بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على محمد الامين و على آل سكان الجناة العليين اما بعد اقدم لك اخواني الكرام رواد هذه الواحة و شعرائها ارجو التكرم علي بالسماح لي لأن اكتب قصيدتي هذه بعنوان
محمد .
محمد صـــــــــــــادق النبوة ............ ابن الذبيحين طاهر الابوة
لم يهوى الدمى صبيا...............كذلك اجتباة الله نبيا
لم يدع له محل كره ............ بالقلب نبيا
يا خير من طاف و ركع.........و صلى لله و سجع
يا من خُلقت له الارض و الحصى......... و الشمس و السما
ياوجيه لنا عند الله .............يا شافع يامشفع
يا داع الى الله داع..............ما دعى لله في عصرك لله داع
انت البر فينا.........و النور بين الجُمع
يا من كان المصلي عليه و آله ............سائلا و داعيا و معطى
لله في الدفع عن اللظى ........... يا من له السبطين
الحسن و الحسين ...............و فاطم التقي
و علي الولي ............و الحسن الزكي
و الحسين الرظي................يا من له خاتم الرساله
وله الأولى البداية النهاية
ايها الهادي المهدي صلاة ربي عليك و آلك مالاح طير و ترنم على غصن و صاح سبع و مشى غيم و نام طفل و خسف قمر و برق بصر و سلم تسليماً كثيرا
لك الصلاة يا ابن اسماعيل ............ النبي و ابن النبي
يا ابن الخليل .............و اسماعيل الذبيح
و ابن عم الكليم و الوزير ............. و ابن اخ حمزة و السفير
و اخ الولي العليم بالله عليم
ايها المبعوث رحمة فينا .......... لله انت الامل و الوداع
قبلك الوادم حيارى ............ و تاهت عليها الربوب
بين الاصنام خيارى........كلها احجار تعتبر ربوب
كلها تنتظرك يا طه ........... كلها عميان الشعوب
و هالمشاكل من يحلها............ غيرك رسول رب الربوب
تعبد الناس الحجارة .............. و تشتعل نار الحروب
مالقت هادٍ هداها ...........و سارت بوادي الخطوب
حلت اكل الجيفة............و حللت وطء الخوات
و حللت دفن البنات .......... طفلة شمسوية بعمرها غير انها من لذات
حيث قال ربك ........ بأي ذنب قتلت
طفلة ما كسرت قلبهم ............. كانت الوادم قساه
و كان الصنم رب العبادة............. و جانا منادي بالصلاة
و الحكم للجاهلية ......... و مستمر الصراع
للقوي يصير السيادة.......... و ينفك مكان الضعاف
ماكو قانون ربطهم............ بس غزو و نار الحروب
لا امين و لا امانة ............. بس الامر للشريف
ماكو تطلع كف رحيمة ............... من كفوف السباع
بينما هم على هذا المصاب ............ طلع محمد النور
و فرحت حتى سكان القبور