأسرى العراقيين في إيران .

    هذه الأفلام التي حصل عليها من أرشيف جهاز المخابرات السابق حيث كان التلفزيون الإيراني يبثها بشكل طبيعي بينما كانت المخابرات العراقية تسجل كل شاردة وواردة . المهم في الموضوع أن هذه الأفلام التي أخذت تباع على الأرصفة بشكل كبير جدا وتنتشر بين الناس سريعا يظهر فيها وزراء وسفراء ومحافظون وأعضاء جمعية وطنية من قائمة الائتلاف وهم يعذبون ويستجوبون الأسرى العراقيين في السجون الإيرانية .

    وقد أثارت هذه الأفلام الهلع والرعب في صفوف الائتلاف الشيعي الذين يخشون أن تقع الأفلام في أيدي العراقيين الذين طالهم التعذيب مما يدفعهم إلى الانتقام . وقد رد الائتلاف الشيعي على هذه الأفلام بان دورهم مع الأسرى العراقيين كان مقتصرا على تقديم الخدمات الإنسانية الأمر الذي تخالفه الصور الموجودة في تلك الأفلام. الذي زاد الطين بلة أن هذه الأفلام وصلت إلى المناطق الجنوبية على شكل (سي دي) واخذ يتداولها الناس من بيت إلى بيت مما يهدد بفقدان مصداقية قائمة الائتلاف في الشارع العراقي عامة والشيعي خاصة .

    ويبقى السؤال الأكثر حيرة إلى من يتبع جهز المخابرات ومن أين يأخذ رئيس الجهاز أوامره وما هو الدور الذي سيلعبه في المستقبل القريب لرسم سياسة العراق والمنطقة؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا اجمعها؟!
    المشاركات
    144

    افتراضي

    لك شنو هاي والله عالكة اشو المخابرات مالتنة مندري هي وين ولحساب منو تشتغل

  3. #3

    افتراضي

    ها بدأ الكذب

    هذه الأفلام التي حصل عليها من أرشيف جهاز المخابرات السابق حيث كان التلفزيون الإيراني يبثها بشكل طبيعي بينما كانت المخابرات العراقية تسجل كل شاردة وواردة
    اتحداك اذا تثبت صحة العبارة التي استند موضوعك عليها

    معقولة ياناس تلفزيون دولة يبث صور تعذيب في معتقلاته

    اخوي ممكن نكلفك بالحصول على السيدي او مقطع منه ، الي دخل كل بيت ويتدولها الناس من بيت لبيت ولك مدة خمسة ايام
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    5

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ كاتب المقال ...
    هذه القصة التي ترويها تفتقر الى أبسط شروط الصحة والمنطق ، وقد قيل سابقاً : (( حدِّث العاقل بما لا يعقل ، فإن صدَّق فلا عقل له )) ، ولكن هنالك أساس واحد يمكن أن تكون قصتك قد إستندت اليه وهو الثقافة الخاطئة والمنحرفة التي زرعها الطاغية في أذهان البسطاء من الناس ( ونرجو ألا تكون أحدهم ) وسأعطيك مثالاً على ذلك :
    فلعلك تذكر أيام ( القادسية الثانية ) !! أن الطاغية كان يشيع بأن الخميني كان يوزع مفاتيح الجنة على جنوده ويرسلهم الى الجبهة ، وقد إستوحى الطاغية فكرة هذه الأشاعة من خلال قيام الحكومة الإيرانية بتوزيع كتاب ( مفاتيح الجنان ) ــ وهوكتاب أدعية إذا كنت قد إطلعت عليه ــ على هؤلاء الجنود ... ناهيك عن مئات بل آلاف الإشاعات التي لم تكن تنطلي طبعاً على أصحاب العقول النيرة ، والتي منها هذه القصة التي تتحدث عنها أنت اليوم وكأنها حقيقة وأمر واقع مع إننا في بغداد وفي الباب الشرقي بالذات لم نر ولم نسمع بوجود مثل هذه السيديات ...
    بالإمكان الإسترسال معك إلى أبعد مما تتصور .. ولكن الحر تكفيه الإشارة ، وأحذرك من مغبة الوقوف غداً بين يدي الله وقد إفتريت وإدعيت أمراً باطلاً يمكن أن تتحمل وزره ووزر من سيصدقه الى يوم القيامة الذي سنجتمع فيه قريباً إنشاء الله و ( أبو كريوة بالعبرة يبيِّن ) والسلام

  5. #5

    افتراضي

    وسأعطيك مثالاً على ذلك :
    فلعلك تذكر أيام ( القادسية الثانية ) !! أن الطاغية كان يشيع بأن الخميني كان يوزع مفاتيح الجنة على جنوده ويرسلهم الى الجبهة ، وقد إستوحى الطاغية فكرة هذه الأشاعة من خلال قيام الحكومة الإيرانية بتوزيع كتاب ( مفاتيح الجنان ) ــ وهوكتاب أدعية إذا كنت قد إطلعت عليه ــ على هؤلاء الجنود ... ناهيك عن مئات بل آلاف الإشاعات التي لم تكن تنطلي طبعاً على أصحاب العقول النيرة ، والتي منها هذه القصة التي تتحدث عنها أنت اليوم وكأنها حقيقة وأمر واقع مع إننا في بغداد وفي الباب الشرقي بالذات لم نر ولم نسمع بوجود مثل هذه السيديات ...
    ومثال آخر اخي أبو علي: الفلم الذي قام صدام بإخراجه بمساعدة أحد المخرجين الألمان على ما اذكر، ويصور فيه كيف أن الإيرانيين يسحبون الموتى من الجنود العراقيين بالدبابات، فما كان من مخرج إيراني إلا أن عرض الفلم وأوضح كيف أن يد الجندي المسحوب تحركت مع العلم أنه ميت!!

    وطبعاً لا أريد أن أقول أن الإيرانيين ملائكة، ولكن هذا لا يعني أن نحملهم ما لا يفعلوه لأجل أن "ننتقم" لحقد دفين سابق أو لسذاجة من قائمة الإئتلاف أو من يدعمها بشكل عام.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    227

    افتراضي

    اخي العزيز ان نقلك الى هذه القصة وبصراحة لا استغرب من وجودها اي بوجود اقراص السي دي ..
    ولكن سؤالي الوحيد هو لماذا التركيز على قائمة الائتلاف وبالاحرى على الشيعة لماذا لم تسرد لنا تاريخ حركة الوفاق الوطني او تاريخ الاحزاب الكدية وتاريخ كردستان العراق !!!
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني